ايهم احق ان يتبع

قال تعالى (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود ولا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ).
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
ياله من تحذير ذو لهجة متشددة لارجعة فيها ومن المنذر ؟؟؟؟
أن مسئلة أتباع فلاسفة اليونان هي مسئلة واضحة لكل من له عينان وألقى السمع وهو شهيد . فأن الله قد أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لماذا ؟؟هل عبثا فعل حشا لله العبث بل ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .فلو كان بأستطاعة الأنسان الوصول لدين الحق بعقله القاصر فلماذا أرسلت الرسل ولماذا وجب أن يكون لكل قوم هاد ؟؟ أليس ليدلهم ويهديهم إلى السراط المستقيم الذي لاعوج فيه ؟ أليس ليوصلنا الله لطريق الحق بأسهل الطرق وأقصرها لا بل بالطريق الوحيد الذي أرتضاه الله تعالى ليكون سبيلا إليه ؟؟ فأن الله تعالى يقول واتبعوا سبيله ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) فأن سبيل الله هو واحد وأما الباقي فهم طرق ضياع وأنحراف عن الجادة السليمة .( فكانوا هم السبيل إليك والمسلك إلى رضوانك ) فأئمتنا عليهم السلام هم السبيل .
يقول الأمام أمير المؤمنين عليه السلام :(نحن الأعراف التي يعرف الله بسبيل معرفتنا )
يقول الأمام الصادق عليه السلام :(لولانا ماعرف الله ولولانا ماعبد الله )
وفي الزيارة الجامعة المروية عن إمامنا الهادي عليه السلام ( ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم )
فأيهم أحق أن يتبع أفلاطون أم الأمير أرسطو أو الباقر فيثاغورث أو الصادق ؟؟؟أن الله بعث الأنبياء والأئمة لكي يعرفونا كيف نوحد الله وكيف نعبد الله فإذا كنا ندعي الأيمان بهم فلماذا نترك نهجهم ونتبع من لم ينزل الله به من سلطان ؟؟فلم يقل أحد من الرسل لولا أفلاطون ماعرف الله ولولا أرسطو ما عبد الله فأبرأ إلى الله وإليكم من كل وليجة دونكم وكل مطاع سواكم وليس كل مطاع سوى فيثاغورث .وبالقبر سأجيب علي أمامي الصادق أمامي الباقر إمامي أما أتباع اليونان فليقولوا أرسطو إمامي فيثاغورث إمامي أفلاطون نبي أو ربي إن شاؤوا.ولا يرهبني العدد 99% حتى لو أصبح 99,9% فأنا سأتبع الواحد من المئة بالمئة فلو سلك هذا الواحد سبيل وسلك الناس سبيل آخر لتبعت هذا الواحد فأن الله تعالى يقول (وقليل من عبادي الشكور ).
بأبي أنت وأمي يامن أختصرت كل هذا بكلمتين وقلت ( القرآن نسخ التوراة والأنجيل كيف لا ينسخ فلسفة اليونان )