الله يبكي على الحسين ( ع ) ولهذا سيد الشهداء خالد على مر العصور
ربما يستغرب البعض إن البكاء على الإمام الحسين عليه السلام مستمر منذ ما يقارب 1400 عاما إلا قليلا
لكن ليس هناك داعي للإستغراب
فالحسين ( ع ) وهب الله نفسه وعياله وأمواله ونسائه ، وكان ذلك في اصعب الطرق وأشدها إمتحانا له
وأثبت بذلك لله أنه ولي له عظيم
وإمام يستحق أن يكون سيدا لشباب أهل الجنه مع جده الرسول ( ص ) وأبيه وأخيه وعمه
وليس غريبا أن يخلده الله على مر الدهور والعصور
فتزداد الناس هياجا وإشتياقا ولوعة له عاما بعد عام
لأن الله يعلم ما صنع الحسين ( ع ) من أجله
فهو يبكي مع المعزين والباكين
ولهذا فدماء الحسين ( ع ) خالدة .. تغلي وتغلي باستمرار الأيام
إلى أن يأخذ الله بثأره من أحفاد القتلة بظهور المهدي المنتظر ( ع ) حفيد الإمام الحسين ( ع )
من الذين يسيرون بسيرة آباهم المجرمين ، ويرضون بما صنع أجدادهم
والله متم نوره ولو كره الكافرون