yasmeen
08-15-2005, 07:35 AM
شاركت في 50 فيلم مقاولات بهدف جني المال
سمير غانم احد نجوم الكوميديا الكبار الذي قدم عشرات الأفلام والمسرحيات الكوميدية، والذي قرر ان يستمر في عرض مسرحيته الأخيرة «دوري مي فاصوليا» للسنة الخامسة على التوالي في تحد لمسرحيات الزعيم عادل إمام التي استمرت سنوات طويلة على خشبة المسرح. «الشرق الأوسط» التقت غانم الذي أدلى بحزمة اعترافات خطيرة وفي جرأة غير معتادة، فقال: رفضت العمل مع عادل إمام لأنه أرادني «كومبارس» في أحد أفلامه الأخيرة .. فقد عرضت عليه منذ 15 سنة ان نلتقي معاً في مسرحية واحدة، وهو أيضا قال لي هذا الكلام.. كما عرضت عليه ان نلتقي في فيلم سينمائي يعيد تاريخ «عتاولة الكوميديا» لأنني اعتبر عادل إمام وسمير غانم عتاولة الكوميديا في العالم العربي.. تخيل لو اجتمعنا مع بعض.. وماذا يمكن ان نفعله في هذا العمل؟ ولكن فوجئت بعد سنوات ان عادل إمام يطلبني للعمل في احد أفلامه الأخيرة، وكنت مرحبا جدا بالفكرة ولكن عندما قرأت الدور الذي رشحني له وجدته صغيرا ولا يتناسب مع إمكانيات سمير غانم فاعتذرت له بأدب وقلت له: «حبيب قلبي خليني في حاجة تانية.. مش معقول اطلع أقول ثلاث كلمات». أما العمل مع النجوم الشباب الذين حققوا نجاحات كبيرة في الأفلام الكوميدية أخيراً فأنا أرحب به لأنه ليس جريمة.
هكذا كانت بداية الاعترافات ثم واصل بقوله: المؤلفون يعتمدون على موهبتي في مجال الكوميديا ولا يهتمون بالكتابة خصيصا لي، وهذه مشكلة تعذبت كثيرا بسببها. دائما يقول المؤلف «سميرهيتصرف» ولا يعلمون ان لي حدودا ضيقة في التصرف وما دام النص ضعيفا فمهما تصرفت، فان الضحك يذهب في الهواء والمؤلفون الشباب حاليا مشغولون بالنجوم الجدد لأن الكتابة للشباب أسهل وأسرع. أنا الوحيد الذي فتح المجال الفني لابنتي دنيا وكنت أشجعها بقوة على العمل الفني لأنني مؤمن جدا بموهبتها وكانت ناجحة جدا منذ أول أعمالها بل كانت مؤثرة للغاية وقد أبكتني كثيرا أثناء تجسيدها لبعض المشاهد في مسلسلها الميلودرامي «للعدالة وجوه كثيرة» مع الفنان يحيى الفخراني كما انها مطربة لها طريقة مميزة في الأداء، فهي تحس كلمات الأغنية أولا وتتأثر بها وتعايشها بقوة قبل ان تقوم بتسجيلها، ونجحت ايضا كممثلة واعتقد ان نجاحها كمطربة سيكون أقوى لان صوتها قوي ومعبر، انتظروها.
وتابع سمير قائلا: إن المسارح التي تعمل حاليا في مصر لها جذور مثل مسرح سمير غانم ومسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي، وهذا يدل على ان المسألة أصبحت مقتصرة فقط على المسارح الأصلية بعد ان فشلت المسرحيات الموسمية في جذب الجمهور لها.. كما حدثت عملية تركيز وغربلة في الفرق المسرحية.. وسنجد أيضا عملية تركيز وتصفية في عدد النجوم الشباب لان الكل يعمل حاليا في السينما والإنتاج السينمائي الكوميدي.
وعلى الرغم من ان الجيل الجديد من شباب الكوميديا قدم أفلاما كوميدية مأخوذة عن افكار قدمناها في أفلامنا وقاموا بتقديمها بشكل «مودرن» عصري يلائم أيامنا الحالية، غير انني لا أجد ضررا في تقديمهم ما قدمناه منذ 20 سنة من نكات وافكار كوميدية، لأن الاهم في الموضوع هو طريقة صياغتها وتقديم الافكار وتنفيذها لكي تأتي على نحو جيد من حيث الإخراج والإنتاج.
اعترف بأنني شاركت في العديد من أفلام المقاولات الهابطة، وهي أفلام بلا إخراج أو تكنيك لكن كمية الضحك الموجودة في فيلم واحد منها تعادل كمية الضحك الموجودة في خمسة أفلام من الموجودة حاليا على الساحة. والنجوم الشباب شاهدوا أفلامنا وتجنبوا أخطاءنا التي وقعنا فيها. والأجور المرتفعة التي يحصلون عليها حاليا تجعلهم يحترمون عملهم ولابد ان يخاف الممثل على عمله.
وأضاف غانم: لقد شاركت في أكثر من 50 فيلما من أفلام المقاولات بهدف جني المال لعلاج شقيقي سيد من الفشل الكلوي حيث كان يعالج في أميركا وكنت أريد ان اجري له عملية زرع كلى لا انه توفي، فتوقفت بعدها عن هذه الأفلام التي اعترف بأنني لم استفد منها لا ماديا ولا معنويا ولا حتى أدبيا .
وقال: قدمت المسرح السياسي مرة واحدة في مسرحية وحيد حامد «جحا يحكم المدينة» ولن أعاود تقديمها مرة أخرى لان السياسة لها ناسها، أما أنا فلست سياسيا رغم ان هذه المسرحية لاقت نجاحا كبيرا وكانت قوية جدا لكنها واجهت مشاكل كثيرة جدا مع الرقابة بل وأغلقت لمدة ثلاثة أيام، والى جانب ذلك فأنا شخصيا لا أميل الى المسرح السياسي، وهذا اعتراف مني بذلك.. فقط أميل لعرض المشاكل الاجتماعية والإنسانية لان الناس أصيبوا بالملل من كثرة الحديث في السياسة وعنها وأصبحوا يبحثون الآن عن الابتسامة التي تنسيهم همومهم. وأوضح غانم أن الارتجال والخروج عن النص اخطر أنواع الكوميديا، ويعبر عن احتراف حقيقي «لا يستطيع أي ممثل ان يتقنه وإذا حاول غير المتمكن فلن ينجح، والممثل الذي يقدم الارتجال في الفن هو مثل المطرب الذي يطلع بموال وسط الأغنية ثم يعود اليها مرة أخرى بدون ان يشعر الجمهور بأي نشاز وهذا ما أقدمه أنا في مسرحي.
وواصل حديثه: أنا الوحيد الذي يختار اسم مسرحياته مثل «من اجل حفنة نساء» «فندق الأشغال الشاقة»، «المتزوجون»، «دوري مي فاصوليا».. لكن مسرحية «أنا ومراتي ومونيكا» فكانت من اختيار المؤلف احمد الابياري. مسرحية «دوري مي فاصوليا» يشاركني بطولتها المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، واذكر بعض المواقف الطريفة التي حدثت مع شعبان عندما كان في بداية عمله معنا بالمسرحية، رن الهاتف الجوال الخاص به في جيبه وهو على المسرح، وكانت والدته على الخط، فقال لها بطريقة عفوية: «ايوه يا أمة أنا مع الأستاذ سمير غانم على المسرح»، وهنا ضجت الصالة بالضحك الهستيري وأنا سعيد جدا بعمل شعبان عبد الرحيم معي واعتقد انه «وشه حلو على المسرحية»، وقد حققت نجاحا كبيرا وما زالت تعرض للسنة الخامسة على التوالي، وهي من انجح عروضي المسرحية وبسبب نجاحها أجلت مشروعي المسرحي الجديد.
وذكر غانم في حديثه ان السينما في مصر لا تقدر كبار نجومها على عكس السينما العالمية، وأنا لا أخاف من العمل مع جيل الشباب، فهم الذين يخافون من العمل معي.
ويصف غانم نفسه بأنه إنسان عادي، وأب مسؤول عن اسرة جميلة، ويحب ان يتكلم عن زوجته الممثلة دلال عبد العزيز بطريقة كوميدية ليكسر الروتين الذي يتكلم به أي زوج عن نصفه الآخر، ويعتبر غانم ان دلال من أقوى ممثلات جيلها وأثبتت هذا فعلا في مسلسل «كفر عسكر» وهي زوجة مخلصة ومحبة ووصف حياتهما معا بالاستقرار والهدوء، رغم تعرضهما لكمٍّ كبير من الإشاعات.
وبالحديث عن جورج سيدهم، قال انه صديق عمري ورفيق رحلة ثلاثي أضواء المسرح.. ربنا يشفيه حتى يعود لفنه وجمهوره بالسلامة وأنا لم أزره سوى مرتين خلال أزمته الصحية الأخيرة لأنني لا احتمل ان أراه وهو مريض وما بيني وبينه ليست علاقة عمل فقط وإنما تاريخ عشناه معاً ولكن ظروف الحياة ادت الى انفصالنا.
وقال: يضحكني يونس شلبي وحسن مصطفى وحسين الشربيني.. لان هناك أشياء المشاهد لا يأخذ باله منها لكن عندما تقترب من هؤلاء على الطبيعة تكتشف أنهم من اخطر ممثلي الكوميديا في مصر.. ويبكيني الظلم وإساءة الظن وكذلك المرض والزحمة والضرائب والمرأة أيضا.. واقصد المرأة الجميلة الحلوة لأنها مشكلة تريد حلا.
أخيرا قال إنني اتذكر طفولتي مثل الحلم.. إنسان بسيط جدا.. منطو جدا على نفسي كنت اذهب من المدرسة للبيت ومن البيت الى المدرسة، ونفس الشيء بالنسبة لإخوتي، وذلك لان الوالد كان لواء في الشرطة وكان قاسيا وصارما في تربيته لنا، وكنا ننتقل للإقامة معه حسب تنقلاته، لذا فأول شيء غرسته في بناتي هو الثقة بالنفس والحب.. ولو لم أكن ممثلا لكنت عملت بحارا لأنني «أموت» في البحر.
سمير غانم احد نجوم الكوميديا الكبار الذي قدم عشرات الأفلام والمسرحيات الكوميدية، والذي قرر ان يستمر في عرض مسرحيته الأخيرة «دوري مي فاصوليا» للسنة الخامسة على التوالي في تحد لمسرحيات الزعيم عادل إمام التي استمرت سنوات طويلة على خشبة المسرح. «الشرق الأوسط» التقت غانم الذي أدلى بحزمة اعترافات خطيرة وفي جرأة غير معتادة، فقال: رفضت العمل مع عادل إمام لأنه أرادني «كومبارس» في أحد أفلامه الأخيرة .. فقد عرضت عليه منذ 15 سنة ان نلتقي معاً في مسرحية واحدة، وهو أيضا قال لي هذا الكلام.. كما عرضت عليه ان نلتقي في فيلم سينمائي يعيد تاريخ «عتاولة الكوميديا» لأنني اعتبر عادل إمام وسمير غانم عتاولة الكوميديا في العالم العربي.. تخيل لو اجتمعنا مع بعض.. وماذا يمكن ان نفعله في هذا العمل؟ ولكن فوجئت بعد سنوات ان عادل إمام يطلبني للعمل في احد أفلامه الأخيرة، وكنت مرحبا جدا بالفكرة ولكن عندما قرأت الدور الذي رشحني له وجدته صغيرا ولا يتناسب مع إمكانيات سمير غانم فاعتذرت له بأدب وقلت له: «حبيب قلبي خليني في حاجة تانية.. مش معقول اطلع أقول ثلاث كلمات». أما العمل مع النجوم الشباب الذين حققوا نجاحات كبيرة في الأفلام الكوميدية أخيراً فأنا أرحب به لأنه ليس جريمة.
هكذا كانت بداية الاعترافات ثم واصل بقوله: المؤلفون يعتمدون على موهبتي في مجال الكوميديا ولا يهتمون بالكتابة خصيصا لي، وهذه مشكلة تعذبت كثيرا بسببها. دائما يقول المؤلف «سميرهيتصرف» ولا يعلمون ان لي حدودا ضيقة في التصرف وما دام النص ضعيفا فمهما تصرفت، فان الضحك يذهب في الهواء والمؤلفون الشباب حاليا مشغولون بالنجوم الجدد لأن الكتابة للشباب أسهل وأسرع. أنا الوحيد الذي فتح المجال الفني لابنتي دنيا وكنت أشجعها بقوة على العمل الفني لأنني مؤمن جدا بموهبتها وكانت ناجحة جدا منذ أول أعمالها بل كانت مؤثرة للغاية وقد أبكتني كثيرا أثناء تجسيدها لبعض المشاهد في مسلسلها الميلودرامي «للعدالة وجوه كثيرة» مع الفنان يحيى الفخراني كما انها مطربة لها طريقة مميزة في الأداء، فهي تحس كلمات الأغنية أولا وتتأثر بها وتعايشها بقوة قبل ان تقوم بتسجيلها، ونجحت ايضا كممثلة واعتقد ان نجاحها كمطربة سيكون أقوى لان صوتها قوي ومعبر، انتظروها.
وتابع سمير قائلا: إن المسارح التي تعمل حاليا في مصر لها جذور مثل مسرح سمير غانم ومسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي، وهذا يدل على ان المسألة أصبحت مقتصرة فقط على المسارح الأصلية بعد ان فشلت المسرحيات الموسمية في جذب الجمهور لها.. كما حدثت عملية تركيز وغربلة في الفرق المسرحية.. وسنجد أيضا عملية تركيز وتصفية في عدد النجوم الشباب لان الكل يعمل حاليا في السينما والإنتاج السينمائي الكوميدي.
وعلى الرغم من ان الجيل الجديد من شباب الكوميديا قدم أفلاما كوميدية مأخوذة عن افكار قدمناها في أفلامنا وقاموا بتقديمها بشكل «مودرن» عصري يلائم أيامنا الحالية، غير انني لا أجد ضررا في تقديمهم ما قدمناه منذ 20 سنة من نكات وافكار كوميدية، لأن الاهم في الموضوع هو طريقة صياغتها وتقديم الافكار وتنفيذها لكي تأتي على نحو جيد من حيث الإخراج والإنتاج.
اعترف بأنني شاركت في العديد من أفلام المقاولات الهابطة، وهي أفلام بلا إخراج أو تكنيك لكن كمية الضحك الموجودة في فيلم واحد منها تعادل كمية الضحك الموجودة في خمسة أفلام من الموجودة حاليا على الساحة. والنجوم الشباب شاهدوا أفلامنا وتجنبوا أخطاءنا التي وقعنا فيها. والأجور المرتفعة التي يحصلون عليها حاليا تجعلهم يحترمون عملهم ولابد ان يخاف الممثل على عمله.
وأضاف غانم: لقد شاركت في أكثر من 50 فيلما من أفلام المقاولات بهدف جني المال لعلاج شقيقي سيد من الفشل الكلوي حيث كان يعالج في أميركا وكنت أريد ان اجري له عملية زرع كلى لا انه توفي، فتوقفت بعدها عن هذه الأفلام التي اعترف بأنني لم استفد منها لا ماديا ولا معنويا ولا حتى أدبيا .
وقال: قدمت المسرح السياسي مرة واحدة في مسرحية وحيد حامد «جحا يحكم المدينة» ولن أعاود تقديمها مرة أخرى لان السياسة لها ناسها، أما أنا فلست سياسيا رغم ان هذه المسرحية لاقت نجاحا كبيرا وكانت قوية جدا لكنها واجهت مشاكل كثيرة جدا مع الرقابة بل وأغلقت لمدة ثلاثة أيام، والى جانب ذلك فأنا شخصيا لا أميل الى المسرح السياسي، وهذا اعتراف مني بذلك.. فقط أميل لعرض المشاكل الاجتماعية والإنسانية لان الناس أصيبوا بالملل من كثرة الحديث في السياسة وعنها وأصبحوا يبحثون الآن عن الابتسامة التي تنسيهم همومهم. وأوضح غانم أن الارتجال والخروج عن النص اخطر أنواع الكوميديا، ويعبر عن احتراف حقيقي «لا يستطيع أي ممثل ان يتقنه وإذا حاول غير المتمكن فلن ينجح، والممثل الذي يقدم الارتجال في الفن هو مثل المطرب الذي يطلع بموال وسط الأغنية ثم يعود اليها مرة أخرى بدون ان يشعر الجمهور بأي نشاز وهذا ما أقدمه أنا في مسرحي.
وواصل حديثه: أنا الوحيد الذي يختار اسم مسرحياته مثل «من اجل حفنة نساء» «فندق الأشغال الشاقة»، «المتزوجون»، «دوري مي فاصوليا».. لكن مسرحية «أنا ومراتي ومونيكا» فكانت من اختيار المؤلف احمد الابياري. مسرحية «دوري مي فاصوليا» يشاركني بطولتها المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، واذكر بعض المواقف الطريفة التي حدثت مع شعبان عندما كان في بداية عمله معنا بالمسرحية، رن الهاتف الجوال الخاص به في جيبه وهو على المسرح، وكانت والدته على الخط، فقال لها بطريقة عفوية: «ايوه يا أمة أنا مع الأستاذ سمير غانم على المسرح»، وهنا ضجت الصالة بالضحك الهستيري وأنا سعيد جدا بعمل شعبان عبد الرحيم معي واعتقد انه «وشه حلو على المسرحية»، وقد حققت نجاحا كبيرا وما زالت تعرض للسنة الخامسة على التوالي، وهي من انجح عروضي المسرحية وبسبب نجاحها أجلت مشروعي المسرحي الجديد.
وذكر غانم في حديثه ان السينما في مصر لا تقدر كبار نجومها على عكس السينما العالمية، وأنا لا أخاف من العمل مع جيل الشباب، فهم الذين يخافون من العمل معي.
ويصف غانم نفسه بأنه إنسان عادي، وأب مسؤول عن اسرة جميلة، ويحب ان يتكلم عن زوجته الممثلة دلال عبد العزيز بطريقة كوميدية ليكسر الروتين الذي يتكلم به أي زوج عن نصفه الآخر، ويعتبر غانم ان دلال من أقوى ممثلات جيلها وأثبتت هذا فعلا في مسلسل «كفر عسكر» وهي زوجة مخلصة ومحبة ووصف حياتهما معا بالاستقرار والهدوء، رغم تعرضهما لكمٍّ كبير من الإشاعات.
وبالحديث عن جورج سيدهم، قال انه صديق عمري ورفيق رحلة ثلاثي أضواء المسرح.. ربنا يشفيه حتى يعود لفنه وجمهوره بالسلامة وأنا لم أزره سوى مرتين خلال أزمته الصحية الأخيرة لأنني لا احتمل ان أراه وهو مريض وما بيني وبينه ليست علاقة عمل فقط وإنما تاريخ عشناه معاً ولكن ظروف الحياة ادت الى انفصالنا.
وقال: يضحكني يونس شلبي وحسن مصطفى وحسين الشربيني.. لان هناك أشياء المشاهد لا يأخذ باله منها لكن عندما تقترب من هؤلاء على الطبيعة تكتشف أنهم من اخطر ممثلي الكوميديا في مصر.. ويبكيني الظلم وإساءة الظن وكذلك المرض والزحمة والضرائب والمرأة أيضا.. واقصد المرأة الجميلة الحلوة لأنها مشكلة تريد حلا.
أخيرا قال إنني اتذكر طفولتي مثل الحلم.. إنسان بسيط جدا.. منطو جدا على نفسي كنت اذهب من المدرسة للبيت ومن البيت الى المدرسة، ونفس الشيء بالنسبة لإخوتي، وذلك لان الوالد كان لواء في الشرطة وكان قاسيا وصارما في تربيته لنا، وكنا ننتقل للإقامة معه حسب تنقلاته، لذا فأول شيء غرسته في بناتي هو الثقة بالنفس والحب.. ولو لم أكن ممثلا لكنت عملت بحارا لأنني «أموت» في البحر.