خديجة
04-30-2005, 10:47 AM
قال بعد الانتقادات لأغنيته «فيه ناس كتيرة عايزة تنتخب مبارك وأنا منهم، ايه العيب في كده ؟»
القاهرة: خالد محمود
دافع المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم بقوة عن أغنيته المثيرة للجدل التي دخل بها قبل أسبوعين بشكل مفاجئ على خط الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام الجاري في مصر، والتي تدعو إلى إعادة انتخاب الرئيس المصري حسنى مبارك لفترة ولاية خامسة تنتهي عام 2011 .
وعددت الأغنية التي ما تزال تنتظر العرض فى القناة الثانية بالتلفزيون الرسمي، إنجازات مبارك خلال السنوات الأربع والعشرين التي أمضاها حتى الآن في الحكم. وقال شعبان لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يفهم سر ما وصفه بالحملة الإعلامية والدعائية التي يشنها البعض ضده بسبب هذه الأغنية، معتبرا أن من حقه كمواطن أن يقول رأيه بالطريقة التي يجيدها وهى الغناء. وأضاف «دى حملة شعوذة ولا ايه ؟ كل ده بسبب أغنية»، معتبرا أن «الناس عاجبها حاجة، وعلى طول بيقولوا حاجات مش واقعية. فيه ناس كتيرة عايزة تنتخب مبارك وأنا منهم، ايه العيب في كده ؟».
وهذه هي الأغنية الثانية التي يغنيها شعبان للرئيس مبارك خلال السنوات الست الماضية، حيث سبق له أن أطلق لدى فوز الرئيس بفترة ولاية رابعة عام 1999 أغنية مماثلة لم يكتب لها النجاح ولم تحظ بنفس الشهرة التي حظيت بها أغنيته التي عبر فيها عن حبه وإعجابه بشخص عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الحالي للجامعة العربية.
وخلال السنوات الماضية حقق شعبان شعبية جماهيرية في وقت قياسي بفضل الانتقادات التي وجهها للرئيس الأميركي جورج بوش وسياساته في العراق وفلسطين المحتلة ولسياسة المراوغة التي يتبعها ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وغنى شعبان عبد الرحيم منتقدا أيضا الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ووزير خارجيته وإعلامه الأسبق محمد سعيد الصحاف بسبب ما فعلوه بالعراق والأمة العربية، وعقب اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، أطلق شعبان أغنية نعى فيها الحريري وعدد إنجازاته لصالح الشعب اللبناني.
ويظهر شعبان في الأغنية التي سجلت على عجل في منزله الخاص بينما استعان بلقطات تلفزيونية مصورة لمراحل مختلفة من حياة الرئيس وجولاته الميدانية ولقاءاته مع عدد من زعماء العالم. وقال شعبان عبد الرحيم الذي تقاعد من مهنته الأصلية كموكجي رجل للملابس قبل أن ينخرط في عالم الغناء الشعبي انه لا يمانع في أن يوظف أسلوبه وأغنيته في الحملة الانتخابية للرئيس مبارك الذي لم يعلن حتى الآن وبصورة رسمية ما إذا كان سيرشح نفسه فيها ام الا. ولا يجد شعبان أي غضاضة في الغناء للرئيس مبارك، ويعتقد أنه الأصلح لحكم مصر في المرحلة المقبلة. وقال «لا اعرف شخصا غيره يصلح لهذه المهمة الصعبة.
سنوات حكمه السابقة منحت الشعب الفرصة للتعرف عن قرب عن الرئيس بدلا من أن يأتي شخص مجهول الهوية لا نعرف ما الذي سيفعله بنا». ولا يحمل شعبان عبد الرحيم الذي له حوالي عشرين شريط كاسيت غنائيا ومئات الأغاني الشعبية، حتى الآن بطاقة انتخابية ولم يدخل في حياته مركز اقتراع، لكن سيارته الحديثة ذات الزجاج الأسود الفاميه ومحرك الدفع الرباعي تحمل على واجهتها الأمامية صورة للرئيس مبارك. وقال «ميقدرش حد يوقفني في أي إشارة مرور، لما بيشوفوا صورة الرئيس محدش بيقول لي ده ممنوع أو مخالف للقانون». وتقول كلمات الأغنية «كلام من قلبي طالع وبأقولها كلمة حق. الشعب اختار مبارك من غير نعم ولا. شعبك يهتف يقول خليك معانا على طول، من قبل الانتخاب أو تعديل الدستور». وتضيف «بقى بعد ده كله نسأل مين يترشح قصادك معقول فيه حد يقدر يشيل هموم ولادك».
القاهرة: خالد محمود
دافع المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم بقوة عن أغنيته المثيرة للجدل التي دخل بها قبل أسبوعين بشكل مفاجئ على خط الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام الجاري في مصر، والتي تدعو إلى إعادة انتخاب الرئيس المصري حسنى مبارك لفترة ولاية خامسة تنتهي عام 2011 .
وعددت الأغنية التي ما تزال تنتظر العرض فى القناة الثانية بالتلفزيون الرسمي، إنجازات مبارك خلال السنوات الأربع والعشرين التي أمضاها حتى الآن في الحكم. وقال شعبان لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يفهم سر ما وصفه بالحملة الإعلامية والدعائية التي يشنها البعض ضده بسبب هذه الأغنية، معتبرا أن من حقه كمواطن أن يقول رأيه بالطريقة التي يجيدها وهى الغناء. وأضاف «دى حملة شعوذة ولا ايه ؟ كل ده بسبب أغنية»، معتبرا أن «الناس عاجبها حاجة، وعلى طول بيقولوا حاجات مش واقعية. فيه ناس كتيرة عايزة تنتخب مبارك وأنا منهم، ايه العيب في كده ؟».
وهذه هي الأغنية الثانية التي يغنيها شعبان للرئيس مبارك خلال السنوات الست الماضية، حيث سبق له أن أطلق لدى فوز الرئيس بفترة ولاية رابعة عام 1999 أغنية مماثلة لم يكتب لها النجاح ولم تحظ بنفس الشهرة التي حظيت بها أغنيته التي عبر فيها عن حبه وإعجابه بشخص عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الحالي للجامعة العربية.
وخلال السنوات الماضية حقق شعبان شعبية جماهيرية في وقت قياسي بفضل الانتقادات التي وجهها للرئيس الأميركي جورج بوش وسياساته في العراق وفلسطين المحتلة ولسياسة المراوغة التي يتبعها ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وغنى شعبان عبد الرحيم منتقدا أيضا الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ووزير خارجيته وإعلامه الأسبق محمد سعيد الصحاف بسبب ما فعلوه بالعراق والأمة العربية، وعقب اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، أطلق شعبان أغنية نعى فيها الحريري وعدد إنجازاته لصالح الشعب اللبناني.
ويظهر شعبان في الأغنية التي سجلت على عجل في منزله الخاص بينما استعان بلقطات تلفزيونية مصورة لمراحل مختلفة من حياة الرئيس وجولاته الميدانية ولقاءاته مع عدد من زعماء العالم. وقال شعبان عبد الرحيم الذي تقاعد من مهنته الأصلية كموكجي رجل للملابس قبل أن ينخرط في عالم الغناء الشعبي انه لا يمانع في أن يوظف أسلوبه وأغنيته في الحملة الانتخابية للرئيس مبارك الذي لم يعلن حتى الآن وبصورة رسمية ما إذا كان سيرشح نفسه فيها ام الا. ولا يجد شعبان أي غضاضة في الغناء للرئيس مبارك، ويعتقد أنه الأصلح لحكم مصر في المرحلة المقبلة. وقال «لا اعرف شخصا غيره يصلح لهذه المهمة الصعبة.
سنوات حكمه السابقة منحت الشعب الفرصة للتعرف عن قرب عن الرئيس بدلا من أن يأتي شخص مجهول الهوية لا نعرف ما الذي سيفعله بنا». ولا يحمل شعبان عبد الرحيم الذي له حوالي عشرين شريط كاسيت غنائيا ومئات الأغاني الشعبية، حتى الآن بطاقة انتخابية ولم يدخل في حياته مركز اقتراع، لكن سيارته الحديثة ذات الزجاج الأسود الفاميه ومحرك الدفع الرباعي تحمل على واجهتها الأمامية صورة للرئيس مبارك. وقال «ميقدرش حد يوقفني في أي إشارة مرور، لما بيشوفوا صورة الرئيس محدش بيقول لي ده ممنوع أو مخالف للقانون». وتقول كلمات الأغنية «كلام من قلبي طالع وبأقولها كلمة حق. الشعب اختار مبارك من غير نعم ولا. شعبك يهتف يقول خليك معانا على طول، من قبل الانتخاب أو تعديل الدستور». وتضيف «بقى بعد ده كله نسأل مين يترشح قصادك معقول فيه حد يقدر يشيل هموم ولادك».