بعد السطو على المساجد وتخريبها يبدا مسلسل الاعتداء على ائمة المساجد

بعد حملة تخريب المساجد اللتي شهدتها الجزائر سنة 2004 حيث سجلت عدةعمليات سطو وتخريب استهدفت المساجد في تلك السنة بل وصل الامر الى ان هوجمت المساجد في شهر رمضان واشهر عمليات السطو و التخريب تمت في ليلة 26 من رمضان سنة 2004 حيث هوجمت ستة مساجد في ليلة واحدة وفي نفس الولاية اي ولاية المسيلة وبعدها بشهر هوجم المسجد المركزي في مفتاح ولاية البليدة واتلفت المصاحف والكتب واحرقت اجزاء من المسجد كان هذا في سنة 2004 ومع حلول سنة 2005 وحتى شهر فيفري سنة 2006 اصبح المستهدفون هم ائمة المساجد وليست المساجد حيث سجلت مصالح الامن عشرات الاعتداات على ائمة المساجد حيث مند بضعة اسابيع تعرض امام مسجد التقوى في ولاية سكيكدة شرق الجزائر الشيخ بلقاسم حبي الى عملية اعتداء حيث اعتدى عليه احد الاشخاص وطعنه سبع طعنات كادت ان تودي بحياة الامام.
هذا و في الاسبوع الماضي من هذا الشهر اي شهر فيفري وفي نفس الولاية اي سكيكدة في قرية بوشطاطة واثناء صلااة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان هاجم احد المصلين امام المسجد بعدما تخطى المصلين وهو يصيح الله اكبر وهو حاملا معه فأس ( une hache ) لكن من حسن حظ الامام انه فر لخارج المسجد قبل ان يصل اليه المعتدي.
هذا وقد صرح ائمة مساجد ولاية سكيكدة ان ظاهرة الاعتداء على ائمة المساجد تقف من ورائها احزاب سياسية تسعى للسيطرة على المساجد وقد اعلن ائمة المساجد عن اجتماع مرتقب سيضم كل ائمة الولاية لدراسة الوضعية حيث بلغت حد اهانة الامام وضربه داخل المسجد و الاعتداء عليه بواسطة الاسلحة البيضاء.
نقلا عن الصحافة الجزائرية

هل هذه الاحزاب التي تريد السيطرة على المساجد هي احزاب اسلامية ام غير ذلك ؟

هناك حرب قائمة بين عدة اطراف وتيارات للسيطرة على المساجد فهناك المالكية وهناك ما يسمى السلفية الجهادية وهناك ما يسمى السلفية العلمية وهناك جماعة الجزأرة وهناك من يقولون انهم من الاخوان المسلمون.