المغيرة بن شعبة يسب الله - صححه الالباني!
رقم الحديث 2397
المرجع سلسلة الصحيحة 5
الصفحة 520
الموضوع الرئيسي جنائز مرض موت وصايا
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟! ( صحيح ) .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف-الرياض-المملكة العربية السعودية
الطبعة الطبعة الأولى
تاريخ الطبعة 1412 هـ - 1991 م
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=13975
__________________________________________________ _______
روى ابن الصباغ المالكي عن محمد بن يوسف الكنجي الشافعي حكاية عن عبد الله بن عباس،و كان سعيد بن جبير يقوم بعد كف بصره،فمر على ضفة زمزم،فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا عليه السلام،فسمعهم عبد الله بن عباس،فقال لسعيد:ردني إليهم،فرده،فوقف عليهم،و قال:أيكم الساب لله تعالى؟فقالوا :سبحان الله،ما فينا أحد سب الله،!فقال:أيكم الساب لرسوله؟فقالوا:سبحان الله،ما فينا أحد سب رسول الله!قال:فأيكم الساب لعلي بن أبي طالب عليه السلام؟
فقالوا:أما هذا فقد كان منه شيء،فقال:أشهد على رسول الله صلى الله عليه و آله بما سمعته أذناي،و وعاه قلبي،سمعته يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام:«يا علي،من سبك فقد سبني،و من سبني فقد سب الله،و من سب الله فقد أكبه الله على منخريه في النار»و ولى عنهم و قال :يا بني،ماذا رأيتهم صنعوا؟
قال:فقلت لهم يا أبت:
نظروا إليك بأعين محمرة
نظر التيوس إلى شفار الجازر
فقال:زدني فداك أبوك،فقلت:
خزر العيون نواكس أبصارهم
نظر الذليل إلى العزيز القاهر
فقال:زدني فداك أبوك.فقلت:ليس عندي مزيد.
فقال:عندي المزيد.
أحياؤهم عار على أمواتهم
و الميتون مسبة للغابر
الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي،ص .127
__________________________________________________ ________
ناهيك عن هذه الروايات
روى ابن عساكر الشافعي،عن ام سلمة،قالت:أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول:«من أحب عليا فقد أحبني،و من أحبني أحب الله،و من أبغض عليا فقد أبغضني،و من أبغضني فقد أبغض الله».
و عنه أيضا:بإسناده عن جابر،قال:دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و آله،و نحن في المسجد،و هو آخذ بيد علي عليه السلام،فقال النبي صلى الله عليه و آله: «ألستم زعمتم أنكم تحبوني؟»قالوا:بلى يا رسول الله.قال:«كذب من زعم أنه يحبني،و يبغض هذا»يعني عليا عليه السلام
ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق،ج 2،ص 190،ح .673
و المصدر السابق،ج 2،ص 185،ح .664
-------------------------------------------------------
من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
كنز العمال
http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...=137&CID=409&SW
___________________________________________
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا محمد بن سعد العوفي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال :: ( دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب علياً فقد سبني .
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ . ).
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...=190&StartNo=48
_____________________________________________
حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا بكير بن عثمان البجلي قال :: ( سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت و أنا غلام فمررت بالمدينة و إذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت يسب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناديكم قال و أني ذلك قالت : فعلي بن أبي طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب علياً فقد سبني و من سبني فقد سب الله تعالى . ).
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...=190&StartNo=49
__________________________________________
14739- وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال: بلغني أنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة، فهل سببته؟ قال: معاذ الله، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سبتته أبداً.
رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
14740- وعن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من سب علياً فقد سبني".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
14741- وعن أبي عبد الله الجدلي قال: قالت لي أم سلمة: يا أبا عبد الله أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: أنى يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أليس يُسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه.
رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة.
14742- وروى الطبراني بعده بإسناد رجاله ثقات إلى أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله.
14743- وعن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تسبوا علياً فإنه ممسوس في ذات الله".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن بشر أو بشير متأخر ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف.
14744- وعن أبي كثير قال: كنت جالساً عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال: لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له: معاوية بن حديج، فلم يعرفه قال: إذا رأيته فائتني به. قال: فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إياه قال: أنت معاوية بن حديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثاً ثم قال: أنت الساب علياً عند ابن آكلة الأكباد؟ أما لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه، يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم.
14745- وفي رواية: عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية
بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج - وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب - فمر في المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسن بن علي جالس - فذكر نحوه إلا أنه زاد: {وقد خاب من افترى}.
رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، والآخر ضعيف.
مجمع الزوائد للهيثمي
http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...272&CID=134#s27
__________________________________________________
كنت اتصفح كتيب "حول كتاب الايات الشيطانية" للشيخ محمد علي التسخيري ...
و وقعت على جملة من فتاوى اعلام العلماء من مختلف المذاهب الاسلامية لا سيما مذهب اخواننا اهل الجماعه ...
لا ريب ان المغيرة سب الامام علي عليه السلام و الساب لامير المؤمنين عليه السلام كالساب لرسول الله صلى الله عليه و آله و حكم الساب لرسول الله نفسه هو حكم الساب لامير المؤمنين عليه السلام ...
و اليكم جملة من فتاوى علماء اهل السنة في خصوص الساب لرسول الله صلى الله عليه و آله ...
1 - "نقل ابن المنذر على أن من سب النبي (ص) صريحا وجب قتله"
فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج12 ص236
2- "وقذف النبي (ص) و قذف امه ردة عن الاسلام و خروج عن الملة و كذلك سبه بغير الفذف"
ابن قدامة في المغني ج10 ص231
3- "وعلى هذا المأخذ فقتلهم (هل البدعه) من باب قتل المفسدين المحاربين باللسان كالمحاربة باليد و يشبه قتل المحاربين للسنة بالرأي قتل المحاربين لها بالرواية و هو قتل من يتعمد الكذب على رسول الله (ص)، كما قتل النبي (ص) الذي كذب عليه في حياته، و هو حديث جيد لما فيه من تغيير سنته و قد قرر ابو العباس هذا مع نظائر له في الصارم المسلول كقتل الذي يتعرض لحرمه او سبه و نحو ذلك"
ابن تيمية الحراني في الفتاوى الكبرى، ج4 ص515، ط دار المعرفة، بيروت.
4- "من سب نبيا او ملكا او عرض به او لعنه او عابه او قذفه او استخف بحقه و ما اشبه فانه يقتل و لا يستتاب. و لاتقبل منه التوبة لو أعلنها و لو جاء تائبا قبل ان يطلع عليه، لأن القتل في هذه الحالة حد خاص و إن كان يدخل تحت الردة"
عبدالقاتدر عودة في التشريع الجنائي ج2 ص724.
5- جاء في الصارم المسلول على شاتم الرسول تأليف ابي العباس احمد المعروف بابن تيمية:
" المسألة الاولى ان من سب النبي (ص) من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة اهل العلم.
قال ابن منذر: اجمع عوام اهل العلم على ان حد من سب النبي (ص) القتل"
الصارم المسلول على شاتم الرسول لابي العباس احمد، ص5.
6- "ان سب النبي (ص) يتعلق به حقان: حق الله و هو القدح في رسالته و كتابه و دينه و حق الآدمي، فانه أدخل المعرة على النبي (ص) بهذا السب، و العقوبة اذا تعلق فيها حق الله و حق الآدمي، لم تسقط بالتوبة، كالحد في المحارب فانه يتعين قتله"
القاضي ابو يعلى (ص444 الطبعة الاولى بمدينة حيدر آباد بالهند)
و هكذا فقد صريح علماء اخواننا السنة في وجوب قتل الساب لرسول الله صلى الله عليه و آله و في كفره و انه لا يستتاب و ان تاب فلا يسقط ذلك وجوب الاقتصاص منه ...
كما وافقهم في ذلك علماء الشيعه ...
1- "من سب رسول الله (ص) أو أمير المؤمنين (ع) أو أحد الأئمة (ع) فقد حل دمه من ساعته"
الشيخ الصدوق في الهداية، اتظر الينابيع الفقهية ج23 ص 20.
2- "من سب رسول الله (ص) أو واحدا من الأئمة (ع) صار دمه هدراً و حلّ لمن سمع ذلك منه قتله ما لم يخف في قتله على نفسه او على غيره"
الشيخ الطوسي، الكافي في الفقه ص 416.
3- "و ساب النبي (ص) أو أحد الأئمة (ع) يقتل و يجوز قتله لكل من اطلع عليه و لو من غير اذن الامام أو الحاكم ما لم يخف القاتل على نفسه أو ماله أو على مؤمن"
اللمعة الدمشقية، ج9 ص194.
4- "من سب النبي (ص) جاز لسامعه بل وجب قتله بلا خلاف اجده فيه بل الاجماع بقسميه عليه"
النجفي في جواهر الكلام ج41 ص 432.
و هذه الاستنباطات انما اتت من السنة الشريفة عن النبي الاكرم و آله الاطهار عليهم صلوات الله و سلامه.
و من جملة ما تم سنده في هذا الصدد ...
1- الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام انه سئل عمن شتم رسول الله صلى الله عليه و آله فقال:"يقتله الادنى فالادنى قبل ان يرفع الى الامام"
الوسائل ج18 ص 554.
2- جاء في البحار عن امالي الشيخ الطوسي:
عن الرضا عليه السلام عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:: قال رسول الله صلى الله عليه آله: من سب نبيا من الانبياء فاقتلوه، و من سب وصيا فقد سب نبيا"
بحار الانوار ج79 ص 221 ح5.
و كذا اورد القوم في كتبهم كالمستدرك و السنن الكبرى للبيهقي ما مفاده جواز بل و وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه و آله، و ورد في كتب السير كتلك لابن هشام ان النبي صلى الله عليه و آله قتل من سبه و عاداه، كامره بقتل سلام بن ابي الحقيق و قتل قينتان كانتا تغنيان بهجائه.
فبعد كل هذا ... هل لا زال المغيرة مبشرا بالجنه ... ام انه ممن حقت عليه كلمة العذاب ... مرتد كافر لعنه الله و لعن من ارتضى فعله ...
جاء في المستدرك حديث قال فيه الحاكم انه حسن:
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :: ( نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم .
هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها .
و له شاهد عن زيد بن أرقم . ).
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith...o=193&StartNo=8
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم و اجعلنا من خيار شيعتهم ...
مشاركة: المغيرة بن شعبة يسب الله - صححه الالباني!
فهرس الكتب>مستدرك الحاكم>كتاب الجنائز>كتاب الجنائز
1419:حديث رقم
حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا رجاء بن محمد العذري ، ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب : ( يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن سب الأموات فلم تسب علياً و قد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه هكذا ، إنما اتفقا على حديث الأعمش عن مجاهد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا . ).
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....19&StartNo=163
اقرأ صولات و جولات الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه مع المغيرة الزنديق لعنه الله في شأن سبه من امير المؤمنين عليه السلام!
">التاريخ والتراجم>كتب التاريخ>الكامل في التاريخ>ذكر مقتل حجر بن عدي و عمرو بن الحمق و أصحابهما
ذكر مقتل حجر بن عدي و عمرو بن الحمق و أصحابهما
في هذه السنة قتل حجر بن عدي و أصحابه .
و سبب ذلك أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة إحدى و أربعين ، فلما أمره عليها دعاه و قال له : أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ، و قد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم ، و قد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتماداً على بصرك ، و لست تاركاً إيصاءك بخصلة : لا تترك شتم علي و ذمه ، و الترحم على عثمان و الاستغفار له ، و العيب لأصحاب علي و الإقصاء لهم ، و الإطراء بشيعة عثمان و الإدناء لهم . فقال له المغيرة : قد جربت و جربت ، و عملت قبلك لغيرك فلم يذممني ، و ستبلو فتحمد أو تذم . فقال : بل نحمد إن شاء الله .
فأقم المغيرة عاملاً على الكوفة وهو أحسن شيء سيرة ، غير أنه لا يدع شتم علي و الوقوع فيه و الدعاء لعثمان و الاستغفار له ، فإذا سمع ذلك حجر بن عدي قال : بل إياكم ذم الله و لعن ! ثم قام و قال : أنا أشهد أن من تذمون أحق بالفضل ، و من تزكون أولى بالذم . فيقول له المغيرة : يا حجر اتق هذا السلطان و غضبه و سطوته ، فإن غضب السلطان يهلك أمثالك ، ثم يكف عنه و يصفح .
فلما كان آخر إمارته قال في علي و عثمان ما كان يقوله ، فقام حجر فصاح صيحةً بالمغيرة سمعها كل من بالمسجد و قال له : مر لنا أيها الإنسان بأرزاقنا فقد حبستها عنا و ليس ذلك لك ، و قد أصبحت مولعاً بذم أمير المؤمنين .
فقام أكثر من ثلثي الناس يقولون : صدق حجر و بر ، مر لنا بأرزاقنا فإن ما أنت عليه لا يجدي علينا نفعاً ! و أكثروا من هذا القول و أمثاله ..."
http://www.islamweb.net/web/library....StartNo=1&L=-1
مجمع الرذائل حقيقة هذا المغيرة!
مشاركة: المغيرة بن شعبة يسب الله - صححه الالباني!
اللهم انتقم من كل من سب وليك وحجتك على خلقك علي بن أبي طالب
اللهم انتقم من أول من سن هذه السنة (البدعة) في سب أهل البيت صلوات الله عليهم
في سقر وبئس المصير يا مغيرة ومن مشيت مشيه ومن مشى مشيكما
هذه المقالة التي أثارت القوم ثم فضحت تناقضهم!
نظرة في الادلة الشرعية حول مشاركة المرأة في الوظائف الرئاسية والمجالس النيابية ونحوها
ان اهم مستند يستند اليه من يدعون ان الشرع الاسلامي يمنع من مشاركة المرأة في الميادين المتقدمة هو الحديث المشهور الذي اخرجه البخاري خ 4425 و 7099 واخرجه ايضا الامام احمد في مسنده برقم 20438 و 20402 و 20455، كلاهما عن ابي بكرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال «لن يفلح قوم اسندوا امرهم الى أمرأة» هذا لفظ البخاري، وعند احمد «لا يفلح قوم تملكهم امرأة» هذا الحديث هو المستند الرئيسي لكل من يتكلم في هذا الامر ولم يرد هذا الحديث من رواية اي صحابي اخر غير ابي بكرة.
وتصحيح البخاري وغيره لهذا الحديث وغيره من مرويات ابي بكرة رضي الله عنه هو امر غريب لا ينبغي ان يقبل بحال والحجة في ذلك ما عرف في كتب التاريخ الاسلامي كما عند الطبري وابن كثير وغيرهما ان ابا بكرة قذف المغيرة بن شعبة بالزنى ووصل الخبر الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب فامر بحضور الرجلين من الكوفة اليه في المدينة فسألهما عن ذلك وطلب عمر رضى الله عنه من ابي بكرة ان يأتي بشهوده على ما ادعاه فلم تتم الشهادة التي هي كما قال الله تعالى اربعة شهود قال الله تبارك وتعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون) سورة النور 40، فحكم على من يقذف امرأة محصنة والرجل المحصن مثلها بثلاثة احكام الاول: ان يجلد ثمانين جلدة والثاني ان تسقط شهادته فلا تقبل شهادته بعد ذلك على شيء والثالث انه محكوم عليه بالفسق وتمام الآية (الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم).
ولذلك جلد عمر رضي الله عنه ابا بكرة ثمانين جلدة حد القذف بالزنى ثم قال له: تب اقبل شهادتك، فأبى ان يتوب واسقط عمر رضى الله عنه بعد ذلك شهادته فكان ابو بكرة بعد ذلك اذا استشهد على شيء يأبى ان يشهد ويقول ان المؤمنين قد ابطلوا شهادتي.
وقد قال الله تعالى في آية لاحقة (لولا جاءوا عليه باربعة شهداء فاذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) النور: 13 اي انهم في حكم الله تعالى كاذبون لا يثبت بقولهم حق هكذا حكم الله تعالى على من قذف محصنا وهذا منطبق على ابي بكرة فان الآية تدمغه بالفسق وبالكذب وهذا يقتضي رد ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم مما انفرد به كهذا الحديث العجيب «لن يفلح قوم تملكهم امرأة» فينبغي ان يضم هذا الحديث الى الاحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم على انا نقول جدلا لو صح هذا الحديث افتراضا جدليا لكان حجة فقط في منع ان تتولى المرأة الملك او رئاسة الدولة ولا يصلح حجة لمنع ان تتولى المرأة القضاء او امارة قرية او مدينة فليس معنى كون الرجل لا يصلح ان يكون ملكا انه لا يصلح ان يكون قاضيا او امير مدينة او قرية اويكون رئيس دائرة او وزيرا او رئيس وزراء او نائبا في البرلمان، من احتج بهذا الحديث على ذلك فهو مخطىء خطأ كبيرا بل انني اعتبره يسيء الفهم جدا، على ان مما يدل على بطلان هذا الحديث انه يقتضي انه لايمكن ان يفلح قوم تتولى رئاسة دولتهم امرأة في حال من الاحوال ومعنى هذا انه لو وجدت امرأة على رأس احدى الدول ونجحت تلك الدولة في امورها الدنيوية فيكون ذلك دالا على ان هذا الحديث كذب مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجد في العصور الحديثة دول كثيرة تولت رئاستها نساء ونجحت تلك الدول نجاحات باهرة تحت رئاسة النساء نذكر من ذلك رئاسة انديرا غاندي للهند ورئاسة مارغريت تاتشر لبريطانيا وغيرهما كثير في القديم والحديث وانما قلنا في الامور الدنيوية لان الحديث ورد على ذلك.
ففي رواية البخاري قال ابو بكرة: «لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى» قال «لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة».
بل اقول ان القرآن العظيم قد نقل قصة قوم ملكتهم امرأة وروى القرآن العظيم انها نجحت ايما نجاح، وهي ملكة اليمن التي وردت قصتها في القرآن العظيم وان سليمان جاءه طيره الهدهد فقال (وجئتك من سبأ بنبأ يقين، اني وجدت امرأة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) وان سليمان عليه السلام ارسل اليها كتابا يدعوها الى الاسلام وان تأتي اليه مقرة بذلك.
فاحسنت التدبير كل الاحسان فاستشارت رجال دولتها وبذلك ضمنت ولاءهم وطاعتهم لقراراتها، وارسلت الى سليمان عليه السلام هدية تستجلب بها وده فرفض الهدية واصر على ان يصله منها ومن قومها الطاعة والاذعان فكان عاقبة ذلك ان سارت بنفسها ومن معها الى سليمان عليه السلام في مدينة القدس فذكرت الآيات القصة الى ان قالت (قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب عالمين) فآل امرها الى هذه العاقبة الجملية «اقرأ القصة في سوة النمل» 23 - .44
فاي ثناء اثناه الله تعالى على هذه الملكة وعلى النجاح الذي وصلت اليه بحنكتها ودهائها وحسن تقديرها للامور، حيث استطاعت تجنيب قومها وبلادها من افساد الجيوش الغازية واذلالهم لقومها ولهذا نقل ابن كثير في تفسيره عن قتاده قال رحمها الله ورضي عنها ما كان اعقلها في اسلامها وفي شركها يعني حيث اخرجت قومها من عبادة الشمس الى عبادة الله تعالى.
هذا وان في مشاركة المرأة في المجالس النيابية خيرا كثيرا من حيث مشاركتها في الشورى في الامور العامة خاصة وان النساء يلتفتن اكثر من الرجال الى الامور الخاصة بالبيوت والاسر والاطفال وعلى مجلس الامة قبل ا ن يتيح للنساء المشاركة في الترشيح والانتخاب ان يضع الضوابط الشرعية لمنع الانفلات المخالف للشرع قدر الامكان والله تعالى المسؤول ان يوفق العاملين لمصلحة البلاد الى ما فيه خيرها وان يجنبهم المزالق والاضرار
د.محمد سليمان الاشقر
ھمن خبراء الموسوعة الفقهية سابقا
http://www.alwatan.com.kw/default.as...5&topic=257553
يا سبحان الله ... اصبح القوم يعرفون معنى الولاية في انها تعني ولاية الامر ... و اصبحوا يحاججون في قبول كل ما اتى به البخاري او دفع ما لم يصح منه ... و اصبح الصحابي غير عادل و من الجائز الطعن فيه ... كل هذا لان سياسة حكومة الكويت الان تقتضي ان يوجد المبرر الشرعي لادخال المرأة الكويتية في دائرة الحقوق السياسية ... فهؤلاء هم قديما و سابقا ... حكام سلاطين لا نرتجي منهم خيرا!
و قد ابى بعض القوم الا ان يفرضوا تخلفهم على كل نساء الكويت ... سواء كانوا يتبعونهم في الفقه ام لا ... او ليس هناك شيعة و رأيهم يتبع فقهائهم لا فقيهائكم ... هل كل الناس تستقي احكامها على مذهب بن باز و المهلهل ... الا متى و السلطان هو الذي يفرض عليكم دينكم يا اهل الجماعه (او الجماع على رأي المغيرة!) ...