المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنات الكويت



جمال
08-24-2003, 09:06 PM
ليلى العثمان - القبس

قليلا ما أحضر حفلات الأعراس بسبب أصوات الموسيقى العالية، خاصة أغنيات الأعراس الحافلة برقع الطبول وصقل الدفوف، لكنني حين أحضرها أقف مبهورة أمام جمال بنات الكويت وأناقتهن الفائقة وذوقهن في اختيار الملابس التي هي في الغالب ذات ألوان زاهية وموديلات غريبة، أتساءل حين أراها في مجلات الأزياء عمن يلبسها؟ فأرى مثلها في الأعراس، بل وأغرب منها، خاصة تلك «العارية» التي تُظهر ما خفي من الجمال المستور، وهذا حق للبنات والنساء ما دامت عيون الرجال لا تخترق المكان.

بنات الكويت جميلات، وكما يقول ابني المتحيز لهن: «ماكو مثل جمال الكويتيات»، هذا الجمال المتخفي عن الأنظار ـ ما عدا في الأعراس ـ يجعلني أتمنى، وأنا أراهن ان يحظين برجال يستحقون هذا الجمال، وأن لا يُتركن للزمن يحبو عليهن ويتجاوزهن بسبب اندفاع شبابنا الى الزواج من الأجنبيات أو العربيات، ممن قد لا يتوافر فيهن ما يتوافر لدى الكويتية من جمال وعلم وانفتاح وروح مضيئة.

في الأعراس كذلك تكتشف مواهب البنات الجميلات في فن الرقص السامري، النجازي والخماري، اما الرقص الشرقي فانهن أعتى وأفضل من «أجدع» راقصة محترفة في مصر وغيرها، وأتصور ان الرقص جزء مهم من مواصفات كل بنت، فالأزواج يحبون ان ترقص لهم زوجاتهم، بل ان بعضهم يشترط ذلك.

فقد حدثتني احدى الخاطبات ان بعض الرجال الذين يسعون اليها يطلبون منها ان تحضر الأعراس لتختار لهم من تجيد الرقص، وهذا ليس بمنكر أو عيب ما دام الرقص في المكان الحلال وللرجل الحلال.

البنت الكويتية، مثلما تسعى بكل جد للتحصيل العلمي وللعمل المناسب، واتقان كل فنون التكنولوجيا الحديثة، فهي كذلك لا تهمل الجانب الآخر الذي يختص بالجمال والمحافظة عليه، فنراها في النوادي الرياضية تمارس شتى أنواع الرياضة التي تحافظ على رشاقتها من سباحة و«آيروبكس» وكذلك ركوب الخيل، ونراها في صالونات التجميل التي تساعدها على الاحتفاظ بجمال بشرتها وتقنيتها من الندوب.

ما الذي ينقص البنات الكويتيات اذن؟ ولماذا يتعطل نصيبهن وتأكل السنوات ربيع شبابهن؟ لا أصدق ان غلاء المهور هو السبب في كل الأحوال. هناك سؤال حائر يطرح نفسه: كيف يتسنى للشباب ان يروا هذا الجمال ويتلمسوا تلك الخصال؟

الاختلاط ممنوع في أغلب الأسر الكويتية، والأعراس غير مختلطة، واللقاءات البريئة في المقاهي ممنوعة، كل الأبواب الطبيعية مغلقة ولا تبقى غير تلك الأبواب السرية التي يلتقي خلفها بعض الشباب والبنات، وهذه في الغالب لا تفتح الطريق الى الزواج بل الى الزلل والضياع.

في الأعراس أيضا ظاهرة غريبة، ما ان يُعلن عن وصول العريس حتى نرى ألوان النساء والبنات تختفي، تتحول القاعة الى لون أسود، وكأن العريس حين يدخل سيهتم ان ينظر الى واحدة غير تلك التي تنتظره في الكوشة.

ليس لبنات الكويت فرصا متاحة ليراهن الشباب الراغبين في الزواج، ولا تبقى سوى الأمهات ـ مثلي ـ من يتابعن في الأعراس هذه وتلك لتكون زوجة لولدها أو أخيها أو ابن اختها.

وعلى رغم اني ضد التعسف ومؤمنة بالديمقراطية، الا انني أتمنى ان تصدر قرارات تمنع زواج الكويتي الا من كويتية، و«حلاة الثوب رقعته منه وفيه».



laila_alothman@hotmail.com

جمال
08-24-2003, 09:07 PM
كتبت نورة ناصر:

حتى لا يتحول الزواج الى علاقة روتينية نطرح على الزوجين مجموعة من الوسائل لإشعال الحب بينهما وتجديده:

1 ـ اتباع وسائل الغزل السابقة: فبعد الزواج ومرور الزمن وزيادة المشاغل والمسؤوليات، تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته، لهذا كان من الضروري عودة المياه الى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب، وعلى الزوجة الاهتمام بمظهرها ورقتها وجاذبيتها لتهيئ لزوجها هذه الفرصة.

2 ـ الانفراد بالزوج والخروج سويا: يمكن للزوجين الجلوس في كافتيريا على شاطئ البحر، وان يتناولا مشروبا أو وجبة عشاء، يتبادلان خلالها الأحاديث الجميلة.

3 ـ استعادة الذكريات: ينبغي العودة الى الحياة الرومانسية السابقة، واستعادة الذكريات الحلوة، وان يقلبا الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وان يزورا الأماكن الأولى التي جمعتهما.

4 ـ التوجه الى فندق مريح: من الممكن كسر الروتين بين الزوجين من خلال التوجه الى فندق مريح، لقضاء اجازة نهاية الاسبوع.

5 ـ الامساك عن ممارسة الحب: يقول الخبراء لكي يحقق الانسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة، عليه ان يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس، وهذا الامتناع يولد الحب من جديد، ويؤجج الرغبة فيلتقي الزوجان لقاء غير عادي.

6 ـ نظرة جديدة الى الزوج: انه من المثير والممتع ان تعامل الزوجة شريك حياتها وكأنه صديق، تعجب به وتظل ترمقه باهتمام، تنظر اليه من زوايا مختلفة.

7 ـ لمسة رومانسية جديدة: في بداية الحياة الزوجية تهتم المرأة بنفسها، ولكن بعد الانجاب تنشغل بالأولاد، ولا تعطي جل اهتمامها لزوجها، لذا كان من الأجدر ان تشعر الزوجة زوجها بأنه ما زال شيئا خاصا بها، تعطيه اهتمامها وتستقبله بجاذبية، مرتدية الملابس التي يحبها، مهيئة له جوا رومانسيا جميلا.

8 ـ مزيد من المداعبة والفرح: شهر العسل من أجمل الأيام التي يمر بها الأزواج، وذلك لكثرة المداعبات والضحكات وتوفير وسائل المرح، وبعد مرور الزمن تفتر العلاقة وتصير جامدة روتينية، وحتى لا يشعر الأزواج بالملل عليهم توفير سبل المرح والمداعبة والمزاح من جديد.