في أول تصريح له يستنكر صمت الحكومات لما يحدث في فلسطين




02/07/2006 كتب محمود الموسوي

قال النائب عدنان سيد عبدالصمد ان المرأة الكويتية أصبحت منذ التاسع والعشرين من يونيو الماضي وللمرة الأولى في تاريخ الكويت شريكا في اختيار ممثليها في البرلمان، وأصبح لها دور بارز في الإصلاح السياسي للبلد، مثنيا في أول تصريح صحفي له على الوعي السياسي للمرأة، التي كانت لها الكلمة الفصل في الانتخابات البرلمانية الماضية.

واستطرد بالقول: 'اشكر الله سبحانه وتعالى على نعمته، وابناء الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية)، حين زف له خبر حصوله على احد مقاعد البرلمان ممثلا للدائرة.
وبين انه استطاع ان يتلقى بطرحه الوطني الملتزم كل الدعم والتأييد والمناصرة من جميع اطياف وفئات المجتمع الكويتي، التي اثبتت رغبتها في الإصلاح السياسي من خلال تغيير الخريطة الانتخابية، متمنيا التوفيق والسداد للنواب، داعيا الجميع الى المساهمة في المحافظة على المكتسبات الديموقراطية والعمل بجد من أجل رفعة هذا البلد وبنائه.

من جهة أخرى، ادان عبدالصمد الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة على الشعب الفلسطيني وتدمير آلة الحرب الصهيونية للبنى التحتية للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها محطة الكهرباء والجسور وغيرها، وكذلك حملة الاعتقالات التي طالت عددا من الوزراء ونواب المجلس التشريعي، مشددا على ان المقصود من هذه الحملة الظالمة هو النيل من إرادة الشعب وجهاده ضد المحتل الغاضب.
واستنكر عبدالصمد صمت الحكومات والمنظمات الدولية تجاه الضغوطات الخطيرة التي تحدث على أرض فلسطين، مؤكدا على التزام الشعب الكويتي بمساندة اخوته في فلسطين تقديم كل ما من شأنه رفع معاناته ومساعدته على تجاوز آثار الحصار والدمار.