اخ امازيغى
هناك عدة مواضيع في المنتدى عن عباس بن نخي ، وما سأكتبه هنا هو محصلة تقريبية لما هو مكتوب ولما سمعته ممن خالطه ومن هم اكبر عمرا مني .
اعلاه صورة بن نخي ، وعباس بن نخي مثال للشباب المتطرف الذي يركب موجة الدين ولكنه يسىء الى الدين ، هو من مواليد الخمسينات ربما بدايتها وقد عمل شرطيا في مخفر منطقة السالمية في الكويت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ومع انتشار الاجواء الثورية في الكويت وفي منطقة الخليج الفارسي قرر الرحيل الى مدينة قم حتى يطلب العلم بزعمه ، واذا به ينشغل بالعمل في السياسة هناك ولا يعرف عن العلم شيئا ، وقد خالط اثناء تواجده هناك التكفيريين مثل التبريزي والخرساني وغيرهم من رجال الدين المتلبسين بالدين والذين يخفون عدائهم للثورة الاسلامية وقيادتها .
ولأن بن نخي محدود الثقافة الدينية والعلمية فقد سهل انقياده الى التبريزى والخرساني واضرابهما وانبهر بمجلس درسهما الملىء بالمعممين ، وانغش اكثر بالولائيات والعرفانيات والتأوهات الكاذبة ( كما يصفهم سيد شاكر ) .
المهم انشغل بن نخي وهو في ايران في العمل السياسي المعارض لحكومة الكويت واصدر مجلة النصر التى ملئها بالمقالات الجارحة في عائلة الصباح وكان يشبه أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد بالدجاجة في كاريكاتيراته التي كان ينشرها في المجلة ، ومن ناحية اخرى كان يعمل سياسيا بالتنسيق مع رجال الدين من معارضي الحكومة الايرانية ، ويتحدث ضد قيادة الخامنئ بكلام سيىء كثير ويستخدم في حملته على السيد الخامنئى المنشورات والقيل والقال ، ونسى انه وهو شخص أجنبي وليس ايرانيا ونسى ان الجمهورية الاسلامية رحبت بتواجده طوال سنوات كثيرة ولم تكن ملزمة بذلك .
التحول الكبير حصل مع الغزو الصدامي للكويت وتحسن العلاقات بين ايران والكويت نتيجة لموقف ايران الايجابي من الغزو ، وهو امر وضع فرض على ايران عدة امور من بينها وقف حملاتها الاعلامية ضد الكويت وقد كانت مجلة النصر التي يصدرها بن نخي في سياق تلك الحرب والتي لم تعترض السلطات هناك على اصدارها ، ولكن مع تحسن العلاقات مع الكويت كان استمرار صدورها غير ذات جدوي بالنسبة للإيرانيين فطلبوا من بن نخي التوقف عن اصدارها فتوقفت.
بن نخي ولأنه يمتلك ثروة من المال ورثها من ابوه تاجر الاخشاب والمواد الانشائية ، لديه الكثير من الوقت والمال والقليل من العقل الذي يورطه في مغامرات ضد اي جهة لأن تركيبته النفسية تفرض عليه المعارك حتى لو مع نفسه .
ولما كان اصدار مجلة النصر مستحيلا بأمر السلطات الايرانية فقد وجه بن نخي سهامه وآذاه الى قيادة الجمهورية الاسلامية مشككا بكفاءة السيد الخامنئى ومرجعيته معتمدا على ( قصص وحواديت ) التبريزى والخرساني وشلتهما ، فأخذ باستخدام المناشير ومجالس الغيبة للطعن بالخامنئى .
ولكن بن نخي الباحث في أذى الناس وعيوبهم ، كان غافلا عن عيوبه وتجاوزاته الشخصية ، فقد القت قوات الحرس الثوري الباسداران القبض عليه في منزله ومعه امرأة عارية تماما ( اعترف هو بذلك لمجلة الشراع اللبنانية في مقابلة صحفية اعقبت خروجه من ايران ) .....ولا ادرى ماذا تعمل امرأة عارية في منزله ( ربما كان يعلمها غسل الجنابة حسب الاصول )
المهم السلطات الامنية سجنته بعد هذه الحادثة في اواخر التسعينات ولم يستطع الخروج من السجن الا بعد رشوة القاضي بملايين التومانات وبعد تدخل ما يسمي اية الله التبريزى خذله الله .
بعد خروجه من ايران توجه الى بلاد الكفار الانجليز الذين لا يؤمنون بقضية الضلع ولا حتى بالرسول محمد ( ص ) واستقر هناك ليبدأ فترة جديدة من العبث والضياع المعهودين منه عن طريق اجراء مقابلات صحفية مع مجلة الشراع اللبنانية وليعترف بأمور مخزية كالحادثة اعلاه وليهدد ويتوعد بالانتقام لنفسه مما جرى له في ايران .
ولم يجد عباس بن نخي بدا من الرجوع الى الكويت ولكن كيف يرجع وقد شتم العائلة الحاكمة في مجلة الخيبة التى كان يصدرها ، ففكر بطريقة وهي ان يوسط بعض المتنفذين لدى امير الكويت الحالي الشيخ صباح الاحمد ووزير الخارجية سابقا ورجل الكويت الحاكم خلف الكواليس ، وغير معلوم ما هي التنازلات التي قدمها ، ولكن عند رجوعه الى الكويت بدأ في نشر سلسلة من المقالات ضد ايران وقيادتها وكأنه يسدد فاتورة رجوعه الآمن الى الكويت .
تابع .......
المفضلات