فاطمي
09-05-2005, 08:12 AM
غانم الصالح: المسرح مريض لذا... سأعتزله!
حوار حسين صالح
اعلن الممثل القدير غانم الصالح اعتزاله المسرح حتى اشعار آخر,,, وهذا القرار يعد مفاجأة من ممثل محنك، قد يكون الوحيد من بين ابناء جيله والاجيال الفنية التالية الذي امضى ما مضى من مسيرته الفنية بهدوء ممثلا وحسب، رافضا دخول اي من مجالات الانتاج او التأليف او الاخراج او غيرها، رافعا شعار «اللعب في المضمون» ومؤمنا بالحكمة القائلة «صاحب بالين كذاب» او «اللي تعرفه اخير من اللي تجهله» ايضا تكمن المفاجأة في كون ابو صلاح ادام الله عليه الصحة والعافية يتمتع بحيوية الشباب وروح محبة للفن والناس، فلماذا يعتزل غانم الصالح المسرح وما دوافعه لذلك وهو الذي استمر على خشبة المسرح في احلك الظروف الماضية,,, «الرأي العام» سألت غانم الصالح عن السبب فقال: «بس خلاص كافي مسرح,,, حتى تتحسن الأمور».
وما هي الامور التي تريدها ان تتحسن فحال المسرح لم تتغير منذ عشرين عاما؟
- نعم هذا صحيح، ولكن وصلنا الى حد لا يحتمل وطفح الكيل على ما يقولون,,, لا مسرح مناسب للعروض ولا نصوص ولا انتاج,,, لدينا مسرح واحد يصلح نسبيا للعروض المسرحية، ومعرض للإزالة.
اعتراض كامل شامل
هل أنت معترض على دور العرض المسرحي أم النصوص والانتاج؟
- كل شيء,,, المسرح أصبح يعاني من أمراض كثيرة تكاد تغطي جسده بالكامل، فلا هناك نصوص ثرية تستر الممثل على خشبة المسرح امام زملائه، فنصوص هذا الزمان تجعلنا عراة مكشوفين على المسرح، وعلينا نحن ان نؤلف ونبتدع الافيهات والمواقف وكذلك لا توجد لدينا دور عرض ولا منتجون يعنيهم المستوى في شيء، المسرح وصل الى حال تعسة والبعد عنه غنيمة.
قل انك تخشى المواجهة مع جيل الشباب وهو ما يجعلك مكشوفا على المسرح حسب تعبيرك يا ابو صلاح؟
- بالعكس انا اشتقت للقاء زملاء جيلي نفسي نجتمع في عمل ونستمتع من جديد مع عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرح وخالد النفيسي وعلي المفيدي وابراهيم الصلال وسعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح,,, لنعيد الزمن الجميل، لكن هذا بالطبع مع وجود شباب معنا لا مانع, ولكن أين النص المسرحي واين الامكانات التي تعيدنا جماعة على خشبة المسرح؟ ولأن هذه الامنية بعيدة المنال فقد قررت التوقف عن التمثيل المسرحي حتى يستجد في الامور ما يبشر بصلاح الحال.
خصوصية الدراما
كما تريد,,, هل ستكتفي بالدراما التلفزيونية؟
- نعمة وفضل,,, فأنا اصور الآن عملين لشهر رمضان الفضيل, هما مسلسل «جني وعطبة» مع احمد جوهر، ومسلسل «ان فات الفوت» من انتاج النظائر.
وهذا يكفي والحمد لله.
ألست متفقا معنا بأن الدراما التلفزيونية المحلية تعيش حال انتعاش ووفرة في جهات الانتاج والنصوص؟
- هذا صحيح لقد اصبحنا نلمس الجانب الايجابي من كثرة الفضائيات وتسويق الدراما الكويتية خليجيا وعربيا، وهذا يثلج صدورنا ويسعدنا في الوقت الحالي بشرط ان تبقى الدراما الكويتية محافظة على خصوصيتها ومستواها، فأنا لست متفائلا للمرحلة المقبلة في ظل هذا التوسع ان يتحول الانتاج الى «سلق بيض» وساعتها تأتي النتائج غير مرضية ويصعب إصلاحها.
وأعود واؤكد على ضرورة التمسك بمستوى ما نقدم من دراما خصوصا في ظل الخصخصة التي نحن مقبلون عليها والتي ستفتح مجالات كثيرة للإنتاج وفي هذه الحال نطالب تلفزيون الكويت بدخول المنافسة ولينتج اعمالا تلفزيونية ويفتح استديوهات 800، 500 عوضا عن استديو الدسمة للدراما التلفزيونية لأن هناك اعمالا لا تصلح للتصوير الخارجي كالدراما التاريخية والتراثية والدينية.
مع,,, ولكن
هل انت مع أم ضد تفكيك وزارة الاعلام؟
- بالطبع مع التفكيك بشرط الدراسة المتأنية والمستفيضة، وضرورة التأكد من القدرة على إدارة كل هيئة بنفس القوة والخبرة، فهذا التفكيك بحاجة الى كثير من الخبرات والعقول الإعلامية والميزانيات الضخمة، لذلك نطالب المسؤولين بالتأني وعدم الاستعجال في هذا الامر.
باستثناء هذه الملحوظة فأنا مع التفكيك لأنه سمة حضارية وديموقراطية فالدول المتقدمة ليس بها ما يسمى بوزارة الاعلام.
واين غانم الصالح من التمثيل السينمائي؟
- يا معود,,, سينما ما في داعي لها السينما وين ونحن وين؟ هل تسمي ما يحدث هذا انتاجا سينمائيا؟ الاخوان يصورون تلفزيون وبعدين يحولون التصوير التلفزيوني الى سينما وانا شخصيا غير مقتنع بهذا.
حوار حسين صالح
اعلن الممثل القدير غانم الصالح اعتزاله المسرح حتى اشعار آخر,,, وهذا القرار يعد مفاجأة من ممثل محنك، قد يكون الوحيد من بين ابناء جيله والاجيال الفنية التالية الذي امضى ما مضى من مسيرته الفنية بهدوء ممثلا وحسب، رافضا دخول اي من مجالات الانتاج او التأليف او الاخراج او غيرها، رافعا شعار «اللعب في المضمون» ومؤمنا بالحكمة القائلة «صاحب بالين كذاب» او «اللي تعرفه اخير من اللي تجهله» ايضا تكمن المفاجأة في كون ابو صلاح ادام الله عليه الصحة والعافية يتمتع بحيوية الشباب وروح محبة للفن والناس، فلماذا يعتزل غانم الصالح المسرح وما دوافعه لذلك وهو الذي استمر على خشبة المسرح في احلك الظروف الماضية,,, «الرأي العام» سألت غانم الصالح عن السبب فقال: «بس خلاص كافي مسرح,,, حتى تتحسن الأمور».
وما هي الامور التي تريدها ان تتحسن فحال المسرح لم تتغير منذ عشرين عاما؟
- نعم هذا صحيح، ولكن وصلنا الى حد لا يحتمل وطفح الكيل على ما يقولون,,, لا مسرح مناسب للعروض ولا نصوص ولا انتاج,,, لدينا مسرح واحد يصلح نسبيا للعروض المسرحية، ومعرض للإزالة.
اعتراض كامل شامل
هل أنت معترض على دور العرض المسرحي أم النصوص والانتاج؟
- كل شيء,,, المسرح أصبح يعاني من أمراض كثيرة تكاد تغطي جسده بالكامل، فلا هناك نصوص ثرية تستر الممثل على خشبة المسرح امام زملائه، فنصوص هذا الزمان تجعلنا عراة مكشوفين على المسرح، وعلينا نحن ان نؤلف ونبتدع الافيهات والمواقف وكذلك لا توجد لدينا دور عرض ولا منتجون يعنيهم المستوى في شيء، المسرح وصل الى حال تعسة والبعد عنه غنيمة.
قل انك تخشى المواجهة مع جيل الشباب وهو ما يجعلك مكشوفا على المسرح حسب تعبيرك يا ابو صلاح؟
- بالعكس انا اشتقت للقاء زملاء جيلي نفسي نجتمع في عمل ونستمتع من جديد مع عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرح وخالد النفيسي وعلي المفيدي وابراهيم الصلال وسعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح,,, لنعيد الزمن الجميل، لكن هذا بالطبع مع وجود شباب معنا لا مانع, ولكن أين النص المسرحي واين الامكانات التي تعيدنا جماعة على خشبة المسرح؟ ولأن هذه الامنية بعيدة المنال فقد قررت التوقف عن التمثيل المسرحي حتى يستجد في الامور ما يبشر بصلاح الحال.
خصوصية الدراما
كما تريد,,, هل ستكتفي بالدراما التلفزيونية؟
- نعمة وفضل,,, فأنا اصور الآن عملين لشهر رمضان الفضيل, هما مسلسل «جني وعطبة» مع احمد جوهر، ومسلسل «ان فات الفوت» من انتاج النظائر.
وهذا يكفي والحمد لله.
ألست متفقا معنا بأن الدراما التلفزيونية المحلية تعيش حال انتعاش ووفرة في جهات الانتاج والنصوص؟
- هذا صحيح لقد اصبحنا نلمس الجانب الايجابي من كثرة الفضائيات وتسويق الدراما الكويتية خليجيا وعربيا، وهذا يثلج صدورنا ويسعدنا في الوقت الحالي بشرط ان تبقى الدراما الكويتية محافظة على خصوصيتها ومستواها، فأنا لست متفائلا للمرحلة المقبلة في ظل هذا التوسع ان يتحول الانتاج الى «سلق بيض» وساعتها تأتي النتائج غير مرضية ويصعب إصلاحها.
وأعود واؤكد على ضرورة التمسك بمستوى ما نقدم من دراما خصوصا في ظل الخصخصة التي نحن مقبلون عليها والتي ستفتح مجالات كثيرة للإنتاج وفي هذه الحال نطالب تلفزيون الكويت بدخول المنافسة ولينتج اعمالا تلفزيونية ويفتح استديوهات 800، 500 عوضا عن استديو الدسمة للدراما التلفزيونية لأن هناك اعمالا لا تصلح للتصوير الخارجي كالدراما التاريخية والتراثية والدينية.
مع,,, ولكن
هل انت مع أم ضد تفكيك وزارة الاعلام؟
- بالطبع مع التفكيك بشرط الدراسة المتأنية والمستفيضة، وضرورة التأكد من القدرة على إدارة كل هيئة بنفس القوة والخبرة، فهذا التفكيك بحاجة الى كثير من الخبرات والعقول الإعلامية والميزانيات الضخمة، لذلك نطالب المسؤولين بالتأني وعدم الاستعجال في هذا الامر.
باستثناء هذه الملحوظة فأنا مع التفكيك لأنه سمة حضارية وديموقراطية فالدول المتقدمة ليس بها ما يسمى بوزارة الاعلام.
واين غانم الصالح من التمثيل السينمائي؟
- يا معود,,, سينما ما في داعي لها السينما وين ونحن وين؟ هل تسمي ما يحدث هذا انتاجا سينمائيا؟ الاخوان يصورون تلفزيون وبعدين يحولون التصوير التلفزيوني الى سينما وانا شخصيا غير مقتنع بهذا.