سلسبيل
12-19-2005, 06:58 AM
لاتستجب لـ"ماسج" غريب ولا تتركه يفارقك أبدا
رسالة بيت التمويل لعملائه يحذرهم من فخاج »الماسجات«
كتب - أحمد مصطفى
قبل سنوات حين اعتمدت الرسائل النصية القصيرةSMS زفت شركة الاتصالات المتنقلة الخبر لمشتركيها عبر صفحات اعلانية, وتدارك حينها من لم يمتلك الهاتف بضرورة اقتنائه لانه اصبح مهما ولا غنى عنه.
ولأننا نعيش عصر الجيل الثالث من الهواتف النقالة او الخلوية فان الخصائص تعددت حتى باتت تمثل خرابا لبعض الاسر احيانا, وهناك عشرات من القصص حول جرائم »البلوتوث« وتصوير الفتيات بفساتين السهرة رغم وجودهن مع العروس ومن ثم نشر صورهن على الانترنت »ذراع الافساد« كما اسماها شيخ ازهري.
وان كانت الرسائل القصيرة او النصية حلت محل التزاور في الاعياد والمناسبات وقضت على اللقاءات الحية فان الباحثين عن المقالب وجدوا فيها سبيلا. فمنذ ايام تلقى كثيرون رسالة نصية تقول » ان صديقا قديما سألني عنك بحميمية شديدة, وأصر ان يخفي اسمه الا انه ترك رقم هاتفه وهو الآن يقيم في الإمارات« ولأن تعرفة المكالمة الدولية بين الكويت والامارات لا تتعدي دقيقتها 110 فلوس, فلا يكن امام مستقبل الرسالة الا ان يطلب الرقم ليستمع لصوت صديقه الذي تذكره ويريد ان يجعلها مفاجأة سواء بانتقاله للعيش في الامارات او وجوده هنا لامر عاجل.
وحين يتصل مستقبل الرسالة فانه يجد مفاجأة بالفعل لكنها مفاجأة مضحكة بعيدا عن صديقه وتكون المفاجأة ان الهاتف يخص حديقة حيوانات دبي ويطلب المجيب الآلي بادخال الرقم الداخلي.
وان كان الموقف السابق مرشح للتكرار لأماكن اخرى سواء مبكية او مضحكة, فقد يجد مستقبل الرسالة نفسه يتصل بمكتب دفن الموتى او قسم شرطة, او غيرها من الاماكن التي تحدث انقباضا.
وان كانت حديقة دبي مرت مرور الكرام بقفشاتها وضحكاتها, فإياك ان تترك هاتفك من يدك, لانه ببساطة قد تعبث به يد على سبيل المزح فتحوله الى هاتف بدالية مستشفى المجانين, وقد حدث ذلك قبل يومين حينما حولت هواتف نقالة عدة الى بدالة مستشفى الامراض النفسية ليفاجأ من يتصل بك انه اخطأ في طلب الرقم, او يصب اتهاما ظالما على شركة الهاتف مدعيا ان الخطوط تداخلت وان الخدمة تداعت, وهو لا يعرف ان يدا عبثت بجهازه وحولته الى بدالة المستشفى.
المثير في الامر ان المشكلة خرجت من حيز الضحك الى النصب وقد حذر بيت التمويل في رسائل لعملائه من اعطاء ارقام الحسابات بناء على طلب رسالة قصيرة.
لو كانت شركة موتورولا التي قدمت اول جهاز نقال في العالم تحت اسم دينا تاك في 1983 تدرك ان الامر سيصل الى هذا المزح الشديد احيانا لأحجمت عن تزويده بالصفات ولكن يبقى السؤال بعد SMS و»البلوتوث« وتحويل المكالمات عن اسرار جعبة النقال كما نسميها في الكويت او المحمول في مصر او هوكيتاي في اليابان وشوجي في الصين.. وهلم جرا.
رسالة بيت التمويل لعملائه يحذرهم من فخاج »الماسجات«
كتب - أحمد مصطفى
قبل سنوات حين اعتمدت الرسائل النصية القصيرةSMS زفت شركة الاتصالات المتنقلة الخبر لمشتركيها عبر صفحات اعلانية, وتدارك حينها من لم يمتلك الهاتف بضرورة اقتنائه لانه اصبح مهما ولا غنى عنه.
ولأننا نعيش عصر الجيل الثالث من الهواتف النقالة او الخلوية فان الخصائص تعددت حتى باتت تمثل خرابا لبعض الاسر احيانا, وهناك عشرات من القصص حول جرائم »البلوتوث« وتصوير الفتيات بفساتين السهرة رغم وجودهن مع العروس ومن ثم نشر صورهن على الانترنت »ذراع الافساد« كما اسماها شيخ ازهري.
وان كانت الرسائل القصيرة او النصية حلت محل التزاور في الاعياد والمناسبات وقضت على اللقاءات الحية فان الباحثين عن المقالب وجدوا فيها سبيلا. فمنذ ايام تلقى كثيرون رسالة نصية تقول » ان صديقا قديما سألني عنك بحميمية شديدة, وأصر ان يخفي اسمه الا انه ترك رقم هاتفه وهو الآن يقيم في الإمارات« ولأن تعرفة المكالمة الدولية بين الكويت والامارات لا تتعدي دقيقتها 110 فلوس, فلا يكن امام مستقبل الرسالة الا ان يطلب الرقم ليستمع لصوت صديقه الذي تذكره ويريد ان يجعلها مفاجأة سواء بانتقاله للعيش في الامارات او وجوده هنا لامر عاجل.
وحين يتصل مستقبل الرسالة فانه يجد مفاجأة بالفعل لكنها مفاجأة مضحكة بعيدا عن صديقه وتكون المفاجأة ان الهاتف يخص حديقة حيوانات دبي ويطلب المجيب الآلي بادخال الرقم الداخلي.
وان كان الموقف السابق مرشح للتكرار لأماكن اخرى سواء مبكية او مضحكة, فقد يجد مستقبل الرسالة نفسه يتصل بمكتب دفن الموتى او قسم شرطة, او غيرها من الاماكن التي تحدث انقباضا.
وان كانت حديقة دبي مرت مرور الكرام بقفشاتها وضحكاتها, فإياك ان تترك هاتفك من يدك, لانه ببساطة قد تعبث به يد على سبيل المزح فتحوله الى هاتف بدالية مستشفى المجانين, وقد حدث ذلك قبل يومين حينما حولت هواتف نقالة عدة الى بدالة مستشفى الامراض النفسية ليفاجأ من يتصل بك انه اخطأ في طلب الرقم, او يصب اتهاما ظالما على شركة الهاتف مدعيا ان الخطوط تداخلت وان الخدمة تداعت, وهو لا يعرف ان يدا عبثت بجهازه وحولته الى بدالة المستشفى.
المثير في الامر ان المشكلة خرجت من حيز الضحك الى النصب وقد حذر بيت التمويل في رسائل لعملائه من اعطاء ارقام الحسابات بناء على طلب رسالة قصيرة.
لو كانت شركة موتورولا التي قدمت اول جهاز نقال في العالم تحت اسم دينا تاك في 1983 تدرك ان الامر سيصل الى هذا المزح الشديد احيانا لأحجمت عن تزويده بالصفات ولكن يبقى السؤال بعد SMS و»البلوتوث« وتحويل المكالمات عن اسرار جعبة النقال كما نسميها في الكويت او المحمول في مصر او هوكيتاي في اليابان وشوجي في الصين.. وهلم جرا.