العائلة الحاكمة أكذب من إبليس نفسه، فهي تعمل في خدمة اليهود منذ أيام عرابها الهالك مبارك الصباح.

هذه القصة لا تخرج عن واحد من ثلاثة احتمالات لا رابع لها:

- إما أن العائلة الحاكمة هي من أحرق معهد الموسيقى لتدعي بأن فلسطينيا هو من فعلها، وأحضرت من اجل ذلك يهودي عربي من تل أبيب ليمثل دور مسلم فلسطيني مقيم في الكويت، وخاصة أن حماس تواجه الآن بحرب من قبل كلاب اليهود.

- أو أن شباب كويتيون من أهل السنة هم من أحرق المعهد ولكن العائلة الحاكمة اتهمت فلسطيني بريء بأنه هو من قام بهذا الفعل لكي تثبت أنها ألقت القبض على الفاعل بسرعة، ثم لتتجنب مواجهة المسلمين الكويتيين.

- أو أن أسبابا فنية أدت إلى احتراق المعهد ولكن العائلة الحاكمة أرادت أن توظف هذه الحادثة في خدمة حربها ضد المسلمين فأعلنت بأن هذا العمل من فعل فلسطيني.

--------
سئل مراسل رويترز الحمار يوما: من أخوك...؟
قال: أخي هو آدمي لم يفهم بعد بأن العائلة الحاكمة في الكويت هي من علم إبليس الكذب.