شيعي موالي
06-08-2003, 02:49 AM
زعيم «الديمقراطي الكردستاني» يتباحث بالنجف مع زعماء الشيعة وعلى رأسهم آية الله السيستاني:
الشرق الاوسط 06.06.2003
النجف ـ رويترز: توجه الزعيم الكردي مسعود بارزاني الى مدينة النجف امس وتشاور مع زعماء بارزين للشيعة قبل محادثات جديدة مع مسؤولين اميركيين بشأن مستقبل العراق بعد عهد صدام حسين. وأمضى بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوم بأول زيارة للنجف منذ عام 1967 أكثر من نصف الساعة مع آية الله علي محمد السيستاني الزعيم الاعلى للشيعة في العراق.
وقال بارزاني للصحافيين «استمعت الى نصيحة آية الله السيستاني». واضاف «أؤكد على العلاقات الكردية ـ العربية الاخوية وعلى الوحدة الوطنية. كما أؤكد على ان الدستور يجب ان يكون الضامن لحقوق كل المواطنين العراقيين». وآية الله السيستاني الذي بقي في النجف اثناء حكم صدام يتمتع بنفوذ كبير بين الشيعة الذين يشكلون نحو 60 في المائة من تعداد سكان العراق البالغ 26 مليون نسمة. وبينما كان بارزاني يسير في شارع ضيق مزدحم في طريقه الى منزل السيستاني هتف له رجال ونساء ورددوا عبارة «دماؤنا وارواحنا فداؤك يا بارزاني». واجتمع الزعيم الكردي في وقت لاحق مع آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومحمد بحر العلوم وهو رجل دين كان يقيم في لندن.
وتسبق محادثات النجف اجتماعا يعقد في بغداد اليوم بين بول بريمر رئيس الادارة الاميركية في العراق وسبع من المجموعات السياسية العراقية للبحث في خطط اميركية ـ بريطانية مثيرة للجدل لاقامة ادارة عراقية انتقالية. والحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية من ضمن الجماعات التي ستحضر الاجتماع. وتقول اغلب تلك الجماعات انها تعارض خطة بريمر لتشكيل مجلس سياسي مؤقت مؤلف من 25 الى 30 عضوا بدلا من ان ينتخب هذا المجلس مؤتمر وطني سبق اقتراحه.
وقال حامد البياتي المتحدث باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي حضر محادثات بارزاني مع السيستاني ان الزعيم الشيعي «اكد على اهمية ان يكون هناك دستور يضعه عراقيون منتخبون». وقال البياتي انه لم يرد ذكر لخطط بريمر للعراق لكنه قال ان السيستاني سأل بارزاني عن الوقت الذي سيمر قبل ان يسلم الاحتلال الاميركي ـ البريطاني السلطة لحكومة عراقية مستقلة. وقال بارزاني لرجل الدين الشيعي ان الامر قد يستغرق شهورا وقد يستغرق عاما. ولم يعلق السيستاني. وقال المتحدث «هذا الاجتماع يؤيد وجهة نظرنا التي تتمثل في انه يجب ان يكون لدينا حكومة عراقية وانتخابات... شيعة العراق يريدون ان يروا حكومة ديمقراطية تحترم الاسلام دين الشعب العراقي».
الشرق الاوسط 06.06.2003
النجف ـ رويترز: توجه الزعيم الكردي مسعود بارزاني الى مدينة النجف امس وتشاور مع زعماء بارزين للشيعة قبل محادثات جديدة مع مسؤولين اميركيين بشأن مستقبل العراق بعد عهد صدام حسين. وأمضى بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوم بأول زيارة للنجف منذ عام 1967 أكثر من نصف الساعة مع آية الله علي محمد السيستاني الزعيم الاعلى للشيعة في العراق.
وقال بارزاني للصحافيين «استمعت الى نصيحة آية الله السيستاني». واضاف «أؤكد على العلاقات الكردية ـ العربية الاخوية وعلى الوحدة الوطنية. كما أؤكد على ان الدستور يجب ان يكون الضامن لحقوق كل المواطنين العراقيين». وآية الله السيستاني الذي بقي في النجف اثناء حكم صدام يتمتع بنفوذ كبير بين الشيعة الذين يشكلون نحو 60 في المائة من تعداد سكان العراق البالغ 26 مليون نسمة. وبينما كان بارزاني يسير في شارع ضيق مزدحم في طريقه الى منزل السيستاني هتف له رجال ونساء ورددوا عبارة «دماؤنا وارواحنا فداؤك يا بارزاني». واجتمع الزعيم الكردي في وقت لاحق مع آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومحمد بحر العلوم وهو رجل دين كان يقيم في لندن.
وتسبق محادثات النجف اجتماعا يعقد في بغداد اليوم بين بول بريمر رئيس الادارة الاميركية في العراق وسبع من المجموعات السياسية العراقية للبحث في خطط اميركية ـ بريطانية مثيرة للجدل لاقامة ادارة عراقية انتقالية. والحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية من ضمن الجماعات التي ستحضر الاجتماع. وتقول اغلب تلك الجماعات انها تعارض خطة بريمر لتشكيل مجلس سياسي مؤقت مؤلف من 25 الى 30 عضوا بدلا من ان ينتخب هذا المجلس مؤتمر وطني سبق اقتراحه.
وقال حامد البياتي المتحدث باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي حضر محادثات بارزاني مع السيستاني ان الزعيم الشيعي «اكد على اهمية ان يكون هناك دستور يضعه عراقيون منتخبون». وقال البياتي انه لم يرد ذكر لخطط بريمر للعراق لكنه قال ان السيستاني سأل بارزاني عن الوقت الذي سيمر قبل ان يسلم الاحتلال الاميركي ـ البريطاني السلطة لحكومة عراقية مستقلة. وقال بارزاني لرجل الدين الشيعي ان الامر قد يستغرق شهورا وقد يستغرق عاما. ولم يعلق السيستاني. وقال المتحدث «هذا الاجتماع يؤيد وجهة نظرنا التي تتمثل في انه يجب ان يكون لدينا حكومة عراقية وانتخابات... شيعة العراق يريدون ان يروا حكومة ديمقراطية تحترم الاسلام دين الشعب العراقي».