هل لقب الدكتوراه الذي يحمله المالكي مزور !!! وبريقه من معدن "فالصو"


ولو انني اكره تتبع السقطات

فهي ليست هوايتي وخلاف ما ادبني به ربي...

اذا لماذا الاصرار عليه مني طالما انني اقر بذلك ...

هل تضفي عليه شهوة التحدي والانتصار نشوة

ام انه سيبقى مهما وصفناه امر عارض و مجرد نزوة ؟

لا ليس الامر كذلك بالطبع واستغفر الله مليون مرة

لو انعقدت في نفسي نطفة صورة هذا الوحش الاخلاقي السافل وانا اكتب ما اكتب وابذل جهدا فيه0

((((( لقد قرات فيما قرات للسيد الشهيد الصدر (رض) في بعض مانقل عنه انه كان يقول ...ربما يفهم البعض لغة الفكر ولكن البعض الاخر لايفهم الا لغة العاطفة! (او لغة اخرى) )))))

وبالتالي..فانا كذلك اعقب وعلى منوال هذه العبارة الصدرية 00 واقول ان الاصرار على فضح هذه التناقضات وسناريوهات التلفيق المكررة ليست عادة عندي ..فهي تصورني وكانني انسان سليط اللسان متتبع للعورات ولاهم له سوا الحديث وفضح هذا وذاك..ولكن الحقيقة خلاف ذلك وان صورت بعض مواقفي التي اظطر فيها لهذه اللغة هذا الامر على انه اسلوبي الذي لا اننفك عنه...

فبعض الشخصيات التي تتكيء على الكذب والتزوير والتحوير ونسيان الذاكرة المتابعة لتلعب عليه هي من تستحق هذه الطريقة الملاحقة لكل تناقضاتها لكي تكشف زيفها الذي لاينطلي الا على من يرى الاخرين بمنظار نفسيته الطيبة التي لاتتوقع الكذب من فلان وعلان الى هذا الحد والى هذه الدرجة ولاسيما في شخصيات لايعرفها احد وان عرفت نفسها واعلنت اسمها..وتحدثت بلغة فوقية واعظة !



نعود الى صلب قضيتنا000

ان المالكي يذكر في ترجمته الموجودة في موقعه انه حصل على شهادة الدكتوراه في سنة 1982 من جامعة السوربون 00

http://www.fadelmaleky.com/02sira.html#03

(((ثم هاجر من العراق في أواخر عام 1979 م والقي رحاله في دمشق الشام و قدم عن طريق الملحقية الثقافية الفرانسية للدراسات العليا و ريثما يأتي قبوله في جامعة السوربون لفرانسا التحق بمعهد الحرية بشارع بغداد في دمشق لتعليم اللغة الفرانسية و تم قبوله في الجامعة المذكورة :

Paris-UN
و واصل دراسته فيها حتي نال شهادة :
D.E.A
في الفلسفة عام 1982 م. ))))


ومما اثار استغرابي على اساس انني كنت يومها من ضمن الحضور في احتفال جرى بمناسبة ميلاد الامام الحسن (ع) كما اتذكر في مأتم دار فاطمة الزهراء (ع) في الامارات في اواسط التسعينات تقريبا 00والشريط الخاص بذلك موجود كما اعرف00 وهو احتفال جرى استغلال المناسبة لاعطاء الشيخ عيسى الخاقاني (مبعوث الطاغية صدام الى الشهيد الصدر والمعارض الديني الايراني المعروف00راجع كتاب الشيخ النعماني - الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار او 00شهيد الامة وشاهدها ) بايعاز منه درجة الدكتوراه في الفلسفة من قبل الدكتور صالح عظيمه في حفل استعراضي هناك ) وفيها اشار الدكتور عظيمة اليه بالقول " انكم لم تكملوا دراستكم هناك في الفلسفة لكي تنالوا الدرجة وان كنتم قد ابتداتم الانتساب في نفس الفترة ولعل الايام كفيلة بحصولكم عليها لو تابعتم ذلك" بما لايخرج عن هذا المضمون تحديدا ويؤدى هذا الكلام كما اتذكر00

00فكيف نفصل بين هذا التناقض بعدم اتمام المالكي للدراسة وبين نيله اعلانه نيلها اياها بعد سنوات ولكن في بداية الثمانيات وبالتحديد كما ورد في ترجمته في موقعه (في سنة 1982 !!!ا)

كيف نحل هذا الاشكال لاسيما وانه قد حصل امام عيني وفي حضوره وقبل ان يعرف عنه ويشتهر بلقب الدكتوراه كما اتذكر00 والحفل مسجل في شريط0

- كما ان عدم وجود رسالة دكتوراه بالخصوص لتبين هذه الدرجة العلمية وتوثقها وعدم نشرها على الموقع يثبت هذه التشكيكات ويؤكد هذا التلاعب على اعتبار انها لم تدخل في باب ترجمته لا شهادة ولا حتى في اطار رسالة الدكتوراه التي لم نجدها ضمن قائمة كتبه المذكورة بالحصر0!!!0

انا لا اريد ان اجرد هذا الخطيب من جميع القابه ولكنني احببت ان احل هذه الاشكالات التي لا استطيع ابعاد شبحها عن ذهني كلما رايت كلمة الدكتور خلف اسمه!! خصوصا وان ذلك بدا يلح علي بقوة الان وذلك كلما خيمت علي اجواء الراحة التي اشعر بها الان بعد ان ذهب عني قلق التشكيكات الخاصة بلقب اية الله!!!

-------------

جوانب طريفة 000

لقد جرى هذا الاحتفال المصغر ضمن الاحتفال بميلاد الامام الحسن (ع) على اساس ان الشيخ الخاقاني لم يستطع ان يذهب لفرنسا ويعطى هذه الشهادة في حينها هناك لظروف كما ذكر الدكتور صالح عظيمة (مع علمنا بان ذلك ماكان الا حركة استعراضية اراد عيسى الخاقاني ان يستوعب من خلالها شعبية المالكي في حينها والتي جعلته يبادر الى هذه الحركة لمواجهة علمية المالكي التي روج لها في تنافس لاحظه جميع من راقب التنافس بينهما لاسيما وان الخاقاني كان عالما من علماء ابوظبي وان كان في دائرة صغيرة منبوذة شعبيا الا انها كانت من الناحية الرسمية والوجاهة والمال كبيرة ) ودخول المالكي كخطيب على الخط وبهذه الحرفنة اللصوصية التي اراد بالاضافة الى ذلك ان يوطدها من خلال الاستقرار الكامل في الامارات ليجعلها مركزا لنشاطاته في الخليج مع فشلها بعدئذ0والحركة المضحكة ان الخاقاني اراد بهذا الاحتفال ان يوجه ضربة له امام الناس ليزيد من مقامه امامهم منافسة له وخوفا الا ان المالكي ببراعته المحترفة امتطى المنبر في اليوم التالي في قراءة شهر رمضان وتحدث بحضور الخاقاني حول درجة الدكتورا وقزمها امام درجة الاجتهاد التي ينالها الفقهاء وطالب العلم مما اراد من خلاله ان يوصل الرسالة الى الجمهور وعيسى الخاقاني قبلا ان عيسى الخاقاني ولاشيء قباله00وانا في الحقيقة اقره على ذلك لان عيسى الخاقاني بالفعل ولاشيء في الحرفنة اللصوصية والدجل امامه وان كان الاول ليس قليلا!!!


ولكن ذلك انتهى بعد ان طرد المالكي من ابوظبي بعد تهجمه على اهالي المنطقة بالاضافة الى تهجمه على السيد فضل الله وتضليله مع معرفته بالشعبية التي يملكها السيد في هذا الوسط والاحترام الكبير بالاضافة الى وصفه مجموعات فيها لم يسمها (كالاشباح) التي بانها حزبية مماحدا بشخص لادخل له في هذا الامر وان كان من اهالي المنطقة الطيبين ان يتوجه له في المجلس ويوقفه عند حده الى ان علا الصراخ واكمل مجلسه بعد تسوية على الا يعود مرة اخرى للقراءة فيها وتم بالفعل 0وهذا ما اراح الخاقاني لانه استغل هذه المسالة وايدها لانها تصب في صالحه مع انه اول من هاجم السيد فضل الله واول من هاجم من يكرهونه في ابوظبي وهم الاغلبية بانهم حزبيين (نسبة الى حزب الدعوة وهي التهمة المعلبة الجاهزة والدواء السحري لكل من يكره الدجل والكذب واللصوص.. ) وانقلب امره بعد ذلك ليسكت عن توجيه هذه التهمة ويصبح ممثلا جيدا في التحدث بافكار السيد فضل الله والسكوت عن التعرض له في افضل الحالات جهرا!

--------
ملاحظة: لقد وجهت رسالة مطولة يومها الى الخطيب المالكي عبر البريد الالكتروني واملك نسخة منها كتبت فيها اغلب التساؤلات المطروحة حوله ومنها هذه المسالة 00ولا اجابة!!!
-------



انها طرق الدجل بعينها00ربما تتغير اساليبها ولكنها ذاتها في معدنها الاسود!

هلا انتبهنا لها!

اتمنى ان ننتبه ونفيق الى انفسنا كثيرا من هذه الشللية التي تتاجر بالدين من خلال مهمة النصب والحلب المقدسة!

واذا كنا نريد الا تستفحل هذه الظاهرة في مجتمعاتنا فعلينا بالاضافة الى معالجة ساحاتنا من باقي السلبيات غير المباشرة لخروج مثل هذه الشخصيات المستغلة 00ان لا نسمح للخطيب ومهما بلغت منزلته ان يتدخل في واقعنا او يديره او يتدخل في مواضيع تسقيطية او يجعله مكانا للتشفي او الانتقام من تيار لا يلتقي معه او منهج لايرتضيه او خطيب او عالم اخر لا يطيقه00علينا ان نلزمه بمعالجة امراض ساحاتنا المختلفة وفق المنهج العام لاهل البيت وان اراد ان يطرح بعض وجهات نظره الخاصة فعليه ان يبدي ذلك بعلمية وموضوعية بعيدا عن الالزام القائم على التعريض على الاراء والنظريات الاخرى تحت اي مسمى

فقط بهذا نستطيع ان نضمن لنا خطيبا يحافظ على نهجه الخطابي دون ان يغريه انبطاحنا له بتجاوز حده والتفكير في تضخيم شخصيته ليصعد في بضع سنين كما هو المالكي ليسيطر على جميع الالقاب ويطمح ان يستقر على عرش المرجعية لينادى بعد ان كان مسماه الخطيب الشيخ فاضل المالكي (حفظه الله) باية الله العظمى الشيخ فاضل المالكي (دام ظله الوارف)

هل وعينا الدرس ام نبرر الامر بعشرات التبريرات الشيطانية لنبقى كما نحن ويبقى الدجل هو المسيطر!

اتمنى اننا وعيناه

اتمنى ذلك!