المهدى
07-07-2005, 09:38 AM
المقدسي متهم بإجراء اتصالات «إرهابية خارجية» يعتقد انها مع الزرقاوي
في الوقت الذي قالت الحكومة الاردنية انها اعادت اعتقال عاصم طاهر البرقاوي العتيبي (ابو محمد المقدسي)، المرشد الروحي السابق لابو مصعب الزرقاوي الذي يوصف بأنه «مفتي الإرهاب»، بسبب «اجرائه اتصالات مع جهات ارهابية خارج الاردن» وخرقه اتفاق الافراج عنه القاضي بعدم الادلاء بتصريحات صحافية، رجحت مصادر قريبة من «التيار السلفي الجهادي» سبب اعادة الاعتقال الى حدوث اتصال هاتفي بين المقدسي والزرقاوي نفسه او احد اعوانه.
وتذهب المصادر الى ان التصريحات التي ادلى بها المقدسي بعد اطلاق سراحه للصحافة والتي ابدى فيها تحفظاً على بعض العمليات الانتحارية في العراق، خلقت ردود فعل قوية داخل «التيار الجهادي»، الأمر الذي كان «يتطلب محادثة مباشرة بين المقدسي ورجل عمل معه ويحبه»، في إشارة الى الزرقاوي، من أجل العدول عن تلك التصريحات.
ودللت المصادر على رؤيتها بما جاء في بيان المقدسى الذي بثته مواقع انترتية اصولية عقب اعادة اعتقاله والذي نفى فيه ما نسبه اليه من «تصريحات مختلقة ومبتورة». وبالفعل عدل المقدسى في بيانه عما سبق أن قاله من انتقادات للصحافة، وقال: «ان لإخواننا المجاهدين في العراق اجتهاداتهم واختياراتهم التي يختارونها لما يرونه مناسباً في الميدان الذي نحن بمعزل عنه».
في الوقت الذي قالت الحكومة الاردنية انها اعادت اعتقال عاصم طاهر البرقاوي العتيبي (ابو محمد المقدسي)، المرشد الروحي السابق لابو مصعب الزرقاوي الذي يوصف بأنه «مفتي الإرهاب»، بسبب «اجرائه اتصالات مع جهات ارهابية خارج الاردن» وخرقه اتفاق الافراج عنه القاضي بعدم الادلاء بتصريحات صحافية، رجحت مصادر قريبة من «التيار السلفي الجهادي» سبب اعادة الاعتقال الى حدوث اتصال هاتفي بين المقدسي والزرقاوي نفسه او احد اعوانه.
وتذهب المصادر الى ان التصريحات التي ادلى بها المقدسي بعد اطلاق سراحه للصحافة والتي ابدى فيها تحفظاً على بعض العمليات الانتحارية في العراق، خلقت ردود فعل قوية داخل «التيار الجهادي»، الأمر الذي كان «يتطلب محادثة مباشرة بين المقدسي ورجل عمل معه ويحبه»، في إشارة الى الزرقاوي، من أجل العدول عن تلك التصريحات.
ودللت المصادر على رؤيتها بما جاء في بيان المقدسى الذي بثته مواقع انترتية اصولية عقب اعادة اعتقاله والذي نفى فيه ما نسبه اليه من «تصريحات مختلقة ومبتورة». وبالفعل عدل المقدسى في بيانه عما سبق أن قاله من انتقادات للصحافة، وقال: «ان لإخواننا المجاهدين في العراق اجتهاداتهم واختياراتهم التي يختارونها لما يرونه مناسباً في الميدان الذي نحن بمعزل عنه».