المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأول مرة في التاريخ: إمرأة تريد أن تخطب الجمعة وتؤم الرجال في أميركا!!



yasmeen
03-09-2005, 10:13 PM
في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي تقرر امرأة مسلمة أن تؤم الرجال وتلقي خطبة الجمعة في إحدى القاعات بالولايات المتحدة, وتزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة تؤم رجالاً وأقر ذلك, كما أنه لا يوجد نص في الدين الإسلامي يحرم أو يمنع إمامة المرأة للرجال.

وبحسب ما ذكرته شبكة »مسلم واك أب«, فإن الدكتورة »أمينة عبد الودود« التي تشغل منصب أستاذة الدراسات الإسلامية في قسم الفلسفة والدراسات الدينية بجامعة فرجينيا كومنولث, أعلنت عزمها على إمامة صلاة الجمعة بعد القادمة التي ستوافق يوم الثامن عشر من مارس الجاري, حيث ستقوم هي شخصيًا بإلقاء خطبة الجمعة في قاعة معرض سندارام تاجور الذي أسس في عام 2000 بنيويورك ويتركز نشاطه على استضافة مؤتمرات الحوار بين الثقافات الغربية والثقافات غير الغربية, ويسعى لاستضافة الفنانين والأدباء والشعراء من مختلف الثقافات والديانات, تحت ستار محاولة التقريب بين الخلفيات الثقافية المختلفة.
وادعت الدكتورة أمينة عبد الودود - مؤلفة كتاب »المرأة والقرآن« الذي يتحدث عن إعادة النظر في طريقة تفسير نصوص الشريعة من »منظور المرأة« - أنه من حق المرأة المسلمة أن تكون إمامًا للصلاة بالنساء والرجال في كل الصلوات.

وزعمت الدكتورة أمينة, أن المفهوم السائد لدى المسلمين على مدار تاريخ الإسلام من أن المرأة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة مختلطة تتضمن الرجال والنساء, هو مفهوم غير صحيح, وادعت أنها بعد أن أكملت البحث في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, لم تعثر على ما يشير إلى أن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة تضم الرجال والنساء.

yasmeen
03-11-2005, 09:00 PM
أول صلاة جمعة مختلطة تؤمها امرأة تقام في نيويورك

جماعات إسلامية أميركية تدعم الخطوة

نيويورك: غيدا فخري

http://www.asharqalawsat.com/2005/03/11/images/front.287516.jpg

في سابقة هي الأولى في نوعها، من المتوقع أن تصبح أمينة ودود، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة فيرجينيا، أول امرأة تؤم المصلين من النساء والرجال في صلاة الجمعة التي ستقام في مدينة نيويورك في 18 مارس (آذار) الحالي. وتأتي هذه الخطوة بدعم من جماعات إسلامية في الولايات المتحدة تسعى الى تعزيز مكانة المرأة المسلمة والمطالبة بحقوقها.

وتُعتبر ودود، وهي أميركية من أصل أفريقي، خبيرة في الشؤون الإسلامية وفي تأثير الإسلام في أميركا. وأصبح اسمها معروفاً في الأوساط الأميركية، بعد نشر كتابها «القرآن والمرأة» الذي حاولت فيه إعطاء صوت للمرأة المسلمة والمطالبة بحقها في ممارسة التكاليف الدينية، بما في ذلك حق المرأة في الإمامة.

وستقام الصلاة في «سوندارام تاجور غاليري» بنيويورك التي تُنظم فيها لقاءات وحوارات عديدة حول العلاقة بين الحضارتين الشرقية والغربية. ويسجل هذا الحدث سابقة تاريخية لكون أمينة ودود أول امرأة تؤم المسلمين في صلاة مختلطة.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال محمد شمسي علي، نائب إمام المركز الثقافي الإسلامي في نيويورك، إنه «لا مانع لدينا في أن تؤم ودود بمصلين من النساء فقط، فهذا حق منحها إياه الله، ولكن إذا كانت ستؤم بالرجال أيضاً فهذا غير مسموح في الإسلام لأنه يتعارض مع الطقوس الدينية المتبعة

جمال
03-12-2005, 10:53 AM
سعاد صالح مفتية النساء في مصر: إمامة المرأة للرجال في الصلاة باطلة

إجماع بين علماء الأزهر على اعتبارها بدعة


أفتى كبار علماء الأزهر ببطلان إمامة المرأة للرجال في الصلاة، مؤكدين أن قيام أستاذة دراسات إسلامية في جامعة فيرجينيا تدعي الدكتورة أمينة ودود، بإمامة المسلمين في صلاة الجمعة، التي ستقام في مدينة نيويورك في 18 من الشهر الجاري، مخالف للإجماع منذ عهد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقالوا إن إمامة المرأة لا تجوز إلا للنساء فقط بشرط ألا تتقدم الصفوف وإنما تقف في منتصف الصف الأول.

من جانبه أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، أن تحريم إمامة المرأة للرجال أمر مجمع عليه في الإسلام، وهو أمر معلوم من الدين بالضرورة.

وأضاف أن قيام المرأة بإمامة الرجال في عصرنا الحالي بدعة، وإدخال أمور للإسلام ليست فيه أصلاً. وقال إن هذا يأتي في إطار الحملة الشرسة التي تستهدف الإسلام. وأشار إلى أن هناك أموراً كثيرة يجهلها أبناء الأقليات الإسلامية خاصة في الأحكام الشرعية، ولا بد أن يرجعوا فيها إلى مجامع الفقه الإسلامي والمرجعيات المعتمدة في العالم الإسلامي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة سعاد صالح، عميدة كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، والمعروفة بأنها «مفتية النساء» في مصر، أن قيام المرأة بإمامة الرجال أمر مخالف للإجماع منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، وأن المرأة لا تصلح لتولي الولاية العامة، وهي الإمامة في الصلاة، وان شروط الذكورة لإمامة الصلاة شرط متفق عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى الآن.

وأضافت: «أما إن كانت المرأة تصلي مع النساء فيصح أن تؤمهن، بشرط أن تقف في وسطهن، وكما أن الفقهاء يحرمون أذان المرأة، فمن باب أولى تحريم إمامتها للرجال». وأعربت الدكتورة سعاد عن إيمانها بأن هذا «ليس فيه نقض أو تقليل من مكانة المرأة في الإسلام، وإنما هو من باب التكريم والمحافظة على بدنها، حيث أن إمامة المرأة للرجال يشترط أن تقف أمامهم ثم تنحني للركوع وللسجود، وهذا يؤدي لكشف عوراتها».

ومن جانبه أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال، وإنما تؤم النساء فقط، وإذا فعلت وقامت بإمامة الرجال، فهي تخالف شرع الله وصلاتها باطلة، لأن من شروط الإمامة الذكورة.

خديجة
03-19-2005, 12:30 PM
الدكتورة ودود: أريد «حقوق المرأة بالإمامة» وليس بالسياسة فقط

http://www.asharqalawsat.com/2005/03/19/images/front.288894.jpg

دافعت آمنة ودود، أول امرأة تؤم صلاة جمعة مختلطة، حضرها نحو مائة من الجنسين في قاعة كنيسة بنيويورك امس، عن حق المرأة في الامامة. وقالت في خطبة الجمعة امس ان الدين الاسلامي يساوي بين الرجل والمرأة، وان لها الحق في امامة الصلاة. وقالت انها تريد حق الامامة للمرأة وليس الحقوق السياسية والاقتصادية فقط.

وعلى الفور استنكر مجمع فقهاء الشريعة في نيويورك إمامة المرأة ووصفها ببدعة ضالة.
واقيمت الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة وحضور اعلامي كثيف في قاعة ساينوت هاوس في كاتدرائية سانت جون ذا ديفايد، بعد ان رفض المسؤولون عن بعض المساجد السماح لها بامامة الصلاة. وقالت آمنة في مؤتمر صحافي قبل الصلاة، انها لا تريد ان تغيير شعائر الدين والمساجد ولكنها تطالب بحقوق المرأة في الامامة، وليس المطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية فقط.

على
03-20-2005, 04:52 PM
شيخ الأزهر : إمامة المرأة للرجال غير جائزة

دعاة اعتبروها «بدعة منكرة».. وأصوليون يشنون حملة ضد «أمركة الإسلام»

استنكر علماء أزهريون ما قامت به أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة فرجينيا الأميركية، أمينة ودود، بإمامة الرجال والنساء في صلاة مختلطة أول من أمس، مؤكدين أن هذا الفعل ينم عن جهل بأحكام الدين الإسلامي، وأن إمامة المرأة للرجال غير جائزة، وأن في هذا الأمر خروجا عن الإسلام وتغييرا لشرع الله لأن شرط الإمامة هو الذكورة.

وأكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن إمامة المرأة للرجال بصفة عامة سواء كانت في صلاة الجمعة أو في الصلوات الخمس المفروضة أو في صلاة النوافل أو في أي صلاة أخرى لا تجوز، وإنما يجوز لها أن تكون إمامة لبنات جنسها من النساء لأن بدن المرأة عورة وعندما تؤم الرجال ففي هذه الحالة لا يليق بهم أن ينظروا إلى المرأة التي يظهر أمامهم بدنها، فإن ظهر لهم في الحياة العامة فإنه لا يصح أن يوجد في العبادات التي لحمتها الخشوع.

من جانبه، أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، أن قيام المرأة بإمامة الرجال في الصلاة غير صحيح ولا يجوز شرعاً للمرأة إمامة الرجال أو الصبيان وإنما يجوز لها فقط أن تؤم النساء.

وأضاف: من أدى الصلاة خلف هذه المرأة فصلاته باطلة فلو أن إمامة المرأة جائزة للرجال في الصلاة لكان أولى بها أمهات المؤمنين، مشيراً إلى أن ما فعلته الدكتورة أمينة ودود بإمامتها صلاة الجمعة الماضية للرجال والنساء بدعة منكرة لأن حكم إمامة المرأة للرجال شيء معلوم من الدين بالضرورة.
الى ذلك، استنكر الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي إمامة مسلمة صلاة الجمعة في اميركا، معتبرا ذلك «بدعة منكرة».

وقال الشيخ القرضاوي في فتواه «لم يعرف في تاريخ المسلمين خلال 14 قرنا ان امرأة خطبت الجمعة وأمّت الرجال». واضاف ان مثل هذا الامر لم يحدث «حتى في بعض العصور التي حكمت فيها امرأة مثل شجرة الدر في مصر المملوكية حيث لم تكن تخطب الجمعة او تؤم الرجال». وخلص الى ان هناك «إجماعا يقينيا» برفض هذا الأمر.

وأضاف الشيخ القرضاوي ان «المذاهب الإسلامية الأربعة اتفقت على أن المرأة لا تؤم الرجل في الفرائض»، مضيفا «وإن أجاز بعضهم أن تصلي المرأة القارئة للقرآن بأهل دارها، باعتبارهم محارم لها». لكنه في المقابل اقر إمامة المرأة النساء وحدهن، قائلا ان «فيها أكثر من حديث». وقال في هذا السياق «ليت أخواتنا المتحمسات لحقوق المرأة يحيين السّنة التي ماتت، من صلاة المرأة بالنساء، بدل إحداث هذه البدعة المنكرة: صلاة المرأة بالرجال».
وتساءل الشيخ القرضاوي قائلا «ما بال نسائنا يُثِرن ما يشق الصفوف بين المسلمين في وقت هم أحوج ما يكونون فيه إلى لم الشمل وجمع الصف لمواجهة الفتن والأزمات والمكائد الكبرى التي لا تريد أن تبقي لهم من باقية؟».

الى ذلك، شن الاصوليون في بريطانيا عبر منتدياتهم ومواقعهم حملة احتجاجات واسعة ضد ما سموه «أمركة الإسلام» عقب تولي سيدة مسلمة تدرس الشريعة في نيويورك إمامة صلاة الجمعة اول من امس بمشاركة مصلين من الجنسين.

وقال الأصولي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي بلندن في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه تحت عنوان: «إمامة من صناعة البنتاغون»: «هذه المرة تصدر لنا أميركا الإمامة المنتظرة الدكتورة ودود ومكان الصلاة كنيسة والمؤذنة مصرية تؤذن وتصلي، وهي حاسرة الرأس واختلاط الرجال والنساء على قدم وساق خلف خطيبة الجمعة ودود تحت حراسة أمنية مشددة». واضاف الاصولي المصري «أميركا بلد العجائب، عوّدتنا على أن تصدر لنا الأباتشي والشبح وأحدث انواع القنابل وأفلام رامبو وجيمس بوند وأفلام الخلاعة والمجلات الفاضحة وساندويتشات كنتاكي والبرغر.. لكن هذه المرة تصدر لنا أميركا الإمامة المنتظرة».

من جهته، قال عمر بكري زعيم «المهاجرون» أكبر الحركات الاصولية التي حلت نفسها: «أجمع علماء السلف ومن سار على نهجهم من الخلف، واتفق فقهاء المذاهب الإسلامية: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وابن حزم وغيرهم على عدم مشروعية تولي المرأة الأذان وإقامة الصلاة للرجال، وعدم جواز توليها إمامة الرجال في الصلاة ولا في الحكم ولا في أي ولاية من الولايات العامة». وأضاف: «لقد تناسوا حرمة الاختلاط بين النساء والرجال في الصلاة، فهو من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة». واوضح: «من المعلوم من الدين الإسلامي بالضرورة أن الرجال يتركون البيع والشراء لأداء فريضة الجمعة بخلاف النساء فإنهن لا يتركن حضانتهن لأولادهن ولا أعمالهن المنزلية للخروج الى الجمعة».

yasmeen
03-26-2005, 06:43 AM
أميركية ثانية تؤم صلاة الجمعة في بوسطن

أمت سيدة أميركية تدعى نقية جاكسون (25 عاما) صلاة الجمعة أمس في مدينة بوسطن وسط اعتراضات متنامية من كبار رجال الدين الإسلامي ضد هذه الخطوة, لتصبح ثاني امرأة تؤم صلاة الجمعة في غضون أسبوع واحد وهو أمر ظل مقصوراً على امتداد تاريخ الدين الإسلامي على الرجال فقط.

وقالت الكاتبة الأميركية المسلمة إسراء النعماني التي نظمت الصلاة أنها نفسها أمت صلاة جماعة شارك فيها عدد من المصلين يوم الأربعاء الماضي في بوسطن أيضاً.
ويوم الجمعة الماضي أصبحت أمينة عبدالودود استاذة الدراسات الاسلامية في جامعة فرجينيا كومونولث الاميركية أول امرأة تؤم رجالا ونساء في صلاة الجمعة حيث أمت نحو 100 رجل وامرأة في الصلاة بمدينة نيويورك في حدث اثار جدلاً وساعدت اسراء في تنظيمه.
وقالت اسراء انها ستنظم صلوات جمعة مماثلة تؤمها نساء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بما في ذلك سان فرانسيسكو وواشنطن.

وقالت انها تلقت هي وأنصارها تهديدات وما وصفته بأنها »رسائل بريد الكترونية عنيفة«.
واحتشد بضعة محتجين خارج مكان اقامة صلاة الجمعة الماضية التي أمتها أمينة ودود في نيويورك والتي جرى تغيير مكانها مرات عدة بسبب تلقي تهديدات بأعمال عنف.
ومن بين القيادات الاسلامية الكثيرة التي اعترضت على إمامة النساء لصلاة الجمعة علي جمعة مفتي الديار المصرية والزعيم الليبي معمر القذافي بقولهما ان هذا الأمر يتعارض مع الشريعة الاسلامية وغير مقبول بأي حال.

وقالت دار الافتاء المصرية الثلاثاء انه لا يجوز في الإسلام للمرأة إمامة صلاة جماعة تضم رجالاً ونساء.