بعد مفتي الناتو .. أول متحدثة باسم حلف “الناتو” من أصول عربية.. من هي فرح دخل الله التي عُينت حديثاً
https://ar.shafaqna.com/wp-content/u...llah-copy.jpeg
عيّن الأمين العام ينس ستولتنبرغ، فرح دخل الله، المواطنة البريطانية ذات الأصول العربية، متحدثة رسمية جديدة باسم حلف الناتو، خلفاً لأوانا لونغيسك، لتكون بذلك أول شخص من أصول عربية يتم تعيينه في هذا المنصب.
حسب تقرير لموقع Pinkvilla الهندي، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، فإن فرح، وهي من أصول لبنانية، جلبت مجموعة متنوعة من الخبرات إلى منصبها الجديد، بعد أن عملت مع الأمم المتحدة، والحكومة البريطانية، وشركة AstraZeneca، وغيرها من المنظمات الإعلامية، وفقاً لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
موقعها على منصة X
https://twitter.com/FarahDakhlallah?...8a7d8aad988%2F
ستتولى مسؤوليات وظيفتها الجديدة في مارس/آذار عام 2024، لتبدأ بذلك منصبها الحساس خلال فترةٍ تسودها الشكوك الجيوسياسية والتحديات الأمنية.
https://arabicpost.live/wp-content/u.../capture-3.jpg
رحلة أول متحدثة عربية باسم الناتو
تميّزت رحلة فرح دخل الله، نحو منصب متحدثة الناتو، بعددٍ من الوظائف البارزة التي شغلتها على صعيد الشؤون الدولية.
إذ تتمتع فرح بخلفية تعليمية قوية، بعد حصولها على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج، ودرجة الماجستير في الإعلام والاتصالات من كلية لندن للاقتصاد.
كما تضمنت وظائفها السابقة كلاً من منصب مديرة العلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة AstraZeneca، ومديرة الاتصالات في منظمة الصحة العالمية، والمتحدثة الناطقة بالعربية لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية. ولا شك أن هذه الخلفية المتنوعة تمنح فرح المهارات الضرورية لتجاوز تعقيدات التواصل الدولي في منصبها الجديد.
المنصب والمسؤوليات
ستلعب فرح دخل الله، متحدثة الناتو الجديدة، دوراً حيوياً في صياغة استراتيجية التواصل الخاصة بالتحالف والتفاعل مع وسائل الإعلام.
وقد شدد الأمين العام ينس ستولتنبرغ على أهمية التواصل الواضح في الوقت المناسب داخل الساحة العالمية المتقلبة اليوم، فضلاً عن أهمية تعيين فرح نفسها.
حيث يواجه حلف الناتو مجموعة متنوعة من التحديات، التي تشمل الحرب في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، لهذا ستكون قدرة فرح على إيصال المعلومات بدقة وفعالية أمراً محورياً من أجل الحفاظ على الشفافية وتعزيز التفاهم، وذلك داخل الحلف ومع أصحاب المصالح الخارجيين أيضاً.
التوقعات والتحديات المنتظرة
ستواجه فرح عدداً من التحديات في الرحلة التي تنتظرها؛ إذ يحظى دورها المتمثل في نشر معلومات دقيقة وموثوقة بأهميةٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، خاصةً في عصرٍ يشهد تفشي المعلومات الخاطئة.
ومع ذلك، هناك آمال معلقة على فرح لتكون على قدر المسؤولية، بفضل خبرتها الواسعة، ودعم فريق التواصل في الناتو.
وينتظر العالم في ترقب، بينما تستعد هي لتولي منصبها الجديد، آملين أن تسهم جهودها في جعل الساحة العالمية أكثر أماناً واستقراراً.
الجمعة 1 مارس، 2024