9 مواقع للجادين فـــى الـــــــزواج

[جمال]

>مركز «الفرح للزواج» الالكتروني

Al Farah Marriage Bureau

http://www.amity.co.uk/amira

يبث هذا الموقع من لندن ويستخدم طريقة فريدة في عمله إذ أنه لا يكتفي بتقديم أو نشر معلومات وافية عن المرشح للزواج بل أن صورته الفوتوغرافية تأتي في مقدمة شروط الاشتراك في خدماته، وذلك لأن الخدمة التي يقدمها الموقع جادة ومؤمنة للغاية، فالمتصفّح لا يستطيع الإطلاع على أسماء وبيانات المشتركين، بل يتم ذلك من خلال إدارة المكتب التي تقوم بتعريف الشركاء المناسبين على بعضهم البعض مما يكفل درجة عالية من السرية والخصوصية، وهذه الإجراءات السرية الدقيقة ربما تكون وراء ارتفاع رسوم الاشتراك بهذه الخدمة عن غيرها، إذ أنها تبلغ 150 جنيها إسترلينيا.

> موقع «الوصل العربي»

The Arab Connection

http://www.geocities.com/Heartland/Plains/8608

ملتقى أنيق مخصص لكل عربي وعربية لنشر بياناتهم مجاناً للتعرف إلى صديق أو شريك المستقبل. ويضم أسماء شباب وفتيات عرب ومسلمين من جميع أنحاء العالم، يودون التعرف إلى آخرين يعتقدون أن توجهاتهم وأفكارهم وموقعهم الاجتماعي متقارب، وذلك بقصد الزواج. ويقوم على خدمة هذا الموقع شباب متطوعون بهدف خدمة مجتمع العرب والمسلمين المهاجرين.



> ملتقى المسلمين للزواج

Muslim Matrimonial Link

http://www.4 you.com/MML

رغم أنه موقع إسلامي باكستاني إلا أنه يضم إلى جانب المسلمين والمسلمات زواراً من مختلف جنسيات وديانات العالم أجمع، وتصفح هذا الموقع مجاناً شأن أغلب المواقع الأخرى بينما هناك رسم على نشر إعلان الزواج فيه قدره 20 دولارا وعند التصفّح يمكنك اختيار أسس البحث المحددة التي تريدها كالديانة والمذهب والجنسية ونوع العمل وبلد السكن.


> شبكة الزفاف

Al-Zafaf Matrimonials

http://www.webplaza.com/alzafaf/default.html

وهو أكبر موقع عربي إسلامى متكامل متخصص في هذ النشاط، ومن خلال ملء قسيمة يذكر فيها الراغب بالزواج تفصيلات بياناته الشخصية وتُنشر هذه المعلومات على الشبكة لمدة ستة اشهر مقابل اشتراك قدره 25 دولارا ولهذا الموقع عشاقه ومريدوه الذين يعبرون عن إعجابهم به من خلال مئات رسائل الشكر والتقدير بالخدمات التي يقدمها، مما يوحي بأن نتائجه ناجحة ومشجعة.

> صفحة مارتوما للزواج

http://www.marthoma.com/wed1.html

وهو موقع خاص بالإخوة المسيحيين العرب يهدف لتيسير التعارف بين الراغبين بالزواج من أبناء الطوائف المسيحية الشرقية، وهو مجاني في الوقت الحاضر لأنه مازال فى بداية تأسيسه، ويعكس رغبة المسيحيين المهاجرين فى ارتباط أبنائهم وبناتهم بشركاء من بلدانهم ولهم نفس ثقافتهم وتراثهم.

> موقع زواج

http://208.134.170.266/Classifieds/Matrimonials/Rishtas.html

موقع عملي بسيط للغاية ومخصص للمسلمين المنتشرين في أصقاع الدنيا خاصة للباكستانيين والهنود.، والموقع مجاني ويتسم بخفة الظل والمرح من جانب القائمين عليه.


> موقع المهاجر

Almohager

http://www.nilelink.com/almohager

وهو موقع مخصص للمسلمين الراغبين بالزواج ويختلف كثيراً عن غيره من المواقع، حيث يملأ الراغبون قسيمة المعلومات، وهنا يقدم القائمون على الموقع بخدمة فريدة، حيث يحصل كل مشترك على رقم اشتراك خاص به يرد عليه المعجبون بالمواصفات المعلنة، وتصل الردود إلى المسؤولين عن الموقع، وهم يرسلونها بدورهم مباشرة بالبريد إلى صاحب العلاقة. وهكذا يستطيع أيٌّ من الطرفين إذا لم يرد أن يُفصح عن اسمه وعنوانه الحقيقيين، في مرحلة التعارف الأولى، أن يبقيهما مجهولين للطرف الآخر. ورسومه بسيطة لا تتجاوز 10 دولارات يضاف إليها 3 دولارات رسم نشر صورة المعلن إذا رغب بذلك.


> زواج المسلمين

Muslim Matrimonial Link

http://www.matrimonials.com/MML/

يعتبر هذا الموقع من أقدم المواقع التى تقدم هذه الخدمة، حيث يمارس نشاطه منذ تأسيسه في أبريل 1996، وبوسع المشتركين فيه السيطرة التامة على بياناتهم من خلال إمكانية تغيير أو تصحيح النص في أي وقت دون تدخل من جانب المسؤولين، كذلك التحقق من عدد قرّاء الإعلان وإمكانية إيقافه إذا رغب بذلك عند بدء محادثات جادة مع شريك محتمل، كذلك إمكانية إلغاء الإعلان عندما تنتفي الحاجة إلى وجوده. أما الرسم فبسيط جداً 5 دولارات.وعندما يطلب المعلن إيقاف إعلانه، يُطلب منه إبداء رأيه في الخدمة المقدّمة وهل حصل على مراده؟ وقد لا يُجيب البعض على الأسئلة المطروحة، ولكن من خلال الإجابات التي حصل عليها مسؤولو الموقع تبين أن 372 حالة زواج على الأقل تمت من خلال الخدمة.


> موقع عبد الحكيم صالح

http://hillhouse.ckp.edu/~saalih/

موقع شخصي إسلامي يبثه مهاجر عربى اسمه عبد الحكيم صالح من الولايات المتحدة بهدف مساعدة المسلمين السنّة في العثور على الشريك المناسب، وينشر الموقع إعلان الزواج لمدة شهر فقط، يتم بعدها إلغاؤه، وفى هذه الحالة يمكن للراغب أن يعاود الاشتراك مرات أخرى إذا اراد ذلك، وهنا يختلف الأسلوب بعض الشيء إذ أن عملية التعارف تتم من خلال مدير الموقع حيث يستلم هو البريد ثم يتولى إرساله لأصحابه مقابل تكلفة البريد فقط.

[جمال]

مع تقلص العلاقات الاجتماعية وتراجع دور الخاطبة

«زواج الانترنت» سوق رائج وخيارات عالمية.. وبدون مهر؟

* فرصة مناسبة للمهاجرين.. والانطوائيين

مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم وتأثيره على جميع أنماط الحياة التي نعيشها وجدت الأنترنت تربتها الخصبة بالانتشار وأصبح لها تأثير كبير على المجتمعات، وأصبح الجهاز المتصل بالشبكة العالمية جزء هام في كل بيت لا يستطيع أن يستغني عنه يلجأ إليه أفراد العائلة مستخدمين اياه نافذتهم إلى العالم الخارجي كل حسب اهتماماته.

أجرت العديد من الهيئات المتخصصة بالاحصائيات بحوثها عن استخدام الانترنت وتقاربت نتائج تلك البحوث والاحصائيات عن استخدام الانترنت التي تبين منها أن 30% من مستخدميها حول العالم هم من راغبي الحصول على المعلومات و70% منهم يستخدمونها فى الإتصالات و التعارف عن طريق غرف الدردشة، ومع تقلص العلاقات الاجتماعية وارتفاع معدل سن الزواج انتشرت ظاهرة ما يسمى بزواج الانترنت أو بالأحرى الزواج الذي يسبقه التعارف عن طريق الانترنت، وأثناء البحث في ذلك الموضوع بالتحديد اتضح ان هناك العديد من الشباب من الجنسين يلجأون إلى الانترنت سبيلاً لهم إلى الزواج، وإن معظم هؤلاء الشباب ومعظمهم من عائلات كبيرة ومحافظة وتقليدية قد تقابل رغباتهم بالرفض دون التفكير في تلك المسألة كونها شيء يخالف العادات والتقاليد.

ـ قد تكون هذه العائلات محقة في ذلك لعدم قدرتها على استيعاب الفكرة، وقد يكونوا مخطئين فظاهرة زواج الانترنت لها سلبياتها كما لها إيجابياتها، وتتمثل إيجابيات تلك الظاهرة بكونها نافذة للشباب أو البنات الذين هم منطوون على انفسهم وليس لهم القدرة على إقامة العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، فكثيرا من البنات قد يخجلن أو لا تسمح لهن عائلتهن بالاختلاط بالجنس الآخر والتعارف مما يقلل من فرصهن للزواج وبالمثل فى حالة الشباب.

كما ان زواج الانترنت يسهل عملية الزواج للمقيمين بعيدا عن اوطانهم وفى دول تختلف فيها الديانات و اللغات مما يصعب على الشباب ايجاد شريكة حياتهم الا عبر مثل هذه الوسيلة، أما عيوبها فتتمثل في كونها علاقة افتراضية ناقصة ولا تؤدي الى تقييم صحيح من قبل الطرفين واحيانا ما يجسد اطرافها شخصيات مزيفة أو يغيروا من مواصفاتهما كالسن او احيانا الجنس، لخوض تجربة مع اكثر من طرف فى وقت واحد من دون أن يتم اللقاء أو الاصطدام بالعالم الواقعي لتفشل العلاقة.

كما أدى انتشار تلك الظاهرة إلى ظهور سوق رائجة كبيرة وعالمية للزواج عن طريق الانترنت وظهر الكثير من المواقع التي صممت خصيصا لهذا الغرض، بعضها مقابل رسوم وبعضها مجاناً بل تواجدت مكاتب استشارية خاصة باسداء النصح لمن يرغب فى خوض تلك التجربة و امتلأت شبكة الانترنت بملايين الطلبات من راغبى الزواج وكما توجد العديد من قصص الزيجات الناجحة الى جانب العديد من العلاقات التى لم تصل الى مرحلة الزواج.