بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحتاج ذكر المصدر ؟
;)
عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحتاج ذكر المصدر ؟
;)
- أستمناء المراة
لاستمناء يعني طلب خروج المني باي طريقة كانت , وعندما يقول الفقهاء الاستمناء حرام فهذا يعني ان اخراج المني من الجسم باي طريقة كانت ( عدى الجماع المحلل او بواسطة الزوجة ) فهو حرام ومن مفطرات الصوم ايضا . فالحكم بحرمة الاستمناء متوقف على وجود المني في الانسان وهذا ما يراه السيد الخوئي رحمه الله فلذلك افتى رحمه الله بحرمة الاستمناء للرجل والمراة معا لاعتقاده بان للمراة مني كما للرجل . اما السيدفضل الله دام ظله فقد وافق السيد الخوئي في اصل توقف الحرمة على وجود المني ولكنه اختلف معه في وجود مني للمراة فهو حسبما ثبت لديه علميا انه لايوجد لها مني وانما هي افرازاتها الطبيعية اثناء الجماع ولكنها تزداد عند بلوغ المراة اوج الشهوة . ولشديد الاسف فسرت عبارة السيد فضل الله تفسيرا خاطئا ورتبت كل اشكالاتك على هذا التفسير الخطا ولذلك اراني مضطرا لاعادة كتابة عبارة السيد مع شرحها لك كي يتضح المقصود منها :
قال حفظه الله : ( اما مسالةجواز العادة السريةللمراة فنلتقي فيه مع راي كل الفقهاء الذين يربطون الحرمة للرجل وللمراة بالاستمناء الذي يتوقف على اخراج المني بالعادة السرية )
اي ان السيد فضل الله يلتقي معهم في اصل الربط بين الحرمة وبين وجود المني في الرجل او المراة
ثم قال دام ظله : ( وهذا ما صرح به السيد الخوئي في كتاب منية السائل جوابا عن السؤال عن حرمة العادة السرية للمراة فاجاب : يحرم مع حصول الامناء ) اي ان السيد الخوئي رحمه الله صرح بهذا الربط بين الحرمة وبين وجود المني وان الاستمناء متوقف على وجود مني للمراة كالرجل . فالسيد فضل الله يلتقي مع السيد الخوئي في اصل الربط المذكور , وفي من يحرم العادة السرية على المراة حتى مع عدم الامناء كما نقل عن السيد سعيد الحكيم دام ظله اذ ان السيد الخوئي لايلتقي معه في ذلك ولا السيد فضل الله .
ثم اضاف السيد فضل قائلا ( هذا مع ملاحظة ان اهل الخبرة من الاطباء يقولون ان المراة لامني لها ) وهنا نقطة الاختلاف بين السيدين الجليلين فالسيد فضل الله يرى عدم وجود مني للمراة فلا حرمة في عبثها بالفرج او ما يسمى بالعادة السرية لانها سوف لن تمني والحال ان الحرمة متوقفة على الامناء , بينما يرى السيد الخوئي ان لها منيافيحكم بحرمة ذلك الفعل ، ويقول السيد أنه قد تحرم بعنوان ثانوي.
اذن فالسيد فضل الله يلتقي مع السيد الخوئي في نقطة كما ذكر في بداية عبارته ويختلف معه في نقطة اخرى كما ورد في نهاية عبارته فتدبر اخي الفاضل .
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابو هاشم 1 السيد الخوئي لا يجوز العادة السرية للمراة و فضل الله دائماً يكذب على المراجع كما هو في مسالة الهلال
لعن الله الكاذبين
بسمه تعالى
الاخ العزيز يازهراء
المشكلة انك لا تريد ان تناقش ومقفل رأسك من البداية
دعنا نكمل الموضوع من الناحية العلمية والفقيه وبعدين انروح الى موضوع الهلال الذي تتعدد في الاراء ايضا.
ولكن لا توقع ان عندك استعداد للحوار ..بل حط ومشي
ولكن لكي يستفيد الاعضاء سوف ادلو بدلوي
في استفتاء خاص بمجلة الحقيقة لمكاتب آيات الله العظام؛ السيد علي الخامنئي، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، السيد السيستاني، حفظهم الله، حول نفس الموضوع حيث وجهنا السؤال التالي: "سماحة آية الله العظمى...
1- ما قولكم في حجية الإثبات الفلكي لأوئل الشهور، وهل يمكن الاعتماد عليه في إثبات هلال شهري رمضان وشوال؟
2- وما هو موقفكم تجاه الفلكيين، هل ترون انهم منجمون وما يقومون به إنما تنجيم ورجم بالغيب؟
وحفظكم الله ذخراً لهذه الأمة"
فكان جواب سماحة آية الله السيد الخامنئي ما يلي: "الميزان هو ثبوت الرؤية بالعين المجردة، ولكن إذا حصل من قول الفلكي الاطمئنان بثبوت الرؤية وجب العمل وفق ذلك".
وكان جواب سماحة آية الله الشيخ الشيرازي: "1- اذا حصل الاطمئنان من اتفاقهم على امر يجوز العمل به. 2- هؤلاء الفلكيون ليسوا من المنجمين المذمومين في الأخبار الكثيرة".
وكان جواب سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني [وقد وصلنا بعد طبع المجلة ننشره هنا]: "إنّ العبرة باطمئنان المكلف نفسه بتحقق الرؤية، أو بقيام البينة عليها من دون معارض. وإذا كان الإثبات الفلكي يتضمن إمكانية الرؤية بالعين المجردة وحصل الاطمئنان بذلك فلا مانع من الاعتماد عليه."
الفقه و الحياة ص 315
ملحق رقم ( 1 )
تقرير طبي قدّم إلى سماحة السيد من الدكتور عدنان مروة عميد كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت
صاحب السماحة:
السلام عليكم , هذه أجوبة مقتضبة للمسائل التي طرحتموها في رسالتكم :
المسألة الأولى : هل للمرأة مني كمني الرجل بحيث يكون من فصيلته أو مشابهاً له و ذلك عند بلوغ اللذة ؟
ــ الجواب : لا مني للمرأة مشابهاً لمني الرجل و السائل الذي تفرزه المرأة مع الإثارة الجنسية هو رشح من جدران المهبل و يستمر مع الإثارة الجنسية سواء تصاحبت هذه الإثارة مع جماع أو عادة سرية أو قراءة كتاب أو حتى تفكير في أمور مدعاة للإثارة , و بذلك فهو مشابه للانتصاب عند الرجل , بلوغ اللذة أو الرعشة عند الجر يتزامن مع قذف المني بينما عند المرأة فبلوغ الرعشة يتزامن مع تغييرات فسيولوجية أبرزها التشنج في العضلات و ازدياد في خفقان القلب و ازدياد في سريان الدم في الجلد مما يحدث احمرار و سخونة , و هناك فرق كبير بين الرجل و المرأة بالنسبة لبلوغ الرعشة فالرجل لا يعتبر أن رغبته الجنسية قد اكتملت إلا إذا تم القذف بينما عند المرأة فإنها تكتفي بهذه الفترة من الإثارة دون أن يصاحبها بالضرورة رعشة , العديد من النساء لا يعرفن الرعشة رغم حياة زوجية طويلة و سعيدة حسب دراسة " كنسي " حول السلوك الجنسي عند الرجل و المرأة في أمريكا التي تمت عام 1952 تبين أن 90% من النساء لا يصلن إلى الرعشة أثناء الجماع إلا إذا تلازم الجماع مع عادة سرية بحيث يتم إثارة المرأة عبر لمس مواقع معينة من جسدها .
************************
*******************
**************
فقه الحياة ص 319
ملحق رقم ( 2 )
إجابة الدكتور كرم كرم
رئيس قسم الجراحة النسائية في الجامعة الأمريكية في بيروت , رئيس جمعية أطباء الجراحة النسائية في لبنان , رداً على تساؤل حول ما تفرزه المرأة أثر اللقاء الجنسي
** إذا بلغت المرأة الذروة في شهوتها هل يحصل منها قذف ؟
ـــ إن ما يحصل في مراحل دورة الاستجابة الجنسية عند المرأة فهو رشح Transudate و ليس قذفاً Ejaculate , الرشح حسب قواميس اللغة العربية , لسان العرب لابن منظور و محيط المحيط البستاني هو العرق . و يرشح الإناء أي تحلب منه الماء , و القذف هو القيأ , قذف الرجل أي قاء , و القذف بالشيء أي الرمي به .
الرشح Transudate عملياً هو مرور السائل خلال غشاء حاملاً معه المواد السائلة أما المواد الجامدة فلا تمر و هذا ما يفرقه عن النضج أو الـ Exudate .
القذف Ejaculate عملياً هو بث أو إصدار أو رمي السائل و هذا ما يحدث للسائل المنوي عند الرجل أي أن هناك دفعاً يرمي السائل إلى مسافة .
عند المرأة السائل يرشح كالعرق دونما دفع مسافة و هذا يحصل في كل مراجل الاستجابة الجنسية سواء في البداية عند الإثارة أو في الهضبة أو الايغاف أي النسوة , أي ليست هناك حالة خاصة تتميز برمي سائل أو تقيؤه أو قذفه من عضو ما إلى مكان آخر , هو عرق ترشح به أغشية المهبل منذ بداية الإثارة الجنسية ليزداد و يتصبب في المراحل اللاحقة عند الهضبة أو الايغاف في النشوة . و في مرحلة الايغاف أو الـ Orgasm لا توداد كميته عن المرحلة السابقة في الهضبة و لا يقذف به من أنسجة المهبل و غدده إلى المهبل نفسه أو أي مكان آخر .
******************************************
