المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جراحة فصل التوأمتين الإيرانيتين ما زالت مستمرة



مراقب
07-08-2003, 02:12 AM
جراحة فصل التوأمتين الإيرانيتين ما زالت مستمرة

التوأمتان فوضتا الأمر لله أيا كانت نتائج الجراحة
مازال الأطباء في سنغافورة يجرون جراحة استغرقت حتى الآن أكثر من 24 ساعة لفصل فتاتين إيرانيتين توأم ملتصقتين عند الرأس منذ 29 سنة.

وقد انهمك الجراحون في أدق مراحل الجراحة في أثناء الليل حيث نجحوا في ازالة شريط من العظام من الرأسين الملتصقتين.

وقد بدأ الجراحون الآن في أدق المراحل واكثرها حساسية وهي الالتفاف حول الوريد الدماغي المشترك وزرع وريد بديل تم أخذه من فخذ واحدة من التوأمتين.

وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سيعكف الجراحون على فصل المخين الملتصقين للتوأمتين.

وتشير أحدث الأنباء الى ان العملية ماضية بنجاح ولكنها ستستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا .

صلاة

وقد صرح الرئيس الإيراني محمد خاتمي اليوم بأن الإيرانيين يصلون من اجل نجاح الجراحة.

ومن المنتظر أن يزور السفير الإيراني في اندونيسيا سنغافورة لتسليم رسالة الى الفريق الطبي الذي يشارك في الجراحة لإظهار تقديره للعمل الذي يقومون به.

وكان كافة اعضاء الفريق قد تنازلوا عن أتعابهم الخاصة بالجراحة التي قدرت تكلفتها ب288 الف دولار.

مخاطر



الجراحة يشارك فيها 28 طبيب ومئة مساعدوقبيل اجراء الجراحة تم احاطة التوأمتين علما بالمخاطر التي تكتنفها والتي ربما تسفر عن وفاة إحداهما أو كلتيهما.
إلا ان لادان وأختها لالا بيجاني قالتا إن الأمر الآن بيد الله لتقرير إذا كان مقدرا لهما أن يقضيا ما تبقى من حياتيهما كشخصين منفصلين.

وقالت لادان: "إذا كان الله يريدنا أن نحيا حياتينا كشخصين منفصلين مستقلين، سيحدث ذلك."

والعملية التي يشارك فيها فريق من 28 طبيبا ومئة مساعد بدأت في الواحدة صباح الأحد (التاسعة بالتوقيت المحلي)، ومن المتوقع أن تستمر لمدة 48 ساعة.

وقد تستمر الجراحة اللاحقة إلى حوالي أربعة أيام.

خطر جدي

وكانت أول عملية ناجحة من ذلك النوع قد جرت عام 1952 إلا ان أطباء ألمان رفضوا عام 1996 إجراء العملية للأختين، معتبرين أن الخطر بالغ.


التوأمتان طالبتان متميزتان في دراسة القانونوقد وصلتا إلى سنغافورة في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي لإجراء اختبارات طبية ونفسية، بعد أن علمتا بأخبار الجراحة الناجحة التي أجريت في مستشفى رافليس لفصل توأم نيبالي عمرهما 11 شهر كان لهما نفس الهيكل الدماغي.
وقال كبير الجراحين في رافليس، دكتور كيث جوه، الذي كان مسؤولا عن الجراحة السابقة ويقوم باجراء الجراحة حاليا ، إنه كان عليه أن يضع أخطار العملية في كفة مقابل نوعية الحياة التي يعيشونها في الكفة الأخرى.

وقال: "يجب أن نكون مقتنعين أن نوعية الحياة التي تعيشانها حاليا سيئة لدرجة تبرر مثل تلك العملية الضخمة."

استعدادات نهائية

وقد أجرى الأطباء اختبارات نهائية استمرت خمس ساعات لمعرفة طريقة سريان دم في مخيهما.

ووجد الأطباء أن أكبر تحد أمامهم سيكون كيفية التعامل مع وريد واحد يصب فيه الدم من مخيهما.

ورغم أن الأطباء متفائلون بشأن نجاح العملية، فقد أخبروا الأختين أن كلا منهما لديها فرصة 50% للبقاء على قيد الحياة.

أمنية قديمة

وقد ولدت الأختان في فيروز أباد، في جنوب إيران، عام 1974.

وقالت لادان في مؤتمر صحفي الشهر الماضي إنهما يتمنيان أن ينفصلا منذ فتحا أعينهما.

وقالتا إنهما تشتاقان إلى أشياء بسيطة مثل رؤية وجه إحداهما الأخرى.

وتدرس الأختان كلتاهما القانون لأن لادان تريد أن تصير محامية.

لكن بعد العملية الجراحية، تريد لالا أن تنتقل إلى طهران للعمل كصحفية، بينما تريد لادان أن تعود للعيش مع والديها ومواصلة دراسة القانون.



منقول عن الـ bbc

مقاتل
07-08-2003, 09:45 PM
إن لله وإنا إليه راجعون ، اليوم 8/7/2003 سمعت من اخبار البى بى سى أن إحدى التوأمين قد توفيت والثانية فى حالة حرجة للغاية ، نسألكم الدعاء ........والفاتحة .

مراقب
07-09-2003, 01:31 AM
انا لله وان اليه راجعون انتقلت الى رحمة الله التوام الثانية بعد شقيقتها بعدت ساعات رحمهما الله بواسع رحمته والى اهلهما الصبر والسلوان

مقاتل
07-09-2003, 11:51 AM
بعد أكثر العمليات الجراحية جرأة في تاريخ الطب الحديث: وفاة التوأمتين الإيرانيتين

جراحة استثنائية لفك تشابك المخين والأوعية الدموية لم تنجح في الحفاظ على حياتهما بسبب نزف الدم

لندن ـ سنغافورة: «الشرق الأوسط والوكالات


اعلن في سنغافورة امس عن وفاة الشقيقتين التوأمتين الايرانيتين بعد فشل الاطباء في الحفاظ على حياتهما بعد اجرائهم لاول عملية من نوعها في العالم لفصل توأمين سياميين بالغين ملتصقين في الجمجمة. وكان فريق دولي من امهر الجراحين قد اجرى عملية الفصل لفترة امتدت 53 ساعة على التوأمين الايرانيتين لادان ولالي، البالغتين من العمر 29 عاما. واعلن مستشفى «رافلس» في سنغافورة امس (الثلاثاء)، اولا عن وفاة التوأم الاولى لادان، ثم وبعد ساعة ونصف الساعة، عن وفاة شقيقتها التوأم الثانية لالي.

وضم الفريق الطبي، الذي يقوده الجراح السنغافوري كيث غوه، 28 طبيبا متخصصا و100 من المساعدين، حاولوا فصل انسجة متشابكة بشدة داخل المخ، واوعية دموية. وقال بيان المستشفى ان «التوأمتين فقدتا كمية كبيرة من الدماء، وكانتا في حالة حرجة مع اقتراب العملية من نهايتها». وعندما توفيت لادان قبل شقيقتها في وقت سابق امس، قال الطبيب بريم كومار ناير المتحدث باسم المستشفى وسط نحيب مئات من اصدقائهما المحتشدين في المستشفى «رغم ان الفريق الطبي بذل كل ما في وسعه توفيت لادان بيجاني».
وكانت لادان تأمل ان تكون لها حياتها المستقلة كمحامية في بلدتها شيراز، في حين قالت لالي قبل الجراحة انها تريد ان تعمل صحفية في طهران. وتخرجت الفتاتان في كلية الحقوق. وانهار عشرات من اصدقاء الاسرة وانفجروا في البكاء في المستشفى. ويولد توأمان ملتصقان عند الرأس مرة في كل مليوني مولود، ويندر نجاح جراحات الفصل.

عملية فريدة وبعدما بدأت الجراحة، التي اطلق عليها اسم «عملية الأمل»، يوم الاحد الماضي فتح الاطباء الجمجمة المشتركة للشقيقتين وقطعوا شريحة من جمجمة كل منهما، ولكن اتضح ان العظم سميك جدا، مما عطل الجراحة. وجاهد فريق الجراحين بعد ذلك لتغيير مسارات الاوعية الدموية من مخ التوأمتين الى قلب كل منهما، ثم بدأ خمسة جراحين في مهمة صعبة للغاية هي فصل المخين بمعدل ملليمتر تلو الاخر. وكانت حالة لادان اكثر خطورة بعد زرع شريان في حجم الاصبع في مخها بعدما اقتطع من فخذها.

وكان الأطباء قد أعلنوا في وقت مبكر من نهار أمس أن الجراحة قد تأخذ وقتاً أطول مما كان يتوقع، مع صراع الجراحين لتنظيم مستوى ضغط الدم غير المستقر، مع قيامهم بمنتهى الدقة بفصل دماغي الفتاتين الملتحمين وذكروا انهم لدى تعاملهم مع عظام الجمجمتين، وجدوا ان الدماغين بدا ملتحمين بشكل قوي مع بعضهما، لذا فان عملية فصلهما ستأخذ وقتاً أطول. وظهر الاطباء في غرفة العمليات يصارعون حالة عدم استقرار الدورة الدموية للتوأمتين وسط غابة من الانابيب والاسلاك التي تمد التوأمتين بالغذاء من تحت الجلد، وتراقب الاشارات الحيوية الصادرة عنهما.

وشرح الدكتور بريم كومار نير المتحدث باسم مستشفى رافلس بسنغافورة تفاصيل العملية وقال انه بعد فتح الجمجمة المشتركة للشقيقتين في الساعات التي اعقبت بدء الجراحة يوم الاحد، قام خمسة من جراحي الاعصاب، وبحرص شديد، بعملية فصل المخين بمعدل ملليمتر تلو الاخر. واضاف للصحافيين «اثناء عملية الفصل لا يمكنك فصلهما مرة واحد. ولكن يجري فصلهما ببطء بالجراحة». واردف يقول «على الرغم من ان لكل منهما مخا منفصلا الا ان المخين التحما بعضهما ببعض طوال التسعة وعشرين عاما الماضية». وقال مسؤول اخر ان هذه المرحلة من الجراحة استغرقت وقتا اطول من المتوقع ،وهو عشر ساعات.

وكان الاطباء تأخروا الاثنين في قطع شريط العظام الذي يفصل بين الجمجمتين بعدما تبين ان العظام اكثر كثافة وسماكة مما كان متوقعا. وقال نير ان الاطباء اتموا جزءا هاما من العملية بوضع وريد مأخوذ من فخذ لادان الايمن ليحل محل وريد مشترك في تغذية المخين بالدماء أثناء فصل الجمجمتين. ولكن بعد هذا حدث عدم استقرار في الدورة الدموية بين الشقيقتين. وبهذا نجح الجراحون في تأمين مجرى للدم من اجل ضمان تروية لدماغهما لان التوأمتين متصلتان بوريد واحد. واحتفظت لالي بالوريد الاصلي.

وكان اطباء المان قد رفضوا اجراء الجراحة في عام 1996 قائلين ان فصلهما قد يؤدي الى وفاتهما. لكنهما كانتا مصرتين على ان تكون لكل منهما حياتها المستقلة فحضرتا الى سنغافورة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاجراء فحوص استغرقت اشهرا.
وتحدث ولادة توأمين متصلين عند الرأس مرة واحدة كل مليوني ولادة ،ونجاح جراحات فصلهما نادر جدا. واجرى الاطباء في سنغافورة جراحة مماثلة في عام 2001 لرضيعتين من نيبال لكن الخبراء قالوا ان اجراء الجراحة لامرأتين في هذه السن لم يسبق له مثيل.

مقاتل
07-09-2003, 11:53 AM
الحزن يخيم على إيران بعد وفاة التوأمتين الملتصقتين

طهران ـ رويترز: غرقت ايران في صدمة وحزن امس (الثلاثاء) بعد الاعلان عن وفاة التوأمتين الايرانيتين الملتصقتين. وقطع التلفزيون الايراني برامجه ليعلن وفاة التوأمتين اللتين أسرتا بمعاناتهما وشجعتهما البلاد بأكملها. وقال محمد علي ابطحي نائب الرئيس الايراني لرويترز «انه يوم حزين لايران.. كانت انظار ايران بأكملها وكثيرين في شتى انحاء العالم مسلطة على المستشفى على امل نجاة التوأمتين... اقدم التعازي لعائلتهما وللأمة الايرانية واشكر الفريق الطبي الذي لم يحالفه النجاح رغم انه بذل قصارى جهده». وكان عشرات من التوائم الايرانيين قد صلوا الليلة الماضية من اجل نجاة لالي ولادان بيجاني.

ويتذكر دادولا بيجاني والد التوأمتين وهو مزارع فقير من جنوب ايران ان ابنتيه اقامتا لاعوام في مستشفى محلي تحت رعاية اطباء اميركيين ثم فقدتا اثناء الفوضى التي سادت البلاد بعد قيام الثورة الاسلامية عام .1979 وقال انه عثر عليهما في نهاية الامر في خرج قرب العاصمة الايرانية طهران وكان الطبيب علي رضا صفيان قد تبناهما. وبالرغم من حكم محكمة باعادة التوأمتين لوالدهما وله 11 من الابناء، الا ان التوأمتين قررتا البقاء مع صفيان. ونقلت صحيفة ايران عن بيجاني قوله قبل اذاعة خبر وفاتهما «قالت لنا لادان انذاك «لا يمكننا العيش معكم في قرية والعمل في مزرعة». اشكر صفيان لما قدمه لهما».

وقال صفيان انه كان قد وجد التوأمتين بمفردهما عندما تبناهما، لم يكن حتى طاقم المستشفى راغبا في رعايتهما. ونقلت احدى الصحف الايرانية عن صفيان قوله في عدد امس «عندما قال اطباء في سنغافورة انه من الممكن ان تموت احدى التوأمتين شعرت بالم. من الصعب على اب ان يشهد وفاة احد ابنائه. اراهما في كل مكان في منزلي واشعر بدفئهما وعطفهما. افتقدهما بشدة».

مقاتل
07-09-2003, 11:56 AM
تصميم التوأمتين تغلب على تردد الأطباء

لالي ولادان كانتا مولعتين بالألعاب الإلكترونية وقراءة الصحف على الإنترنت

سنغافورة ـ أ.ف.ب: خاضت التوأمتان السياميتان الايرانيتان لادان ولالي بيجاني المعركة من اجل الخضوع لعملية الفصل بينهما، بتصميم وعزم اثار الاعجاب والتعاطف لدى اصدقائهما وكذلك الاجانب والاطباء، وحتى الرئيس الايراني. وبوفاة لادان ولالي امس، تحققت مخاوف الاطباء الذين ابدوا الكثير من التمنع قبل الاقدام على اجراء العملية.

وتتحدر التوأمتان البالغتان من العمر 29 عاما من عائلة فقيرة جنوب ايران ولم تتمكنا من الخضوع وهما طفلتان لعملية جراحية للفصل بين رأسيهما ودماغيهما اللذين يشتركان بوريد واحد. ونمت التوأمتان بدماغين متصلين رغم انهما كانتا تتحليان بشخصيتين متميزتين الواحدة عن الاخرى، وقد تخرجتا من جامعة الحقوق في طهران. وبعد بلوغهما سن الرشد، بحثت الشقيقتان على مدى سنوات عن طبيب جراح يوافق على اجراء عملية الفصل، غير انهما واجهتا في كل مرة الرفض ذاته على اعتبار ان العملية «تنطوي على الكثير من المخاطر».

وادت اربع عمليات من اصل خمس منذ بدء اجراء عمليات من هذا النوع قبل خمسين عاما، الى اختلاطات وصلت الى حد الوفاة او الاعاقة لأحد السياميين او كلاهما. وكان الخطر اكبر على الشقيقتين بيجاني لان العملية اخطر واكثر تعقيدا للبالغين منها للاطفال، وهي اول مرة تجري عملية فصل لتوأمين سياميين بالغين.

غير ان الشقيقتين ابدتا تصميما كبيرا تغلب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على تمنع جراح الاعصاب كيث غوه في سنغافورة، وهو الجراح الذي تمكن من الفصل بين توأمين سياميين نيباليين عام 2001 خلال عملية استغرقت 97 ساعة. وامضت السياميتان بعدها تسعة اشهر تتهيئان للعملية سواء جسديا او نفسيا وعرضتا الشهر الماضي موقفهما ومشاعرهما على الصحافة. وقالت لادان مختصرة مشاعر التوأمين «لسنا خائفتين من العملية. اننا سعيدتان ومتحمستان، ونشعر بقليل من العصبية».

واضافت لالي «نعتقد ان الله سيكون في عوننا. نقوم بتمارين رياضية كل يوم ونتوخى التفكير بطريقة ايجابية. علينا ان نكون ايجابيتين».
وسئلتا عن الدوافع التي جعلتهما تقرران الاقدام على العملية، فذكرتا امثالا عن التعقيدات والخيبات اليومية الكثيرة التي كانتا تواجهانها في حياتهما المشتركة القسرية. وقالتا انه لم تنظر ايهما يوما في وجه الاخرى اذ انهما متصلتان من جانب الرأس.

كما ان لكل منهما شخصية تختلف عن شخصية الاخرى. واوضحت لالي «اننا فردان مختلفان ولدينا افكار مختلفة». فلالي كانت مولعة بالالعاب الالكترونية في حين كانت لادان تحب قراءة الصحف على الانترنت وتبادل الرسائل الالكترونية. فهي كانت تريد ان تصبح صحافية بينما ارادت شقيقتها ان تدرس الحقوق. وعبر الرئيس الايراني محمد خاتمي عن دعمه الشخصي ودعم كل الامة الايرانية للتوأمتين وارسل موفدا خاصا الى سنغافورة ليعلن ان طهران ستدفع نفقات العملية البالغة 300 الف دولار.