المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر قديم ولكنه مثير عن السيد فضل الله



مرتاح
02-26-2005, 11:32 AM
وعكة صحية ألمّت بسماحة السيد فضل الله- حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

واليكم بعض اخباره

27جمادى11420هـ 7أيلول1999م
أُدخل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لإجراء بعض الفحوصات الطبية بعد وعكة صحية ألمّت به.. وقد تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية المطمئنة عن صحته، ابرزها اتصال من رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص، قائد القوات السورية العاملة في لبنان العماد ابراهيم صافي، وزير الاعلام السوري محمد سلمان، الرئيس السابق كامل الأسعد، مدير عام الأمن العام اللواء الركن جميل السيد، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.
كما اتصل مطمئناً: رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم أمين السيد وعضو الكتلة النائب محمد رعد، مدير المخابرات في الجيش العميد ريمون عازار ورئيس فرع مخابرات بيروت العميد الركن جوزيف اسحاق، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، رئيس الحزب الشيوعي فاروق دحروج، النائبان السابقان ميشال سماحة وتوفيق شاهين، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، السيدة رباب الصدر، المستشار الثقافي الايراني في بيروت الشيخ محمد مهدي التسخيري، العلاّمة السيد محمد حسن الأمين، رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، الشيخ ماهر حمود، ممثل حركة "حماس" في لبنان اسامة ابو حمدان، المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء فايز الصايغ ومدير مكتبها في بيروت محمد صالحة.

وعاده في المستشفى عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية ابرزها: وزير الصحة الدكتور كرم كرم، أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، وفد من ضباط القصر الجمهوري ضم الرائد الطيّار امين فرحات والرائد فؤاد الهادي، الوزيران السابقان الدكتور عدنان مروة وزهير عسيران، النواب السادة: محمد فنيش، حسن علوية، علي حسن خليل، اسماعيل سكرية، حسين الحاج حسن، زاهر الخطيب وباسم السبع، النواب السابقون: علي عمار، محمد برجاوي ومانويل يونس، وفد المقاومة المؤمنة ضم الشيخ أديب حيدر والدكتور علي الحسيني، قاضي جبيل الشيخ يوسف عمرو، ولفيف من العلماء والفاعليات الاجتماعية والسياسية والحزبية..

بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت: 28جمادى1 1420هـ - 8 أيلول 1999م.
شخصيات وفاعليات تتصل للإطمئنان الى صحته:
فضل الله لا يزال يتلقى العلاج في "الجامعة الاميركية"
لا يزال سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله يخضع للعلاج في مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به، وقد أكد مصدر طبي بان صحة سماحته مستقرة، مشيراً الى ان التشخيص الذي أُجري له لم يُظهر ايّ حالة تدعو الى القلق او الخوف.

من جهة ثانية، واصلت الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والحزبية بالتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية والاتصال للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز المتصلين الرئيس السابق الياس الهراوي، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، اللواء غازي كنعان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الرئيس حسين الحسيني الذي اتصل من فرنسا، النواب السادة: وليد جنبلاط، محسن دلول، محمد عبد الحميد بيضون ومصطفى سعد، مفتي عام سوريا الشيخ احمد كفتارو، الوزير السابق فايز شكر، العميد الركن هشام جابر، العميد عدنان بلول، نائب مدير المخابرات في الجيش العقيد علي جابر، العقيد رستم غزالي.

كما اتصل مطمئناً رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، العقيد ماهر الطفيلي، القائم بالاعمال الاسباني انطونيوس بيولي دورا، فرانسوا أبي صعب من الخارجية الفرنسية في باريس، محافظ البقاع ميلاد القارح، قائمقام جبيل خليل ناصر الدين، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية نعمت كنعان، رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة، امين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، الوزير السابق عبد الله الأمين، النائبان السابقان محمد ياغي وكريم الراسي، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عبد الله بابتي، الشاعر ابراهيم سمعان، والدكتور نصر حامد أبو زيد..

وعاده في المستشفى الرئيس رفيق الحريري، وزير الاقتصاد ناصر السعيدي، وزير الاتصالات عصام نعمان، الرئيس الأسبق رشيد الصلح، النواب السادة: بشارة مرهج، روبير غانم، بيار دكاش، عمار الموسوي، عبد الله قصير، نزيه منصور، محمود ابو حمدان وربيعة كيروز على رأس وفد من منطقة بعلبك، الوزير السابق فؤاد السنيورة، العميد نديم حمدان قائد منطقة الشمال العسكرية، المدير العام للجمارك عصام حب الله، الوزير السابق جوزيف الهاشم، السفير نديم دمشقية، السفير السعودي احمد الكحيمي، رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، النواب السابقون:

الشيخ علي طه، احمد عجمي، سعيد الأسعد، عماد جابر، علي العبد الله، رفيق شاهين، محمد قباني وعبد الله غطيمي، المستشار السياسي للنائب وليد جنبلاط الاستاذ غازي العريضي، السكرتير الثاني في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت أحمد حسيني دشت بياض، العلاّمة السيد نجيب خلف، العلاّمة الشيخ حسن طراد، مدير عام وزارة الداخلية السابق سامي شعيب، علي حمدان من المكتب السياسي لحركة امل، رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا، وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم الشيخ ابراهيم الصالح والشيخ حسين غبريس، وفد حوزة المعهد الشرعي الاسلامي برئاسة الدكتور الشيخ خنجر حمية، وعدد من الشخصيات والفاعليات السياسية والنقابية والاجتماعية والتربوية والحزبية والثقافية

بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت:28جمادى1 1420هـ 8 أيلول 1999م.
مصادره الطبية أكدت استقرار وضعه الصحي:

فضل الله تلقى اتصالاً من السيد خاتمي
تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد محمد خاتمي اطمأن فيه عن صحته، متمنياً له الشفاء العاجل.

من جهة ثانية، لا تزال الشخصيات والفعاليات السياسية والدينية والحزبية تتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية وتتصل للإطمئنان الى صحة سماحته، وقد اتصل مطمئناً عصر اليوم نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، النائبان نسيب لحود وتمام سلام، المطران الياس عودة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ طه الصابونجي، المطران مارون صادر، سماحة الشيخ الدكتور احمد الوائلي، سماحة السيد عبد المجيد الخوئي من مؤسسة السيد الخوئي في لندن، رئيس صندوق المهجرين المهندس فادي مسعد، السفير الفرنسي دانيال جوانو، أمين مكتب الأخوة الليبي علي محمود ماريا، رئيس وأعضاء مجلس إدارة تلفزيون لبنان، مفتي البقاع خليل شقير، امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي، سماحة العلاّمة السيد علي الأمين، الدكتور بول الجميل، الرئيس السابق للمحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ ناصر الصالح، رئيسة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني الدكتورة نور سلمان، العميد الياس حنا، الاستاذ سايد فرنجية، الاستاذ رياض الريّس، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والنقابية.

كما عاده في المستشفى للغاية ذاتها عدد من الشخصيات والفعاليات ابرزها: ممثل قائد الجيش العقيد وفيق جزيني، النواب السادة علي عسيران، علي الخليل، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، ابراهيم بيان، فيصل الداوود، صلاح الحركة وأيوب حميّد، النائب السابق يوسف حمود، الاستاذ منح الصلح، رئيس الحزب الشيوعي فاروق دحروج يرافقه الاستاذ كريم مروة، العميد الياس حدشيتي، آغوب بقرادوني عن حزب الطاشناق، مستشار وزير السياحة ناصر صفي الدين، رجل الاعمال علي الجمّال، وفد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان برئاسة خالد عارف، المحامي كلود عازوري، رئيس هيئة رعاية شؤون الحج في لبنان سميح البابا، وفد جمعية التعليم الديني الاسلامي برئاسة مديرها العام الاستاذ علي مرعي، نقيب شعراء الزجل الشاعر خليل شحرور..

بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت: 29جمادى1 1420هـ 9أيلول 1999م.
الحص عاده وشخصيات اتصلت للإطمئنان:
قلب فضل الله خضع لـ"تمييل" والنتائج أظهرت سلامته
خضع سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله صباح اليوم لعملية "تمييل"، وقد اكدت المصادر الطبية المعالجة ان قلب سماحته بخير وعافية ولا يعاني من ايّ شيء يدعو الى القلق على سلامته، مشيرة الى ضرورة ان يخضع لفترة من الراحة نتيجة الجهد والعناء اللذين سببا له الوعكة الصحية.

من جهة ثانية، استمر توافد الشخصيات والفعاليات السياسية والدينية والحزبية والنقابية الى مستشفى الجامعة الأميركية للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين عادوه في المستشفى: رئيس الحكومة سليم الحص، الوزير محمد يوسف بيضون، النواب السادة: مروان فارس، انطوان حتّي، حسين يتيم، جان عبيد وسليم دياب، رئيس المجلس السياسي في حزب الله النائب محمد رعد وعضو المجلس الحاج حسن حدرج، رئيس الاتحاد العمالي العام الياس ابو رزق، مدير عام وزارة الثقافة والتعليم العالي محمد ماضي، وفد السفارة الروسية برئاسة السكرتير الأول غارينوف، النواب السابقون محمد صفي الدين، عمر مسّيكة، علي ميتا، وعبد المجيد الزين باسم رابطة النواب السابقين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل..

كما عاده في المستشفى مدير مكتب الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد المقداد على رأس وفد علمائي، رئيس بلدية الغبيري الحاج محمد الخنسا، محافظ البقاع ميلاد القارح، محافظ اللاذقية نواف الشيخ فارس، العميد علي الموسوي، وفد من الجامعة الاميركية في بيروت برئاسة الدكتور بيتر هيث رئيس الجامعة بالوكالة وضم الدكتور مخلوف حدادين، الدكتور جورج طعمة ورئيس العلاقات العامة ابراهيم خوري ونائب العميد جوزيف سمعان وقد نقل الوفد تحيات رئيس الجامعة الدكتور واتر بري الموجود في اميركا وتمنياته بالشفاء العاجل، السفير خليل الخليل، المسؤول السياسي لحزب الله في البقاع احمد قمر، الاستاذ رياض رعد، الدكتور نصر حامد ابو زيد..

كما اتصل العديد من الشخصيات للغاية عينها، وابرز المتصلين: وزير الاقتصاد والتجارة الكويتي عبد الوهاب الوزان، النواب عمر مسقاوي، عبد اللطيف الزين ونايلة معوض، المطران حبيب باشا، قائمقام شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ بهجت غيث، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، مدير عام وزارة الداخلية عطا الله غشّام، الوزير السابق الياس سابا، النائب السابق اسعد هرموش، السفير فؤاد الترك، سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري من لندن، رئيس حزب التضامن المحامي إميل رحمة، عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، ورئيس حركة امل الاسلامية السيد حسين الموسوي

بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت: 29جمادى1 1420هـ 9 أيلول 1999م.
خرازي ابرق اليه ووفود عادته مطمئنة:
فضل الله يواصل تلقي العلاج وصحته مستقرة
تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله برقية من وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية كمال خرازي، هذا نصها: "تلقينا بقلق وتأثر نبأ الوعكة الصحية التي ألمّت بسماحتكم وألزمتكم الفراش.. أرجو ان يزول هذا العارض بأسرع وقت بلطف من الله، وان تنعموا بالشفاء التام ليستفيد المجتمع الاسلامي مثلما في السابق من نعمة وجودكم، مع تمنياتي لكم بالصحة والتوفيق".

من جهة ثانية لا تزال الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية تتوافد الى مستشفى الجامعة الاميركية للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين عادوه في المستشفى بعد ظهر اليوم: النائب ميشال فرعون، مدير عام وزارة الداخلية عطا الله غشّام، وفد "اللقاء العلمائي" الذي ضمّ الشيخ محمد علي بشكر، السيد حسان ياسين والشيخ ناصر الحركة.

كما تلقى العديد من الاتصالات المطمئنة الى صحته ابرزها من النائب السابق حسن الرفاعي، رئيس الجبهة الوطنية اللبنانية ارنست كرم، العماد اسكندر غانم، العلاّمة السيد محمد بحر العلوم، الشيخ حسن الصفّار من السعودية والعلاّمة السيد جعفر مرتضى

بسم الله الرحمن الرحيم
بيروت:1جمادى2 1420هـ 0 1 أيلول 1999م.
مبعوث السيد الخامنئي عاده ووزير خارجية الكويت ابرق:

سياسيون وشخصيات اطمأنت الى صحة السيد فضل الله
استقبل سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، المبعوث الخاص لسماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي حجة الاسلام السيد يوسف الطباطبائي، يرافقه السفير الإيراني في دمشق حسين شيخ الاسلام، واشار السيد الطباطبائي الى ان سماحة السيد الخامنئي كلفه نقل تحياته وقلقه وتأثره للعارض الصحي الذي المّ بسماحته، وتمنياته له بالشفاء العاجل، مبدياً الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من إمكانيات وبذل كل الجهود ووضعها في خدمته.

كما تلقى سماحته برقية من الشيخ صباح الأحمد الجابر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية تمنى له فيها الشفاء العاجل.

الى ذلك، استمرت الشخصيات السياسية والدينية والنقابية والحزبية بالتوافد الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للإطمئنان الى صحة سماحته، ومن ابرز الذين اتصلوا به بعد ظهر اليوم النواب علي الخليل، حسن علوية ونديم سالم، الوزير السابق محمد بسام مرتضى، النائب السابق الدكتور فتحي يكن، قائد منطقة بيروت العميد هشام جابر، العميد محمد ياسر الأيوبي رئيس تحرير مجلة "الأمن"، قائد جهاز امن المطار العميد الركن فادي ابو شقرا، العميد بهجت سليمان من سوريا..

كما عاده للغاية عينها السفير الكويتي محمد سعيد الصلال، النائب السابق ادمون رزق، النقيب زهير عسيران، السفير جهاد كرم، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ابو عماد الرفاعي، وفعاليات اجتماعية ونقابية وتربوية

مرتاح
02-26-2005, 11:34 AM
بيروت: 1جمادى2 1420هـ 11 أيلول 1999م.


تلقى اتصالاً من الأمير طلال بن عبد العزيز:

استمرار تدفق الشخصيات للإطمئنان الى صحة فضل الله



تلقى سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود عبّر له فيه عن تأثره لسماع نبأ الوعكة الصحية التي ألمّت به، متمنياً له الشفاء العاجل والعودة الى ساحة عمله الإسلامي على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء.

الى ذلك، يتوالى توافد الشخصيات السياسية والدينية والفعاليات الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للإطمئنان الى صحة سماحته، وابرز الذين عادوه اليوم متروبوليت بيروت للروم الارثوذوكس المطران الياس عوده، وزير الاقتصاد ناصر السعيدي، النائب تمام سلام، ممثل النائب عصام فارس الاستاذ انطوان حبيب، رئيس المجلس الاعلى للجمارك عصام حب الله، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد، الوزير السابق ابراهيم حلاوي، العميد سالم ابو ضاهر، السفير حسين الموسوي، يوسف الخليل باسم رابطة آل الخليل، وفد آل برجاوي، وفد من وجهاء ومخاتير البترون.

كما اتصل للغاية عينها عضو مجلس الخبراء الإيراني سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، مدير الوكالات العربية للإعلام رفيق شلالا، نقيب اصحاب المستشفيات في لبنان الدكتور فوزي عضيمي، نقيب المصورين الصحفيين في لبنان، العميد بهجت سليمان من سوريا، صلاح قاسم من المجلس الثوري

مرتاح
02-26-2005, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

بيروت: 15/ ربيع ثاني /1420 هـ 29/ تموز /1999م



جانب إدارة التحرير في جريدة الشرق الأوسط الغرّاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نُشر في جريدتكم بتاريخ 29 / 7 / 1999 العدد 7548 رسالة موقّعة باسم عبد العزيز طه من المملكة العربية السعودية، تحت عنوان: "حول آراء الشيخ فضل الله"..

ان المكتب الاعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) يؤكد ان الرسالة حملت جملة من المغالطات والأخطاء التي قد تكون ناشئة من سوء الفهم تارة، او من الوقوع في أجواء الإثارة والضوضاء التي أثارها البعض في إطار سعيهم لتشويه المواقف الإسلامية والمفاهيم الشرعية الدينية التي يتناولها سماحة السيد في محاضراته ودروسه وكتاباته، ومن هذه المغالطات:

- اولاً: ان سماحة السيد لا يُصلي على النبي (ص) إلا ويتبعها بالصلاة على آله الطيبين الطاهرين، التزاماً بقول النبي (ص): "لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء".. وما سمعه الأخ على قناة "الجزيرة" قد يكون ناشئاً من السرعة في إيراد سماحة السيد لعبارة الصلاة، بما سمعه الأخ صاحب الرسالة على غير حقيقته وواقعه..

- ثانياً: ان سماحة السيد فضل الله لم يصدر منه نفي لما تعرضت له السيدة الزهراء (ع) ولكن ناقش بعض مفردات هذه الحادثة، إلا ان سماحته دعا في نفس الوقت الى دراسة هذا الحدث التاريخي دراسة موضوعية علمية بعيداً عن الأساليب العاطفية أو العصبية التي تطرح المسألة بشكل يثير الفتن في الواقع الاسلامي الذي هو أحوج ما يكون الى الوحدة والتماسك، ولا سيما بين السنّة والشيعة.

- ثالثاً: أما في موضوع العصمة للأنبياء والأئمة (ع) فان رأي سماحة السيد لا يختلف في ذلك عن الرأي المشهور والمعروف عند الشيعة الإمامية في القول بعصمة الأنبياء والأئمة وعدم وقوعهم في الخطأ او النسيان، لا قولاً ولا فعلاً وما الى ذلك..

أما بالنسبة الى القياس، فان سماحته لا يرى ان القياس مصدر من مصادر التشريع، لأنه لا يورث إلا الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، وبالتالي لا يرى شرعيةً للعمل به.

- رابعاً: إما بالنسبة الى موضوع الإمامة، فانها من الأمور التي وقعت موضعاً للجدل بين الشيعة والسنّة، فأثبتها الشيعة ولم يثبتها السنّة، وسماحة السيد يرى انها ثابتة بالنصوص والأدلة المعتبرة، ولا يختلف في ذلك عما اتفق عليه الشيعة.

- خامساً: وأما ما نسبه صاحب الرسالة الى سماحة السيد من ان "يوم واقعة الغدير اوجب الإلتباس بين المسلمين"، فيهمنا التأكيد على ان سماحته قد ذكر مراراً ان تنصيب الإمام عليّ (ع) في يوم الغدير خليفة على المسلمين أمر ثابت بالروايات الموثوقة والمعتبرة التي رواها السنّة والشيعة في مجاميعهم الحديثية ومصادرهم التاريخية، على ان ذلك لم يمنع بعض المسلمين من تأويل حديث الغدير وحمله على خلاف ظاهره، مما أوجد التباساً في واقع المسلمين.

- سادساً: ان ما حاول ان يصوّره صاحب الرسالة من ان "علماء الشيعة ضاقوا ذرعاً بآراء سماحة السيد" فهو ليس دقيقاً، لأن آراءه في الفقه والعقيدة وغيرها تتفق مع آراء علماء الشيعة المتقدّمين منهم والمعاصرين، وإن حاول البعض ان يُظهر بعض آراء سماحته بانها شاذّة، نتيجة لعمليات التقطيع والتحريف لكثير من النصوص والكلمات الصادرة عنه، لأهداف باتت جليّة ومعروفة للجميع.

وفي نهاية المطاف، فان التقاء علماء الشيعة والسنّة واتفاقهم في كثير من الآراء يجب ان يُنظر اليه كعلامة خير تترتب عليها فوائد كبيرة تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، كما ان اختلافهم الناشئ من الاجتهادات المتنوعة والتي قد تحصل داخل الساحة الاسلامية الشيعية نفسها، او الساحة الإسلامية السنّية نفسها، فهو مما يجب ان يُثري واقع المسلمين ويغني تجاربهم الواسعة، اذا انطلق من خلال القواعد الاسلامية الشرعية في الإختلاف، ومن الحرص على وحدة المسلمين والحفاظ على قضاياهم الكبرى في مواجهة التحديات التي تستهدف وجودهم ومصيرهم.

نأمل من إدارتكم الموقرة نشر هذا المقال التوضيحي في أول عدد يصدر لجريدتكم الغرّاء، شاكرين حُسْن تجاوبكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------------------------------------------------------
أرسل هذا التوضيح إلى جريدة الشرق الأوسط الغراء حيث نشر بتاريخ 17-4-1420هـ الموافق 31-7-1999م

هاشم
03-08-2005, 12:35 AM
وشنو المثير فى الموضوع يا أخ مرتاح ؟

مرتاح
03-11-2005, 11:14 AM
أخ هاشم

المثير هو فى الشخصيات التي اتصلت وسألت عن صحة السيد وهذه الشخصيات هي أكثر ناس حاربت السيد فضل الله واخرجته من المذهب ، فمثلا هناك السيد مرتضى العاملى الذى لازال يحارب السيد وهناك قبلان قبلان المفتي الجعفري الممتاز الذى تصالح مع السيد مؤخرا فقط بينما كن يحاربه فى كل شىء سابقا ، وهناك الشيخ محمد مهدى شمس الدين الذى لا يفتأ يخرج السيد من المذهب فى كل تجمع وكل مناسبة .

فهل هذا نفاق إجتماعى أم تظاهر بغير الحقيقة ؟

هم يتمنون زواله فى كل حين ولكن بمناسبة المرض يتصلون ويتظاهرون بالحرص على صحته ؟

فلماذا لا يعتدلون فى مواقفهم حتى نصدقهم فى سيرتهم الإجتماعية ؟

هاشم
03-13-2005, 12:17 AM
شكرا لك يا أخ مرتاح توضحت الصورة ، بس فعلا عجيبة إن مرتضى العاملى يتصل ويسأل عن السيد فضل الله فى مرضة لأن أخلاقه اللى يعبرفيها فى كتبه ومجالسه تقول إنه بوجهين أو عشرة وجوه ، والعملية واجب إجتماعى مو أكثر والإتصال لا يحمل أى دلائل صدق على نوايا هذا الشخص .