الشيخ صبحي الطفيلي مع احترامنا لتراثه الثوري لا يحقد على إيران وإنما يحقد على السيد الخامنئي، وربما لا يعرف الكثيرون أن الشيخ صبحي الطفيلي كان وكيل الشيخ منتظري في لبنان، ومشاكله في حزب الله ومع إيران بدأت عقب الخلاف الشهير بين تيار الشيخ منتظري وقيادة الثورة في إيران .
إن قراءة الشيخ صبحي الطفيلي للأسف متعسفة لحد كبير وما يظنه تناقض للسيد حسن نصر الله هو تناقض فيه شخصياً، فهو لا يعرف كيف يجمع ما بين عداؤه للكيان الصهيوني كشيخ ثوري وعداؤه للقيادة الإيرانية وقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان التي تواجه الكيان الصهيوني، وعليه أن يجد وسيلة للجمع الديالكتيكي بين الكراهيتين بدلاً من هذه التحليلات الساذجة التي تشوه تراثه النضالي الكبير .
تحياتي
باباك خورمدين