عاهرة كويتية مشتبه بنقلها الايدز الى 100 شخص من زبائنها من بينهم شخصيات مرموقة

«الآداب» احتجزت (ك) لعرضها على الأمراض السارية غدا ... للتحقق من إصابتها بمرض «الإيدز»

كتب عبدالعزيز اليحيوح وسليمان السعيدي


تحتجز ادارة الآداب مواطنة تدعى (ك) لإحالتها غدا الى مستشفى الأمراض السارية للتأكد من اصابتها أم خلوها من الايدز.
وكانت معلومة وردت الى ادارة الآداب التابعة للمباحث الجنائية ان مواطنة ناشطة في علاقاتها المحرمة وتنظيمها لحفلات خاصة مصابة بمرض الايدز والمسجل بحقها قضية تغيب من قبل أهلها.

ادارة الآداب تحركت ووضعت خطة لاستدراج «الناشطة»، (ك) البالغة من العمر 40 عاماً وفق ما قاله مصدر أمني لـ «الرأي العام»، وأضاف «تم الاتصال بـ (ك) الى شقة كائنة في الرميثية وكان ذلك مساء أول من أمس (الأربعاء)، وفور دخولها الشقة تم إلقاء القبض عليها واقتيدت الى ادارة الآداب للتحقيق معها عن نشاطها اللاأخلاقي».

وتابع المصدر الأمني «ان (ك) أتت على ذكر أسماء كثيرة، كثيرة لأشخاص مرموقين وغيرهم كانت أقامت علاقات جنسية معهم».

وأضاف «اعترفت ايضا بتنظيمها حفلات خاصة أحضرت خلالها الفتيات لأصحاب الدعوة»، وزاد «ان (ك) ستحال الى الأمراض السارية غدا السبت للكشف عليها والتأكد ان كانت حاملة لمرض الايدز أم لا».

ومضى المصدر قائلاً «بناء على المعلومات التي ادلت بها تم استدعاء 17 شخصاً حتى الان ممن عثر على اسماءهم في كشف حركة اتصالاتها، وتم احتجازهم في مخفر الرميثية، وجار الاتصال بزوجات المتزوجين منهم لاخضاعهم غداً الى الفحوصات في مستشفى الامراض السارية».

(ك) لها ملف في الأمراض السارية وتعالج عند طبيب خاص 100 شخص سيخضعون للفحوصات بينهم عسكريون في الداخلية

كتب عبد العزيز اليحيوح وسليمان السعيدي


(ك) على كل شفة ولسان.

اثار خبر احتجاز ادارة الآداب التابعة للمباحث الجنائية للمواطنة (ك) على ذمة ممارستها اقدم مهنة في التاريخ والذي نشرته «الرأي العام» امس، واحتمال اصابتها بمرض الإيدز مخاوف الذين سبق وان اقاموا علاقات محرمة معها، ما دفع بكثيرين الاتصال بـ «الرأي العام» امس وسؤالهم واحد «هل لديكم قائمة باسماء الذين اقاموا علاقات مع (ك)؟

المتصلات للاستفسار كانوا اكثر من المتصلين لأسباب قد تظهر نتائجها جلية مع ظهور نتائج الفحوصات التي ستخضع لها (ك) اليوم في مستشفى الأمراض السارية.

وقال مصدر أمني «ان (ك) صاحبة البشرة البيضاء النحيلة البنية هي من مواليد ديسمبر 1969 وتقطن في منطقة بيان وكانت انفصلت عن زوجها ولها منه ثلاثة (بنتان وولد) اضافة الى انها كانت فصلت من عملها في احدى الوزارات، ممنوعة من السفر ومطلوبة على ذمة قضايا خيانة امانة، وسبق لها ان امضت فترة في السجن على ذمة شيك من دون رصيد واذنها اليسرى تنزف دماً ما بين الحين والآخر».

وأضاف المصدر «ان غالبية الذين اقاموا علاقات آثمة مع (ك) لا يعلمون ان لديها ملفاً في الأمراض السارية وكانت تراجع عند طبيب خاص، وحتى انها خلال الفترة التي امضتها في السجن تم وضعها في السجن الانفرادي بعد ان علمت ادارة السجن بوجود ملف لها في الامراض السارية.

وتابع «ان الفحوصات التي سيخضع لها اكثر من مئة رجل عرفوا (ك) بصورة أو باخرى للتأكد من اصابتهم بالايدز او عدمه، سيشمل ايضا نزيلات السجن اللواتي اختلطن بهن خلال فترة وجودها بالسجن وذلك قبل ان يتم نقلها الى الانفرادي».

وعن الطريقة التي تعرّف بها رجال المباحث على الذين اقاموا علاقات مع (ك)، قال المصدر «تم الاتصال بالذين عثر على ارقام هواتفهم مخزّنة في جهاز هاتفها وابلاغهم الحضور الى مخفر الرميثية، ومن حضر اخذت منه بطاقته المدنية لعرضه غدا (اليوم) على الاخصائيين في الامراض السارية».

وقال المصدر «وتبين من الذين تم استدعاؤهم الى المخفر للتحقيق معهم ان بعضهم متزوج ويعمل في سلك وزارة الداخلية، اضافة الى احد الاشخاص في حماية الشخصيات، وستتم احالة الجميع كما ذكرت آنفا لإخضاعهم الى الفحوصات».

وكشف المصدر «أن الاجهزة الامنية ستستدعي كل من لهم علاقة بـ (ك)، سواء أكانت علاقة مباشرة ام غيرها، كما سيتم استدعاء كل من له علاقة بمعارفها ايضا، كإجراء احترازي».
ومضى المصدر «من المتوقع ان يصل عدد من سيشملهم الفحص 100 شخص، اما المقلق فإن (ك) اعترفت باقامتها علاقات كثيرة ولا تعرف اسماء الاشخاص التي اختلطت بهم في قعدات خاصة كانت تحييها».

ما هي الاسباب التي تدفع المرأة الى ممارسة الرذيلة من غير اعتبار لكرامتها ودينها واسرتها ، هل الحصول على المال بأي ثمن هو السبب الوحيد ام هناك اسباب اخرى ؟

اسلوب نشر الخبر .. وانها تلقت اتصالات هاتفية للاستفسار عن من اقام معها علاقة جنسية

يبن ان الامر كله أثارة جنسية كالعادة من جردة الراي العام ..

نقول للجريدة .. اكبروا شويه على هذا الاسلوب الوضيع ..

باعتقادي ان الوضع خطير وبغض النظر عن الاسلوب المنشور فيه هذا الخبر ، لأن احتمال اصابة هذا العدد الكبير بالايدز يعتبر كارثة كبرى ، هذا اذا اضفنا الى العدد المنشور من الرجال زوجات المصابين اللاتي تم نقل الفيروس اليهن ، فعند ذلك يتضاعف الخطر ، المطلوب مصارحة الرأي العام الكويتي بحقيقة المشكلة منعا لتكرارها والوقوف على اسبابها المؤدية الى هذا الوضع الكارثي .

لدي تعقيب بسيط على الموضوع الحساس هذا .. سمعت من صديق اثق به عن وجود عاهرة

كويتية قبل عدة سنوات يوميا تحصل على مبلغ 1000 دينار كويتي ؟؟!! يعني شهريا

30 الف دينار من هذه المهنة .. يعني لوحسبنا العملية وحسب التسعيرة المعروفة للدعارة

المنظمة والراقية في الكويت .. هو 100 دينار على العملية الواحدة .. اي هذه المرأة تنام

مع 10 اشخاص يوميا ؟؟!!! كارثة اخلاقية وقذارة ..

هذه القصة كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وهي من تأليف العائلة الحاكمة التي تخوض حربا غير معلنة ضد المسلمين في الكويت، وقد نشرت هذه القصة لتشوه من سمعة الشعب الكويتي أمام العالم.

وقد تكون كذبة إبريل

ما هو وجه الاستغراب ؟
هل الكويت ارض الملائكة مثلا حتى تستغربوا ؟
ام ان الاصابة بالايدز بعيدة عن الكويتيين ؟
فحتى السعودية المتشددة دينيا اعلنت قبل شهر عن اعداد المصابين لديها بالايدز وقد تجاوزوا المئات
وايران الاسلامية نشرت احصائياتها عن مرضى الايدز لديها
اما الكويت فهي منزهة في نظر البعض
هل هكذا يحل الكويتيون مشاكلهم ؟

بتجاهلها ؟؟

(ك) خضعت لفحوصات في مستشفى الأمـراض السارية واحتمال استدعاء زوجات المتورطين معها للكشف عليهن


كتب سليمان السعيدي

ذرف «الرجال» الدموع أمس، ليس حزناً على (ك) التي نقلت تحت حراسة أمنية مشددة من الإدارة العامة للمباحث الجنائية في العاصمة إلى مستشفى الأمراض السارية لاخضاعها للفحوصات، بل على أنفسهم مخافة من أن تكون انتقلت إليهم عدوى الايدز.

وعلاوة على فحص (ك) قال مصدر أمني «إن الأجهزة الأمنية مستمرة في استدعاء كل من يثبت أنه ارتبط بعلاقة معها، لاخضاعه إلى الفحوصات الطبية».
وأشار المصدر إلى «ان فحص معارف (ك) سيكون على دفعات وبشكل سري لمعرفة المريض منهم، ان ثبت بأن المرض الذي تحمله (ك) معد».
(ك) التي نقلت إلى الأمراض السارية أمس وخضعت لفحوصات دقيقة، قال المصدر الأمني «إن إدارة المستشفى ستصدر تقريراً عن حالها الصحي وستزود وزارة الداخلية بنسخة عنه».
ورجح المصدر الأمني «أن تقوم إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية بالإعلان في بيان رسمي ملابسات وتفاصيل قضية (ك) بعد أن تتسلم الداخلية التقرير الطبي لها».

وقال مصدر أمني آخر متابع لملف (ك): «إن القضية لها أبعاد كبيرة، خاصة أن بعض الأشخاص الذين تم استدعاؤهم واجبارهم للخضوع إلى فحوصات متزوجون، وفي حال كشفت النتائج أنهم مصابون فسيضطر الأمر إلى استدعاء زوجات هؤلاء لفحصهن أيضاً».
وذكر المصدر الأمني «ان غالبية من مارسوا الرذيلة مع (ك) ذرفوا الدموع أمس وأول من أمس فور معرفتهم بخبر اصابتها بمرض الايدز».

وختم المصدر «على الرغم من ان (ك) لها ملف في الأمراض السارية من ذي قبل فإن خضوعها اليوم (أمس) مجدداً للفحوصات للتأكد من جديد هل هي لا تزال تحمل الايدز أم طابت منه؟».

هذه ليست كذبة ابريل بل حادثة صحيحة 100 %
بالنسبة لسلطان ليس لديه فى هذا المنتدى اي خبر صحيح وكله اختلاق باختلاق ومن صنع اليهود ، اليست هذه نكتة ؟

أخبارا كاذبة من هذا النوع ليس أسهل من صنعها ونشرها، فالعائلة الحاكمة في الكويت تمتلك جميع الإمكانات التي تمكنها من أن تصنع آلاف الأخبار الكاذبة وتنشرها بألف طريقة وطريقة.

ثم ما الذي يمنع العائلة الحاكمة من تأليف حكايات وقصص كاذبة وتلصقها بالمسلمين لتشوه من سمعتهم وهي أصلا داخلة في حرب فعلية منذ عشرات السنين ضد الله ودينه ورسوله والمسلمين...؟

(ك) ... فيــها ايـــدز منذ عامين!


كتب حسين الحربي: أتت الرياح بما لا يشتهي ركاب السفينة.


(ك) أثبتت نتائج الفحوصات ان اصابة الايدز التي لحقت بها منذ سنوات لم تنجُ منها رغم تلقيها العلاج باستمرار، بناء على ملفها الموجود في مستشفى الأمراض السارية.

وأكدت مصادر طبية مطلعة لـ «الرأي العام» ان «الذين كانوا أقاموا علاقات محرمة مع (ك) وفق اعترافاتها، ووفق أرقام هواتفهم التي عثر عليها في ذاكرة هاتفها وكان تم استدعاؤهم، لم تتم احالة أي منهم لمستشفى الأمراض السارية لمعرفة اصابتهم بالفيروس أم لا».
واستغربت المصادر من «عدم قيام السلطات الأمنية باخضاع الذين ألمحت اليهم (ك) بأنهم عاشروها جنسيا حتى الآن، رغم ما يشكله هذا الأمر من خطورة على حياتهم وعلى حياة زوجاتهم، علما بأن خطة كانت معدة لاستدعائهم على دفعات وبشكل سري حتى يخضعوا للفحوصات اللازمة».

وأشارت المصادر الطبية الى وجود أكثر من مئة مواطن ومواطنة يحملون الايدز ويوجدون داخل المجتمع ويمارسون حياتهم الطبيعية دون علم الاشخاص الذين يتعاملون معهم بأنهم مصابون الايدز، وهذه الحالات المئة تقريبا توجد لأصحابها ملفات في مستشفى الأمراض السارية، ويتناولون الأدوية بشكل منتظم وبسرية تامة, وتعول المصادر الطبية على الجهات الحكومية المختصة ان تشرع قانونا تحجز بموجبه جميع حاملي فيروس الايدز في مصحات طبية وعدم السماح لهم بالخروج الى الحياة العامة ومخالطتهم لشرائح المجتمع حتى لا يكونوا بؤرة لانتشار فيروس الايدز، علما انه مع غياب هكذا قانون فسيبقى الرجال والسيدات المصابون يسرحون ويمرحون مع الاكتفاء بمنحهم الدواء اللازم في مقابل انه إذا علمت السلطات بإصابة من هو غير كويتي فإنها تقوم بترحيله فورا على بلده.

http://www.alraialaam.com/03-05-2006/ie5/par9.jpg


المتهم بنقل الإيدز إلى المواطنة (ك)... حلاق أردني خريج سجون ومطلوب على ذمة قضايا نصب واحتيال

كتب سليمان السعيدي وعبدالعزيز اليحيوح


هل بدأ غزو مرض الايدز للكويت؟!

وهل ازداد عدد المصابين بالفيروس الخطير والمميت؟!

وكم عدد الأشخاص الذين يحملون أو مصابين بـ «الداء القاتل»، ويمارسون حياتهم الطبيعية دون علم منهم بالموت البطيء الذي يسري في أجسادهم؟

الأسئلة سالفة الذكر فرضت أو ستفرض نفسها مجدداً على الساحة الاعلامية والاجتماعية على وجه الخصوص، بعد اعتقال رجال مباحث حولي فجر أمس في منتزه الخيران، المتهم الرئيسي بنقل مرض الايدز الى المواطنة «ك» والتي انفردت «الرأي العام» بنشر تفاصيل ضبطها وإحالتها الى مستشفى الأمراض السارية في الشهر قبل الماضي, ناقوس الخطر الذي توقف عند دقاته مدير مباحث حولي العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة الصباح، ونجح في محاصرة الكارثة الأمنية والصحية في آن واحد باعتقاله ورجاله المطلوب رقم (1) للأجهزة الأمنية والمشتبه بإصابته ونقله لمرض الايدز للمواطنة الكويتية «ك».
مصادر أمنية مطلعة على ملف القضية روت لـ «الرأي العام» تفاصيلها من الألف الى الياء، وقالت ان «رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العميد الخليفة ومساعده العقيد صالح الغنام، كانوا يتتبعون وافداً اردنياً اسمه جمال، يعمل حلاقاً، ومن مواليد 1971، ومطلوب على ذمة 22 قضية منها سلب بالقوة ونصب واحتيال وسرقات».

وأوضحت المصادر ان «العميد الخليفة كلف ضابطي مخفر سلوى الملازم أول عمار ثابت المهنا والملازم محمد النصف بالاسراع في ضبط المتهم خصوصاً بعدما تبين انه الشخص الذي أفادت المواطنة «ك» انه من نقل لها مرض الايدز، الى جانب انه مطلوب أمنياً لتورطه في قضايا عدة».
وأضافت المصادر ان «المتهم، كانت له علاقة مع المواطنة «ك» وسبق ان نصب عليها بمبلغ مالي يقدر بآلاف الدنانير، وهو المبلغ الذي عجزت «ك» عن تسديده وكان أحد أسباب دخولها السجن»، مشيرة الى ان «الملازم أول المهنا والملازم النصف كثفا تحرياتهما السرية التي دلت على ان المتهم يستأجر شاليهاً في منتزه الخيران، فتوجهوا له على الفور», وعن كيفية ضبط المتهم افادت المصادر ان «رجال المباحث وبعد التأكد من مكان الشاليه الذي يستأجره قاموا بمداهمته على الفور، حيث شاهدهم المتهم وألقى بنفسه من الدور الثاني للشاليه، فقام الملازم النصف بعمل بطولي، إذ رمى بنفسه خلف المتهم وتبعه رجال المباحث وألقوا القبض عليه، حيث اصيب المتهم برضوض قوية في ساقيه، كما أصيب الملازم النصف برضوض ايضاً جراء القائه بنفسه خلف المتهم».

وبعد اقتياد المتهم وزوجته التي كانت ترافقه الى التحقيق، حسب ما ذكرت المصادر «اعترف المتهم بقيامه بعمليات نصب واحتيال كثيرة بعد خروجه من السجن، ومن تلك القضايا قيامه بالنصب والاحتيال على صراف عملات أوهمه بأنه سيبيع له دنانير عراقية مقابل 20 الف دولار، وهو سعر كان اكثر من سعر البيع في السوق».

واشارت المصادر الى ان «المتهم اعترف كذلك بالنصب والاحتيال على صراف آخر استلف منه مبلغ 15 الف دولار وأوهمه بأنه سيريها كفيله في منطقة سلوى، ليقنعه بمشاركته في شراء محل، وبعد حضور الصراف الى المكان الذي واعد فيه المتهم في احدى البنايات السكنية في منطقة سلوى، أخذ المتهم المبلغ من الصراف ولاذ به بالفرار من الباب الخلفي للبناية».

وكشفت المصادر ان «المتهم مطلوب على ذمة الكثير من القضايا ومن أهمها، الاشتباه بأنه نقل مرض الايدز للمواطنة «ك» حسب اعترافاتها لدى رجال الأمن»، مشيرة الى ان «زوجته التي كانت معه في الشاليه كانت هي الأخرى رفعت قضية طلاق للضرر لكنها تنازلت بعد ان وعدها بأنه سيتوب عن الانحراف وسيبحث عن عمل», وعلمت «الرأي العام» ان «زوجة المتهم جمال تعمل وكيلة لأحد المحامين وتم احتجازها لفحصها مع زوجها في مستشفى الأمراض السارية، للتأكد من احتمال اصابتهما بالايدز».

وفي الوقت الذي سيحال فيه المتهم الى النيابة، قالت المصادر ان «زوجته وتدعى «س» غير متورطة حتى الآن في أي قضية، مشيرة الى ان «زوجة المتهم انهارت عندما تم إبلاغها بأن زوجها مشتبه بإصابته بمرض,,, الايدز».

المتهم بنقل الايدز للمواطنة (ك) يعترف للعميد الخليفة بمعاشرته أكثر من 35 مواطنة عبر «السمسارة العورة»!


كتب سليمان السعيدي وعبدالعزيز اليحيوح


فجّر المتهم بنقل الايدز الى المواطنة (ك) مفاجأة من العيار الثقيل، باعترافه أنه عاشر اكثر من 35 مواطنة مقابل مبالغ مالية عن طريق سمسارات المتعة الحرام.

اعترافات المتهم الاردني «جمال» جاءت اثناء تحقيق اجراه معه شخصيا مدير مباحث حولي العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة الصباح، واسفرت عن اعترافه بمعاشرة اكثر من 35 مواطنة مقابل مبالغ مالية، وعن طريق سمسارات المتعة الحرام وابرزهن الملقبة بـ «السمسارة العورة» وتدعى (أ, و)».
واضافت المصادر ان «العميد الخليفة حصر اسماء (الحريم) اللائي اعترف المتهم (جمال) بمعاشرتهن عن طريق السمسارة العورة، وسيتم استدعاؤهن للتحقيق معهن في أحد مخافر محافظة حولي وبشكل سري حسب تعليمات العميد الخليفة من باب الستر عليهن، ولأن التهم الموجهة اليهن لم تثبت بعد».
واشارت المصادر الى أن «غالبية من سيتم استدعاؤهن يعملن في وظائف حكومية، واكثرهن متزوجات، في الوقت الذي ذكرت فيه المصادر أن المواطنة (ك) ضبطت من قبل المباحث الجنائية على ذمة قضية مدنية وستحال الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حقها، كما تبين انها هاربة من مستشفى الامراض السارية بعد اكتشاف الايدز بها».

ولفتت المصادر الى أن «رجال مباحث حولي افرجوا عن زوجة المتهم جمال لعدم وجود قضايا في حقها»، مشيرة الى أن «المتهم افاد خلال التحقيقات معه، بأنه كان يستأجر مع المواطنة (ك) شقة في حولي قبل ان يقوم بالنصب عليها، ويتسبب في دخولها السجن كما كانت تربطه علاقة بجنس ثالث يدعى (د)».

واكدت المصادر ان «المتهم جمال نصب واحتال حتى على زوجته التي لم تكن تعلم بأن مهنته حلاق، وكان يوهمها بأنه يعمل في التجارة والاعمال الحرة، قبل ان تكشفه على حقيقته وترفع في حقه قضية طلاق للضرر».

وقالت المصادر ان «المتهم اتهم خلال التحقيق معه بأن المواطنة (ك) اصيبت بمرض الايدز عن طريق زوجها قبل ان يطلقها، ونفى نفيا قاطعا ان يكون هو من تسبب بنقل مرض الايدز الى (ك)».
واوضحت ان «المتهم كان يدفع للبنات اللائي تجلبهن له السمسارة العورة (أ, و) من المبالغ التي يستولي عليها من ضحاياه عن طريق النصب والاحتيال».