آخـــر الــمــواضــيــع

البحرية الأوروبية: لم نعد قادرين على البقاء في البحر الأحمر بقلم قمبيز :: ​​طلاب كامبريدج يواصلون اعتصامهم للمطالبة بسحب الاستثمارات في الشركات المرتبطة بإسرائيل بقلم grand canyon :: الناشطة الحقوقية الأمريكية ماديا بنيامين تتظاهر في الكونغرس ضد الحرب في غزة ... هكذا يعاملونها ! بقلم لطيفة :: المستشار الإعلامي لإسماعيل هنية: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق والمقاومة قادرة على مواصلة القتال بقلم مطيع :: كيف ضربت البحرين عبر السرايا إيلات الإسرائيلية بدرون محلي ؟ ..ويبقى اللغز في الإعلام العبري ! بقلم مطيع :: رئيسي: ايران القوية قادرة على ازالة الخيار العسكري من على طاولة العدو بقلم كناري :: السيدة زينب تخاطب أخاها الحسين .. أنا وياك واحد .... الرادود باسم الكربلائي بقلم فاطمي :: نظرة في كتاب «الاجتماع الديني الشيعي» للدكتور علي المؤمن بقلم الحاجه :: مغرد صهيوني يكشف الدور المصري في التمهيد لإسرائيل للهجوم على رفح بقلم الخبير :: أمير الكويت يمشي بصعوبة أثناء إستقبال أردوغان له ... والرئيس التركي يساعده بالمشي بقلم ديك الجن ::
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اكذوبة حوار المتأسلمين الفاشيين مع الغرب العلماني

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    240

    اكذوبة حوار المتأسلمين الفاشيين مع الغرب العلماني

    احتقار المرأة: من ابرز مبادئ الفاشية الإسلامية

    اقامت حكومة دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف مؤتمر يحمل شعار "الوسطية في الإسلام" و ذلك في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2006. لن اخوض في مفهوم "الوسطية" الهلامي، فقد قام من هو اجدر مني بذلك في مقالان له في جريدة السياسة. ما اود ان اركز عليه هنا هو انه لا يوجد شيئ اسمه وسطية في الأديان بشكل عام و الدين الإسلامي بشكل خاص. هذا المصطلح "كروته" البعض، كما يقول المصريون، لشفط فلوس من ميزانية الدولة لصرفها على سفرات درجة اولى و فنادق خمس نجوم، بإختصار للفسحة و السياحة في الولايات المتحدة.

    يقوم الدين على ما يسمى "دوغما"* و التي تعني "عقيدة قطعية" اي لا تقبل التأويل او التحوير او "الوسطية". الدين الدوغمائي يرى العالم بأنه اما ابيض او اسود، اما خير او شر، اما الله او الشيطان. فلا يوجد وسط هنا، لا لون رمادي، و لا شر خيري و لا شيطان رحيم. لذلك كلمة وسطية في الإسلام هي كذبه و خدعة يحاول البعض ترويجها على المغفلين لتحسين صورة الإسلام حسب ادعائهم. هذه الحيلة قد تنطلي على البعض في الكويت مثل ما ورد في حملة "حاضرين لترويج الوسطية" و التي اعتقد انها تنتمي الى موسوعة جينيس كأسخف حملة اعلانية في تاريخ البشرية. لكنها لن تنطلي لا على الأوروبيون و لا الأمريكان فهؤلاء اذكى بكثير من ربعنا المدمغين و يعلمون ان مزج الدولة بالدين سيؤدي الى الفاشية و الإستبداد و هذا غير مقبول من قبلهم في القرن الحادي و العشرين.



    الفاشية الإسلامية تعبر عن نفسها في لبنان من خلال التحية النازية

    لماذا الدولة الدينية فاشية بالضرورة؟

    المنهج الديني في الحكم هو منهج فاشي يدعوا الى عبودية الإنسان العادي لنخبة رجال الدين المتسلطه من مذهب معين. لذلك هذا المنهج مرفوض من كل انسان عاقل حتى و ان كان متدين. و العلمانية هي المنهج الصحيح الذي لا يلغي الدين لكنه يفصله عن الدولة حيث القوانين كلها وضعية و تعتمد على العقلانية النيرة و ليس على اساطير الأولين الغابرة. و يعامل الجميع بالتساوي امام القانون فلا فرق بين مسلم و مسيحي او بين سني و شيعي او بين رجل و إمرأه في الدولة العلمانية. كذلك تحمي الدولة العلمانية الحرية الفردية للإنسان و حرية الإعتقاد و هي كلها قيم انسانية راقية تفتقر اليها الدولة الدينية.

    و الأمثلة على نجاح الدولة العلمانية و فشل الدولة الدينية واضحة للعيان. فدائما نجد الدول العلمانية في المقدمة في جميع المؤشرات بينما الدولة الدينية الوحيدة القائمة، إيران، هي في الحضيض في كل شيئ يمكن قياسه، هذا بالإضافة الى الانتهاك المستمر لحقوق الإنسان هناك. كما نلاحظ حال الفلسطينيين بعد تقلد حزب حماس الإخواني الفاشي سدة الحكم و قد تحول من مأساوي الى مرعب خلال شهرين فقط و ها هم الآن يشرعون في الإقتتال الداخلي بعد ان انسحبت اسرائيل من قطاع غزة.



    عقوبة الرجم : تحقيق العدالة الإلهية في جمهورية ايران الإسلامية

    الحركات الدينية تريد ان تؤسس دولة فاشية يحكمها دكتاتور مستبد يسمى امير المؤمنين، هو الحاكم و القاضي و المشرع (بإسم الله طبعا). هذا الدكتاتور سوف يأمر الشعب بالنظر الى الغرب و غير المسلمين عموما على انهم "كفار" و لا بد من فتح بلادهم (يعني اعلان الحرب عليهم) و معاملتهم كذميين تؤخذ منهم الجزية، و تحويل الفاتيكان الى مسجد كبير يؤذن فيه مشاري العفاسي و يؤم المصلين فيه مهدي عاكف و لا يسمح لغيرهم بممارسة شعائرهم علنا. كل هذا و يريدون حوار اخلاقي مع الغرب؟

    هل يمكن للديني ان يندمج فيما هو علماني؟

    هل يمكن خلط الماء بالزيت؟ المناداة علنا بفتح قنوات الحوار الأخلاقي بين المتأسلمين، و أقصد هنا دعاة الدولة الدينية، و الغرب هي مناداة زائفة و كاذبه و لا يصدقها الا حالم او ساذج لسبب بسيط و هو ان "الدينية" لم و لن تلتقي مع "العلمانية". الحوار بين متأسلم شرقي و علماني غربي هو مضيعة للوقت و ضحك على الذقون، اذ ان المتأسلم يؤمن في قرارة نفسه ان الغربي لا بد ان يخضع له عاجلا ام آجلا و ان ما يسمى حوار هو مجرد مراوغة لكسب الوقت و تحييد الآخر بينما يعد المتأسلم القوة و رباط الخيل للبطش بالغربي الكافر لاحقا.

    المتأسلمين يحاولون بهذا الأسلوب كسب الوقت بينما يخترقون المجتمعات العلمانية و يأسلمونها تدريجيا بحجة حرية العبادة و ممارسة الشعائر. فاليوم ينادون بحرية ارتداء الحجاب و غدا النقاب و بعد غد الأذان يصدح في نايتسبريدج و سوهو و الشانزليزيه، كله تحت ذريعة حرية العبادة، و هكذا الى ان تتغير طبيعة المجتمع الغربي العلمانية من الداخل. هذا بالإضافة الى القنبلة السكانية الموقوته بفضل تكاثر المسلمين المرتفع و زواجهم من اجانب من بلادهم الأصيلة و جلبهم الى الغرب و عدم السماح لأبنائهم بالإندماج مع البلد المضيف.


    احداث 11/9 و كشف الخطة الخبيثة

    الغرب اكتشف هذه الخطة الخبيثة لأسلمة مجتمعاتهم تدريجيا بعد احداث 11/9 و ما تلاها من اعمال اجرامية خسيسة في مدريد و لندن و ابتدأوا بتسليط الضوء ليس فقط على المسلمين هناك بل على الدين الإسلامي ذاته و الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على قيمهم العلمانية. و ها هم يجرون من يتجرأ ان يخالف دساتيرهم الى المحاكم و حسنا فعلوا. و لنا عبرة مؤخرا في الأمام المسلم المتخلف في استراليا المدعو تاج الدين الهلالي و كيف تمت بهذلته بعد ان تجرأ و نعق عن بنات استراليا العاريات! هذا الهمجي الذي يعمل امام مسجد و مفتي يصف نساء استراليا باللحوم المكشوفة و ان القطط ستأكلهم! لا، و لايلوم الرجل عندما يغتصب امرأه ترتدي ثياب غير محتشمة حسب وصفة! الرجل عاش عشرون عاما في استراليا و الى الآن يفكر بعقلية صعيدي من اسيوط! هذا مؤشر خطير على عدم قدرة، بل عدم رغبة المتأسلمين في المهجر بالإنصهار في المجتمعات المضيفة و انهم هناك فقط لغسل ادمغة النشأ، تحت ذريعة الحفاظ على الهوية، و تجنيدهم للعمل لأسلمة الدول العلمانية من الداخل بالتدريج.

    بإختصار، الغرب عرفوا ان المتأسلمين لا ينفع معهم الطيب و لا الحوار، بل انهم لا يريدون الحوار اصلا، فهم هناك لكسب الوقت و تعزيز القدرة تمهيدا للإنقلاب على النظام و تحويله الى دولة دينية، و لكن هيهات! التاريخ لدى الغرب لا يرجع الى الوراء كما لدى الشرق. نظرة الغربي العلماني للتاريخ، و الذي يتعلم الدروس منه، مخالفة تماما لنظرة الشرقي المتخلف و الذي يصر و بعناد على تكرار أخطاءه. او كما قال رديارد كبلنج في قصيدته الشهيرة: "الشرق شرق و الغرب غرب و لن يلتقيا". و مع الأسف، لا ارى ما يدحض كلامه.


    *Dogma


    اقرأ مقال فرانسيس فوكوياما عن الفاشية الإسلامية


    نوافكو
    2007 ©

  2. Top | #2
    لن اتحدث في هذا الموضوع كثيرا واتفق معك بان هناك استغلال لمفهوم الوسطية للحصول على مكاسب مادية

    واضيف بان هناك محاولة لاستغلال مفهوم الوسطية لفك الحصار الواقع على المغالاة في الدين والتي بسببها تورط الكثيرين من المتدينين في اعمال عنف وقتل ، سببت ردة فعل عنيفة من المجتمع على النهج المغالي بالدين ، لذلك روج البعض لكلمة الوسطية التفافا على الجو الرافض للتشدد الديني

    ولكن لماذا يهتم فوكاياما بالفاشية الاسلامية ولا يهتم بالفاشية المسيحية ، وعلى حد علمي هذه الفاشية وحتى وقت قريب اقامت مذابح عرقية ودينية مسيحية في البوسنة والهرسك على يد الصرب المسيحيين وانصارهم الروس ضد المسلمين الاوروبيين ؟.

    ولكن في كل الاحوال نشكره على اهتماماته العالمية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    240

    رد: اكذوبة حوار المتأسلمين الفاشيين مع الغرب العلماني

    الأخ هاشم:
    لا يوجد شيء أصلا اسمه الوسطية في الأديان.
    جميع الأديان بصورتها الأصولية ستكون قمعية ومتطرفة.
    لذلك فقد أدرك الغرب هذه الحقيقة وفصلوا المؤسسة الدينية عن الحكم.
    وبانتظار أن يقدم المسلمون على الخطوة نفسها.

    مثلا .. مفهوم ما يسمى "جهاد الطلب" في الدين.. الذي يصر السلفيون على تطبيقه.
    هذا المفهوم لا يمكن التعامل معه في هذا العصر لأنه لم يعد صالحا أصلا وسوف يجلب المآسي على المسلمين.

    ورغم ذلك.. يرفضون الاعتراف بأن ذلك المفهوم يجب تعطيله تجنبا للمشاكل.

    مع أنه لا يوجد نص صريح يؤكد جهاد الطلب.. فهو عبارة عن تفسيرات وتأويلات واجتهادات.

    والغريب أن السلفيين يقولون إن عمر بن الخطاب قد عطل حد السرقة في "عام الرمادة" بعد أن انتشر الفقر والجوع !!!

    رغم أن حد السرقة وارد في نص قرآني صريح !!

    فكيف يتم تعطيل نص صريح ولا يجوز تعطيل مفهوم اجتهادي غير متفق عليه!!

    خوش وسطية!
    .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان