في ظل المعارك الضارية التي يخوضها مقاتلو الفصائل الفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي ضمن التوغل البري في قطاع غزة، يزداد في المقابل استعار الأوضاع على الجبهة الشمالية مع لبنان
إذ يؤكد حزب الله أن عملياته قبالة الحدود الجنوبية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أسفرت عن مقتل وجرح مئة وعشرين جنديًا إسرائيليًا وتدمير تسع دبابات وإسقاط مسيرة.
التخوفات الإسرائيلية من دور حزب الله المتعاظم في الحرب تغذيها الكلمة المرتقبة للأمين للحزب حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل وذلك في أول ظهور له منذ بدء المواجهة بين الفصائل وتل أبيب.
فكيف سيؤثر الخطاب المنتظر لنصر الله على سير المعارك الجارية في غزة؟ وما فرص اندلاع حرب شاملة بين الحزب وتل أبيب؟
