فلكي تونسي توقّع وفاة حاكم خليجي وتفجيرات إرهابية في السّعودية والكويت


تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني، بأحداث مأسوية خلال العام المقبل، أبرزها تعرض الرئيس جورج بوش وأيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» لعمليات اغتيال، ووفاة حاكم خليجي، إلى جانب حدوث هجمات ارهابية نوعية في أميركا والسعودية والكويت وعدد من العواصم الأخرى.

وقال نائب رئيس «الاتحاد العالمي للفلكيين»، في تنبؤات وصفها بالأولية للعام المقبل ونشرتها امس، صحيفة «الصريح» التونسية المستقلة، ان «المؤشرات الفلكية تفيد بان العام 2007 سيكون عام تناقضات، لكنه عام الحسم أيضا في قضايا عالقة عدة على الصّعيد العالمي». وتوقّع في هذا السياق تعرّض الرئيس جورج بوش لعملية اغتيال، وانهيار الحزب الجمهوري، اضافة الى حدوث عملية ارهابية «تهزّ الولايات المتّحدة من الدّاخل، وتهزّ مصالحها في الخارج».

وحسب الشارني، الذي اكتسب شهرة عالمية عندما تنبأ بوفاة أميرة ويلز ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية أغسطس 1997 في باريس، فان مشاكل أميركا ومتاعبها ستتواصل أيضا في أفغانستان والعراق الذي «لن تهدأ الأوضاع فيه بل ستزداد فيه المواجهات والدماء».

وقال ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن «يعدم خلال العام المقبل، وان كل المؤشرات الفلكية تدل على أن موت صدام سيكون مرتبطا برحيل زعماء آخرين، منهم عبد العزيز الحكيم الذي تبدو حياته مرتبطة فلكيا وعمليا بحياة صدام، فان مات صدام، مات الحكيم بعده مباشرة».

وبالنسبة الى أفغانستان، توقّع الشارني نهاية مدوية لحكم الرئيس حامد كرزاي، وعودة حركة «طالبان» للسيطرة على كل المناطق، اضافة الى تعرض الظواهري الى محاولة اغتيال بما يوحي بوجود انقلاب داخلي.

وتوقّع أن «تشهد منطقة الخليج أحداثا عنيفة منها وفاة حاكم خليجي لم يذكره بالاسم، وتفجيرات ارهابية كبيرة في السّعودية والكويت، الى جانب توصّل ايران الى امتلاك السلاح النووي الذي سيساعدها على فرض سيطرتها على المنطقة».

وتابع ان من أبرز الأحداث المتوقّعة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام المقبل «وفاة (رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل) شارون، وسقوط (رئيس الوزراء الحالي ايهود) أولمرت، وتعرض شخصية بارزة للاغتيال، وبروز تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واطلاق مروان البرغوثي، وتعرض العديد من القيادات الفلسطينية في الداخل والخارج لعمليات اغتيال».

وفي أوروبا، توقّع الشارني، الذي كان تنبأ أيضا عام 2004 بوفاة عرفات في ظروف غامضة، سقوط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ومطالبة بعض الأطراف بمحاكمته، واطلاق زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، وحدوث تفجير ارهابي كبير في ألمانيا، الى جانب عودة الاشتراكيين الفرنسيين الى الحكم.