المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس الأميركي الأسبق إبراهام لنكولن قدم وصفاً دقيقاً لقاتله قبل موته



فاتن
11-25-2005, 08:35 AM
أغرب الجرائم المثيرة في كتاب "المخيرين الخارقين"


القانون الفيزيائي

يزعم الوسطاء الروحانيون بانهم يكونون قد منحوا موهبة ادراك حسي خارق للطبيعة البشرية وهي قدرة ذهنية تبدو انها تمكنهم من التجول عبر الزمان والمكان والقوانين الفيزيائية المعروفة للمادة والطاقة. والمتعارف عليه بأنه حدس مضاعف يطلقون عليه " الحاسة الزرقاء" يفسر بانه الطاقة التي يشعر بها الاشخاص الذين لديهم تفاعلات كيميائية في المخ تمكنهم من الاتصال بقوى خارجة عن الطبيعة وتشمل الاتصال بالارواح.

واصحاب القدرات الخارقة يملكون وفق آراء بعض العلماء طبيعة خاصة من الادراك يمكن ان تأخذ اشكال عدة, فمنهم من يستخدم ما يعرف بالكتابة الالية حيث تستخدم طاقات عضلية في يد وذراع الشخص وتقوم الروح بتواصل مع هذه الادوات عبر الكتابة. حيث يحمل الوسيط قلما على ورقة الروح وتقوم الروح بتأدية واجبها او ما يطلب منها.

وهناك نظرية اخرى ترى ان هناك ما يسمى AKASHIC وهي عبارة عن مكتبة تحوي سجلات ضخمة تتضمن جميع الاحداث في حياة شخص ويفترض أنها مخفية او غائبة في الأثير. والوسيط يحمل معلومات ما ويجب ان يحاول فهمها. هذه السجلات تعرف أيضا باسم "كتاب الحياة "وبها تسجيل لكل فرد عاش على وجه الارض في جميع الازمنة وتحوي كل كلمة وفعل وشعور وفكرة ونية يمكن ان تكون قد حدثت لاي انسان وهذا ما يؤكده المستبصر إدغار كايس قد قدم هذه الرؤية واقترح ان هذه السجلات يمكن ان يتم الدخول أو الاطلاع عليها عبر الادراك الحسي لاصحاب القدرات الخارقة للطبيعة .

في حين ان الوسيطة الروحية ريني ويلي ادعت أنها قادرة على التجول بذهنها في عقل المجرم لتعرف ما قام به.
و تستخدم الاحلام والرؤيا في معرفة القاتل ويقال ان الرئيس الأميركي ابراهام لنكولن قبل وفاته بأيام حلم بأن جسده في حالة موت بعد ان اخترقته رصاصة قاتلة وأنه قدم وصفا للرجل الذي اغتاله فعلا فيما بعد. والعديد من القدرات الخارقة تعتمد على الاحلام وعلى الرغم من طبيعتها الرمزية المحيرة فانها تقدم بعض الرسائل حول كل من الحاضر والمستقبل.

و هناك أيضا الESP الادراك فوق الحسي او خارج نطاق الحس وقد قدم هذا المصطلح العالم "جي بي راين" من جامعة ديوك, ويرى أن الاشخاص يمكنهم أن يشعروا أو يفكروا أو يحسوا بأشياء يفكر ويحس بها آخرون على بعد, دون استخدام اي وسائل اتصال معروفة.

ولكن يبقي السؤال: اذا كان هؤلاء الاشخاص يملكون بالفعل هذه القدرات الخارقة فلماذا لم يتمكنوا من استخدامها لجلب ثروات طائلة لهم? ولماذا تستخدم لم يستخدموها في معرفة ارقام ورقة اليانصيب الرابحة?
و ربما يكون هذا من بين اهم الاعتراضات المقنعة ضد هؤلاء الوسطاء الذين يدعون قدرتهم على التنبؤ بالمستقبل ولكن الوسطاء من جانبهم غالبا ما يقدمون ردودا وإن كانت غير مقنعة ولكنها كفيلة بأن تسكت بعض المشككين في قدراتهم حيث يرد البعض بأنهم لا يستطيعون ان يستخدموا قدراتهم لصالحهم الشخصي في حين يرد آخرون ان قدراتهم موجهة لصالح الاخرين وانهم غير مهتمين بتحقيق منافع شخصية ويفسر فريق ثالث الامر بأنهم ببساطة غير قادرين على استحضار قواهم متي شاؤوا فهي تأتي بغتة وبشكل غير محدد.

أشهر المخبرين الخارقين
ان الوسطاء الروحانيين او المخبرين الخارقين كما يطلق عليهم لا يمكنهم التنبؤ بالمستقبل كما يدعون بطريقة يمكن بها ان يتم احباط الجرائم قبل وقوعها وإن كان الوسيط الروحي الهولندي بيتير هوركوس قام بعدد من التنبؤات الحقيقية, وألح على البعض للتدخل بطرق كان لها بالفعل تأثير على الاحداث, وكما ذكر من قبل فإن وسيطاً روحيا في اريزونا بدا انه تمكن من ايقاف جريمة سطو قبل وقوعها بأن حذر المتجر الذي كان سيتم السطو عليه قبل يوم من الجريمة.

كما إن بعض الوسطاء الروحانيين الهولنديين الاخرين الذين نالوا شهرة كبيرة واكتشف فيما بعد أنهم كانوا محتالين ومن ابرزهم جيرارد كرويست الذي استخدم قدراته الخارقة في معرفة أماكن الاشخاص المفقودين وساعد في حل عدد من القضايا الغامضة لاكثر من اربعين عاما ليس في هولندا وحدها بل وفي بلدان اوروبية اخرى ولكن فيما بعد تم اكتشاف انه كان يجمع معلوماته عن بشكل منتظم من خلال كل ما ينشر عنها في الصحف ويقدمها لرجال الشرطة في صيغة انها كانت رؤيا تأتيه بغتة.
ولكن الوسيط الهولندي بيتير هوركوس يظل هو الوسيط الاكثر شهرة حيث استغل دوما قدراته لدس أنفه في القضايا فقط حتى يرتبط اسمه بها حتى ولو لم يقدم اي عون حقيقي في سبيل حلها ولكن من اجل الدعاية.و لكن هذا لم يكن يعني انه لا يملك قدرات خاصة ولكن كان يجهد نفسه في استخدامها لصالحه طوال الوقت.

ويعد امتلاك بيتر لقدرة خارقة قصة مثيرة, فكما يروي عندما كان في الثلاثين من عمره عام 1941 سقط عن سلم في هولندا بينما كان يطلي جدران منزله ولكنه نجا بعد ان سقط من الدور الرابع حيث ارتطم رأسه بالأرض وغاب عن الوعي وفجأة بعد أن عاد لرشده اكتشف انه يملك قدرة خارقة على قراءة ما في عقل الشخص عبر لمسه أو بلمس أشياء تخصه. وكان قد زار الولايات المتحدة عام 1956 تحت رعاية جمعية الابحاث الاجتماعية ولكنه قرر ان يبقى هناك وأصبح من المشاهير بعد ان قدم قراءات روحانية لعدد من نجوم هوليوود وكانت بين ابرز الأسباب في شهرته وفي عام 1969 قدم حلولاً في 27 قضية قتل غامضة في اكثر من 17 دولة.

و كان من بين اشهر الحالات التي ساهم في حلها سلسلة الجرائم التي قيل ان مرتكبها سفاح لقب باسم "خانق بوسطن".حيث كانت 13 امرأة ما بين 14 يونيو 1962 و4 يناير 1964 قتلن خنقا في المنطقة المحيطة بمدينة بوسطن" الأميركية وتوقعت الشرطة ان القاتل سفاحاً. ولكن على الاقل 11 حالة كان يعتقد ان القاتل فيها شخص واحد وكانت ست سيدات قد قتلن خلال 10 أسابيع وأول أربع خلال 27 يوم ثم قتلت اثنتان في شهر واحد هو اغسطس. وجميعهن كن سيدات مسنات. وبدأت موجة القتل الثانية في ديسمبر حيث قتلت سيدتان ثم بعدها في سبتمبر التالى ثم نوفمبر ثم يناير وكانت القتيلات في الموجة الثانية اصغر سنا من السيدات الست اللائي قتلن في البداية.

ولكن جميعهن قتلن في منازلهن ما عدا واحدة قتلت في غرفتها باحد الفنادق, وتم التحرش بهن جنسيا, وخنقن ببعض ملابسهن مع عدم وجود ادلة على الدخول عنوة, ولهذا كان من الواضح ان الضحايا كن يعرفن القاتل وسمحن له بالدخول. ومن بين 13 حالة كانت 11 منهن قتلن خنقا وست منهن كن ما بين 55 و75 وضحيتان في ال85 و69.اما بقية الضحايا تراوحت أعمارهن بين 19 و23.

وبعد ان يأست الشرطة من ايجاد القاتل لجأت الى بيتر الذي حدد أن القاتل استجوبته الشرطة من قبل ولكنها لم تجد أدلة ضده وهو رجل يبيع الاحذية في المنازل, لديه تاريخ سابق من اضطراب عقلي, ولكن الشرطة ايضا لم تتمكن هذه المرة من إدانته ولم يتمكن بيتر من تقديم دليل يمكن ان يستخدم ضده وفي النهاية دخل الرجل طواعية مصحة للأمراض العقلية.

ولكن غالبا يرى العلماء ان الوسطاء قد ينجحون في اعطاء معلومات مبهمة مثل منزل قديم او جسر او نبع مياه وبعد ان يتم حل القضية من السهل على المحققين ان يفسروا تلك المعلومات الغامضة بطريقة تتناسب مع ما حدث في مكان الجريمة.

وربما هذا ما حدث في قضية اختفاء ماري كوست مع صديقها ستانلي هوليداي في مدينة ميسوري وكان ستانلي قد تم القاء القبض عليه فيما بعد في مدينة نيوجيرسي وقال وهو يكلم شقيقته انه قتل ماري وطعنها عشر طعنات وألقي بها في مستنقع. ولكن الشرطة طلبت منه أن يحدد مكان الجثة ولكنه لم يقدم معلومات حول المكان الذي ألقي فيه بجثتها وهنا لجأت الشرطة الى وسيطة روحية هي "جريتا ألكسندرا" التي قالت إن الجثة قد ألقي بها بجانب كلب ينبح وإن شعر الفتاة قد فصل عن رأسها وقامت الوسيطة بتحديد منطقة معينة قالت إن بها الجثة ولكن الشرطة وجدت حيوانا نافقا بدلا من جثة القتيلة ثم طلبت ان ترى صورة مطبوعة لراحة يد المتهم وقالت ان رجلا له يد معيوبة سوف يجد الجثة ثم اكتشفت الشرطة جثة بلا رأس وبجانبها رأس وعليه باروكة والرجل الذي وجد الجثة كان لديه اعاقة في يده اليسرى وكان بالفعل هناك ماء بالقرب من مكان الجثة.

التنبؤ بالمستقبل
دورثي نيكرسون هي ايضا وسيطة روحية اتصلت بمتجر في ولاية اريزونا الأميركية عام 1982 وهي متيقنة من انه سوف يتعرض للسطو في الليلة التالية والشرطي الذي سمع كلام تلك المرأة تمكن بالفعل من القبض على رجل مسلح كان يحوم حول المنطقة المحيطة بالمتجر. وسواء كان قد خطط بالفعل للسطو عليه أم لا, فلم يكن بإمكان اي شخص ان يتنبأ بأنه سيقوم بهذا العمل وذكرت انها شاهدت رجلين يقومان بتلك الجريمة

مشكلة التنبؤ بالمستقبل هي ان عددا كبيرا من المتنبئين كانوا على خطأ او ربما فقدوا صدقهم واخرين بالغوا في قدراتهم ونجاحاتهم حتى ان البعض كان يلغي مواعيد سفره, فقط لأن وسيطا روحيا قال ان الطائرة او القطار سيتعرض لحادث ضخم . وعلى سبيل المثال اجمع عدد من الوسطاء الروحانيين على التنبؤ عام 1999 بان زلزالا مروعا سوف يقع في كاليفورنيا ولكن حدثاً من هذا الأمر لم يحصل.
كانت ايضا دورثي أليسون من اشهر الوسطاء الروحيين الأمريكيين اشتهرت بقدرتها على تحديد اماكن المفقودين, وقيل انها تنبأت كثيرا بجرائم القتل قبل وقوعها وخاصة جريمة قتل فتاتين مراهقتين ولكنها للأسف لم تقدم تفاصيل كافية لمنع الجريمة قبل وقوعها.

وفي مارس عام 1991 اختفت فتاة تدعي مالين هال من منزلها بمنطقة شلالات نياجرا في كندا وعندما فشلت الشرطة المحلية في العثور على الفتاة لجأت الى دورثي التي طلبت ان ترى صورة للفتاة واحد اغراضها واحتاجت ايضا الى معرفة تاريخ ميلادها بالتحديد, واخيرا قالت انها ترى فتاة قد قطعت اطرافها ووضعت بعض منها في صندوق سد بالأسمنت غير ان إحدى ساقيها ظاهرة.و لكن الشرطة لم تجد شيئا في البداية بهذا الشكل وأخيرا وافقت أليسون ان تأتي للمنطقة بنفسها, وفي طريقها شعرت بإحساس قوي ان هناك شيئا سيئا حدث لفتاة ما في تلك اللحظة.و في 15 يونيو 1991 اختفت فتاة تدعى ليزلي ماهافي في الرابعة عشرة من عمرها كانت في مدينة بالقرب من منطقة شلالات نياجرا الكندية وكانت قد عادت لمنزلها في تلك الليلة برفقة صديق لها ولكن أحدا لم يفتح لها الباب, وقال الصديق فيما بعد انه عاد الى منزله وكانت قد اختفت.و بعد اسبوعين ليلة 29 يونيو وجدت اطرافها المبتورة على بحيرة قرية قريبة من منطقة نياغرا اي على بعد 30 ميلا من محل اقامتها وكان جسدها قد تحول الى قطع ممزقة وضعت في كتل من الاسمنت وألقي بها في الماء ولم تعثر الشرطة على جذعها في حين وجدت الكتلة الاسمنتية التي احتوت على رأسها وقد طليت باللون الاسود.

و في اللية التالية في منطقة اخرى عبر البحيرة عثر صياد على الجذع المفقود الذي تحرر من كفنه الاسمنتي وطفا على سطح البحيرة.غير ان الشرطة لم تتمكن من العثور على أي أدلة يمكن ان تقود الى الجاني ولهذا فإنهم بعد فترة طلبوا مرة اخرى معونة دورثي اليسون التي قالت لهم انهم سوف يجدون جسد ضحية اخرى خلال اسبوع.

و في 16 ابريل 1992 اختفت الطالبة كريستين فرنش 15 عاما وبعد اسبوعين عثر على جسد كريستين العاري ملقي على جانبه في احد الشوراع وقص شعرها قصيرا ما وغطي جسدها بأوراق الشجر بالقرب من ساقية مياه مهجورة, واتضح أنه تم اغتصابها عدة مرات ثم خنقت. وكانت دورثي قد أفادت بالفعل ان الضحية سوف توجد مخنوقة وتحت فرشة ما وأنها تسمع بجوار جثتها صوت خرير مياه.

و فيما بعد اكتشفت الشرطة ان القاتل هو بول بيرناردو الذي اشتهر بجرائم الاغتصاب وكان وقتها يطوف بالمنطقة بحثا عن ضحية وكانت زوجته هي التي ابلغت عنه بعد ان شكت في انه القاتل ليس فقط كريستين فرنش بل ايضا الفتاة الاخرى وشقيقتها الصغري ولكن الشرطة اكتشفت فيما بعد انها شاركت زوجها هذه الجرائم المروعة.و على أية حال فان الوسيطة دورثي أليسون تعد في نظر العديد من خبراء القانون واحدة من ابرز الوسطاء الروحانيين في القرن العشرين وأنها كانت بالفعل مخبرة خارقة استثنائية بجميع المقاييس وتم استشارتها في اكثر من 5 آلاف قضية منها قضية اغتيال روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأميركي جون كينيدي .

المخبر الخارق الاكثر اثارة فكان كين تشارلز وهو ضابط شرطة بريطاني استخدم قدراته الخارقة في عمله كتحرٍ حيث كان يعتمد على حدسه كما قال فيما بعد لوضع تصور عن شخصية الجاني وكان قد كتب عن تجربته في سيرته الذاتية التي وضعها بعنوان "شرطي خارق "
وأخيرا فإننا على الرغم من جميع الأدلة المنطقية التي تقول لنا انه لا يوجد ما يسمى قدرات خارقة فإننا ايضا لا يمكننا أن ننكر ان البعض قد شارك ولو بقدر ضئيل جدا في اعطاء تفاصيل دقيقة عن بعض الجرائم وقدم بعض الادلة, ولكن كيف حدث هذا التنبؤ?... لا أحد يستطيع ان يقدم تفسيرا علميا مؤكدا حتى الآن.

سلسبيل
09-07-2009, 02:00 AM
الحاسة السادسة لديه قوية