الفلكي حسن الشارني يعلن توقعات سنة 2008 والعرب سنتهم سودا
في العراق يتواصل سيل الدم وفي لبنان الاغتيالات و في مصر تظاهرات كبيرة... والقذافي "يختفي"!
الفلكي التونسي حسن الشارني يتوقع للعرب "سنة سودا"!
اغتيال مقتدى الصدر او عبدالعزيز الحكيم
http://www.alseyassah.com/alseyassah...s_img1(18).jpg
الفلكي حسن الشارني
الواقع العربي المأزوم على الأرض, مأزوم في الفلك أيضا!... هذه »النبوءة« طلع بها منجم عربي هو التونسي حسن الشارني, الذي قرأ »طوالع« معظم دول شرق البحر المتوسط للسنة الجديدة ,2008 مستثنيا دولته تونس, ويا للمفارقة.
الشارني الذي يشغل منصب نائب رئيس »الاتحاد العالمي للفلكيين«, توقع في مقابلة أجرتها معه »وكالة آكي« الايطالية أمس, تواصل الاغتيالات في لبنان رغم انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا, كما توقع ان تكون 2008 »أصعب سنة« على سورية, دون ان يوضح ماهية »الصعوبة«, فيما تنبأ ب¯ »اختفاء« الزعيم الليبي معمر القذافي, من دون أن يشرح أيضا كيف »سيختفي«, على الرغم من أنه توقع حدوث »فوضى في ليبيا« على خلافه القذافي.
وقال الشارني ان الدلائل الفلكية تشير الى ان السنة الجديدة ستكون خاضعة لتأثير كوكبي المريخ وزحل, حيث سيشهد العام 2008 رحيل زعيم عربي, و»وقوع تظاهرات كبرى في مصر من أجل لقمة العيش«.
أما عن الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي فقد تنبأ الشارني ببقاء إيهود أولمرت على رأس الحكومة الاسرائيلية, وبتواصل حصار غزة, وبحدوث اضطرابات شعبية كبرى على خلفية اغتيال احد القياديين »الحماسويين«, كما قال انه »لن يكون هناك وجود لأية اتفاقات ملموسة لمؤتمر أنابوليس«.
وبخصوص الوضع الأمني في العراق قال الشارني ان »الدماء ستبقى تسيل يوميا في العراق« خلال العام المقبل, وان الرئيس جلال طالباني سيصاب بتوعك صحي قد يمنعه من ممارسة مهامه السياسية, وسيشهد الوضع الأمني فلتانا وفراغا ستزيده حدة »حرب الميليشيات« و»العصابات الرهيبة«, كما قال ان سنة 2008 ستشهد اغتيال احد الزعيمين الشيعيين: مقتدى الصدر أو عبدالعزيز الحكيم.
وعن ايران قال الشارني ان الرئيس احمدي نجاد سينتخب مرة ثانية رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية التي قد »تجد تفاهما مع الديمقراطيين بعد رحيل بوش«, وستتمكن من استكمال تخصيب اليورانيوم رغم انها ستشهد »حدوث عمليات تخريبية لن تطال مفاعل بوشهر النووي«, على حد قوله.
وبما أن المقابلة مع حسن الشارني تجريها وكالة أنباء ايطالية, فقد اسهب في تنبؤاته عن ايطاليا, اذ توقع استمرار رومانو برودي في قيادة حكومته التي »ستبقى متماسكة رغم التغييرات والتعديلات التي ستطرأ عليها« خلال السنة المقبلة, وقال ان الائتلاف الحكومي الايطالي سيتأثر خلال العام المقبل ب¯ »الظروف الاقتصادية الاوروبية وخاصة ارتفاع اسعار النفط وهبوط قيمة الدولار الاميركي«.
من جهة ثانية توقع الشارني ان تجتاح ايطاليا موجة من الحرائق كالتي شبت منذ اشهر في اليونان, وقال ايضا ان ايطاليا ستشهد اضرابات عديدة في قطاعات النقل والمواصلات, كما ان الكتيبة الايطالية العاملة في افغانستان ستنسحب مع حلول الخريف المقبل.
وبخصوص الفاتيكان, توقع »نوستراداموس العرب«, بقاء البابا بنديكتوس السادس عشر على رأس الكنيسة لسنوات مقبلة, وقال انه »سيتمتع خلال العام المقبل بصحة جيدة وسيعمل بطريقة ملموسة على التقارب بين المسيحية والاسلام«, مضيفا انه سيصدر خلال سنة 2008 توضيحا لمقصد قداسته من المحاضرة التي ألقاها في جامعة ريغنسبورغ الألمانية, والتي تطرق فيها الى الاختلافات التاريخية والفلسفية بين الاسلام والمسيحية كدينين, والى العلاقة بين العنف والدين.
وبعيدا عن الشأن الايطالي توقع الشارني, الذي كان تنبأ بوفاة الأميرة ديانا في حادث سير قبل نحو 10 سنوات, فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة, وقال انهم سيواصلون اتباع سياسة اسلافهم الجمهوريين في العراق وسيعملون على تقسيمه.
وبخصوص احوال الطبيعة, قال الشارني ان سنة 2008 لن تشهد حدوث تسونامي, ولكنها في المقابل ستشهد زلازل عنيفة في ايران ومناطق في الشرق الاوسط في النصف الاول من العام المقبل.
وكان الشارني اكتسب شهرة عالمية عندما تنبأ في لقاء تلفزيوني بثته احدى القنوات العربية بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في ظروف غامضة, كما تكهن بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني, وبهجمات 11 سبتمبر ,2001 واغتيال اسحق رابين ومرض آرييل شارون.
رد: الفلكي حسن الشارني يعلن توقعات سنة 2008 والعرب سنتهم سودا
الصينيون حول العالم يحتفلون بالسنة القمرية الجديدة المحفوفة بالمخاطر
هونغ كونغ -ا ف ب
يحذر خبراء ومعلمو »فنغ شوي« (كشف الغيب) من ان سنة الجرذ التي بدأت امس ستكون محفوفة بالمخاطر وحافلة بتوترات دولية وكوارث طبيعية واضطرابات في البورصات.
فالتقويم القمري الصيني ينسب كلا من السنوات الاثنتي عشرة الى حيوان والجرذ يأتي في المرتبة الاولى في منظومة الابراج امام البقرة والنمر والارنب والتنين والافعى والحصان والعنزة والقرد والديك والكلب والخنزير.
والسنة الجديدة في التقويم القمري هي ايضا اهم عيد بالنسبة للصينيين الذين يعمد ملايين منهم الى استشارة معلمي »فنغ شوي« لمعرفة ما تخبئه لهم السنة الجديدة.
ويرى معلم ال¯ »فنغ شوي« ريموند لو ان عنصر الارض سيتفوق على عنصر المياه ما يعني ان الاسس هشة على الرغم من المتانة الظاهرة ويضيف محذرا »اننا نبصر كثيرا من التوترات والصراعات الكامنة«.
واذا كان الجرذ يعد احيانا مشجعا للقاءات الغرامية فهو يرتدي جانبا مقلقا الى حد كبير اذ انه يولد خصوصا نزاعا بين عنصري المياه والنار قد يؤدي الى حدوث مد بحري او ما يعرف بتسونامي بحسب لو.
ويقول هذا الاخير »ان الكوارث الكبرى في التاريخ مرتبطة بعنصر المياه مثل التسونامي الآسيوي في عام 2004 او كارثة »التايتانيك« في 1912 وكلاهما وقعا في تاريخ مواز لسنة الجرذ«.
واثناء سنة الجرذ السابقة, اي في 1996, وقع اكثر من عشرين حادث طائرة منها حادث طائرة »تي دبليو ايه« الذي اوقع 230 قتيلا.
وعام 2008 لا يبدو ايجابيا بدوره بالنسبة للاسواق المالية حيث يوصي الخبراء بأكبر قدر من الحذر.
وقال كيني لو المحلل في مصرف كريدي سويس ان سنوات الجرذ الثلاث الاخيرة كانت فعلا مرادفة للنمو في هونغ كونغ مع ارتفاع بنسبة 232 في المئة في 1972, و30 في المئة في 1984 و18 في المئة في 1996 لكن هذه السنة قد يهدد التضخم النمو ويفتح مرحلة من التقلبات والاضطرابات.
ورأى زميله فنسنت شان ان الاداء المتين الذي لوحظ في تلك السنوات الاخيرة لن يتكرر في الاسواق المالية.
واعتبر انه »من المرجح ان تكون تقلبات السوق في 2008 شبيهة بتلك التي شهدها العام 2007, لكن فرص جني ارباح كبيرة تبدو هامشية«.
اما على الصعيد الدولي فيرى لي سينغ تونغ وهو ايضا معلم »فنغ شوي« تغيرا كبيرا في صحة ومهنة هيلاري كلينتون لكنه يبقى غامضا جدا بالنسبة لنتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وقال بخصوص منافسها الديمقراطي باراك اوباما انه »يملك حسا قياديا فطريا« ويتوقع »ان يحظى بمركز سياسي كبير في السنوات العشر المقبلة«.
لكن فضلا عن فن التنجيم غير المؤكد فان فترة رأس السنة الصينية ستكون من دون اي شك فترة تجارية مزدهرة. ففي العام 2007 حطم الصينيون الارقام القياسية في القطاعات السياحية والاستهلاكية. فخلال اسبوع العطلة في تلك الفترة من السنة انفق 92.9 مليون سائح 5.6 بليون دولار في كل انحاء الصين.