السلام عليكم
لدي سؤال: من هو المدعوا عباس بن نخي?
عرض للطباعة
السلام عليكم
لدي سؤال: من هو المدعوا عباس بن نخي?
http://www.14masom.com/menbar/15/images/29.jpg
اخ امازيغى
هناك عدة مواضيع في المنتدى عن عباس بن نخي ، وما سأكتبه هنا هو محصلة تقريبية لما هو مكتوب ولما سمعته ممن خالطه ومن هم اكبر عمرا مني .
اعلاه صورة بن نخي ، وعباس بن نخي مثال للشباب المتطرف الذي يركب موجة الدين ولكنه يسىء الى الدين ، هو من مواليد الخمسينات ربما بدايتها وقد عمل شرطيا في مخفر منطقة السالمية في الكويت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ومع انتشار الاجواء الثورية في الكويت وفي منطقة الخليج الفارسي قرر الرحيل الى مدينة قم حتى يطلب العلم بزعمه ، واذا به ينشغل بالعمل في السياسة هناك ولا يعرف عن العلم شيئا ، وقد خالط اثناء تواجده هناك التكفيريين مثل التبريزي والخرساني وغيرهم من رجال الدين المتلبسين بالدين والذين يخفون عدائهم للثورة الاسلامية وقيادتها .
ولأن بن نخي محدود الثقافة الدينية والعلمية فقد سهل انقياده الى التبريزى والخرساني واضرابهما وانبهر بمجلس درسهما الملىء بالمعممين ، وانغش اكثر بالولائيات والعرفانيات والتأوهات الكاذبة ( كما يصفهم سيد شاكر ) .
المهم انشغل بن نخي وهو في ايران في العمل السياسي المعارض لحكومة الكويت واصدر مجلة النصر التى ملئها بالمقالات الجارحة في عائلة الصباح وكان يشبه أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد بالدجاجة في كاريكاتيراته التي كان ينشرها في المجلة ، ومن ناحية اخرى كان يعمل سياسيا بالتنسيق مع رجال الدين من معارضي الحكومة الايرانية ، ويتحدث ضد قيادة الخامنئ بكلام سيىء كثير ويستخدم في حملته على السيد الخامنئى المنشورات والقيل والقال ، ونسى انه وهو شخص أجنبي وليس ايرانيا ونسى ان الجمهورية الاسلامية رحبت بتواجده طوال سنوات كثيرة ولم تكن ملزمة بذلك .
التحول الكبير حصل مع الغزو الصدامي للكويت وتحسن العلاقات بين ايران والكويت نتيجة لموقف ايران الايجابي من الغزو ، وهو امر وضع فرض على ايران عدة امور من بينها وقف حملاتها الاعلامية ضد الكويت وقد كانت مجلة النصر التي يصدرها بن نخي في سياق تلك الحرب والتي لم تعترض السلطات هناك على اصدارها ، ولكن مع تحسن العلاقات مع الكويت كان استمرار صدورها غير ذات جدوي بالنسبة للإيرانيين فطلبوا من بن نخي التوقف عن اصدارها فتوقفت.
بن نخي ولأنه يمتلك ثروة من المال ورثها من ابوه تاجر الاخشاب والمواد الانشائية ، لديه الكثير من الوقت والمال والقليل من العقل الذي يورطه في مغامرات ضد اي جهة لأن تركيبته النفسية تفرض عليه المعارك حتى لو مع نفسه .
ولما كان اصدار مجلة النصر مستحيلا بأمر السلطات الايرانية فقد وجه بن نخي سهامه وآذاه الى قيادة الجمهورية الاسلامية مشككا بكفاءة السيد الخامنئى ومرجعيته معتمدا على ( قصص وحواديت ) التبريزى والخرساني وشلتهما ، فأخذ باستخدام المناشير ومجالس الغيبة للطعن بالخامنئى .
ولكن بن نخي الباحث في أذى الناس وعيوبهم ، كان غافلا عن عيوبه وتجاوزاته الشخصية ، فقد القت قوات الحرس الثوري الباسداران القبض عليه في منزله ومعه امرأة عارية تماما ( اعترف هو بذلك لمجلة الشراع اللبنانية في مقابلة صحفية اعقبت خروجه من ايران ) .....ولا ادرى ماذا تعمل امرأة عارية في منزله ( ربما كان يعلمها غسل الجنابة حسب الاصول ) :D
المهم السلطات الامنية سجنته بعد هذه الحادثة في اواخر التسعينات ولم يستطع الخروج من السجن الا بعد رشوة القاضي بملايين التومانات وبعد تدخل ما يسمي اية الله التبريزى خذله الله .
بعد خروجه من ايران توجه الى بلاد الكفار الانجليز الذين لا يؤمنون بقضية الضلع ولا حتى بالرسول محمد ( ص ) واستقر هناك ليبدأ فترة جديدة من العبث والضياع المعهودين منه عن طريق اجراء مقابلات صحفية مع مجلة الشراع اللبنانية وليعترف بأمور مخزية كالحادثة اعلاه وليهدد ويتوعد بالانتقام لنفسه مما جرى له في ايران .
ولم يجد عباس بن نخي بدا من الرجوع الى الكويت ولكن كيف يرجع وقد شتم العائلة الحاكمة في مجلة الخيبة التى كان يصدرها ، ففكر بطريقة وهي ان يوسط بعض المتنفذين لدى امير الكويت الحالي الشيخ صباح الاحمد ووزير الخارجية سابقا ورجل الكويت الحاكم خلف الكواليس ، وغير معلوم ما هي التنازلات التي قدمها ، ولكن عند رجوعه الى الكويت بدأ في نشر سلسلة من المقالات ضد ايران وقيادتها وكأنه يسدد فاتورة رجوعه الآمن الى الكويت .
تابع .......
شكرا لكم اخ هاشم
يا حبدا لو تذكروا لنا دور هذا التكفيري في الحملة الموجهة ضد سماحة السيد الجليل فضل الله دام ظله.
ونحن انشاء الله من المتابعين.
العفو اخ امازيغي ولكن قبل ان اواصل الكتابة عن بن نخي ، هذه بعض الوصلات الخاصة بمواضيع تتحدث عن عباس بن نخي والفتن التي يقوم بها في الكويت والممارسات المضحكة التى تعلمها من ائمة التكفير في مدينة قم ونقلها الى الكويت
عباس بن نخى يكتب مقالات تحريضية لمجلة المنبر تحت أسماء وهمية
http://www.manaar.com/vb/showthread....t=%DA%C8%C7%D3
عاجل .... عباس بن نخي يستهزء بالحسين ( ع ) ويحول مجلسه إلى سيرك !!
http://www.manaar.com/vb/showthread....t=%DA%C8%C7%D3
ماذا تعرف عن عباس بن نخي
http://www.manaar.com/vb/showthread....7+%CA%DA%D1%DD
هل مشى عباس بن نخي على الجمر في محرم هذه السنة ؟
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=9620
يمشي على الجمر?
اذن لا غرابة ان يكون هذا المخبول من اعداء سماحة السيد دام ظله
الظاهر يا اخ هاشم ان هذا المخبول مصاب بشيىء ما في عقله ينبغي ان تدخلوه لمستشفى المجانين لان هذا هو مكانه الطبيعي اللذي ينبغي ان يكون ويبقى فيه..
اشكرك اخ هاشم على هذه المعلومات عن هذا المجنون ومنكم نستفيد.
الأخ العزيز / هاشم
شكرا لك على هذه المعلومات عن عباس بن نخي .. لكن ما هي حقيقة كونه ضابط سابق في الأمن الكويتي ؟
الاخ العزيز بابك خورمدين
كما ذكرت في سيرة هذا الشخص انه كان شرطيا في الامن الكويتي، واضيف انه كان في قسم المباحث في مخفر السالمية وقد صحح الاخ عبدالحليم ذات مرة بعض المعلومات من انه ضابط برتبة فقال انه مجرد شرطي ولا اعلم الحقيقة بهذا الشأن ولعل الاخ عبدالحليم يجيب على هذا السؤال بدقة اكبر .
لعب بن نخي دورا محوريا في الحملة على سماحة السيد فضل الله ، فبعد خروجه من ايران وذهابه الى بريطانيا زار لبنان والتقي بعدة شخصيات مناوئة لسماحة السيد فضل الله ومن اهم هذه الشخصيات الشيخ مهدى شمس الدين وهو كما يعرف الجميع يتبوأ منصب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ، وهي مؤسسة رسمية سعي فى انشائها الامام موسى الصدر سلمه الله ، وكان شمس الدين لا يفوت فرصة الا ويطعن فيها بالسيد فضل الله علانية وسرا ويحرض عليه وقد وجد في الظروف التي يمر بها بن نخي فرصة مناسبة للإستعانة بالشخص المناسب للإنتقام من السيد فضل الله الذي طالما خطط له .
شمس الدين كان في حالة خصام قديمة مع بن نخي بسبب بعض النزاعات القديمة ولكن المياه رجعت بين الاثنين الى مجاريها بغضا بالسيد فضل الله وبهدف تنسيق محاربته ، فتم ترتيب الحملة على السيد فضل الله من تلك الزيارة المنحوسة وبالتعاون مع جعفر مرتضى العاملي الذى كما قال الاخوة انه كان يتظاهر بالصداقة للسيد فضل الله واذا به عدو مشؤوم ، استعان بتاريخه كمحقق لتلفيق الاكاذيب للسيد فضل الله عبر تأليف كتب مليئة بالكذب والتكفير للسيد فضل الله .
وعودة الى بن نخي الذي رجع الى الكويت ، فقد رأى الاجواء مناسبة لتنسيق الجهود مع التكفيريين في قم واتباعهم في لبنان وسوريا ودول المهجر ، فبدأ حملة توزيع كتاب ( فتنة فضل الله ) وهو كتاب الفه جعفر مرتضى العاملي ولم يضع اسمه عليه ، وتم توزيع الكتاب بشكل كبير عن طريق البريد وعلى ابواب المساجد والحسينيات مؤذنين ببداية حملة استمرت لعدة ستوات ضد السيد فضل الله وبوسائل مختلفة مثل المناشير والكتب والمنابر الحسينية وبمعاونة خطباء السوء مثل الشيخ فاضل المالكي ( زير النساء ) وآخرون من المعممين الجهلة الذين يتعيشون بإسم الامام الحسين والزهراء ويركبون كل موجة مستخدمين عناوين مفزعة لعوام الناس مثل ( المرجعية قالت كلمتها ) و ( المرجعية اصدرت حكمها ) ومن يخالف المرجعية فهو في الجحيم ، علما بأن المرجعية المقصودة هي شخصان اصيبا بالخرف اواخر ايام حياتهما وليس لهما نصيب من جهاد او تاريخ مشرف .
تابع ....
اخ هاشم شكرا على الجهد الطيب .
.في انتظار البقية تقبلوا تحياتي واحترامي لشخصكم الكريم
الأخ العزيز / هاشم
في هذه النقطة أعتقد أن سر الخصومة ما بين سماحة السيد فضل الله دام ظله والمرحوم محمد مهدي شمس الدين كانت بسبب رفض السيد فضل الله الخضوع لسلطة المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان وإعلانه لمرجعيته بما يعني سحب البساط من محاولة الشيخ شمس الدين السيطرة على الطائفة الشيعية في لبنان ، بالإضافة إلى مساندة سماحة السيد محمد حسين فضل الله لحزب الله أثناء المواجهات بينه وبين حركة أمل في حين كان من الواضح رفض الشيخ شمس الدين لحزب الله والتي ظهرت في أشكال لعل أهمها تسميته للحزب باسم " حزب اللات " ، وهو ما أدى لخروج مظاهرات ضده أثناء زيارته لقم المقدسة .
إن من الغريب أن تترافق هذه الحملة مع التواجد الأمريكي في المنطقة وسيطرتها العسكرية على الخليج في حين أن أفكار سماحة السيد كانت معلنة منذ أيام تواجده في العراق وهي ذات الأفكار التي كان يتبناها الشهيد الصدر قده .
تحياتي
باباك خورمدين
الاخ العزيز بابك خورمدين
اتفق معكم بأن عدم خضوع السيد فضل الله الى سلطة المجلس او منافسته له كمرجعية روحية للتيار المسلم في لبنان وقبل ان يطرح مرجعيته الدينية بسنوات كثيرة هي واحدة من الاسباب الرئيسية لحقد الشيح شمس الدين على السيد فضل الله .
ومع عدم التقليل من اهمية هذا السبب ، لأن الشيخ مهدي شمس الدين استلم رئاسة المجلس منذ سنوات قليلة ماضية ولم يهنأ كثيرا بهذا المنصب بسبب موته ، ومنصبه السابق كان نائبا لرئيس المجلس بعد غياب السيد موسى الصدر سنة 1979 ، ولكن العداء والجدال والخصومة الاحظ انها موجودة من الشيخ شمس الدين منذ وقت ابعد من الثمانينات ، ويستدل على هذا ، بمقدمة كتاب ( خطوات على طريق الاسلام ) تأليف السيد فضل الله وقد ضمن مقدمة الكتاب ردا ارسل سنة 1967 من الشيخ مهدى شمس الدين على الطبعة الاولى للكتاب في الستينات من القرن الماضي ، وفيه تلاحظ التشنج في الرد والعصبية في ابداء الملاحظات من قبل شمس الدين ، وهو امر يدل على العداء الكامن اكثر منه نقاشا او توضيحا من شمس الدين .
ولذا يمكن ارجاع اسباب العداء والحقد على السيد فضل الله الى سنوات سابقة على ثمانينات وسبعينات القرن العشرين مع عدم اغفال اهمية السبب الذي اشرتم اليه .
فعلا اخ هاشم كلامكم صحيح عندي طبعة سنة 2004 دار الملاك و لاحظت تلك العصبية و التشنج كما اشرتم وقد رد سماحة السيد دام ظله على تلك الانتقادات الحادة برحابة صدر.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم
وكما اشرتم الظاهر انه كان هناك خلاف بين سماحة السيد دام ظله وبين المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله في تلك السنوات وتفاقم الوضع عندما لم يدخل سماحة السيد تحت غطاء المجلس الاسلامي اللذي تراسه الشيخ مهدي شمس الدين رحمه الله.
نعود لاصل الموضوع
اكملوا بارك الله فيكم في توضيح الدور اللذي لعبه التكفيري ابن نخي في الحملة ضد سماحة السيد دام ظله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم
حسب مصادري الخاصه ان مؤلف الكتاب السيد هاشم الهاشمي امام مسجد ابو الفضل العباس
شكرا للأخ شبوط على تصحيح المعلومات ، وهاشم الهاشمي هو احد اعوان الظالم عباس بن نخي في الحملة ضد السيد فضل الله .
وعودة الى بن نخي ودوره فى الحملة ضد سماحة السيد ، فقد ركز في جهوده بعد رجوعه الى الكويت على شيعتها من كافة الجنسيات وعلى بعض الدول القريبة في الخليج بسبب قلة الثقافة الدينية لدى قطاعات كبيرة من الشيعة والذين يسهل استثارتهم بحجة الدفاع عن الثوابت وعن اهل البيت .
هذه الثقافة الدينية المفقودة لدى الكثيرين والتى تحصن الانسان من ان يقع ضحية للخداع والدجالين الدينيين ، فبدأ بن نخي بالاكثار من طبع وتوزيع الكتب التضليلية المليئة بعبارات السيد فضل الله المستقطعة من سياقاتها ، وعرض تلك العبارات باساليب تحريضية للعوام حتى يصدقوا ان سماحة السيد يعمل ضد المذهب وضد الدين ، وللأسف ان اغلب الذين صدقوا هذه الاكاذيب هم كما قلنا من الضعفاء ثقافيا ومن غير المطلعين، وربما يكون دكتورا او صاحب منصب او تاجر ولكن عقله كعقل العصفور ، لا يميز بين يوم الخميس وبين طلطميس :D
ودليلا على الدور التكفيري الذى مارسه بن نخي ضد السيد فضل الله حادثة جرت لي شخصيا ، فذات مرة كنت بالقرب من مسجد ( بن نخي ) فى منطقة الشرق وهذا المسجد صغير جدا بمساحة لا تتجاوز 250 متر مربع ، وصادف وقت الصلاة ، فدخلت للصلاة فوجدت جانبا من المسجد قد تم تخصيصه لمختلف الكتب التي تطعن بالسيد فضل الله بأشكال وانواع وللتوزيع المجاني ، فكان المسجد كأنه معرض للكتاب التكفيري والتضليلي ، فخرجت من مسجد النفاق هذا المبنى على غير تقوى من الله .
المهم ان بن نخي مارس دورا كبيرا في عملية التجهيل ضد شباب الشيعة في الكويت والسعودية والبحرين بالتعاون مع وكلاء التبريزى والخرساني في تلك الدول ، مع عدم اغفال الدول الاخرى القريبة والبعيدة ، وكان هذا الدعم ياخذ اشكالا متنوعة تتوزع بين مادية مثل دفع الاموال لمن يعمل في مجال التكفير من طباعة كتب او محاضرات او اشرطة او مواد اعلامية اخرى او اشكالا معنوية مثل ايصال التبريكات من التبريزى والخرساني الى المجاميع العاملة في تلك الحملات ، وهذه التبريكات تستخدم عبارات رنانة الى من يقومون بهذه الاعمال الباطلة ، مثل ( التبريزى قال انه يقبل اليد التى كتبت هذا الكتاب ) او ان الخرساني قال ( انه فداء لمن القي هذه المحاضرة او قام بهذا العمل ) ...وهكذا كان يتم الضحك على الذقون بمثل هذه العبارات الكاذبة التى لن تنقذ صاحبها من عذاب الجحيم .
تابع ....
سؤال
ما هو دور بن نخي في الضغط على الشيخ الهمداني لتغيير موقفه من السيد فضل الله
وهل هناك صراع بين وكلاء التبريزي ومنهم بن نخي في الكويت او خارجها ؟