سياسى
03-15-2005, 10:41 PM
سعود عبدالمحسن الزبن
هل لأننا في عام 2005 لذلك أصبحت الحياة ذات إيقاع سريع ومتطور، لدرجة ان الديوانية التي اذهب اليها ـ وعموماً أنا لست من هواة زيارة الدواوين ـ لم تعد تلك التي اعرفها، فهم أغلبيتهم أصدقاء طفولة ودراسة وعمل، نجتمع مرة بالأسبوع في هذه الديوانية، كانت ديوانيتنا كباقي الدواوين تبتدئ بمناقشات عن الساحة المحلية.. الى ان ينتهي بنا المطاف بلعب الـ«جنجفة» لا.. وأزيدكم من الشعر بيتاً، نلعب «دامة» بعد!
عند دخولي الثلاثاء الماضي، بالغصب ردوا علي السلام، وأعينهم لم ترتفع نحوي، رأيتهم جامدين أمام أجهزة الكمبيوتر، ستة أشخاص كل واحد منهم أمامه جهاز كمبيوتر لاب توب.. «شالسالفة»؟ سألتهم، جاوبوني بأنها لعبة جماعية تلعب في الانترنت، ولأن البيت «يالله الينه» مزود بالانترنت بنظام «الواي ـ فاي» أي من غير وايرات، فقط ما عليك الا احضار اللاب توب الخاص بك وتشبك بالانترنت وتلعب مع الربع.. طارت بي الأفكار وأنا أقول، صحيح نحن في عام 2005 والزمن والعصر يتسابقان، ولكن لم يخطر ببالي أني سأدخل الديوانية، وأغلب الموجودين ـ كل واحد منهم صاحب مركز مرموق ورب أسرة ـ أمامه طاولة وكمبيوتر صغير، إذن بعد عشر سنوات أين سنصل؟
نتسابق في الكويت على اقتناء كل ما هو جديد ومتطور، لكن هناك شيئاً لم يمسه التطوير ألا وهو الدشداشة، هذه المسكينة لم يقبل أحد من الشباب ان يطورها، المشكلة ان الشباب اصبح لبسهم لـ«الشورت» والـ«تي شيرت» شي عادي.. وعليهم بالعافية، لكنهم لم يفكروا في المغامرة مثلاً بالخروج بدشداشة مطورة «نصف كم» مثلاً، مع انها ابرد وأريح، وكثير منا يلبسها ولكن بالبيت فقط، ولكنها العادات والتقاليد التي إذا اشتهينا قلنا انها تطور وإذا لم نشته قلنا عاداتنا وتقاليدنا. نرجع لموضوع الديوانية فمن يرغب في الانضمام للربع ما عليه الا الاتصال بي على البريد الالكتروني وسأزوده بالعنوان، قد يكون تطور الديوانيات بالتكنولوجيا افضل من «الحش» بخلق الله!
أستسمحكم للإطالة..
Alzabin72@hotmail.com
هل لأننا في عام 2005 لذلك أصبحت الحياة ذات إيقاع سريع ومتطور، لدرجة ان الديوانية التي اذهب اليها ـ وعموماً أنا لست من هواة زيارة الدواوين ـ لم تعد تلك التي اعرفها، فهم أغلبيتهم أصدقاء طفولة ودراسة وعمل، نجتمع مرة بالأسبوع في هذه الديوانية، كانت ديوانيتنا كباقي الدواوين تبتدئ بمناقشات عن الساحة المحلية.. الى ان ينتهي بنا المطاف بلعب الـ«جنجفة» لا.. وأزيدكم من الشعر بيتاً، نلعب «دامة» بعد!
عند دخولي الثلاثاء الماضي، بالغصب ردوا علي السلام، وأعينهم لم ترتفع نحوي، رأيتهم جامدين أمام أجهزة الكمبيوتر، ستة أشخاص كل واحد منهم أمامه جهاز كمبيوتر لاب توب.. «شالسالفة»؟ سألتهم، جاوبوني بأنها لعبة جماعية تلعب في الانترنت، ولأن البيت «يالله الينه» مزود بالانترنت بنظام «الواي ـ فاي» أي من غير وايرات، فقط ما عليك الا احضار اللاب توب الخاص بك وتشبك بالانترنت وتلعب مع الربع.. طارت بي الأفكار وأنا أقول، صحيح نحن في عام 2005 والزمن والعصر يتسابقان، ولكن لم يخطر ببالي أني سأدخل الديوانية، وأغلب الموجودين ـ كل واحد منهم صاحب مركز مرموق ورب أسرة ـ أمامه طاولة وكمبيوتر صغير، إذن بعد عشر سنوات أين سنصل؟
نتسابق في الكويت على اقتناء كل ما هو جديد ومتطور، لكن هناك شيئاً لم يمسه التطوير ألا وهو الدشداشة، هذه المسكينة لم يقبل أحد من الشباب ان يطورها، المشكلة ان الشباب اصبح لبسهم لـ«الشورت» والـ«تي شيرت» شي عادي.. وعليهم بالعافية، لكنهم لم يفكروا في المغامرة مثلاً بالخروج بدشداشة مطورة «نصف كم» مثلاً، مع انها ابرد وأريح، وكثير منا يلبسها ولكن بالبيت فقط، ولكنها العادات والتقاليد التي إذا اشتهينا قلنا انها تطور وإذا لم نشته قلنا عاداتنا وتقاليدنا. نرجع لموضوع الديوانية فمن يرغب في الانضمام للربع ما عليه الا الاتصال بي على البريد الالكتروني وسأزوده بالعنوان، قد يكون تطور الديوانيات بالتكنولوجيا افضل من «الحش» بخلق الله!
أستسمحكم للإطالة..
Alzabin72@hotmail.com