السلام عليكم

أحبتي ليس اعادة للموضوع انما هو نقل للخبر للتعرف اكثر على القضايا وتطوراتها الميدانية ..

********************


القطيف: بيان «نعم للتطبير» ردا على «لا للتطبير»



أصدر عدد من علماء الدين الشيعة في القطيف الإثنين بيانا قالوا فيه بمشروعية التطبير «وفقا لأعلام الطائفة» ردا على بيان سابق نصح فيه علماء آخرون بالإبتعاد عن تلك الممارسة.

وفي انتقاد ضمني للعلماء الموقعين على بيان «لا للتطبير» الصادر في 19 الجاري جاء في البيان الأخير «نأمل أن يكون ذلك ناتجاً عن الغفلة أو الجهل منهم لا عن التصدي إلى محاربة الشعائر الحسينية..».

وأضاف البيان الصادر في 27 الجاري «ان تلك القضية الشرعية -التطبير- يرجعون فيها إلى المجتهد الجامع للشرائط... لا مجرد طرح الرأي بعنوان النصيحة..».

وفي لغة قاطعة قال الموقعون في بيانهم «الكل يعلم بمشروعية التطبير بعد أن صرح بذلك أعلام الطائفة من مراجعها العظام..» ساردين أسماء عدد من كبار العلماء المراجع ممن يجوزون ممارسة التطبير.

ويعكس البيان حالة من التوتر بين طرفين يتنازعان الشارع الشيعي المحلي على خلفية الجدل القائم بشأن ممارسة التطبير في المنطقة.

ورأى محللون أنه على النقيض من بيان «لا للتطبير» الذي شارك فيه تسعة من العلماء البارزين من عدة أطياف مرجعية من المدينة المنورة والأحساء والدمام والقطيف اقتصر البيان الأخير على توقيع 16 عالما كلهم من محافظة القطيف ومن طيف مرجعي واحد على الأرجح.

وأثار بيان «لا للتطبير» موجة من الجدل لا زالت تتوزع الشارع المحلي بين مؤيد ورافض وانعكست على المنابر الحسينية والمساجد والمواقع الالكترونية.

«نعم للتطبير» في بيان لعلماء دين شيعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال أمير المؤمنين وإمام المتقين عليه السلام:

«إنما بدء وقوع الفتن أهواء تُتبع وأحكام تبتدع يُخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالاً على غير دين الله ، فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخفَ على المرتادين ، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل لانقطعت عنه ألسن المعاندين ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم الحسنى».

وقد روي صحيحاً عن معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام أنّه قال لشيخ: أين أنت عن قبر جدّي المظلوم الحسين؟ قال: إنّي لقريبٌ منه. قال عليه السلام: كيف إتيانك لهُ؟ قال: إنّي لآتيه وأكثر.

قال عليه السلام: ذاك دمٌ يطلب الله تعالى به. ثمّ قال كلّ الجزعِ والبكاءِ مكروهٌ ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام.

أيها الأخوة المؤمنون الكرام: إن ما صدر من بيان في شأن التطبير من قبل البعض. نأمل أن يكون ذلك ناتجاً عن الغفلة أو الجهل منهم لا عن التصدي إلى محاربة الشعائر الحسينية والعياذ بالله. وإن أبناء المنطقة على مستوى كبير من الوعي والدراية بأن تلك القضية وأمثالها من قضاياهم الشرعية يرجعون فيها إلى المجتهد الجامع للشرائط. وإن كل مكلف يأخذ رأي مَن يقلده. وهذا هو المعيار في أخذ الأحكام الشرعية لا مجرد طرح الرأي بعنوان النصيحة من قبل فئة ليس لها مستوى علمي يؤهلها للفتوى.

والكل يعلم بمشروعية التطبير. بعد أن صرح بذلك أعلام الطائفة من مراجعها العظام كأمثال الشيخ النائيني والسيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد عبد الهادي الشيرازي والسيد الشاهرودي والسيد حسين الحمامي والسيد جمال الدين الكلبيكاني والشيخ محمد حسن المظفر والشيخ الميرزا التبريزي والسيد السيستاني والشيخ الوحيد الخراساني وغيرهم الكثير «رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين».

وأخيراً فلنتوجه أيها الأخوة المؤمنون الكرام بالدعاء بتعجيل الفرج الذي هو فرجنا جميعاً:

«اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة إمامنا ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ، وضر تكشفه ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين».

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام.

والسلام على المؤمنين ورحمة الله وبركاته..

27 صفر الأحزان 1427هـ

1- السيد صالح نصيف
2- الشيخ علي الزواد
3- الشيخ فتحي الجنوبي
4- الشيخ منصور الجشي
5- الشيخ هاني الصنابير
6- الشيخ مرتضى سليس
7- الشيخ محمد المشيقري
8- الشيخ عباس الهزاع
9- الشيخ موفق الجنوبي
10-الشيخ محمد المناميين
11-السيد وجيه الهاشم
12-الشيخ امين درويش
13-الشيخ حسن الجنبي
14-الشيخ محسن الموسى
15-الشيخ علي سليس
16-الشيخ محمد أبو السعود