المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محافظو إيران يصفون «الصدريين» بـ «مجاهدين خلق العراق»



مجاهدون
07-30-2003, 09:35 AM
محافظو إيران يصفون «الصدريين» بـ «مجاهدين خلق العراق» ويرون أن مقتدى «يزرع أكبر بذرة للنفاق في أوساط الشيعة»

الرأى العام
طهران ــ من أحمد أمين:

في اول موقف واضح وصريح له، وصف تيار المحافظين في ايران «الصدريين» أي انصار السيد مقتدى الصدر، نجل السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتاله النظام العراقي السابق في العام 1999 مع اثنين من ابنائه في مدينة النجف، بانهم الصورة العراقية لـ «مجاهدين خلق» المعروفين في ايران باسم «المنافقين».

وسرد رسول جعفريان باسهاب على موقع «بازتاب» الخاص بمحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الاسلامي، خلفيات تاريخية عن محمد محمد صادق الصدر، مؤكدا ان المخابرات العراقية هي التي صنعت هذا الرجل من اجل الوقوف في وجه الحوزة العلمية الشيعية التقليدية التي كانت بمثابة الشوكة في عيون الانظمة التي تعاقبت على حكم العراق في العصر الحديث، واشار الى ان اجهزة الامن قررت التخلص منه حينما شعرت بانه اخذ يكبر اكثر من حجمه.

وأماط جعفريان اللثام في هذا الموقع الذي يسود الاعتقاد بان معظم تقاريره تعتبر موثقة، لانها مستقاة من معلومات امنية في غاية الدقة، عن احداث خطيرة تشير الى تورط مقتدى الصدر وجماعته بجرائم قتل طاولت عددا من كبار مراجع الدين والشخصيات الحوزوية المهمة التي تتحدر من اصول غير عربية في عهد النظام السابق وبعد انهياره، مذكرا ان عدم موافقة مقتدى على ادخال مجيد الخوئي نجل المرجع الشيعي الاكبر السيد ابو القاسم الخوئي الذي عاد الى العراق في ابريل الماضي، الى بيته بعد ان لجأ اليه جراء اصابته بجروح على يد «الصدريين»، كان بمثابة اعطاء الضوء الاخضر للمعتدين بالانقضاض على الخوئي وانهاء حياته.

واعتبر جعفريان ان الهدف الاساس للنظام العراقي المنهار من الترويج لمرجعية محمد الصدر الذي يصفه العديد من مراجع التقليد، بانه «كان انسانا ساذجا»، هو خلق مرجعية شيعية عربية مقابل المرجعية الايرانية, وصرح بان جماعة محمد الصدر كانت تدعو المواطنين الشيعة الى تقليده، وتقوم بتهديد المخالفين بالموت أو اتهامهم بالعمالة للصهيونية، كما حصل مع الشيخ حسن الكوفي الذي افتى باعلمية المرجع السيستاني، اذ ان محمد الصدر نفسه اتهم الكوفي بانه من اعوان الصهاينة.

ويؤكد جعفريان ان جماعة الصدر كانت وراء محاولة اغتيال ميرزا علي غروي في طريق عودته من كربلاء الى النجف, وقال «ان محمد صادق الصدر دعا اتباع غروي الى تقليده لان بقاءهم على تقليدهم السابق سيكون في المزبلة», ورغم ادعاء محمد الصدر بان الغروي كان صديقه على مدى 25 عاما، الا انه وبعد حادث الاغتيال اعلن ظهور الحوزة الناطقة، وقال: «سبحان الله قتل الصامت ونجا الناطق».

واشار الى الاحداث الاخيرة التي حصلت في النجف، حيث حاول انصار مقتدى الصدر منع محمد باقر الحكيم رئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» وحليف ايران القوي من الصلاة في مساجد النجف, وقال «ان ازالة انصار مقتدى الصدر للسقف الثانوي الذي يقيم الحكيم تحته صلاة الجماعة مؤشر الى حصول احداث لاتحمد عقباها».
ووصف دعوة الحكيم الى العشائر العربية الشيعية بالحضور والتجمع في النجف بانها «خطوة صحيحة تأتي في الوقت المناسب من اجل وضع حد لتصرفات الصدريين».


وصرح بان احد اهداف مقتدى الصدر من تأسيس «جيش المهدي» الوقوف في وجه «قوات بدر التابعة للحكيم، التي لايعتبرها عراقية كونها تشكلت في بلد اجنبي، وقال «ان هذا الموقف يقطع الشك باليقين بان مقتدى الصدر يسير في اطار تحقيق المصالح الاميركية وانه يعمل على استئصال القوى الدينية والمرجعية الاصيلة، وان الاعتقاد بان مقتدى يعادي اميركا هو «اعتقاد ساذج»، وان مواقف هذا الشخص تشبه الى حد كبير مواقف تنظيم «مجاهدين خلق» الايراني المعارض.

وحمل جعفريان في شدة على الفضائيات العربية التي تروج لمقتدى، مؤكدا ان الهدف من هذا الترويج وما يقوم به بعض الانظمة الخليجية في الخفاء كذلك هو «زرع الفتنة بين افراد الطائفة الشيعية التي تمثل اكثرية السكان في العراق، بهدف تعطيل دورها الاساس في الحياة السياسية وابقاء الحكم بيد الاقلية السنية».

واعرب الكاتب عن استغرابه لاستضافة طهران لمقتدى الصدر خلال الاحتفالات التي اقيمت لمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني في يونيو الماضي، ودعا الى مساءلة الجهات التي وجهت هذه الدعوة, كما طلب الضغط على المرشد الروحي لمقتدى الصدر، مرجع الدين كاظم الحائري (عراقي من اصول ايرانية) ويقيم في مدينة قم لاقناعه بسحب تأييده له.
واختتم جعفريان مقالته بالتأكيد «ان مقتدى الصدر يقوم في الوقت الراهن بزرع اكبر بذرة للنفاق في اوساط الشيعة العراقيين، وليس من المستبعد ان تشهد مدينة النجف في المستقبل القريب بسبب أدائه المتطرف صراعا دمويا وفوضى جدية».

موالى
07-31-2003, 12:37 AM
الأخ مجاهدون
انت قلت ( محافظين ) ....فماذا تتوقع ان يكون هؤلاء ، بالطبع هم حزب التكفير الذى الغى ولازال يلغى الآخرين ، وما اتهاماتهم الحالية التى تفتقد إلى ادلة إلا حلقة فى سلسلة طويلة من ضرب الشخصيات العلمائية المجاهدة .....

وخير مثال على كلامى هو السيد خاتمى حفظه الله الذى يذوق الأمرين من فئة المحافظين التكفيريين ، فتارة ينعتونه بأنه يريد بيع إيران إلى امريكا وتارة يتهمونه بإفساد الشباب ، وتارة يعرقلون خططه فى مجلس الشورى ، والحديث يطول كثيرا عن هذه الفئة المتظاهرة بالدفاع عن الدين .