المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوزة العلمية تقتل رجالها



مجاهدون
06-23-2003, 05:34 PM
كتابات - احمد الفتلاوي

ahmad_599@hotmail.com

تعرض السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) من ايذاء وضطهاد ,ليس فقط من قبل السلطة المجرمة , وانما حتى من قبل الحوزة العلمية السلطوية والمتحجرة , مما لايستطيع اللسان ذكره وشاهد على ذلك ما ذكره رضوان الله عليه حينما اجتمع به المجرم فاضل البرّاك (مدير الامن العام) في الكوفة اذ قال له :

(سيّدنا : اني أتمكن من اتلاف التقارير التي تكتب ضدكم , والتي ترفع الينا من قبل مديريات الامن , ولكن ماذا يمكن ان افعل للتقارير التي ترفع للقيادة مباشرة دون ان تمر بنا من قبل فلان وفلان , وذكر اسمائهم ثم قدّم له نماذج منها )!!؟

من الذي يكتب للقيادة مباشرة هل هم العوام ام اولاد المراجع العجم لانه لايروق لهم ويهد كياناتهم النخرة , نريد تعرية هؤلاء المتامرين وكشفهم الى الامة حتى تعرف من هم مراجعها ومن هو اللائق لقيادتها

السيد بوعبدالله
06-26-2003, 05:23 PM
اخوي
مجاهدون
كلامك هذا خطيييييير يحتاج الى دليل !!!!!!!!!

حسن
06-26-2003, 06:33 PM
أشوفك يا ( مجاهدون ) صرت نفس ( موالي ) قاعد تكتب قصص خيالية :D

سيد مرحوم
06-27-2003, 10:21 AM
الموضوع موثق ويعطي صورة عن صراع الحواشي في ادارة رؤية المرجعية التي تؤمن بها مقابل رؤى المرجعيات التي تختلف معها في الرؤية والتطبيق00

راجع كتاب الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار

للشيخ محمد رضا النعماني000حيث كان المرافق الوحيد للسيد الشهيد في ايام حصاره0


رابط الكتاب للاطلاع عليه000

http://uofislam.hostme.com/uofislam/sader/life_histor/alnomani/a1.htm


مع خالص الشكر والمحبة

السيد بوعبدالله
06-27-2003, 02:19 PM
ابن العم الغالي
سيد مرحوم
كم رقم الصفحة في الكتاب لكي ارجع اليها بسرعة وسهولة ويسر :) ؟؟

سيد مرحوم
06-27-2003, 08:26 PM
فلنقرا هذا الجزء الذي يسلط الضوء على حجم ضغوطات الحوزة من بعض العلماء والحواشي ضد مرجعية حركية كمرجعية السيد الشهيد الصدر (رض)00

من كتاب الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار للشيح محمد رضا النعماني في مذكراته حيث كان المرافق الوحيد للشهيد حتى لاقى وجه ربه مخضبا بدمائه ومستشهدا في سبيله0

------------------------------

عقبات التصدي للمرجعية:

أما المشاكل والعقبات التي واجهها (رضوان الله عليه) بعد التصدي، فلا تكاد تحصى، لكثرتها وتنوعها، وبعضها مصدره السلطة، والآخر مصدره المجتمع الذي عاش فيه، وبعض الجهات في الحوزة.

إن أهم معاناة كان يعيشها الشهيد الصدر رحمه الله هي عدم قدرة الحوزة على استيعابه، وفقدان الفهم الكافي له في مجتمعه. فكان يشعر بغربة قاتلة في ظل تلك الأجواء التي جعلته بين الحين والآخر يتمنى الموت. كان يقول حينما تتراكم عليه المشاكل الناشئة من هذا الوضع:
(لقد بلغت من العمر ما بلغه أبي وأخي، فلم لا يعاجلني الموت ويريحني).
وكان (رضوان الله عليه) صبورا كتوما، لا يشتكي، ولكن في بعض الاحيان كان الصبر يعيا أمام عظم المشاكل، فتصدر منه تلك الأنات واللوعات، والله يعلم إلى أي مدى كان الهم يتصاعد ، فيضطر إلى الشكوى، بل أي مشاكل كانت تلك التي لا يطيقها ذلك القلب الكبير.
كان الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) يسعى لإحداث تغيير في كيان الحوزة والمرجعية من الأساس، بما يلبي الحاجات الحاضرة والمستقبلية، وبما ينسجم مع متطلبات العصر والحياة، ويحقق للمرجعية والحوزة الحماية الكاملة، والاستقرار الثابت.
وحتى تأسيس حزب الدعوة الإسلامية الذي جعله البعض حربة لطعنه، أو تشويه سمعته بين أبناء الأمة، ما كان إلا من أجل حماية كيان الإسلام والأمة الإسلامية، ومن الغريب أن البعض كان يسمح لأبنائه بالانتماء إلى حزب البعث الصليبي، ويحارب السيد الشهيد لتأسيسه حزب الدعوة الإسلامية. كان البعض ينتقد العلماء أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي للعراق فيقول: إنهم حرّموا على أبنائنا دخول المدارس الإنجليزية في العراق، ولم يفتحوا لهم مدارس إسلامية، واليوم أسس لهم العلماء حزبا إسلاميا ليحصنهم من الانتماء إلى حزب البعث، أو الحزب الشيوعي ومن الإلحاد عموما فإذا بهم كالبنيان المرصوص ضده. ولو أنهم وقفوا عند حدود معقولة، وناقشوا الأمر بروح موضوعية وتعقّلوا مدى صحة هذا الأسلوب أو ذاك، لكان أمرا سائغا ومنطقيا، أما أن يعتبروا ذلك انحرافا، ويجعلوه حربة يحملونها بيد، وتحملها السلطة باليد الأخرى، فتسفك بها الدماء، وتهتك بها الأعراض، وتستحل الحرمات، فهو أمر بمكان من الخطورة جعل قلب الشهيد الصدر يتفجر دما، وروحه تفيض حزنا وألما.
إن الجهل الذي كان يملأ قلوبهم، أو قل الحقد الذي أعماهم وأضلهم، كان يخيل لهم أن المسألة محدودة بالشهيد الصدر فقط، ولن تتعداه إلى سواه، فإذا كان اتهامه بالحزب خير وسيلة للقضاء عليه فليكن هو الأسلوب المتبع.
وكان رحمه الله حينما تبلغه الاتهامات والافتراءات التي توجّه إليه من قبل بعض الأطراف في الحوزة يقول: (إن السلطة ما استهدفتني من بين المراجع الآخرين إلا بسبب ظروفي وأوضاعي الخاصة، وإلا فإن هدفها أكبر وأشمل، إنها استهدفت الوجود العام كله، المرجعيات كلها، والحوزات كلها بغض النظر عن فكرة الاتهامات الحزبية، وما ذريعة الحزب إلا أداة لتضليل الناس).
والغريب أن هؤلاء الذين كانوا يشكلون جبهة متراصة لحرب السيد الشهيد والقضاء عليه، والذين يعتبرون أنفسهم في طليعة المؤمنين الموالين لأهل البيت لم يرتدعوا حتى بعد أن امتدت يد العفالقة إلى شعائر الإمام الحسين عليه السلام، وقتل زواره وإبادتهم في كربلاء، وفي الطريق إليها في انتفاضة صفر البطولية، لقد سكتوا جميعا ولم يتخذوا إلا موقف المتفرج والدماء تسفك والأشلاء تطحن في أقبية مديريات الأمن حقدا وانتقاما على أهل البيت وأنصارهم، وهم في كل صباح ومساء يلعنون قتلة الحسين عليه السلام، ومن شايعهم وتابعهم إلى قيام يوم الدين، فما أغرب هذه المفارقة وما أبشعها.
لقد عانى السيد الشهيد رحمه الله الكثير مما يصعب سرده في هذه المذكرات المبنيّة على الاختصار، إن هناك الكثير مما ينبغي أن يذكر _ وسوف يذكر إن شاء الله في المستقبل _ وهنا لا أريد إلا أن اُشير إلى واحدة من تلك المعاناة _ وقس على ما

سواها _ ، ذلك أنه لم يحدث أن يخضع مرجع من مراجع التقليد إلى محاسبة مرجع آخر على تصديه للمرجعية، وطبع رسالته العملية. إن هذا الأمر لا سابقة له في تاريخ المرجعيات، وهو أمر يثير العجب.
وأتذكر أن أحد العلماء جاء إلى بيت السيد الشهيد، وكان يتكلّم بانفعال وعصبيّته ويحاسب السيد الشهيد على تصديّه للمرجعيّة، وطبعه للفتاوى الواضحة، وقد سجل نتائج تلك المحادثات من خلال رسالة بعثها إلى أحد تلامذته، وهذا مقطع منها:
-------------------------------------------------------------------



(1) ( عزيزي اب جواد ، في الفترة الاخيرة جاء الى زيارة السيد (......), و هو شخص لنا علاقات و رفاقة طويلة الامد معه , وقد اجتمع بي ودارت احاديث مفصلة خلال خمسة مجالس في محاولة لتصفية العلاقات و توثيقها بين الجهة ( اصطلاح يعني به مرجعيته رحمه الله ) و مرجعية السيد ( .....) و كان بودي ان تكون قربي لاتحدث اليك بكل ما دار من حديث كما تعودت في كل قضية و لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله و قد حدثت الشيخ (....) بلباب الحديث كله و كلفته بان ينقله اليك لكي تضع سياسة الجه هناك من الناحية الآخندية و الحوزوية على اساسها وتلزم كل ابنائنا بذلك ان السيد (......) كان يعترض ويقول : كيف تتصدى للمرجعية في عهد السيد , وقد شرحت له كل الظروف و كل سلبيات مرجعية السيد تجاهنا و التي فرضظت الضطرار الى موقف من هذا القبيل وبعد اخذ ورد طويلين قلت له ماذا تريدون ؟ قالوا نريد ان تذكر بان مرجعيتك طولية قلت نعم انا التزم بذلك قالوا نريد ان تؤكد لمحبيك ان طبع الرسالة للمقلدين شيئ , و مزاحمة المرجعية العليا و ايجاد التفاضل في الاعلمية والتعديل عن التقليد شيئ آخر قلت وهذا ايضاً إني اراه منذ البداية و الآن سوف اجدد التأكيد على اصحابي في هذا المجال و على الاساس انا اريد يا عزيزي ان تفهم كل اخوتك إني تعهدت عنهم جميعاً بان يلتزموا بما التزمت به فلا يصدر من احد منهم محاولة تعديل شخص من مقلدي السيد ... عن تقليده و لا يطرح اسمي بنحو يوجب الإستفزاز مثلاًكان السيد (..) ينقل انه حينما زار (.....) وكانت الجلسة عامرة فقال (....) ان السيد الصدر استغنى في المسألة الفلانية وافتى بكذا وقال احد رفقائه نعم والسيد (...) يوافق السيد الصدر ان مثل هذه الكلمات لا يمكن ان اتحملها هذا كلام السيد (....) وانتم ترون يا ولدي ان مثل هذا جانب الإثارة فيه اكبر بكثير من الجوانب الأخرى ان الجه يااولادي وصلت بعناية الله ( سبحانه ) الى مرحلة جيده وقد تعتبر نوعاً من الإعجاز مع اخذ كل الظروف و العوامل بعين الإعتبار و لهذا فإنها احوج ما تكون الآن الى حل التعقيدات وتمييع منابع الإثارة حتى و لو لم يحصل أي توسع عددي ) راجع وثيقة رقم (9) ص 342.



--------------------------------------------------------
هذا نموذج واحد من نماذج كثيرة كان يواجهها بسعة صدر وتحمّل كبير.
الحرب النفسيّة ضد السيد الشهيد:
لقد استغلت بعض الأطراف حالة العداء الدائمة بين السيد الشهيد والسلطة لعزله وتهديد مرجعيّته، وكانت هذه الأطراف في نشاطها وفعّاليتها أقوى من السلطة وأخطر منها، حتى أن بعض الطلبة وبسبب الضغط النفسي الناشئ من تخويفهم وإرهابهم ترك حضور بحث السيد الشهيد ومجلسه العامّ. واستطاعت هذه الجهات تجاوز نطاق الحوزة إلى الأمة، فكانوا يلوّحون بمديريات الأمن لمن يحاول الاقتراب من السيد الشهيد.
وأتذكر أن رجلا من المناطق الجنوبية في العراق جاء إلى النجف لزيارة أمير المؤمنين، فحدّث السيد الشهيد بما جرى له ، فقال: كنت لا أعرف أين يقع منزلكم، وكانت رغبتي شديدة أن أزوركم وألتقي بكم، فوقفت في الصحن الشريف أنتظر من يدلّني، فمرّ بقربي أحد (المعمّمين)، فسألته عن منزلكم فقال لي: إن منزل السيد الصدر مطوّق من قبل سلطان الأمن، وسوف تعتقل حال وصولك. ثم سال آخر وآخر فكان الجواب واحدا، إلا أن أحد الطلبة الشباب دلّني على منزلكم، وأخبرني بأن الأمور طبيعية، وقال لي: لا تخف، وأتى بي إلى هنا، وأنا الآن أرى الأمور طبيعيّة، فلماذا يفعل هؤلاء هكذا. وكان في حيرة شديدة لا يعرف كيف يفسّر تلك الظاهرة!
هذا النموذج يعبّر عن مئات، أو آلاف النماذج المشابهة التي كانت تصلنا أخبارها بين الحين والآخر، وما خفي أكثر واكبر، وكانت السلطة تغذي هذا الطرح وتدعمه، وتحاول إرهاب أكبر عدد من الناس من خلال الحملات النفسيّة المشابهة.

-----------------------------------------

هذا نموذج لمن يريد ان يعرف خجم الضغوطات في الحوزة ضد كل من يحاول ان ينزل الدين ويجعله متحركا في الواقع لتنبض قلوب الناس به وما التحديات التي واجهها الامام الخميني والسيد فضل الله ببعيدة عن مثل هذه النوعية من العلماء00والحكم لكم00

------------------------------------------

اخي الكريم السيد ابو عبدالله00

سوف ابحث لكم في الموقع عن الصفحة التي تشير للحادثة المذكورة في الموضوع انشاء الله لتتطلعوا عليها بتفاصيلها انشاء الله0

النظير
06-27-2003, 09:06 PM
( الحوزة العلمية السلطوية والمتحجرة )
حقيقة كلامك ينتشر من حواليه الحقد و الضغينة و الفتنة ....


أتقي الله !!

أتمنى من أحد الخبراء ان يقوم بفضحه و إثبات انه دخيل على الشيعة و أهل المذهب و هو كذلك بالتأكيد و إلا لما نقل و لا تفوه بمثل ذلك

مع التحية

سيد مرحوم
06-27-2003, 10:19 PM
الاخ النظير000حفظكم الله ورعاكم00

الكاتب لايقصد التعميم في كلامه كما تتوهم00بل يتحدث عن المنهج والصورة الغالبة هناك في تلك المرحلة من خلال ماتمثله بعض الفئات المتسلطة والمتحجرة فيها00فالكاتب يعني الجو العام المؤثر والمسير للامور وهذا الامر واضح ولالبس فيه00

وبالنسبة لمصطلح التحجر فاول من اطلق هذه الكلمة هو الامالم الخميني في رسالته التاريخية للحوزة العلمية ووصف بعض العلماء فيها باوصاف اكبر من هذه فارجع لها لترى بام عينك مايقوله مرجع كبير هو ابن الحوزة وربيبها واخلص من يتمنى لها الرفعة00

ودمتم موفقين

جون
06-27-2003, 11:43 PM
كلام مهم يا لأخ سيد مرحوم جزاك الله خيرا ، وأعتقد أن الأخ النظير فى طريقه لأخذ فكرة مغايرة لما هو سائد لديه ، ولدى المجتمع الخليجى بشكل عام ، حيث أن التقليديين اساؤوا كثيرا إلى صورة الدين لدى المجتمعات هناك .

النظير
06-28-2003, 12:07 PM
يجب تقيد الكلام إذا كان هو الواقع
أعرف كلام الإمام جيدا ،، أجلب لي جملة واحدة لو كنت دقيقا يصف فيها الإمام الحوزة و الحوزويون بالتحجر لو سمحت ،،

الإمام و القائد الخامنئي قدس الله نفسيهما يحاربان التحجر بطبيعة الحال
و لكن أتنما لا تدركان حقيقة هذا الفكر ،، فتبرون الكلام و تفعلون كما فعل بكم


أتمنى لكم التوفيق و الصلاح و الهداية ،،

موالى
06-29-2003, 01:02 AM
حسب ما أعلم ان السيد مرحوم كتب موضوعا كاملا عن كلام الإمام الخمينى رحمه الله والذى وجهه إلى الحوزة العلمية ، ووصف فيه أجواء الحوزة بأنها كانت اجواء شبيهة بأجواء كنائس العصور الوسطى ، ياليت الأخ سيد مرحوم يضع الرابط حتى يقرأ الأخ النظير .

سيد مرحوم
06-29-2003, 11:00 AM
الاخ النظير000حفظكم الله ورعاكم00

ان المقال المنقول مقيد بلحظاك قرائنه الموجودة في المقال من قبيل الصراع الدائر بين الشهيد الصدر وبعض الفئات العلمائية المتحجرة والمتآمرة بالاضافة الى هدف صاحب المقال من وجوب كشف هذه الفئة حتى لاتبقى الا الفئة الصالحة واللائقة للقيادة00

ثانيا00

بالنسبة لطلبكم عن الجمل التي وصف فيها الامام بعض الفئات الحوزوية بالتحجر فما اكثرها00واعجب من استقامة كلامكم بمعرفة كلام الامام الخميني حول الحوزة وفي نفس الوقت عدم اطلاعكم على اهم بيان له وصف في اكثر عباراته بعض علماء الحوزة بالتحجر !! كما انكم ستجدون وكما ذكرت لكم - وانا دقيق في نقلي جدا ولست متوعدا ان اطلق الكلام والكلمات على عواهنها - الكثير من الكلمات القاسية التي قد تفوق هذه الكلمة 00من قبيل الثعابين00الحمقى00الخ

اترككم مع بعض العبارات التي وردت فيها كلمة المتحجرين في كلام الامام الخميني (قدس الله نفسه الزكية)

(((إن في الحوزات العلمية أشخاصاً يعملون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل. ويوجه اليوم عدد من المزيفين السهام إلى الدين والثورة والنظام، حتّى وكأنّ لا وظيفة لهم غير هذا. وليس قليلاً خطر المتحجرين والمزيفين الحمقى في الحوزات العلمية. وعلى الطلبة الأعزاء أن لايتقاعسوا لحظة واحدة في معرفة أمر هذه الثعابين التي يبدو ظاهرها ليناً، فإنهم مروّجو الإسلام الاميركي وهم أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..أليس من الواجب إذن على الطلبة الأعزاء أن يحفظوا تلاحمهم في مقابل هذه الثعابين.)))

(((وان الطعنة التي تلقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلق مثلها من ضغط وقساوة الآخرين.)))

(((وإذا أصبحت السيطرة الفكرية من نصيب العلماء المزيفين والمتحجرين على فرض محال فماذا سيكون جواب العالم الثوري أمام الله والشعب...)))

ولسوف اترككم مع بعض مقاطع الخطاب التاريخي للامام الخميني والموجه في عام 1989 للحوزة العلمية00
والذي نقلت اضاءات منه في مقال مستقل في المنتدى وبعنوان 00
(((ماذا سوف يقول من يعارضون نقد الاداء السلبي لعلماء الحوزة اذا ماسمعوا هذا الكلام؟؟؟))))

وستجدونه في هذا اللنك00
http://www.abwaab.net/~manaar/vb/showthread.php?s=&threadid=522

مقاطع من الخطاب0
((((يقول الامام الخميني (قدس سره) في رسالته التاريخية إلى الحوزات العلمية في شباط 1989:

(((((إن في الحوزات العلمية أشخاصاً يعملون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل. ويوجه اليوم عدد من المزيفين السهام إلى الدين والثورة والنظام، حتّى وكأنّ لا وظيفة لهم غير هذا. وليس قليلاً خطر المتحجرين والمزيفين الحمقى في الحوزات العلمية. وعلى الطلبة الأعزاء أن لايتقاعسوا لحظة واحدة في معرفة أمر هذه الثعابين التي يبدو ظاهرها ليناً، فإنهم مروّجو الإسلام الاميركي وهم أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..أليس من الواجب إذن على الطلبة الأعزاء أن يحفظوا تلاحمهم في مقابل هذه الثعابين.

عندما يئس الاستكبار من ازالة العلماء وتدمير الحوزات بشكل كامل، اختار اسلوبين لتنفيذ ضربته:الأول اسلوب الارهاب والقوة.. والثاني اسلوب الخدعة والنفوذ.

ولمّا لم تكن حربة الارهاب والتهديد فاعلة، سعى الاستكبار إلى تغذية وتقوية اسلوب التغلغل، وكان أول وأهم التحركات في هذا المجال هو طرح شعار فصل الدين عن السياسة، حيث كانت هذه الحربة ومع الأسف فاعلة إلى حدّ ما في الحوزة وصفوف العلماء حتّى أصبح التدخل في السياسة دون شأن الفقيه، ودخول المعترك السياسي تهمة للإرتباط بالأجنبي.

ويقيناً فقد أصاب العلماء المجاهدين جرح أكبر نتيجة التغلغل. ولاتعتقدوا أن تهمة الارتباط والافتراء باللادينية، ألصقت بالعلماء من قبل الأجانب فقط، بل كانت طعنات العلماء أشد بأضعاف مضاعفة من طعنات الأجانب. فلو أردت في بداية التحرك الاسلامي أن تقول ان الشاه خائن، لكنت تسمع الجواب فوراً بأن الشاه شيعي. وقد كان عدد من المزيفين يعتبرون كل شيء حراماً فلم يكن هناك من يستطيع أن يعلن عن موقفه في مقابلهم.. وان الطعنة التي تلقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلق مثلها من ضغط وقساوة الآخرين.

وعندما قام شعار فصل الدين عن السياسة وأصبح الفقه في منطق الجهلة غارقاً في الأحكام الفردية والعبادية ولم يكن يسمح للفقيه أن يخرج عن هذا الاطار ويتدخل في السياسة وشؤون الحكم، عند ذاك أصبحت حماقة العالم في طريقة معاشرة الناس فضيلة. وعلى زعم بعضهم يصبح العلماء موضع احترام وتكريم الناس حين تأخذ الحماقة وجوده. بينما يعتبرون العالم الفاعل النشط المهتم بالسياسة انساناً مدسوساً.

ومن القضايا التي كانت منتشرة في الحوزات اعتبار كل من يسير منحرفاً أكثر تديناً، فيما اصبح تعلم اللغات الأجنبية كفراً وتعلم الفلسفة والعرفان ذنباً وشركاً. وعندما شرب ابني الصغير المرحوم مصطفى الماء من اناء في المدرسة الفيضية، أخذوا ذلك الإناء وطهروه بالماء لأنني كنت أدرّس الفلسفة.

ولايخفى أنه لو استمرت هذه الاوضاع لأصبح وضع العلماء والحوزات كوضع كنائس القرون الوسطى. ولكن الله منّ على المسلمين والعلماء وحفظ الكيان الحقيقي والمجد الواقعي للحوزات. وقد تربى في نفس هذه الحوزات العلماء العقائديون وفصلوا أنفسهم عن الآخرين، وقد نجمت من هذه المشاعل الثورة الإسلامية الكبرى...

ومن الأمور التي يجب الفات نظر الطلبة الشباب اليها هي كيف أن البعض شمّروا عن سواعدهم وقدموا أرواحهم من اجل انقاذ الإسلام والحوزة والعلماء في فترة نفوذ المزيفين الجهلة والسذج الأميين...

إن اول وأهم فصل دام كان في الخامس عشر من خرداد العاشورائي في قم، ففي الخامس عشر من خرداد 1342 هـ.ش ـ 1963م ـ لم تكن المواجهة فقط مع رصاص وبنادق الشاه إذ لو كانت هذه هي المواجهة فحسب لكانت سهلة، وانما بالاضافة إلى ذلك كان هناك رصاص المكر الذي اطلقه المزيفون والمتحجرون من الداخل... وهكذا تلقى الإسلام من هؤلاء المزيفين من الضربات مالم يتلقه من أي جهة اخرى...

.. لمصلحة من يجري ايجاد الخصومة والتفرقة بين العلماء الثوريين لقد استعد الأعداء منذ زمن بعيد لزرع الاختلاف بين العلماء. ان الغفلة عن هؤلاء تقضي على كل شيء، وإذا لم يكن الطلبة ومدرسو الحوزة العلمية متضامنين مع بعضهم البعض فلا يمكن التكهن ومعرفة من الذي سيكون النجاح حليفه. وإذا أصبحت السيطرة الفكرية من نصيب العلماء المزيفين والمتحجرين على فرض محال فماذا سيكون جواب العالم الثوري أمام الله والشعب...

على المجتهد أن يلم بقضايا عصره ولايمكن للشعب وللشباب وحتى العوام ان يقبل من مرجعه ومجتهده ان يقول انني لاأبدي رأيا في القضايا السياسية. ان من خصوصيات المجتهد معرفة اساليب التعامل مع الخدع والتحريف الموجود في الثقافة الحاكمة على العالم، وامتلاك البصيرة والنظرة الاقتصادية والعلم بكيفية التعامل مع اقتصاد العالم، ومعرفة السياسات والسياسيين وأساليبهم.. : ))))

---------------------------------------
اخي العزيز000النظير00

لم افهم عبارتك الاخيرة00فانت تقر فيها بوجود فئة متحجرة ولكنك تختلف مع بقية الاخوة في عدم فهمنا لهذا الفكر00وترجع سوء فهمنا وخطأه لدعوى تطلق فيها التعميم علينا كمجموعة تضعنا جميعا في سلة واحدة بعبارتك الغامضة (((فتبرون الكلام و تفعلون كما فعل بكم)))؟؟!!؟؟


فمن نحن00؟؟؟ ومن فعل بنا لنبري الكلام؟؟!! مع الرجاء منكم لايضاح كلمة تبرون00فلم افهم معناها للاسف الشديد؟

واخيرا نحن لسنا مجموعة؟

انا وانت وغيري نمثل اراء مختلفة نتناقش حولها فيما يهمنا من مواضيع فقد اشترك معك في راي واختلف معك في اخر وقد اتفق مع غيري في المبدا واختلف معه في التفاصيل فمن قال انني او غيري نتفق على نفس التفاصيل في مسالة نقد الاداء المرجعي والعلمائي في الساحة فقد ارى من وجهة نظري اسلوب للنقد لايراه غيري وقد اتفق في نقد شخصية ما لايوافقني الاخر على نقدها00وكل منا يحاول ان يجد الحقيقة والراي الصائب من خلال كل هذا النقاش الدائر00

فارجو الا يكون سوء الظن والشك ومحاكمة النيات هو المسير لعملية الحوار فيما بيننا00

واخيرا بارك الله فيكم وجعلني واياكم ممن تشملهم دعواتكم بالهداية والتوفيق والصلاح انشاء الله00ففقد نختلف في تشخيص الخلل ومعالجته ولكننا متفقون على اعلاء راية الاسلام تحت مذهب اهل البيت (ع)00

مع خالص الود والمحبة لكم00

دشتى
06-30-2003, 09:49 PM
الأخ سيد مرحوم

أن خطبة الإمام الخمينى الأخيرة كان لها أكبر الأثر فى تغيير نظرتى للعلماء وتصنيفهم حسب اعمالهم وليس حسب ملابسهم وعمائمهم ، فاصبحت اقبل بالقراءة على بعض الخطب الأخرى التى تكشف زيف كثير من هؤلاء ، وقد هدانى الله إلى ترك تقليد الشيخ التبريزى بعدما قرأته ورأيته .

نسأل الله الرحمة للإمامنا الراحل وتغمده الله بواسع رحمته وأن يحشره مع اجداده الطاهرين ، انه سميع مجيب.

التلميذ
07-01-2003, 03:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني المحترمين

أن هذه أول مشاركة لي في منتداكم الجريء بالحق و أنني لأفتخر أن كنت عضوا في هذا المنتدى فقط لقراءة هذه الآراء النيرة والأقوال الكبيرة والتي في حقيقة الأمر قد فتحت لي أفاق جديدة لللفكر والتفكر في أمور الدين والدنيا .

أنني أعتقد ( والعياذ بالله من كلمة أنا ) أن الإمام الخميني قدس سره قد وُجِد في زمن لا يفهم الناس عقل وفكر هذا الرجل الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل الإسلام وكذلك لا يمكن للناس أن يتمكون من فهم عقل و فكر هذا اللإنسان المتواضع في الحياة الدنيا طالبا طريق الله و تاركا لنا ثروة علمية كبيرة نحتاج إلى دهرا من الزمن حتى نستوعب فكره وعقله الكبير .

مع الأسف الشديد أن رحل الإمام قدس سره و بقينا في هذه الدنيا نتصارع و نتفارق بين رأي ورأي ، مقدسين اشخاص بدون تقديس للأفكار الإسمية العظيمة و بدون اطلاع كامل و تعمق في أفعال وأقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام .

أن الخسران الذي نحن فية سببه هو أننا نتبع أشخاص بدون نقد و بدون فكر هل هذا الشخص متحرك ضمن الخط الإسلامي القويم أم أننا نتبع كل ناعق في القول بدون تمحيص و تحليل القول .

كنا في الزمن السابق نسمع أن الشهيد المطهري قد خرج من المذهب و كترث الأقوال عليه حتى أن وصل الأمر إلى كفره والعياذ بالله ولكن عندما نقرأ رأي الإمام الخميني قدس سره في هذا الرجل الكبير يتحقق لنا كم كنا سائرين بالأوهام بدون الأفكار متبعين العواطف تاركين العقول .وهكذا إلى أن وصل بنا الأمر أن تخلفنا في الفهم و الدراسة والتحليل العلمي .

أخواني الواجب علينا أن نفهم ماذا نقرأ و نحلل هذه القرأءة هل أننا أستوعبنا جميع الأفكار أم أننا ضعنا في الاوهام و العواطف والدموع فقط بدون الغوص في الفكر و العقل والتبحر في العلم .

لو أننا نلقي الضوء على حالنا الديني و المذهبي لرأينا العجب العجاب من تحزب و تفرق كل يدعي أنه على الصواب والباقي على الخطأ كأن الناس جميعا لا يفقهون وهو الوحيد في هذه الدنيا الفاهم العاقل المتعلم .

أخواني هذه دعوة مني أنا العبد الفاني إليكم و أنا أصغر طالب علم فيكم لنرى ماذا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وإلى ماذا يدعونا
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( كن مع الحق حيث كان وميز ما اشتبه عليك بعقلك فأن حجة الله عليك وديعة فيك وبركاته عنك )) كشف الخفاء 2/135 -2025 الفردوس 31815/8307 .

وكذلك أميرالمؤمنين عليه السلام (( العقل رسول الحق )) غرر الحكم 272.

وعن الإمام الصادق عليه السلام (( حجة الله على العباد النبي والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل )) أصول الكافي 69/23 الجزء الأول .

عن الإمام الكاظم عليه السلام – لهشام بن الحكم (( يا هشام أن لله على الناس حجتين حجة ظاهرة وحجة باطنه فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام وأما الباطنه فالعقول )) الكافي 16/12 الجزء الأول تحف العقول 386 .

بالله عليكم هل بعد هذا نحتاج إلى من يعلمنا إلى طريق العمل و التفكر وهو موجود فينا فقط يحتاج إلى تشغيل وممارسة نشاطه حتى نرتقي بأنفسنا ونبتعد عن الشخصانية والتحزب و التفرق بل الواجب علينا أن نحرك عقولنا لنتوحد ونتجمع تحت رأية (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

عندما نحرك عقولنا لما يرضاه الله و ننتقد الفكر السيء و نمتدح الفكر الصحيح و ناقش الرأي والرأي الآخر ونتحرك في خط الرسالي الإسلامي النشط ونستوعب الدروس و الحكم والمواعظ في قرائتنا لفكر العلماء ( حفظهم الله ) ونتحرك في هذا الإطار المتحرر من الجمود لابد لنا أن نصل إلى ما يريد الله بنا أن نصله في الخير والبركة و العلم الصحيح .

والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التلميذ

fadel
07-13-2003, 07:01 PM
أؤيد الإخوة فى أن كلمات الإمام الخمينى هى كلمات مؤثرة ، وتفضح حقبة معينة من تاريخ الحوزة قد لا يكون الكثير منا على اطلاع على تفاصيلها ، وإذا بالإمام يوضح لنا بعضا من اسرار تلك المرحلة .

فاطمي
12-05-2005, 12:18 AM
وما هو رأي كاتب الموضوع ؟