المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نغمات جوال في العراق بصوت صدام



على
05-18-2005, 06:33 AM
بعد ان دخلت اجهزة الهاتف الجوال الى العراق فور سقوط نظام صدام حسين بات العراقيون يتفننون في ادخال النغمات والاغاني لتكون اشارة واضحة لأجهزتهم عندما تتلقى مكالمات من آخرين.
وبين صوت نانسي عجرم واليسا، او نغمات اساطين الغناء العربي كأم كلثوم وعبد الحليم، يبرز صوت الرئيس المخلوع صدام حسين مدويا لكنه في صيغة هزلية إذ قلد احدهم صوته بشكل متقن للغاية وجعله يقول (عفوا لا يمكنكم الاتصال بهذا الرقم.. الهاتف المطلوب ربما يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة... رجاء المحاولة مرة اخرى) ثم يجلجل «صدام» بضحكته المعروفة منهيا المكالمة.

وليست هذه الكلمات المنسوبة الى الرئيس المخلوع وحدها التي تتداولها اجهزة الجوال ، فهناك ايضا كلماته في الخطاب الذي وجههه للعراقيين عند بدء الحرب الاخيرة ولكن بطريقة مقلدة وفيها عبارات استهزاء كثيرة.

يقول مراد احمد، صاحب احد محال بيع الجوال، «الكثير من الشباب يطلبون هذه التسجيلات ونقوم بتسجيلها لهم ولكننا لا نعرف من قلد صوت صدام بهذا الاتقان، وهناك ايضا الاغنية الشهيرة التي تداولها العراقيون ابان الحرب الاخيرة ، وهي من الاغاني الشائعة التي يطلبها العراقيون الذين تطلب فئة منهم نفس الاغنية ولكن بطريقة هزلية ونحن ايضا لا نعرف من يقوم بهذه التقليعات التي انتشرت في العراق أخيرا».

مرتاح
05-18-2005, 06:53 AM
صدام يرد على مكالمات الهاتف الجوال ويؤدي غناء ساخرا

يقول : عفوا لا يمكنكم الاتصال بهذا الرقم... رجاء المحاولة مرة أخرى


بعد ان دخلت اجهزة الهاتف الجوال الى العراق فور سقوط نظام صدام حسين بات العراقيون يتفننون في ادخال النغمات والاغاني لتكون اشارة واضحة لأجهزتهم عندما تتلقى مكالمات من آخرين.
وبين صوت نانسي عجرم واليسا، او نغمات اساطين الغناء العربي كأم كلثوم وعبد الحليم، يبرز صوت الرئيس المخلوع صدام حسين مدويا لكنه في صيغة هزلية إذ قلد احدهم صوته بشكل متقن للغاية وجعله يقول (عفوا لا يمكنكم الاتصال بهذا الرقم.. الهاتف المطلوب ربما يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة... رجاء المحاولة مرة اخرى) ثم يجلجل «صدام» بضحكته المعروفة منهيا المكالمة.

وليست هذه الكلمات المنسوبة الى الرئيس المخلوع وحدها التي تتداولها اجهزة الجوال ، فهناك ايضا كلماته في الخطاب الذي وجههه للعراقيين عند بدء الحرب الاخيرة ولكن بطريقة مقلدة وفيها عبارات استهزاء كثيرة.

يقول مراد احمد، صاحب احد محال بيع الجوال، «الكثير من الشباب يطلبون هذه التسجيلات ونقوم بتسجيلها لهم ولكننا لا نعرف من قلد صوت صدام بهذا الاتقان، وهناك ايضا الاغنية الشهيرة التي تداولها العراقيون ابان الحرب الاخيرة ، وهي من الاغاني الشائعة التي يطلبها العراقيون الذين تطلب فئة منهم نفس الاغنية ولكن بطريقة هزلية ونحن ايضا لا نعرف من يقوم بهذه التقليعات التي انتشرت في العراق أخيرا».

وفي منطقة الاعظمية يباع صوت صدام بطريقة اخرى ، فخطاباته كلها تتوفر مسجلة على اقراص مدمجة (سي دي) وتباع لمن يريدها. ويقول احد اصحاب المحال التي تبيع هذه الاقراص انه جاء بها من منطقة الباب الشرقي التي توفرت فيها ايضا كل التسجيلات والافلام التي تصور ممارسات النظام وحفلات رموزه الخاصة، وقد قام البعض بنهبها من القصور الرئاسية بعد سقوط النظام .

وعن الاصوات المقلدة لصدام قال عمار الذي يبيع الاقراص الممنوعة في منطقة الباب الشرقي ان «الكثير من الشباب يمكنه تقليد صوت صدام وخصوصا ضحكاته وهو ليس بالامر الصعب». وبدأ عمار بترديد نفس الكلمات التي سمعناها من جهاز الجوال، وعندما التفتنا الى الوراء محاولين مقارنة الصوت مع صوت صدام من دون النظر الى وجه عمار وجدنا تقاربا كبيرا وكأن حنجرته قد دربت طويلا على تقليد هذا الصوت!.

وفي نفس المنطقة التي يخشى الكثير من العراقيين الوصول اليها لكثرة عمليات القتل والسرقة فيها على الرغم من وجود قوات الشرطة بالقرب منها التقينا بأحد اصحاب المحال التي تبيع بعض اجهزة الجوال والاقراص المدمجة واجهزة تسجيل مختلفة ، وقال رافضا الكشف عن اسمه، خوفا من قتله في اليوم التالي حسبما يقول، انه يملك اقراصا وافلاما كثيرة تخص النظام السابق باع اغلبها الى بعض المحطات الفضائية بالدولار، واكد ان جزءا كبيرا مما عرض على شاشات الفضائيات كان ملكا له، وعندما سألناه من اين حصل عليها اخبرنا بانه كان يعمل خادما في احد القصور ويعرف اسرارها وقد قام بسرقة الكثير مما يخص تلك القصور.

وعن صوت صدام المقلد على اجهزة الجوال عرض لنا نفس الصوت مؤديا اغنية بطريقة بغدادية حول اوضاعه (صدام) في السجن الان، وقد استغربنا من الطريقة الفنية المضحكة التي قدمت فيها الاغنية ومن اتقان صوت صدام وضحكاته.

غادرنا المكان الاكثر خطورة في بغداد وتوجهنا الى مكان آخر لنجد ان صوت صدام صار ملازما للكثير من الذين يحاولون ان يحدوا الموت المتفشي في العراق فلا يجدون غير السخرية من صدام الذي تسبب في هذا كله .