المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مليون متابع على تويتر بـ 2500 دينار ..والزبائن نواب وناشطون.. وفقراء



ديك الجن
10-07-2012, 06:07 AM
تعداد شعب الكويت بـ 2500 دينار..والزبائن نواب وناشطون.. وفقراء


الأحد 7 أكتوبر 2012 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/330469-1p48.jpg


ذعار الرشيدي


يمكنك أن تشتري متابعين على تويتر بعدد شعب الكويت بما لا يتجاوز 2500 دينار، أي انه يمكنك أن تنشئ صفحة لك على تويتر بـ 5 أو 6 متابعين في يومك الأول، ثم بعدها تدفع 2500 دينار فقط، لجهة ما وعندها سيصبح عدد متابعيك مليون شخص، وفي فترة زمنية لا تتعدى الـ 20 يوما، أما كيف؟

فهو ما يجيب عنه صاحب أحد المكاتب التجارية المتخصصة في بيع الـ Followers ويتخذ من العاصمة مقرا له ويقول:

«أسست مكتبي منذ 6 أشهر، وخلالها تعاملت مع مغردين من كافة الاطياف، نواب وسياسيين ومذيعين وفنانين وشعراء.. وفقراء، ولدي الآن أكثر من 550 عميلا دائما جميعهم مغردون في تويتر، وكما قلت بينهم نواب يمتلكون حسابات في تويتر، وقمت ببيع Followers بالملايين لعدد من النواب والسياسيين خلال الفترة الماضية.

ويقول صاحب المكتب وهو دكتور أكاديمي متخصص في مجال بعيد كل البعد عن الكمبيوتر والإنترنت: «أبيع الـ 1000متابع بـ 8 دنانير فقط، ولكن كلما زاد عدد الفلورز المطلوب قلت قيمة المبلغ، فمثلا الـ 50 ألف فلورز بـ 131 دينارا والـ 100 ألف فلورز بـ 350 دينارا، وأما المليون فلورز بـ 2500 دينار، ولم يسبق أن طلب أحد مني مليون فلورز».

وحول كيفية قيامه ببيع الفلورز قال الدكتور الذي تتحفظ «الأنباء» عن اسمه: «يتم تقديم المبلغ لي، وبعدها أقوم باتصالاتي من أجل ضخ الفلورز من أجل إضافتهم لحساب الزبون، وبمعدل 15 فلورز كل ثانية، وعملنا مضمون وموثق ونحن نتعامل وفق آلية عمل واضحة ولم يسبق لأحد أن اشتكى من عملنا».

ورغم رفض الدكتور الشرح لكيفية عملية الضخ أو مع من يتعامل من أجل ضخ هؤلاء المتابعين إلا أنه قال: «الفلورز ليسوا عربا بل أجانب، فتجد أن نائبا أو سياسيا أو فنانا متابعوه بمئات الآلاف لابد أن يكون نصفهم على الأقل أجانب، وهو أمر يمكن اكتشافه بمراجعة الحساب».

أما حول الهدف الذي يدعو النواب والفنانين والشعراء والفقراء كما يقول لشراء المتابعين فيجيب: «الأمر وجاهة اجتماعية فأنت حتما ستستمع وتتابع شخصا عدد متابعيه نصف مليون أكثر من متابعة شخص عدد متابعيه ألفان أو ثلاثة آلاف».