نتابع الموضوع:
فعندما يقرأ القارئ من أهل السنة، كتب السيرة وحوادث التاريخ، يحاول القفزعلى الحقائق!!! بإفتراض إما حسن النية في عمل الصحابة!! ولذلك يحاول جاهداالتبريروالترقيع لهم!! وفي كل ماجرى من طوام!!! وصلت إلى حدقتل النفس المحرمة!!! ومخالفة نصوص الكتاب!!! أوإتهام أصحاب الموقف الثاني(الموقف الشيعي) بالتلفيق على الصحابة!!!! وإن جاء سيرالأحداث في كتب سنية!!
تفضلوا إستمعوا لمحاورسني من ساحة الأحرار، وهويحاول تبريرعمل عمرفي رزية يوم الخميس:
((فإما أم يكون النبي صلى الله عليه وسلم .. اراد أن يوصي بجزء من العقيدة والشريعة وبأمر من ضروريات الدين واصوله ..و التى لايمكن بدورها أن تحرف أو تبدل أو تحجب .. فيصبح الدين ناقصا إلى يوم الدين بمنع عمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبها .. والقائل بمثل هذاالقول كافر مكذب لآيات الله .. وإما تكون تلك الوصية من الوصايا العآمة التى تأكدت فى اصول الدين وفروعه .. ويصبح منع عمر للنبي صلى الله عليه وسلم هو توفيق من الله عزوجل ومن عصمة الله عزوجل للنبي صلى الله عليه وسلم من أن يكتب شيئا فى الدين وهو فى حال مرضه الشديد .))
هل شاهدتم التحايل والتبريروالترقيع المتكلف!! حتى وإن إدى إلى ثلب الرسول(ص)، ونفي العصمة عنه!!! والصح في عمله!!!!! بتوفيق الله لعمر!!! يعني رب العز، يسمح بتخريف الرسول(ص) والعياذ بالله!! ليوفق عمر بالتشخيص الصحيح في منع الرسول(ص) من إكمال تخريفه(كبرت كلمة تخرج من أفواهكم يامدلسين كذابين)؟؟؟؟
إذن سيترتب على ذلك ظهوربعض المفاهيم الغريبة على الذهنية الإسلامية!! وبمالم يرد فيه نص صريح من كتاب الله أوالعمل بسنة نبوية.
ومن هذه المفاهيم:
مفهوم التوفيقات!! كما جاء في شرح هذالمحاورالسني من ساحة الأحرار.
وهناك مفهوم آخريفترضونه لتصويب عمل الصحابة!! وهو مفهوم بحرالحسنات كماكان يشرح المحاورالسلفي (منصف) في هجر، بقوله:
((انما تلك الصغائر والنسيان لا تؤثر فيهم وهي غارقة في بحور حسناتهم))
أوكمايشرح إبن عثيمين:
((قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة
ثم بين المؤلف شيئا من فضائلهم ومحاسنهم بقوله من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح ) فكل هذه مناقب وفضائل معلومة مشهورة ، تغمر كل ما جاء من مساوئ القوم المحققة ، فكيف بالمساوئ غير المحققة أو التي كانوا فيها مجتهدين متأولين ". انتهى.
http://www.albrhan.org/maqalat/alsahaba/pa4.html))
وكما إضطرالفقهاء السنة إلى إختراع ماسمي بالقياس والإجماع والمصالح المرسلة و....و.....بعد أن عجزت سنة الرسول(ص) عندهم من تغطية كل متطلبات المسلم في الحياة من أصل شرعي، سوف يضيفون إلى تلك المخترعات مفردتين جديدتين وهما:
مفردة التوفيقات!!!!!!!!
ومفردة بحرالحسنات!!!!!!!!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون
إنتهى الموضوع وشكرا لصبركم معي إخوتي الكرام.
المفضلات