الصورة الأولى: خديجة المحميد في «الثامنة» ورولا دشتي في «العاشرة» وعبدالعزيز الشايجي في الخالدية وأنس الرشيد... لن يخوضها
كتب داهم القحطاني ومطيران الشامان وطلال العنزي وعايض البرازي ومخلد السلمان ولافي النبهان
بالسرعة نفسها التي ظهرت فيها لافتات المرشحين، وبدأ فيها نصب خيمهم الانتخابية، بعد ساعات من اعلان حل مجلس الأمة أول من أمس، بدأ أمس، في اليوم الأول من الأسابيع الخمسة الفاصلة عن يوم الاقتراع، في 29 يونيو، «تداول الأسهم» في «بورصة» أسماء المرشحين، فظهرت وجوه، وبدا أن أخرى ستغيب أو لن تكون موجودة في الصورة الانتخابية، خلافاً لما كان متوقعاً,
وأكد مجلس الوزراء «توفير كل الاستعدادات اللازمة لضمان اتمام العملية الانتخابية على نحو سهل ويسير، يمكن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في مناخ ديموقراطي سليم», واستمع مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي إلى تقرير من وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق، شرح فيه الجهود التي تقوم بها اللجنة المشتركة المكلفة الاعداد لترتيبات الانتخابات.
وأكدت الحركة الدستورية الاسلامية ان «مسؤولية استمرار مسيرة الاصلاح ومواجهة الفساد اصبحت ملقاة الآن على عاتق الشعب الكويتي وقدرته على اختيار النائب القوي الأمين», وشدد النائب محمد براك المطير على «ضرورة ان يتبنى مجلس الامة المقبل مشروع الدوائر الانتخابية الخمس في اول جلسة له», وأكد النائب جاسم الكندري أن تكتل النواب الـ 29 «أثبت انه قوة برلمانية للتصدي للفساد، وهو ولد تحت قبة البرلمان، ولن ينتهي سواء زاد عدده في المجلس المقبل أو قلّ».
وعلمت «الرأي العام» ان المؤتمر الوطني الداعم لصيغة الدوائر الخمس والذي تحدثت عنه كتلة النواب الـ 29 في اجتماعها الأخير قبيل حل مجلس الأمة، سيتم الترتيب له خلال الاسبوع المقبل، بعد ان تتضح الصورة المبدئية للمرشحين المحتملين في كل دائرة انتخابية.
وقال مصدر سياسي لـ «الرأي العام» ان «معظم النواب السابقين والقوى السياسية الداعمة لهذا الاتجاه ينتظرون الانتهاء من الترتيبات اللوجستية والمناطقية التي انشغل بها الجميع الاسبوع الجاري قبل ان يبدأوا الترتيبات العملية».
وشبه المصدر ما يجري حالياً من ترتيبات لوجستية ومناطقية بـ «الهدوء الذي يسبق عواصف الحملات الانتخابية وهي العواصف التي سينقشع غبارها عن كتلة وطنية ساعية للاصلاح نواتها مجموعة النواب الـ 29 المؤيدين لصيغة الدوائر الخمس وقوى سياسية مساندة لها».
وتوقع المصدر ان يتولى مرشحو الكتلة الوطنية والمرشحون المنسجمون معها «التركيز على ملفات الاصلاح ومحاربة الفساد ودور بعض اطراف الحكومة الحالية في اعاقتها»، في حين ستتولى النقابات والاتحادات الطلابية ومجموعة شباب «نبيها خمس» مهمة دعم المرشحين الاصلاحيين والتصدي بالاسلوب الديموقراطي والاتصال بالناخبين للمرشحين المحسوبين على الخط المناهض للاصلاح.
وأعلن النائب السابق وليد الجري أمس في اجتماع حاشد في ديوانه قراره عدم خوضه الانتخابات الحالية.
وأوضح انه يؤمن بمبدأ «التداول في العمل السياسي والتجديد، فالأمانة ثقيلة جدا لمن أراد ان يحترم قسمه الدستوري».
ووسط مقاطعات ومطالبات بالعدول عن قراره قال: «أحتاج فترة للتوقف والتأمل ومراجعة النفس,,, امهلوني وقتا لاستخير، وقراري النهائي أعلنه غدا (اليوم) بعد صلاة العشاء.
وأكد انه سيبقى «مدافعا عن الدستور والعمل الوطني»، وانه لن ينفصل «عن الدفاع عن حقوق الشعب وسأبقى مساندا للنواب الوطنيين في مجلس الأمة».
وعلمت «الرأي العام» ان التحالف الاسلامي الوطني قرر في اجتماع له مساء أول من أمس المشاركة مبدئيا في الانتخابات الحالية بمرشحين هما الدكتور عبدالمحسن جمال للدعية وأحمد لاري للدسمة, أما المخضرم عدنان عبدالصمد فلن يشارك في هذه الانتخابات البرلمانية وفضل عوضا عنها متابعة عمله السياسي من خلال التحالف الاسلامي الوطني, وتخوض الناشطة خديجة المحميد الانتخابات في الدائرة الثامنة (بيان ومشرف) حيث يترشح تقليدياً النائب حسن جوهر، في حين يخوض انتخابات الدائرة الأولى ممثلاها الحاليان وزير الاقتصاد والتجارة يوسف الزلزلة والنائب صالح عاشور, وفي الدائرة الرابعة أيضاً فيصل حيات، وفيما علم أن الزلزلة أبلغ الى مجلس الوزراء أمس نيته الاستقالة للترشح للانتخابات، لم تشر مصادر حكومية الى ابداء وزيرة التخطيط والتنمية الادارية الدكتورة معصومة المبارك أي رغبة مماثلة, وأكدت مصادر قريبة من وزير الاعلام السابق الدكتور أنس الرشيد أنه لن يخوض الانتخابات, وأشارت المصادر الى أن الرشيد سيعود الى موقعه الأكاديمي في جامعة الكويت أستاذاً للاعلام ولا يوجد في أجندته أي نية في خوض العمل البرلماني في المرحلة الحالية.
وأقر التجمع الإسلامي السلفي في اجتماعه التنسيقي الأول مساء أمس ترشيح أحمد باقر في الدائرة الخامسة وفهد الخنة في السادسة وعلام الكندري في العاشرة والدكتور علي العمير في الحادية عشرة.
وأعلنت الناشطة السياسية الدكتورة رولا دشتي لـ «الرأي العام» انها تخوض الانتخابات في الدائرة العاشرة (العديلية والسرة والجابرية) التي سيزيد عدد ناخبيها من نحو ثمانية آلاف الى نحو 19 ألفاً مع انضمام نحو 11 ألف ناخبة الى الكشوف.
وعلمت «الرأي العام» أن المنبر الديموقراطي سيعقد اجتماعاً اليوم لاختيار مرشحه وممثله في الدائرة نفسها مشيراً الى ان حظوظ الدكتور أحمد المنيس هي الأوفر للاختيار, وأضافت المصادر ان الذين سيخوضون غمار الانتخابات في الدائرة حتى الآن هم النائب السابق جمال العمر والنائب السابق باسل الراشد والنائب السابق صالح الفضالة والدكتور حمد التويجري والدكتورة رولا دشتي وأنور بو خمسين, واستبعدت المصادر مشاركة ممثل الحركة الدستورية الاسلامية الدكتور جاسم العمر في انتخابات الدائرة,
وكشفت مصادر مطلعة عن عزم عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز الشايجي على خوض انتخابات مجلس الأمة ممثلاً عن الدائرة الحادية عشرة (الخالدية، قرطبة، اليرموك), وقالت المصادر ان الشايجي سيخوض الانتخابات مستقلا.
وقرر المحامي نواف ساري المطيري خوض انتخابات 2006 في الدائرة الخامسة عشرة (الفردوس - الرحاب - الفروانية).
وأعلن عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة فواز المزروعي رغبته في خوض الانتخابات عن الدائرة السادسة (الفيحاء - النزهة).
واطلقت المرشحة للانتخابات في الدائرة السابعة (كيفان) عائشة الرشيد حملتها الانتخابية تحت شعار «لأجلك يا كويت», وقالت الرشيد انها ستفتح مقرها الانتخابي في الأول من يونيو المقبل.
إلى ذلك أكد الكاتب الصحافي أحمد الديين في مداخلة له على هامش افتتاح المؤتمر السنوي الأول لحزب الأمة أمس، الحاجة إلى وجود مراقبين دوليين للانتخابات البرلمانية في الكويت، معتبراً أن ذلك لا يعد عيباً ولا تدخلاً في السيادة الكويتية، ومستغرباً في الوقت نفسه من «رعاية الحكومة للانتخابات الفرعية التي تقام من دون ضوابط».
وأوضح الديين رفضه تنقيح الدستور «لأن ميزان القوى ليس مع الديموقراطية»، لافتاً إلى أن «عدم حصول الحكومة على الثقة من البرلمان يعتبر خطأ دستورياً».
المفضلات