المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنان اللبناني وليد توفيق يفتح النار على شركة «روتانا» ومديرها الفني



على
04-08-2005, 09:09 AM
اتهمها بعدم الإيفاء بتعهداتها وبأن مديرها محدود الإمكانيات


وليد توفيق مطرب لبناني كبير له شعبيته ومعجبوه في كل انحاء الوطن العربي، وبمناسبة مرور 25 عاما على احترافه الغناء نظمت دار الاوبرا المصرية حفلا غنائيا كبيرا له.

حول هذا الحفل، والخلافات التي دبت بينه وبين شركة «روتانا» وانتهاء عقده معها، وحول الفارق بين جميلات لبنان ونجوم لبنان، دار الحوار التالي بين وليد توفيق و«الشرق الاوسط»:
* ماذا ستفعل بعد انتهاء عقدك مع شركة «روتانا»؟
ـ سأبدأ في الفترة القادمة انتاج وتصوير اغنياتي على حسابي الخاص، لأن أغنياتي في الفترة الماضية كانت تذاع على محطة واحدة محلية خاصة بشركة «روتانا» وهذا غير مفيد بالنسبة لفنان مثلي له جمهوره في الوطن العربي.

* لكن كان من المفترض ان تقوم الشركة بتصوير اغنيات البومك الاخير ولم يحدث؟
ـ من ضمن بنود العقد ان تقوم الشركة بتصوير اغنيتي على الاقل كفيديو كليب ولكنهم لم يفوا بالعقد، ولكن سأقوم بتصوير هذه الاغنيات على نفقتي الخاصة، وانا نادم على عقود الاحتكار التي وقعتها مع شركة «روتانا» لانها حدّت من وجودي على شاشات المحطات الفضائية الاخرى.
* هل حدث خلاف بينك وبين سالم الهندي المدير التنفيذي للشركة ؟
ـ سالم الهندي هذا لا اتصوره مديرا لشركة كبرى مثل «روتانا» بل أرى أن امكانياته الفنية محدودة للغاية، ولا اعرف كيف تم اختياره كمدير لشركة كبيرة مثل «روتانا».

* بمناسبة مرور 25 عاما على بدايتك للغناء، ماذا تشعر الآن، ومن هو مثلك الاعلى في الغناء؟
ـ مما لا شك فيه انني سعيد بمرور 25 عاما على بدايتي للغناء، عشت نجاحات كبيرة وازمات ولكنها رحلة انا سعيد بها، بشقائها وحلوها، ولكن حلاوتها اكثر، وتسألني عن مثلي الاعلى في الغناء بالطبع هو النجم الاسطورة عبد الحليم حافظ الذي تعلمت منه الكثير، فهو مثال يحتذى في عالم الغناء، وبرغم مرور 28 عاما على وفاته إلا انه مازال هو النجم المفضل في مصر ولبنان والوطن العربي.

* هل ترى البنات الجميلات، نانسي عجرم وهيفاء وهبي واليسا، يمثلن لبنان في الغناء...
ـ الذين يمثلون لبنان في الغناء هم السيدة فيروز والاستاذ الكبير وديع الصافي والجميلة الرائعة ماجدة الرومي، وانا اشعر بالحزن عندما اشاهد في كل القنوات الفضائية اغاني جميلات لبنان بشكل متكرر بينما لا تذاع اغاني نجوم لبنان الكبار، ولكن احب ان اؤكد ان نانسي عجرم صوتها جميل ومطربة واعدة ولكن القنوات الفضائية تتعمد تجاهل نجوم لبنان لغرض لا اعرفه.

* بماذا تشعر عندما تغني في مصر وخاصة دار الاوبرا؟
ـ الغناء في مصر له مذاق خاص، لان الجمهور المصري تربطني به علاقات قديمة، فهو الذي استقبلني لاول مرة منذ سنوات طويلة ودائما اشعر باشتياق للوقوف امام هذا الجمهور وخاصة جمهور الاوبرا الفاهم للموسيقى بشكل جيد، ولا يستطيع اي فنان ان يخدع الجمهور المصري الذي يعطي شهادة نجاح للمطرب عندما يصفق له.

* هل تقوم باستشارة زوجتك، جورجينا رزق، في اعمالك الفنية ؟
ـ بالطبع استشيرها، لان ذوقها رفيع وآراءها دائما صائبة، فهي فنانة في الاصل وانا سعيد بزوجتي التي وفرت لي الاستقرار والهدوء وهي الاشياء التي تساعد اي فنان على النجاح.

على
04-08-2005, 09:10 AM
... و«روتانا» ترد على لسان مديرها للشؤون الفنية

الهندي : ألبومات وليد توفيق فاشلة وأنصحه بالاعتزال

http://www.asharqalawsat.com/2005/04/08/images/tvsupplement.292342.jpg

استغرب سالم الهندي، مدير الشؤون الفنية في «روتانا»، تصريحات وليد توفيق الاخيرة. وقال الهندي لـ«الشرق الاوسط»: «وليد توفيق لم يلغ عقده بل العقد انتهى، ونحن رفضنا تجديد العقد لاننا تكبدنا خسائر كبيرة من البوماته الثلاثة التي طرحها معنا، ورغم أن سعر عقده لم يكن مرتفعا مثل بقية زملائه في لبنان، ونحن لا نود كشف الاوارق الرسمية التي تثبت فشله معنا، وهي ارقام مخجلة وارجو أن لا يجبرنا على ذلك». ويضيف الهندي :«توفيق يجدني في نظره سيئا ولا أصلح لادارة روتانا وانا اوجه له سؤالا : هل لو خسرت الشركة بسببه سأكون في نظره جيدا؟. الافضل من توفيق ان يحترم تاريخه الفني ويعتزل الغناء أو يذهب الى مجال التمثيل والافلام العاطفية الدرامية حيث سيجد نفسه هناك».

وعما قاله وليد توفيق من ان القنوات الموسيقية تتعمد تجاهل نجوم لبنان وتهتم بالفنانات الجميلات، رد الهندي قائلا :«بالعكس، انا أرى أن أكثر القنوات الفضائية تهتم بنجوم كبار خاصة من لهم شعبية جماهيرية، ومنهم جورج وسوف ونجوى كرم وعاصي الحلاني، ولكن وليد توفيق ليس له جمهور، فلماذا نفرضه على المشاهدين، ولهذا عليه ان يكون ديمقراطيا ويخرج من الساحة بكل ود».

Osama
04-20-2005, 09:59 AM
وليد توفيق: لا خلاف مع «روتانا»... وأطالب سالم الهندي بالاعتذار

بيروت - بلال لبّان الحياة 2005/04/20

وصلت الخلافات بين الفنان وليد توفيق وسالم الهندي، مدير الشؤون الفنية في شركة «روتانا»، إلى حد إصدار الطرفين بيانات توضيحية وردوداً. وبعد أن أعلن توفيق في حوار صحافي أن الشركة أخلت ببنود عقده الفني من الجهة الترويجية والمالية، رد سالم الهندي متهماً توفيق بالفشل الفني والجماهيري، كما أصدرت الشركة المذكورة بياناً ذكرت فيه أن تصريحات الفنان اللبناني «مليئة بالمغالطات»، مشيرة إلى أن ألبوماته «لم تحقق أي مبيعات وكبدت الشركة خسائر مالية ستمنعها من تجديد عقده».

قبل سفره إلى القاهرة، التقت «الحياة» النجم العربي وليد توفيق، في حوار اعتبره «التصريح الأخير» لهذه القضية، واستوضحت منه مسائل هذا الخلاف الشائكة.


> يبدو أن الخلاف بينك وبين سالم الهندي يكبر يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد تصريحاتك الصحافية الأخيرة؟

- بدأت المشكلة قبل ذلك بكثير. الخلافات بين نجم وشركة الإنتاج التي ينتمي إليها مسألة عادية، وأنا دخلت شركة «روتانا» قبل ثلاث سنوات احتراماً لاسمها، خصوصاً أن مالكها صديق عزيز على قلبي. في وقت سابق، كنت أقول دائماً إن الهندي من الأشخاص الذين يردّون على الهاتف ويتحدث للفنانين ويلتزم بمواعيده وهذه هي الحقيقة. لكنه اليوم رأى الأمور بمنظار آخر. عندما قلت إن «روتانا» لم تقدم لي سوى العذاب بتعاملها معي، كان بإمكانه الاتصال بي والاستفسار عن المشكلات التي أعاني منها. بدل ذلك، كان رده أنه يرفض تجديد العقد معي لأن الشركة تكبدت خسائر من ألبوماتي الثلاثة التي قدمتها معهم، وأن أحمد ناقرو لم يتصل بي لهذه المسألة لأن لا علاقة له بالشؤون الفنية والتعاقد مع الفنانين. وما حصل معي فعلاً أن ناقرو تكلم معي بخصوص مسألة تجديد العقد مرة أخرى، بعد أن علمت من عرب هاشم عن خلاف بين «روتانا» وسالم الهندي أبعده عن الشركة لمدة أسبوعين.


> هل تنعكس المشكلات الداخلية على العلاقات مع الفنانين؟

- لست أول الفنانين المتضررين من جراء هذه المشكلات، إذ أعلن جورج وسوف سابقاً عن انزعاجه من الشركة، كما حدثت خلافات مع عاصي الحلاني ومعين شريف وفلة الجزائرية ونيللي مقدسي... لكن مشكلتي تفاقمت لأنني تكلمت بجرأة وسلطت الضوء على من اعتبره المسؤول عن التقصير.


> يقول سالم الهندي في ردّه إنك لا تملك جمهوراً. ما تعليقك؟

- يهمنّي رأيه كمدير شركة، ولكن لا يهمني رأيه على الصعيد الفني. ما جرحني في المسألة أن سالم الهندي تطاول شخصياً عليّ بعيداً من الشركة التي يمثلها، مدعياً فشل ألبوماتي! وهنا أوّد أن أسال: هل فشلت «يا ليل» و»بدري عليك» و»أكبر جرح» و»حبيبي» و»اسهر» وألبومي الأخير «احتمال» الذي ضم أهم الشعراء والملحنين هي أعمال فاشلة؟ قال إن ألبوماتي لم تبع... حسناً، هناك مطربون كبار لا يبيعون، وهذا لا يعني أن حياتهم الفنية انتهت.


> لا يخفى على أحد أن «روتانا» تضع في أولوياتها مسألة احتكار الفنانين العرب قبل العنصر المالي، فلماذا بات الحديث اليوم عن الربح؟

- أنا شخصياً أستغرب هذا الأمر، وكأنه لم يجد ما يقال بعد إنتاج ثلاثة ألبومات سوى هذا الاتهام، مع أنني اكتشفت بنداً في عقدي مع الشركة يفيد بأنه يحق لهم فسخ العقد متى يريدون، فلماذا انتظر الهندي كل هذه المدة طالما أنني أسبب لهم خسارة ً؟


> لكن الهندي تحدث عن كشف أوراق رسمية للتوزيع ونسبة المبيع؟

- فليكشف أوراقي لأنني لا أخجل من الأمر أو أقوم بما هو معيب. عندما قلت إنني أحب الأمير الوليد بن طلال فسّروا الأمر بطريقة خاطئة، وعندما بحت بما يزعجني اعتبروا أنني أسيء له وللشركة. خلافي ليس مع شركة «روتانا»، بل مع الشخص الذي تطاول عليّ. وأعلن اليوم أنني أوقفت كل تصريحاتي طالما اعتبروا الأمر إساءة لصاحب المؤسسة.


> ما هو التقصير الذي حصل من خلالهم، ولماذا انتظرت حتى اليوم كي تتحدث عنه؟

- كنت أشكو دائماً حتى انتهى العقد اليوم، والتقصير كان من حيث التسويق والإعلان، والتأخير في تصوير الأغنيات بطريقة الفيديو كليب، والميزانية البسيطة التي كانوا يضعونها لأعمالي. أغنياتي محتكرة على شاشتهم، ومع ذلك لم تكن تبث في الشكل الكافي. دخلت أغنية «من غير كلام» في برنامج top 20 وخرجت بعد أسبوع واحد. لست موجوداً في المسابقات والإعلانات التجارية.


> ذكرت في البيان الذي أرسلته لوسائل الإعلام أن الهندي كان يتجاهل دائماً مستحقاتك المالية، وإنه سألك يوماً عن سبب مطالبتك هذه وأنت واحد من أغنى أغنياء النجوم العرب...

- فعلاً، إنما لا تقلقني هذه المسألة لأنني أعلم أن مستحقاتي في أيد أمينة، لكن من الجميل أن ينهي الفنان عمله وينال حقه، فلم التأخير والمماطلة؟ هناك حفلة أقمتها منذ عامين، وأخرى قبل عام وأغنيات مصورة أيضاً ولم أنل أجري عليها بعد. لم أدخل صغير الحجم إلى شركة «روتانا»... أنا دخلت باسم وليد توفيق، ولم أطلب منهم زيادة نجوميتي بل الحفاظ عليها، وطمعاً في أن يضيفوا تألقاً ولمعاناً... لا أحب أن أكون رقماً عادياً في هذه المعادلة.


> على رغم كل المشكلات، تؤكد في تصريحك أنك لا تحمل للهندي أي ضغينة أو حقد...

- إطلاقاً... وهناك أشخاص دخلوا على خط المصالحة بيني وبينه. ولا مشكلة عندي في ذلك ولست ضد مصافحته، لكنه تطاول عليّ وجرحني.


> اليوم بعد انتهاء العقد بينك وبين شركة «روتانا»، هل من إمكان لتجديده مرة أخرى، في حال أزيل الخلاف؟

- طبعاً، أنا أحترم هذه الشركة وأتمنى البقاء فيها، ولكن بالشروط التي تناسبني وتناسب اسمي ومكانتي. أطلب فقط اعتذاراً من سالم الهندي، ومحامي الشخصي يتابع أمر التجريح، رافعاً إنذاراً ضده للاعتذار عما قال.


> ما هو جديدك؟

- أحضر لتصوير أغنية «أشيلك» وأغنية «عبير الورد» على طريقة الفيديو كليب مع المخرج سعيد الماروق، وأسافر إلى الأردن لتقديم حفلتين في عمان.

جون
04-22-2005, 12:03 PM
في رد ساخن على بيانه "المليء بالمغالطات"

"روتانا": لم نتصل بوليد توفيق لتجديد عقده

لفت انتباهنا ماتم تداوله في الآونة الاخيرة من سجال اعلامي على صفحات الصحف والمجلات العربية على امتداد الوطن العربي تمحورت حول عقد الفنان وليد توفيق وعلاقته بروتانا, والتي امتدت الى التمادي على احد اداريي الشركة روتانا وهو سالم الهندي المدير العام للشؤون الفنية وكان آخر هذه المهاترات الاعلامية البيان الصادر عن الفنان وليد توفيق والذي تم توزيعه على الصحافة بتاريخ 12 ابريل 2005 محتويا على الكثير من المغالطات والتي نرد عليها بالتالي:

-نستغرب اقحام نقابة الفنانين اللبنانيين في هذا السجال من قبل وليد توفيق فروتانا تكن للنقابة رئيسا واعضاء كل الاحترام والتقدير ويبدو ان الامور قد اختطلت على النقابة التي لم تستمع الى الجانب الآخر ولم تبادر الى التأكد من الادعاء قبل توجيه التهديد ولاوعيد وهو امر غير مقبول.

- لقد بادر وليد توفيق وفي اكثر من مطبوعة عربية بالتهجم على سالم الهندي وكان آخرها ما قاله لصحيفة الشرق الاوسط المعروفة بمصداقيتها ومعاييرها الدقيقة في نقل الاخبار وإذا كان وليد توفيق قد استمع بالفعل الى تسجيل مقابلته مع الصحيفة لادرك ان الصحيفة محافظة منها على اللباقة واللياقة الصحافية قد قامت بحذف بعض الكلمات التي تفوه بها والتي هاجم بها شخص الهندي.

-ان رد سالم الهندي على وليد توفيق كان من منطلق حرفي بحت ومبني على حقائق تحكمها عقود وشروط تم التوقيع والاتفاق عليها من قبل الطرفين.

- تطرق البيان الى مادار في مناسبة ما بين وليد توفيق وسالم الهندي ونحن في روتانا لا نود الدخول او الحديث في صغائر الامور.

- إذا كان وليد توفيق قد انزعج مما سماه »بتمادي« شخصي من سالم الهندي فاننا نرى في البيان الذي اصدره وليد هجوما على شخص الهندي ودوره في روتانا وبالتالي فهو هجوم على روتانا وسياستها الاعلامية التي تعتمدها.

- نود ان نؤكد ان روتانا لم تتصل بالفنان وليد توفيق من اجل تجديد »توقيع العقد« على عكس بيانه الذي ذكر فيه ان احمد ناقرو المدير العام لشؤون الانتاج كان قد اتصل به من اجل تجديد »توقيع العقد« مع العلم ان ناقرو مسؤول عن شؤون الانتاج وهي جهة متخصصة في روتانا لاعلاقة لها بالشؤون الفنية او التعاقد مع الفنانين.