السلام على الاخوان حفظكم الله

أسأل الله أن يتقبل أعمالكم ويسدد خطاكم
اللهم ل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

معذرة على انقطاعي وشكرا على السؤال عني
والبركة فيكم جميعا وما انا إلا ضيف مرّ وراى تهجما على السيد ففتح الموضوع للرد على البعض سامحهم الله وأنتم الخير والبركة حفظكم الله تعالى
-----------------------------------------------------------------------------------

ذكرت هذا سابقا :
مسالة الشهادة الثالثة
قول السيد محمد حسين فضل الله في :
المسائل الفقهية ج-2/ص-123
عن الشهادة الثالثة : لم يثبت عندي استحبابها , وقولها لا يوجب بطلانهما (الأذان والإقامة) وإن كان على الأحوط تركها في الإقامة لاحتمال كون الإقامة جزءا من الصلاة , مما يفرض أن لا يكون فيها كلام خارج عن الصلاة كما أنني لا أجد مصلحة شرعية في إدخال أي عنصر جديد في مقدمات الصلاة أو أفعالها

الرد أولا: أن السيد قال : وقولها لا يوجب بطلانهما (الأذان والإقامة) كما قال السيد ايضا انها ليست بدعة في ذاتها لكن لم تثبت استحبابها عنده لكن البعض اراد ان يجعل السيد شاذا في رأيه والحال غير هذا كما سأوضح لا حقا في " ثالثا "
ثانيا : معظم المراجع يرى انها " الشهادة الثالثة " ليس جزءا من الأذان او الإقامة ولكن هي مستحبة في مستحبة في ذاتها (
يعني لم تكن في الأذان أصلا
( لم تكن في عهد لرسو ل ص ولا في عهد الائمة ع ولا ورد في القرآن )

صحيح أن علي ع ولي الله ولكن لم يثبت استحبابها في الاذان
وإلا ممكن نطول الاذان بزيادة اشهد ان حسينا شهيد وانه .... وهكذا
فهذا صحيح طبعا ولاكن لا ندخله في الأذان .

المهم
والسيد فضل الله لم تثبت عنده استحبابها فهل هذا يوجب التحامل عليه الافتراء عليه

ثالثا : رأي السيد فضل الله أكثر اعتدالا حيث انه يرى أن الاتيان بالشهادة الثالثة لا يبطل الاذان او الاقامة

أما قول أبو الزهراء ان رأي السيد فضل الله دام ظله مخالف لراي العلماء كلهم ذكرتآمفهذا ما يقول فما رايه في العلماء الذين سأذكرهم لاحقا
فهل يعتبرهم الاخ الكريم أبو الزهراء أنهم أن ( الصدوق والطوسي والشهيد الثاني ) ليسوا بشئ !

وكيف يتهمنا بالتعصب لشخص السيد
وإليكم ساداتي راي اثنين من أكبر علماء الشيعة وهما صاحبي 3 كتب من كتب الشيعة في الحديث .. وهما الصدوق صاحب من لا يحضره الفقيه و الطوسي شيخ الطائفة رحمهما الله صاحب الاستبصار ، تهذيب الاحكام
1- الشيخ الطوسي يقول في كتاب " النهاية في مجرد الفقه والفتاوي " دار الكتاب العربي لبنان طبعة 1980م صفحة : 69
" و أما ما روي في شواذ الأخبار من قول ( اشهد ان عليا ولي الله وآل محمد خير البرية ) فمما لا يعمل به في الأذان والإقامة . فمن عمل به كان مخطئا ".
وقال في كتابه (المبسوط) في فصل الأذان: (فأما قول (أشهد أن علياً أمير المؤمنين وآل محمّد خير البرية) على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان ولو فعله الإنسان لم يأثم به).


2- يقول الصدوق في :"من لا يحضره الفقيه" صفحة 188 دار الاضواء - بيروت بعد أن ذكر فصول الاذان ولم يذكر فيها الشهادة الثالثة :
" هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان : محمد وآل محمد خير البرية مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمدا رسول الله ، أشهد ان عليا ولي الله مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك أشهد ان عليا أمير المؤمنين حقا مرتين . ولا شك ان عليا ولي الله أمير المؤمنين حقا وان محمد وآله صلوات الله عليهم خير البرية ، ولكن ذلك ليس في اصل الأذان ، وانما ذكرت ذلك بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا ".

3- الشهيد الثاني كان يرى ان الشهادة الثالثة من حقائق اليمان لا من فصول الأذان .
فهل يدعي الظالم المدلس أن الصدوق والطوسي ضالان مضلان لانهما كما قرأتم لا يعترفون بالشهادة الثالثة مطلقا ؟!

كما رأيتم ان السيد فضل الله رايه الأكثر اعتدالا فلم يذهب كما ذهب غيره فلا افرا من العلماء الذين ذكرتهم وهم من هم
فلا افراط ولا تفريط


علما بأن السيد رايه اكثر اعتدالا من الطوسي والصدوق رحمهما الله

فهل يمكن للأخ أبو الزهراء أن يطعن بالصدوق والطوسي والشهيد الثاني

.. المسالة قابلة للنقاش وفيها اختلاف وادله لا تستوجب الطعن في السيد والتهجم عليه من قبل البعض

وإذا ما وجد رأي عالم جليل من القدماء بنفس راي السيد فضل الله يحاول يتأويل الكلام بحيث يخالف ما يراه السيد ثم يقول عبارته المشهور ان العالم القديم رحمه حتى لو كان يرى نفس راي السيد فضل الله فهو مخطئ فهو ليس معصموما .
لكن عن السيد فضل الله فالبعض يحاول تاويل كلام السيد سلبا ويضخمة للطعن في السيد ..