كوثر
12-30-2016, 06:59 AM
http://www.abna.co/cache/image/2016/12/29/3205750ddbda79763b38205edbab263e.jpg
ديسمبر ٢٩, ٢٠١٦
المصدر : السومرية نيوز
شن موقع التغريد تويتر حملة نوعية على حسابات قيادات في القاعدة أفضت الى غلق حسابات يعود أبرزها الى القيادي الأردني عمر محمود الملقب بـ"أبو قتادة"...
ابنا: شن موقع التغريد تويتر حملة نوعية على حسابات قيادات في القاعدة أفضت الى غلق حسابات يعود أبرزها الى القيادي الأردني عمر محمود الملقب بـ"أبو قتادة"، منهيا بذالك ما كان يوصف بسياسة التغاضي عن حملات التنظيم الالكترونية.
ووفق صحيفة الغارديان البريطانية، فإن حسابات أبي قتادة الذي يعتبر "الزعيم الروحي" للقاعدة، وحسابات القيادي الآخر أبي محمد المقدسي، وحساب ثالث، جرى إغلاقها من طرف تويتر.
وقال الباحث في جامعة برينستون الأميركية كول بانزل، إن الحسابات الثلاثة كان يتابعها الآلاف من المستخدمين، مضيفا أنها كانت "قلب" شبكة الإنترنت لأنصار القاعدة.
وفي هذا الصدد، ذكر بانزل أن "تويتر كان متساهلا مع تنظيم القاعدة بالمقارنة مع داعش لكن يبدو أن الأمور ستتغير الآن إذ باتت هذه المنصة الاجتماعية تستهدف الشخصيات الكبيرة والرئيسية في القاعدة".
ويفيد تقرير الصحيفة بأن شركة تويتر قامت بالضغط على داعمي تنظيم الدولة، حيث أجبرتهم على البحث عن وسائل أخرى للتواصل، مثل تلغرام، مستدركا بأن أنصار تنظيم القاعدة لم يتم استهدافهم بالطريقة ذاتها التي تم بها استهداف أتباع تنظيم الدولة.
ولا يعرف ما الذي دفع شركة تويتر إلى استهداف حسابات هؤلاء، وحتى هذا الوقت، فإن الشركة استهدفت رموزا مهمة في تنظيم القاعدة وليس أنصارها، حيث أن الناس الذين كانوا يرسلون تغريدات هؤلاء لا يزالون ناشطين على "تويتر".
ديسمبر ٢٩, ٢٠١٦
المصدر : السومرية نيوز
شن موقع التغريد تويتر حملة نوعية على حسابات قيادات في القاعدة أفضت الى غلق حسابات يعود أبرزها الى القيادي الأردني عمر محمود الملقب بـ"أبو قتادة"...
ابنا: شن موقع التغريد تويتر حملة نوعية على حسابات قيادات في القاعدة أفضت الى غلق حسابات يعود أبرزها الى القيادي الأردني عمر محمود الملقب بـ"أبو قتادة"، منهيا بذالك ما كان يوصف بسياسة التغاضي عن حملات التنظيم الالكترونية.
ووفق صحيفة الغارديان البريطانية، فإن حسابات أبي قتادة الذي يعتبر "الزعيم الروحي" للقاعدة، وحسابات القيادي الآخر أبي محمد المقدسي، وحساب ثالث، جرى إغلاقها من طرف تويتر.
وقال الباحث في جامعة برينستون الأميركية كول بانزل، إن الحسابات الثلاثة كان يتابعها الآلاف من المستخدمين، مضيفا أنها كانت "قلب" شبكة الإنترنت لأنصار القاعدة.
وفي هذا الصدد، ذكر بانزل أن "تويتر كان متساهلا مع تنظيم القاعدة بالمقارنة مع داعش لكن يبدو أن الأمور ستتغير الآن إذ باتت هذه المنصة الاجتماعية تستهدف الشخصيات الكبيرة والرئيسية في القاعدة".
ويفيد تقرير الصحيفة بأن شركة تويتر قامت بالضغط على داعمي تنظيم الدولة، حيث أجبرتهم على البحث عن وسائل أخرى للتواصل، مثل تلغرام، مستدركا بأن أنصار تنظيم القاعدة لم يتم استهدافهم بالطريقة ذاتها التي تم بها استهداف أتباع تنظيم الدولة.
ولا يعرف ما الذي دفع شركة تويتر إلى استهداف حسابات هؤلاء، وحتى هذا الوقت، فإن الشركة استهدفت رموزا مهمة في تنظيم القاعدة وليس أنصارها، حيث أن الناس الذين كانوا يرسلون تغريدات هؤلاء لا يزالون ناشطين على "تويتر".