الرئيس الإيراني يقترح على ألمانيا والنمسا إقامة دولة يهودية على أراضيهما
اقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، امس، على المانيا والنمسا، استضافة دولة اسرائيل على اراضيهما اذا كانتا تشعران بالذنب بسبب المجازر التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الايراني في مقابلة مع قناة «العالم» الايرانية الفضائية: «تعتقدون ان اليهود اضطهدوا، لكن لم يتوجب على الفلسطينيين ان يدفعوا الثمن», واضاف: «لقد اضطهدتموهم، حسنا قدموا قطعة من اوروبا مثلا لاسرائيل ونحن سندعم هذا القرار ولن نرفع شعارات ضد الصهاينة (,,,) قبل 70 سنة لم يكن في جغرافيا المنطقة شيء اسمه اسرائيل, وعلينا العودة الى السكان الاصليين لفلسطين، سواء كانوا يهودا ام مسلمين واستفتاؤهم وما يقررونه نحن نوافق عليه».
وتابع: «فلتعط المانيا والنمسا مقاطعتين او ثلاث مقاطعات الى النظام الصهيوني، عندها ستحل المشكلة جذريا», وقال احمدي نجاد، الذي كان يتحدث من مكة المكرمة حيث يشارك في قمة منظمة المؤتمر الاسلامي، ان «الدول الاوروبية تشدد على واقع انها ارتكبت ابادة في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية (,,,) وبالتالي عليها ان تدعم نظام الاحتلال في القدس»، مضيفا: «لا نقبل بهذا».
وتابع: «اولئك الذين يحتلون القدس ويحكمونها من اين جاء اباؤهم، اين كانوا يعيشون، اغلبهم بلا جذور في تلك الارض ولكن هؤلاء وضعوا مصير فلسطين بأيديهم وسمحوا لانفسهم بقتل الشعب الفلسطيني وتشريده من ارضه (,,,) أليس تقرير المصير من مبادىء الامم المتحدة فلماذا لا ينال الشعب الفلسطيني حقه هذا؟».
مشاركة: الرئيس الإيراني يقترح على ألمانيا والنمسا إقامة دولة يهودية على أراضيهما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهدون
تركي الفيصل: المحرقة اليهودية حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها
رفض سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل أمس تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي وصف فيها الإبادة الجماعية لليهود »الهلوكوست« بأنها خرافة.
وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة مع صحيفة »واشنطن بوست« ان المحرقة هي »إبادة جماعية مرعبة« و »حقيقة تاريخية«.
واضاف »انه فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية فان تلك المحرقة هي حقيقة تاريخية ليس بوسعك إنكارها«.
وكانت تصريحات أحمدي نجاد الاربعاء قد أثارت موجة من الغضب في الغرب خصوصا في ألمانيا ومناطق اخرى من العالم إلا ان الدول العربية لم تدن بشدة هذه التصريحات.
وما دخل السعودية بالإعتراف أو إنكار المحارق النازية؟
إن كانت الدول العربية والإسلامية باجمعها لم تعلق على هذا الخبر, سواء بالتاييد أو الرفض, بل نقلته كما هو, فلِم ياتي هذا المتفذلك ويتحفنا بهذا التصريح؟
هل اصبح يهوديا أكثر من اليهود؟