المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أسلحة» كويتية في «حرب» يمنى وميشال



Osama
05-16-2005, 06:38 AM
شري «تدرعت» بها لتفتح النار على قزي


كتبت هبة زكريا

أسلحة كويتية تدرعت بها المذيعة اللبنانية المعروفة يمنى شري في حربها التي قلبتها الى «معلنة» بعد ان ظلت نارها خامدة تحت الرماد لفترة ليست بالقصيرة ضد مواطنها وزميلها بقناة المستقبل ميشال قزي الذي دأب ـ حسب قولها ـ على مهاجمتها عبر وسائل الاعلام المختلفة، وذلك بعد ان تعبت ـ حسب قولها ايضا ـ من هجومه المتواصل عليها.
الصحف والمجلات اللبنانية والمواقع الالكترونية اهتمت بتلك الحرب كونها بين قطبين يعدان الاشهر في قناة المستقبل سيما في مجال المنوعات والمسابقات فأفردت لهما المساحات وخصصت الاغلفة لصورهما وتفاصيل الحرب.

الافت في الأمر ان يمنى شري اعتمدت على اسانيد كويتية لخوض غمار المعركة كشفت عنها في حوار ادلت به الى موقع ايلاف الالكتروني فذكرت «قبل سفري الى الكويت العام الماضي فوجئت بميشال قزي يعلن عن خلافنا، ولو اني كنت افضله ان يبقى ضمن جدران البيت الواحد، ومنذ ذلك الوقت لا يكف ميشال عن اذيتي سواء اكان عبر مطبوعة خليجية او عبر شاشة التلفزيون».

وتزيد يمنى «فوجئت اثناء تواجدي في الكويت هذا العام للمشاركة في فعاليات مهرجان «هلا فبراير» من خلال تقديم برنامج «هلا يمنى» عبر شاشة التلفزيون الكويتي، فوجئت بالصحافة الكويتية تستقبلني لدى وصولي الى المطار وتؤكد ان ميشال هاجمني كثيرا اثناء وجوده في الكويت خلال العام الماضي».

وتضيف يمنى: «الكلام نفسه كرر على مسامعي اثناء المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير كي التقي بالصحافة الكويتية والعربية، واذكر تماما انهم سألوني عما اذا كان ميشال هو السبب في منعي من المشاركة في مهرجان هلا فبراير خلال العام الماضي، واذكر اني قلت بالحرف الواحد: انا بنت الجنوب وبنت السلام ولا خلاف لي مع احد ولا يستطيع افراد ان يمنعوني من حضور مهرجان ضخم كمهرجان الكويت، والواقع انني لم استطع المشاركة في «هلا فبراير» خلال العام الماضي لاني كنت اشارك في مهرجان الدوحة الغنائي».

وفي سياق اخر يصب نحو الهدف ذاته قالت يمنى: «بدأت تصلني اخبار هجومه علي من دول عديدة، حتى رحلة الكويت الاخيرة حيث فوجئت بالصحافة الكويتية غاضبة لان ميشال تهجم علي العام الماضي خصوصا واننا زميلان في المهنة نفسها ومن المؤسسة نفسها.
وتزيد: «ميشال كان يتلصص على نجاح برنامجي في الكويت» وتبرهن: «منذ مشاركتي الاولى في فعاليات هلا فبراير وبرنامجي هلا يمنى يستقطب ابرز واهم الرعاة، وقد اعترف لي احد الرعاة المختصين بالادوات الكهربائية بعظمة لسانه، وهو ما زال حيا يرزق بأن ميشال كان يكلمه باستمرار طوال فترة تقديمي للبرنامج في الكويت ليسأله عن نجاح برنامجي، فلماذا يتابع ميشال اخباري ولماذا يتلصص على نجاح برنامجي او عدم نجاحه في هذا المهرجان؟».

وتضيف يمنى برهانا جديدا: «ما زلت ابعد عن الشر واغني له، لدرجة ان المؤسسة نفسها الراعية للبرنامج طلبتني كي اصور اعلانا يشاركني فيه ميشال والفنان الكويتي داود حسين واحدى المذيعات او احد المذيعين الكويتيين ولكنني اعتذرت الى الشركة، وطلبت عدم وجودي في هذا الاعلان علما اني كنت سأحصل على مردود مادي ومردود معنوي مهم ولكن لا يهم صحتين على قلبك يا ميشال».

.. هكذا تدرعت يمنى شري بأسلحة كويتية وفي ساحة غير كويتية لترد عن نفسها الهجمات التي تتعرض لها من زميل مهنتها ففتحت عليه النار معتمدة على اسانيد و«وثائق» حصلت عليها من الكويت لكنها في الوقت ذاته كشفت لاول مرة عن الاسباب الحقيقية لخلافها مع ميشال وتتلخص في غضبه الشديد منها حينما اسندت ادارة تلفزيون المستقبل اليها برنامج «بعد سهار» الذي كان يقدمه هو، وعلى حد قول يمنى فقد استشعرت الادارة انها اكثر تخصصا في برامج الفن والفنانين والمهرجانات «ومنذ ذلك الوقت شعرت ان ميشال كرهني على الرغم من انني حاولت من جهة ان ارفض تقديم (بعد سهار) لانني كنت منهمكة اصلا في التحضير لبرنامجي الجديد (القمر على الباب)».

واكدت يمنى ان ميشال اتهمها بأنها توسطت لدى الادارة كي تأخذ منه البرنامج وقال لها ذلك في وجهها.

وقد توترت العلاقة بشكل اكبر واعمق بينهما حين طلب ميشال ان يشارك في حلقة الختام الخاصة بـ «بعد سهار» بعد ان انقضت دورته ولم يقتنع بهذا الطلب لا معد البرنامج وسام شاهين ولا يمنى نفسها التي رفضت تلبية طلب ميشال فجن جنونه على حد قولها واسمعها كلاما لم يعجبها في مكتبها فاضطرت الى طرده.. ومن هنا بدأت تدور رحى الحرب التي تحولت الان من خفية الى معلنة.