fadel
02-20-2005, 04:38 PM
الطب يتبنى نصائح الأولين: في الحركة بركة!
يعاني الانسان اليوم من الكسل خصوصا مع ما يقدمه التقدم التكنولوجي من وسائل راحة تجعله يقوم باعمال باقل حركة ممكنة، فهو ينتقل بواسطة سيارته ويتحدث مع اصدقائه واقاربه بواسطة الهاتف، ويقضي وقت فراغه امام شاشة التلفاز او الكمبيوتر، وبالتالي فقد اعتاد على قلة الحركة وابتعد شيئا فشيئاً عن الرياضة والنشاط الجسدي.
هذا الواقع لا يبشر بالخير لانه كما يقول المثل «في الحركة بركة» فاين البركة والانسان لا يقوم بأي مجهود عضلي او حركة تنشط جهازه العضلي.
المعلوم عند الجميع ان ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ويومي هي الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة والحيوية والوقاية من امراض عدة، فالحسنات والفوائد التي تقدمها الرياضة لجسم الانسان متعددة، وهي تشمل كل الاعضاء من القلب الى العضلات الى الدورة الدموية والرئتين وحتى الدماغ.
التمارين الرياضية كعامل وقائي
ان القيام بالتمارين الرياضية يعني تحريك الجسم وبالتالي تقديم الفوائد على كل الاصعدة.
فالتمارين الرياضية تساعد على تخفيف آلام الظهر، لانها تقوي العضلات البطنية والظهرية، كما انها تساعد على محاربة السمنة خصوصا اذا ارفقت بنظام غذائي صحي متنوع ومتوازن.
كما تساعد التمارين الرياضية ايضا على الحفاظ على الوزن السليم والوقاية من زيادة الوزن والسمنة التي تعد السبب الاول للاصابة بامراض عدة خطيرة، على سبيل المثال لا الحصر تساعد التمارين الرياضية في التخفيف من خطر الاصابة بالامراض السرطانية (هذا ما اشارت اليه الدراسات الحديثة)، وتخفيف خطر الاصابة بامراض القلب والشرايين وذلك بتخفيف معدل الكوليسترول السيىء في الدم LDL ومحاربة السمنة وحرق الوحدات الحرارية الزائدة وتخفيف معدل ضغط الدم، وفي ما يتعلق باوجاع الطمث فالتمارين الرياضية تسكنها وتخفف من حدتها، ولا ننسى ان التمارين الرياضية تريح العضلات والاعصاب فتساعد الانسان على الخلود الى نوم هنيء والقضاء على القلق.
الرياضة وحسن أداء القلب
عندما يكون قلب الانسان بصحة جيدة يستطيع دفع كمية كبيرة من الدم عند كل نبضة، وذلك خلال فترة الراحة وايضا اثناء القيام بتمارين رياضية، اذ عندما نمارس التمارين الرياضية بشكل مستمر يعمل القلب بشكل حسن اثناء وقت الراحة، وبالتالي يسمح للدم بالتحرك بشكل افضل. كما يستعيد الرياضي المواظب على التمارين حركة نبض قلبه الطبيعية بعد دقيقة واحدة من انتهائه من التمارين.
بينما الانسان غير المنتظم على ممارسته الرياضية يحتاج الى 4 او 5 دقائق لاستعادة انتظام حركة نبض قلبه الطبيعية.
فالقلب السليم يضم حوالي 5 ليترات في الدم وينبض من 60 الى 75 نبضة في الدقيقة الواحدة. واثناء قيام الانسان بتمرين رياضي يضخ قلبه حوالي 30 ليترا من الدم وقلبه ينبض 200 نبضة في الدقيقة الواحدة. ويجري الدم في مختلف اعضاء الجسم فيؤمن لها الطاقة الضرورية للحركة الرياضية.
اذا فالرياضة تشكل وقاية من امراض القلب والشرايين لانها تفعل الدورة الدموية، وبالتالي تغذي القلب والشرايين كما تبعد مخاطر الاصابة بارتفاع في الكوليسترول السيئ في الدم LDL وارتفاع ضغط الدم.
عناصر الرياضة الثلاثة الأساسية
ان صحة الانسان تتفاعل مع ممارسة التمارين الرياضية التي يقوم بها - ولكن ان نكون بصحة جيدة لا يعني اننا قادرون على المشاركة في المباريات الرياضية العالمية، بل اننا نستطيع ان نقوم باعمالنا اليومية براحة ومن دون تعب وان نجنب جسمنا خطر الاصابة باغراض ومشاكل صحية.
فالتمارين الرياضية تفيد الجسم ولكنها في الوقت نفسه تتطلب منا ثلاثة امور هي: القوة البدنية، والليونة، والقدرة على التحمل، واي تمرين رياضي يقوم على هذه العناصر مجتمعة ولكن بنسب مختلفة.
فالعضلات هي التي تعطي الانسان القوة البدنية اي القدرة على الدفع والشد والرفع وحمل الاثقال وذلك من انقباضها ومدها اما الليونة التي تعني القدرة على الانحناء والقيام بحركات الالتواء فهي تعتمد على حركة المفاصل والعضلات والاوتار. والجدير بالذكر هنا ان الفتيات يتمتعن عادة بليونة اكثر من الشباب والليونة هي العنصر الذي يقي الاسنان من وجع وتمزق العضلات.
اما القدرة على التحمل فهي تظهر من خلال استطاعة الانسان ممارسة رياضة معينة خلال وقت طويل من دون توقف او شعور بالتعب وهي تعتمد على القلب والجهاز التنفسي والعضلات،
أنواع التمارين الرياضية
هناك نوعان من التمارين الرياضية: تمارين هوائية وتمارين غير هوائية.
فالتمارين الهوائية هي كل انواع الرياضة التي يمكن ممارستها لفترة 12 دقيقة على الاقل من دون توقف، وهذه الانواع من التمارين ضرورية، خصوصا للأشخاص المبتدئين بممارسة الرياضة، لأنها تفعل قدرات القلب والعضلات والجهاز التنفسي.
ففي خلال هذه التمارين يعمل القلب والعضلات والجهاز التنفسي على دفع الدم اليها بشكل اقوى لتؤمن الاوكسجين المطلوب للجسم.
اما ابرز التمارين الرياضية الهوائية، فهي الركض والمشي السريع والتزلج والسباحة والتجديف والقفز بالحبل والرقص على الجليد وركوب الدراجة الهوائية والجمباز وصعود السلالم.
واهم انواع التمارين غير الهوائية هي حمل الاثقال وكرة المضرب وحمل الاغراض والمشتريات، هذه الانواع من التمارين الرياضية لا تؤمن اي فائدة صحية للقلب او الرئتين بينما تعتبر التمارين الرياضية الهوائية مفيدة لكل اعضاء الجسم ومفيد للصحة.
اعتن بليونة الجسم
من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام للحصول على النتائج المرجوة، خصوصا في ما يتعلق بالتمارين الخاصة بالليونة وللحصول على النتائج المرجوة والاستفادة منها عليك باتباع بعض القواعد. اما اذا مارست الرياضة بشكل متقطع وغير مدروس فلا تتوقع الحصول على افضل النتائج.
اما التمارين الخاصة بالليونة فهي شد العضلات وتفيد بشكل خاص الاكتاف، واسفل الظهر والارداف والاوراك والصدر.
وهذه التمارين لا تعطي مفعولا بشكل سريع، بل تتطلب بعض الوقت والليونة تلعب دورا اساسيا في تحديد قدرة الانسان على ممارسة بعض انواع الرياضة كالسباحة والرقص والتزلج وغيرها، كما انها تساعد على تقوية العضلات ومنع تمزقها، فمعظم هذه التمارين سهلة ويمكنها ان تشكل جزءا من حياتنا اليومية، كما انها بمثابة تمارين لتحمية وتحضير الجسم قبل ممارسة اي نوع من الرياضة الصعبة.
يعاني الانسان اليوم من الكسل خصوصا مع ما يقدمه التقدم التكنولوجي من وسائل راحة تجعله يقوم باعمال باقل حركة ممكنة، فهو ينتقل بواسطة سيارته ويتحدث مع اصدقائه واقاربه بواسطة الهاتف، ويقضي وقت فراغه امام شاشة التلفاز او الكمبيوتر، وبالتالي فقد اعتاد على قلة الحركة وابتعد شيئا فشيئاً عن الرياضة والنشاط الجسدي.
هذا الواقع لا يبشر بالخير لانه كما يقول المثل «في الحركة بركة» فاين البركة والانسان لا يقوم بأي مجهود عضلي او حركة تنشط جهازه العضلي.
المعلوم عند الجميع ان ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ويومي هي الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة والحيوية والوقاية من امراض عدة، فالحسنات والفوائد التي تقدمها الرياضة لجسم الانسان متعددة، وهي تشمل كل الاعضاء من القلب الى العضلات الى الدورة الدموية والرئتين وحتى الدماغ.
التمارين الرياضية كعامل وقائي
ان القيام بالتمارين الرياضية يعني تحريك الجسم وبالتالي تقديم الفوائد على كل الاصعدة.
فالتمارين الرياضية تساعد على تخفيف آلام الظهر، لانها تقوي العضلات البطنية والظهرية، كما انها تساعد على محاربة السمنة خصوصا اذا ارفقت بنظام غذائي صحي متنوع ومتوازن.
كما تساعد التمارين الرياضية ايضا على الحفاظ على الوزن السليم والوقاية من زيادة الوزن والسمنة التي تعد السبب الاول للاصابة بامراض عدة خطيرة، على سبيل المثال لا الحصر تساعد التمارين الرياضية في التخفيف من خطر الاصابة بالامراض السرطانية (هذا ما اشارت اليه الدراسات الحديثة)، وتخفيف خطر الاصابة بامراض القلب والشرايين وذلك بتخفيف معدل الكوليسترول السيىء في الدم LDL ومحاربة السمنة وحرق الوحدات الحرارية الزائدة وتخفيف معدل ضغط الدم، وفي ما يتعلق باوجاع الطمث فالتمارين الرياضية تسكنها وتخفف من حدتها، ولا ننسى ان التمارين الرياضية تريح العضلات والاعصاب فتساعد الانسان على الخلود الى نوم هنيء والقضاء على القلق.
الرياضة وحسن أداء القلب
عندما يكون قلب الانسان بصحة جيدة يستطيع دفع كمية كبيرة من الدم عند كل نبضة، وذلك خلال فترة الراحة وايضا اثناء القيام بتمارين رياضية، اذ عندما نمارس التمارين الرياضية بشكل مستمر يعمل القلب بشكل حسن اثناء وقت الراحة، وبالتالي يسمح للدم بالتحرك بشكل افضل. كما يستعيد الرياضي المواظب على التمارين حركة نبض قلبه الطبيعية بعد دقيقة واحدة من انتهائه من التمارين.
بينما الانسان غير المنتظم على ممارسته الرياضية يحتاج الى 4 او 5 دقائق لاستعادة انتظام حركة نبض قلبه الطبيعية.
فالقلب السليم يضم حوالي 5 ليترات في الدم وينبض من 60 الى 75 نبضة في الدقيقة الواحدة. واثناء قيام الانسان بتمرين رياضي يضخ قلبه حوالي 30 ليترا من الدم وقلبه ينبض 200 نبضة في الدقيقة الواحدة. ويجري الدم في مختلف اعضاء الجسم فيؤمن لها الطاقة الضرورية للحركة الرياضية.
اذا فالرياضة تشكل وقاية من امراض القلب والشرايين لانها تفعل الدورة الدموية، وبالتالي تغذي القلب والشرايين كما تبعد مخاطر الاصابة بارتفاع في الكوليسترول السيئ في الدم LDL وارتفاع ضغط الدم.
عناصر الرياضة الثلاثة الأساسية
ان صحة الانسان تتفاعل مع ممارسة التمارين الرياضية التي يقوم بها - ولكن ان نكون بصحة جيدة لا يعني اننا قادرون على المشاركة في المباريات الرياضية العالمية، بل اننا نستطيع ان نقوم باعمالنا اليومية براحة ومن دون تعب وان نجنب جسمنا خطر الاصابة باغراض ومشاكل صحية.
فالتمارين الرياضية تفيد الجسم ولكنها في الوقت نفسه تتطلب منا ثلاثة امور هي: القوة البدنية، والليونة، والقدرة على التحمل، واي تمرين رياضي يقوم على هذه العناصر مجتمعة ولكن بنسب مختلفة.
فالعضلات هي التي تعطي الانسان القوة البدنية اي القدرة على الدفع والشد والرفع وحمل الاثقال وذلك من انقباضها ومدها اما الليونة التي تعني القدرة على الانحناء والقيام بحركات الالتواء فهي تعتمد على حركة المفاصل والعضلات والاوتار. والجدير بالذكر هنا ان الفتيات يتمتعن عادة بليونة اكثر من الشباب والليونة هي العنصر الذي يقي الاسنان من وجع وتمزق العضلات.
اما القدرة على التحمل فهي تظهر من خلال استطاعة الانسان ممارسة رياضة معينة خلال وقت طويل من دون توقف او شعور بالتعب وهي تعتمد على القلب والجهاز التنفسي والعضلات،
أنواع التمارين الرياضية
هناك نوعان من التمارين الرياضية: تمارين هوائية وتمارين غير هوائية.
فالتمارين الهوائية هي كل انواع الرياضة التي يمكن ممارستها لفترة 12 دقيقة على الاقل من دون توقف، وهذه الانواع من التمارين ضرورية، خصوصا للأشخاص المبتدئين بممارسة الرياضة، لأنها تفعل قدرات القلب والعضلات والجهاز التنفسي.
ففي خلال هذه التمارين يعمل القلب والعضلات والجهاز التنفسي على دفع الدم اليها بشكل اقوى لتؤمن الاوكسجين المطلوب للجسم.
اما ابرز التمارين الرياضية الهوائية، فهي الركض والمشي السريع والتزلج والسباحة والتجديف والقفز بالحبل والرقص على الجليد وركوب الدراجة الهوائية والجمباز وصعود السلالم.
واهم انواع التمارين غير الهوائية هي حمل الاثقال وكرة المضرب وحمل الاغراض والمشتريات، هذه الانواع من التمارين الرياضية لا تؤمن اي فائدة صحية للقلب او الرئتين بينما تعتبر التمارين الرياضية الهوائية مفيدة لكل اعضاء الجسم ومفيد للصحة.
اعتن بليونة الجسم
من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام للحصول على النتائج المرجوة، خصوصا في ما يتعلق بالتمارين الخاصة بالليونة وللحصول على النتائج المرجوة والاستفادة منها عليك باتباع بعض القواعد. اما اذا مارست الرياضة بشكل متقطع وغير مدروس فلا تتوقع الحصول على افضل النتائج.
اما التمارين الخاصة بالليونة فهي شد العضلات وتفيد بشكل خاص الاكتاف، واسفل الظهر والارداف والاوراك والصدر.
وهذه التمارين لا تعطي مفعولا بشكل سريع، بل تتطلب بعض الوقت والليونة تلعب دورا اساسيا في تحديد قدرة الانسان على ممارسة بعض انواع الرياضة كالسباحة والرقص والتزلج وغيرها، كما انها تساعد على تقوية العضلات ومنع تمزقها، فمعظم هذه التمارين سهلة ويمكنها ان تشكل جزءا من حياتنا اليومية، كما انها بمثابة تمارين لتحمية وتحضير الجسم قبل ممارسة اي نوع من الرياضة الصعبة.