خديجة المحميد لـ "السياسة": ظروفي الأسرية تمنعني من الترشح

كتبت ¯ ريما البغدادي


اكدت الناشطة النسائية الدكتور خديجة المحميد انها لن ترشح نفسها في الانتخابات البرلمانية لعام 2006 لاسباب اسرية, »فزوجي مشغول حاليا والعبء الاسري يقع علي بالدرجة الاولى«, مشيرة الى استمرار نشاطها السياسي والاجتماعي من خلال حركة التوافق وشبكة المرأة.
وقالت المحميد في تصريح الى »السياسة« سأدعم المرأة ذات الكفاءة من اي طائفة او تيار ¯ فخديجة المحميد ليست بالضرورة ان تكون اليوم مرشحة... بل هي ايضا ناخبة ولذلك سأدعم كل امرأة تحمل شعار الحق السياسي.

واضافت: وسأعطي صوتي للرجل ايضا صاحب الكفاءة ولكني سأحرص على ان تدخل المرأة الى البرلمان, لانها تشكل اضافة نوعية, فالمرأة لديها القدرة على ملامسة المشكلات الاسرية والاجتماعية اكثر من الرجل, كما انها تملك ذكاء نوعيا.

واشارت المحميد الى ان العملية الزمنية التي حدثت اليوم لن تمكنها من الترشيح خصوصا وان ظروفنا الاسرية, غيرمرتبة الا اننا سنستمر بالتحرك لخدمة قضايا المرأة من المستوى السياسي والاسري والاجتماعي بناء على مجهود فردي موضحة ان دعوات عدة وجهت لها للمشاركة في الندوات الانتخابية لتقدم افكار علمية حديثة تخدم المجتمع.