المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثرياء العرب: الوليد أولاً والخرافي ثانيا والحريري غاب



جمال
03-12-2005, 10:47 AM
ضمن قائمة أول 200 ثري حول العالم 6 أثرياء عرب جاء الوليد بن طلال في مقدمهم بثروة بلغت 7 ،23 مليار دولار أي بزيادة 4، 2 مليار في سنة واحدة.
وحافظ ناصر الخرافي على المرتبة الثانية عربياً بثروة بلغت 9 مليارات دولار. وفي قائمة أول 200 جاء سليمان الراجحي من السعودية ودخل القائمة ساويروس من مصر، وهناك عبدالعزيز الضرير من الامارات وصالح بن عبدالعزيز الراجحي من السعودية. ويذكر ان الحريري خرج من القائمة بسبب وفاته، وثمة اسئلة عن مصير ثروته، التي ستوزع على العشرات من ورثته.



*ــــــــــــــــــ* التفاصيل *ــــــــــــــــــ*

فوربس: بيل غيتس في رأس القائمة منذ 11 عاماً لكن بوفيت بات ينافسه على القمة
أغنى أغنياء العالم زادوا من 587 إلى 691

ارتفع عدد اغنى اغنياء العالم من 587 عام 2004 الى 691 هذا العام، كما ارتفع اجمالي ثرواتهم المجمعة الى 2. 2 تريليون دولار أي بزيادة قدرها 300 مليار دولار عن قيمتها العام الماضي. وقد كان في هذه الزيادة نصيب لكل مناطق العالم، حيث بات اباطرة المال في العالم ينحدرون من 47 دولة، بما فيها للمرة الاولى قازاخستان وبولندا واوكرانيا وحتى ايسلندا. ومن بين القادمين الجدد على القائمة 69 اميركيا و38 اوروبيا، واكثر من نصف هؤلاء تقريبا من الناس العصاميين الذين صنعوا ثرواتهم بانفسهم.

وجاء بيل غيتس كعادته في المرتبة الاولى بثروة بلغت 46,5 مليار دولار وتبعه وارين بوفيت بواقع 44 مليار دولار، ثم لاكشمي ميتال الهندي بواقع 25 مليار دولار، واحتل المرتبة الرابعة المكسيكي كارلوس سليم هيلو، وتبوأ الامير الوليد بن طلال المرتبة الخامسة وتمكن من ان يزيد ثروته باكثر من 2,2 مليار دولار خلال هذا العام.

وجاء الاميركي قطب انابيب الغاز دانيال دانكان كاغنى فرد في الاغنياء الجدد الذين دخلوا القائمة بثروة تبلغ 5 .1 مليارات دولار، كما يعتبر الصيني وونغ كوونغ يو، ابن الخامسة والثلاثين سنة، اصغر الاثرياء الجدد سنا، حيث يدير سلسلة من محلات الادوات المنزلية تضم اكثر من 100 محل تمول الطبقة الوسطى المزدهرة في الصين.

ومن ابرز من انضموا الى نادي الاثرياء سيدة الاعمال الاميركية مارثا ستيوارت التي خرجت من السجن الشهر الماضي، وتم تسجيل اسمها في لائحة الشرف، بعدما تدنت ثروتها مرارا الى ما دون المليار دولار.

وقد تمكنت هذه السيدة من تلميع صورتها وزيادة اعمال مجموعتها التي تنتج صحفا وبرامج تلفزيونية وادوات منزلية، بينما كانت تمضي عقوبة بالسجن خمس سنوات على خلفية قضية مالية.

وقد عادالى القائمة من جديد سبعة عشر ثريا من بينهم كينيث لانغون، المالك الاكبر في شركة هوم ديبو، بعد ان تحسنت اسهم الشركة في السوق المالية الاميركية.

وضاقت الفجوة بين اغنى ثريين في العالم وهما بيل غيتس ووارين بوفيت، على غرار ما كان في قائمة العام الماضي، وان ظل غيتس يتربع على رأس القائمة للعام الحادي عشر على التوالي.

اما ثالث الاغنياء فهو بارون صناعة الحديد، الهندي لاكشمي ميتال، وحققت ثروته هذا العام اكبر زيادة بلغت 18, 8 مليار دولار. اما روسيا فقد كان اداء اثريائها مختلطا، فقد تراجعت ثروة ميخائيل كوردوفيسكي، الذي يقبع وراء القضبان حيث يقضي عقوبة مدتها 18 شهرا، بواقع 12, 8 مليار دولار، الامر الذي يجعله اكبر الخاسرين في القائمة، التي سقط منها خمسة من شركائه السابقين.

ويثور الجدل حول عدد من المليارديرات بمن فيهم البولندي جان كولسزكي، الذي تقول بعض المزاعم ان له علاقات باحد الجواسيس الروس.

وقد سقط من القائمة ثلاثون شخصا اما بسبب تراجع ثرواتهم الى ما دون الحد الذي يؤهلهم لدخول القائمة، او نظرا لاعتبار هذه الثروات مملوكة للعائلات. كما توفي 14 آخرون من بينهم الكندي هاريسون ماك كين ورفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق. (وخروجه من القائمة بعد موته يطرح اسئلة عن توزيع ثروته على عشرات الورثة).

ويقوم تصنيف فوربس لثروات الاغنياء بناء على التقييم الذي تم في الحادي عشر من فبراير الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه اعتبار الاسهم المطروحة للتداول العام. ولهذا فان الموجودات الصافية لقطب صناعة الكيماويات جون هنتسمان لم تشمل الزيادة التي تحققت على اسهمه منذ ان طرحت للاكتتاب العام في الرابع عشر من الشهر المذكور.


ـــــــــــــــــــــــــ*

تجارة الأسهم والسلع تحقق مجدا إضافيا في 2005

ان الاسهم والسلع ستتفوق على السندات عام 2005، على حد ما جاء في تقرير لجنة الابحاث الاستثمارية في شركة ميريل لينش. فارتفاع السلع يأتي نتيجة توسع اقتصادي عالمي، وعلى الاخص النمو المطرد في آسيا، ومن ضمنها الهند والصين. فالنمو المتوقع هو نحو 9% في الصين و6% في الهند و4% في الولايات المتحدة وهذا يدل على انه من المستبعد ان يحصل اي تغيير بالاتجاه في المدى القصير. لكن من الناحية التكتيكية، يستحسن مرحليا ان نخفف من موقعنا الارتفاعي في الوقت الحاضر، اذ لا نظن ان مؤشر السلع الذي ارتفع بواقع 7% في شهر فبراير المنصرم سيتكرر في القريب. وعلى هذا الاساس، ننصح المستثمرين بعدم مطاردة السوق الصاعد بل ان ينتظروا تراجعا ليؤسسوا مراكز استثمارية جديدة.

ان الاستثمار بالسلع يعتبر من انجع الوسائل للحماية ضد التضخم في الامد الطويل، وفي اعتقادنا ان التضخم قد بلغ القعر بعد 25 سنة من الانخفاض ومن المتوقع، من الآن فصاعدا، ان نرى ارتفاعا تدريجيا في التضخم وعلى المستثمرين ان يوظفوا اموالهم في اصول تحميها من تداعيات التضخم. وفي هذا المجال ان الاستثمار بالسلع يفي بالغرض.

أسعار الاصول

ان افضل الاصول اداء منذ مطلع هذا العام كان النفط الذي ارتفع 8. 23% ومؤشر السلع الذي صعد 3 .10% واسهم الدول الناشئة التي تحسنت 5 .8%. وفي الفترة نفسها تفوقت الاسهم على السندات في الولايات المتحدة.

الاقتصاد

نستمر في اعتقادنا ان الاقتصاد وصل في دورته الى منتصف الطريق وينمو حاليا بوتيرة معتدلة. ان كبير اقتصاديينا في اميركا الشمالية دافيد روزنبرغ رفع تكهنه في عام 2005 للنمو الحقيقي في اجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة من 2 .3% الى 7 .3% ثم ان خبيرنا الاقتصادي في آسيا ت.ج. بوند يستمر بتفاؤله هذه السنة بالنسبة الى النشاط الاقتصادي في الصين. كما نبقى في توقعنا لنمو اقوى يأتي من اسيا. ان تدنيا حادا باسعار النفط او زيادة كبيرة في انفاق الشركات قد يجعل معدل النمو ان يتجاوز التوقعات. فالنمو يمكن يضعف اذا اعتمد مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) سياسة نقدية متشددة جدا.

السياسة النقدية وأدوات الدخل الثابت

شرعت البنوك المركزية بالتحرك. فقد رفعت استراليا وتايلند معدلات الفائدة في مطلع مارس الجاري تحذوان حذو الولايات المتحدة. فالبنوك المركزية هي، الى حد ما، قلقة من ارتفاع اسعار السلع ومن خطر التضخم، كما انها قلقة من السيولة المفرطة، التي تحرك النمو الاقتصادي وتضخم اسعار الاصول بما فيها المساكن بمعدلات اسرع مما كان متوقعا. فاذا سيطر الخوف على تفكير البنوك المركزية يمكنها ان تتخذ تدابير مشتركة لامتصاص السيولة في النظام المصرفي فتؤثر سلبيا في اسواق الدخل الثابت.

الاسهم

نتوقع ان ترتفع اسعار الاسهم في عام 2005. ان نظرتنا الايجابية ترتكز على العوامل الكبيرة الشاملة (خلفية اقتصادية او ربحية لدى الشركات) والعوامل الجزئية (كنقد فائض في ميزانيات الشركات يعاد الى المساهمين)، هذه العوامل تخفف الخطر على السيولة في السوق، الناجم عن تشدد المركزي الاميركي. ومن شأن هذا التشدد ان يخفض، على الارجح، من جاذبية القطاعات الكثيرة التقلب كالتكنولوجيا التي نستمر في تحفظنا حيالها. وهنا يجدر بنا التذكير باننا نفضل القطاعات التي توزع انصبة عالية من الارباح كالمواصلات 7. 3% والمرافق 7 .3% والماليات 5 .2% دون ان نهمل مجموعات في مؤشر ستاندرد اند بورز توزع انصبة من الارباح محترمة كالشركات العقارية 8.4% ومرافق الغاز 5. 4% والدخان 4.4% والمواصلات المنوعة 1 .4%. ان اسهم شركات النفط كانت نجوما ساطعة في ادائها حتى الآن من عام 2005، ونستمر في رأينا ان هذا القطاع يبقى وسيلة نوصي بها للاسهام في المدى الطويل للحماية من تداعيات التضخم.

المخاطر

ان اسعار النفط والسلع والذهب والاسهم العالمية قد اشتعلت اسعارها بفعل فيض السيولة. ولكن، في مرحلة ما، ستحتاج البنوك المركزية الى اعتماد سياسة نقدية اندفاعية، لتكبح جماح الطلب الناجم عن المضاربة في الاصول العينية والمالية. وغني عن البيان ان المخاطر الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي لن تغيب.

< ميريل لينش <



ــــــــــــــــــــــــ*

أثرياء العرب: الوليد أولا والـخـرافي ثانيـا

ضمن قائمة أول 200 ثري حول العالم 6 أثرياء عرب جاء الوليد بن طلال في مقدمتهم بثروة بلغت 7، 23 مليار دولار، اي بزيادة 2.2 مليار في سنة واحدة.

وحافظ ناصر الخرافي على المرتبة الثانية عربيا بثروة بلغت 9 مليارات دولار.

وفي قائمة أول 200 ثري جاء سليمان الراجحي من السعودية، ودخل القائمة ساويروس من مصر وهناك عبدالعزيز الغرير من الامارات وصالح بن عبدالعزيز الراجحي من السعودية.

ويذكر ان الحريري خرج من القائمة بفعل وفاته، وثمة اسئلة عن مصير ثروته التي ستوزع على العشرات من ورثته.

yasmeen
03-14-2005, 07:28 AM
مليارديرات الإمارات بالعشرات

دبي - اف ب: قالت صحيفة اماراتية ان عدد مليارديرات الامارات يعد «بالعشرات» وليس اثنين فقط كما اوردت مجلة فوربس الامريكية في تصنيفها السنوي لاصحاب المليارات الذي نشرته الخميس الماضي.

وتحت عنوان عريض على صفحتها الاولى يقول «عدد مليارديرات الامارات بالعشرات وليس اثنين»، كتبت صحيفة «البيان»التي تصدر في دبي «اثارت قائمة مجلة فوربس لاثرى مليارديرات العالم لعام 2005 والتي اظهرت وجود شخصيتين فقط من دولة الامارات ضمن القائمة تساؤلات واسعة في الامارات عن مدى دقة المعلومات التي تخص المنطقة».