على صعيد تداعيات اعدام الطاغية كشف جنرال اميركي في بغدد ، صباح اليوم لدبلوماسيين غربيين ، ان الوحدة العسكرية المخولة بحراسة صدام وتتولى مسؤولية الاشراف على معتقله ، فوجئوا ، بانهيار صدام في الساعات الاخيرة ، في منتصف ليلة اعدامه ، واخذته رعدة ورجفة شديدة ، لايستطيع السيطرة على نفسه من شدة الارتعاش ، وتم احضار الطبيب العسكري الذي حقنه بمادة مهدئة وبكمية مضاعفة ، مما اعاد له نسبة كبيرة من الاستقرار والهدوء. وقال هذا الجنرال الاميركي ،

ان صدام كان يتوسل ويطلب التحدث الى اي مسؤول اميركي ليطرح له مشروعا لحكم العراق يتعهد بالقضاء على تنظيم القاعدة وعلى التنظيمات الشيعية !!

وقال هذا الجنرال : ان صدام كان يحذرنا من الايرانيين ومن خطورتهم ومن خطورة القاعدة والشيعة .

وقال : انا وحدي ساكفيكم شر ايران ، انا وحدي ساركع الايرانيين ، انا وحدي سامن لكم النفط والاستقرار في المنطقة .!! واضاف الجنرال الاميركي :

انه شعر بالحزن لحالة صدام وانهياره ، وقال : كنت اتمنى ان اقدم له اية مساعدة ممكنة ، ولكن الامور خرجت من ايدينا ، وسارت بسرعة لم نكن نتوقعها ، حيث كنا نعد العدة لتامين الحماية له في المعتقل الى ستة شهور اخرى ، ولكن لاندري ماذا حدث ، وماهي اسباب تداعيات الموقف التي ادت الى تسليمه للعراقيين وللشيعة بالذات ليفذ به حكم الاعدام .