المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حليمة بولند: «روتانا» أحرجتني مع النجمين عادل أمام ومحمد عبده



Osama
03-11-2005, 08:33 AM
كتب حسين صالح

كررت المذيعة حليمة بولند رفضها القاطع لكافة العروض المغرية التي تدعوها للتمثيل سواء في السينما او «الكليبات» الغنائية، حتى ولو كانت امام النجوم الكبار في المجالين.

وقالت حليمة بولند في تصريح خاص لـ «الرأي العام»: «نعم لقد رشحتني شركة روتانا للمشاركة في التمثيل السينمائي امام الفنان الكبير عادل امام وكذلك للمشاركة في الكليبات الغنائية منها اغنية فنان العرب الاخيرة محمد عبده «مذهلة», ولكني رفضت رفضا قاطعا هذه العروض المغرية لا لشيء سوى لانني ارفض فكرة التمثيل في شكل قاطع.
وقالت: استغربت من موقف الشركة المنتجة في ترشيحي للنجوم الكبار وعرض الفكرة عليهم، قبل اخذ رأيي انا شخصيا، وهذا الموقف وضعني في مواقف محرجة مع الفنانين الكبار امثال عادل امام ومحمد عبده.

وعن مشاركتها في الظهور في مجال الاعلانات قالت حليمة بولند: «الاعلانات تختلف عن التمثيل لانها تبحث عن النجومية الجماهيرية، وتستثمرها، وانا قبلت اعلان «mtc» بدافع ان الجمهور الذي اختارني، من خلال الاستفتاء الذي اجرته الشركة خلال مرحلة اختيارها لنجم الاعلان، وحصلت انا على الارقام الخيالية في اختيار الجمهور وطلبهم لي شخصيا الامر الذي دفع بـ «mtc» ان تقدم لي العرض المغري لقبول العقد مقابل مبلغ ضخم لم اكن اتوقعه او اتخيله، من فترة الاعلان قالت: «ليس له فترة محددة ولا يخضع لشروط الاحتكار فبامكاني قبول اي عروض اعلانية اخرى في اي وقت، وبين يدي قائمة كبيرة من العروض الاعلانية المغرية، ولكن افضل عدم الظهور في اكثر من اعلان بوقت واحد».

وعلقت حليمة بولند على ظهورها كربة بيت ونجمة في آن واحد من خلال استضافتها في «مطبخ المشاهير» علي قناة «الراي»، والتي ستعاد حلقتها في الواحدة والنصف ظهر اليوم الجمعة فقالت: «لقد سعدت بزيارة قناة «الراي» لي في بيتي، وعلى فكرة هذه المرة الاولى التي استقبل فيها قناة تلفزيونية داخل بيتي وهي المرة الاولى ايضا التي ادخل فيها المطبخ واقوم بعمل حلويات».

وكشفت حليمة بولند عن سر خطير طلبت من «الرأي العام» عدم افشائه وقالت: «لقد تدربت خصيصا على عمل «الكنافة» من اجل عيون تلفزيون «الراي»، ولكن في الحقيقة ليست لدي اي مهارة داخل المطبخ، ولكن الحمد لله عدت من غير ما احد يأخذ باله، ورجاء لا تبلغ احدا, فوعدتها بان «سرها في بير».