المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : “ابن سلمان” لم يرتدع.. شركة “تويتر” توجه رسائل لمعارضين تحذرهم من محاولات سعودية لاختراق حساباتهم



زوربا
12-18-2018, 09:59 PM
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2018/10/44222077_1946061138826338_7746590859755257856_n.jp g


ديسمبر 18, 2018

وجهت شركة “تويتر” تحذيرا لعدد من المستخدمين المعارضين للسعودية عن تعرض حساباتهم لمحاولات اختراق لمعرفة أرقام هواتفهم وأماكن تواجدهم، مؤكدة بأن محاولات الاختراق مصدرها المملكة العربية السعودية والصين.

ووفقا لبيان صادر من شركة “تويتر”، فإن هذه المحاولات تم رصدها في الخامس عشر من الشهر الماضي وقام بإصلاحه في اليوم التالي.

وأوضح الموقع أن الخيار الذي كان موجودا في قائمة الدعم والمساعدة بالمقع كان يتيح إمكانية التعرف على مفتاح الهاتف الخاص بالدولة التي يوجد فيها المستخدم ومدى تفعيل حسابه.

وأكد تويتر أن مستخدمين من دولتين قاموا بإرسال كميات هائلة من الاستفسارات باستخدام هذا الخيار إلى الموقع وهو ما جعل الإدارة تشك في وجود أنشطة جماعية ترعاها حكومات في هذا الصدد.

وأكد تويتر ان الأشخاص الذين تعرضت حساباتهم للاختراق باستخدام هذا الخيار تم إخطارهم مشيرا إلى أنه لم يتم تسرب أي أرقام هواتف أو معلومات أخرى عن المستخدمين.

وقال المحامي الدولي المصري محمود رفعت في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”وصلتني هذه الرسالة التحذيرية من #تويتر عن قيام #السعودية باختراق بعض حسابات تويتر لمعرفة أماكن تواجد أصحابها وأرقام هواتفهم (مؤكد أني ممن تم اختراق حسابهاتهم لوصول رسالة لي).”

وتساءل قائلا:”كيف يكون القتلة واللصوص قائمين على مقدسات المسلمين؟؟؟ هل هناك ما يشوه #الإسلام أكثر من هؤلاء المجرمين؟؟؟”.

https://pbs.twimg.com/profile_images/931813869663727616/-dmoGbdZ_bigger.jpg

Mahmoud Refaat
@DrMahmoudRefaat

وصلتني هذه الرسالة التحذيرية من #تويتر عن قيام #السعودية باختراق بعض حسابات تويتر لمعرفة أماكن تواجد أصحابها وأرقام هواتفهم (مؤكد أني ممن تم اختراق حسابهاتهم لوصول رسالة لي).
كيف يكون القتلة واللصوص قائمين على مقدسات المسلمين؟؟؟
هل هناك ما يشوه #الإسلام أكثر من هؤلاء المجرمين؟؟؟

https://pbs.twimg.com/media/Duqq8qhXgAEhHzy.jpg

١٨ ديسمبر ٢٠١٨

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1074859427461820418/photo/1?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwte rm%5E1074859427461820418&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2018%2F1 2%2F18%2F%25d8%25a7%25d8%25a8%25d9%2586-%25d8%25b3%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25a7%25d9%2586-%25d9%2584%25d9%2585-%25d9%258a%25d8%25b1%25d8%25aa%25d8%25af%25d8%25b9-%25d8%25b4%25d8%25b1%25d9%2583%25d8%25a9-%25d8%25aa%25d9%2588%25d9%258a%25d8%25aa%25d8%25b1-%25d8%25aa%25d9%2588%25d8%25ac%25d9%2587-%25d8%25b1%25d8%25b3%2F

وكانت مؤسسة “سكاي لاين” الحقوقية السويدية قد دعت شركة “تويتر” في أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى تحمل مسؤولية اعتقال السعودية مدونين معارضين إثر اختراق حساباتهم من المهندس السعودي علي آل زبارة، الذي طرد من “تويتر” عام 2015 ويعمل اليوم مديراً لمؤسسة “مسك” التي يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان شخصياً.

ويأتي ذلك بعدما نشرت “نيويورك تايمز”، تقريراً بعنوان “صناع الصورة في السعودية: جيش من متصيدي الإنترنت، وموظف مطرود من تويتر”، يشير إلى أن مهاجمي الصحفي الراحل جمال خاشقجي على الإنترنت كانوا جزءاً من جهود واسعة بذلها ولي العهد السعودي ومستشاروه لإسكات المنتقدين داخل المملكة وخارجها، وأن هناك مئات الأشخاص الذين يعملون على تصيد أصوات المعارضين وقمعها.



وقالت “سكاي لاين” وهي مؤسسة حقوقية تتخذ من السويد مقراً لها في بيان لها : “إن ما جرى الكشف عنه في نيويورك تايمز بشأن اختراق آل زبارة يمثل وصمة عار في تاريخ تويتر؛ لأن ذلك قاد إلى اعتقال مدونين سعوديين”، مؤكدة أنه “يتوجب على تويتر ممارسة كافة الضغوط على السلطات السعودية للإفراج عنهم”.

وأوردت الصحيفة تسريبات تتحدث عن آل زبارة الذي انضم إلى شركة تويتر عام 2013، وترقى في المناصب الهندسية حتى صار مخولاً الاطلاع على المعلومات الشخصية للمستخدمين.

وأشار التقرير إلى أن آل زبارة كان مقرباً من عملاء المخابرات السعودية الذين أقنعوه بالتجسس على عدة حسابات في تويتر لمصلحتهم، ثم أوقفته إدارة تويتر عن العمل وفتحت استجواباً وأجرت تحليلاً جنائياً قبل أن تطرده عام 2015.

وبعد طرده عاد إلى السعودية وأصبح يعمل مديراً لمؤسسة “مسك”، التي يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان شخصياً.

يشار إلى أن مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية المعروفة اختصاراً بمؤسسة “مسك” تصف نفسها بأنها مؤسسة غير ربحية أنشأها ولي العهد في مارس 2011، وتهدف لنشر الثقافة والاهتمام بالتعليم وتنمية مهارات القيادة وتعدد وسائل الإعلام.