المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الأشغال العامة ....زوجتي غيرت مسار حياتي



سياسى
12-27-2004, 12:05 PM
أجرت اللقاء والتصوير: منار صبري

http://www.dalal-kw.com/images/71/1.jpg


بشوش الوجه شديد التواضع يمد يده للصغير قبل الكبير وكيف لا وهو إنسان متعدد السمات قبل أن يكون وزيراً بل هو كما قال سقراط: "ثلاثة لا تكون إلا في ثلاثة : الغني في النفس، الشرف في التواضع، الكرم في التقوى" يؤمن بالسعادة لذا تأتي إليه راكضة، في عمله يقول: لا تخش حكم الآخرين بك ولكن اخش حكم ضميرك"، العطاء عنده سيل جارف، فهو يتبع المثل القائل: "اعط العالم أفضل ما عندك فهكذا الأفضل يعود إليك" حديثنا اليوم مع معالي وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشئون الإسكان "بدر ناصر عبد العزيز الحميدي" حديث في ثوب جديد، فشاركونا...

ضيفنا في سطور؟؟

في البداية أود أن أتوجه بالشكر لمجلتكم الغراء واهتمامها بنشر الجانب الاجتماعي لضيوفها، أنا بدر ناصر عبد العزيز الحميدي من مواليد 1950، بعد تخرجي من الثانوية التحقت بالسلك العسكري ثم التحقت بسلاح الطيران وبعد التخرج 1971 أصبحت طيارًا مقاتلًا ولكن نظراً لخطورة هذه المهنة ووفاة الكثير من زملائي طلبت مني زوجتي ترك العمل بالطيران والعمل بأي مجال آخر وكان ذلك عام 1987 وبالفعل توجهت لدراسة الاقتصاد في عدد كبير من المعاهد المتخصصة بأنحاء العالم كان آخرهم دورة في الاستثمار العقاري بسياتل عام 1988 ثم عملت بمجال تداول الأوراق المالية والعقارات، كما كنت محكمًا قضائيًا من قبل وزارة العدل لتحكيم العقار والمال والمقاولات والأسهم، وفي عام 1999 تم اختياري كعضو بالمجلس البلدي ثم رئيسًا للجنة الفنية ثم رئيس للجنة البيئية بالمجلس البلدي، وعام 2003 تم اختياري للعمل كوزير للأشغال العامة ووزير الدولة لشئون الإسكان.

ما معني محكم قضائي؟ وهل يحتاج الأمر لدراسة القانون؟؟

لقد عملت محكمًا قضائيًا منذ عام 1995 حيث يتم الفصل في المنازعات العقارية وهذا المحكم ليس قاضي محكمة ولكن يقع عليه مسئولية الفصل في المنازعات القضائية العقارية والأسهم وهذا الأمر يحتاج إلى الخبرة في تقييم العقارات وفض كل ما يتصل بذلك من أمور متداخلة.

متي توليتم العمل بالوزارة؟؟

http://www.dalal-kw.com/images/71/4.jpg

في 14/7/2004.

وهل كان ضمن أمنيات سيادتكم أن تكون وزيراً؟؟

كل ما تمنيته أن أكون رجل أعمال ناجح ولم أفكر يوماً في أن أكون وزيراً.

معالي الوزير كنت تحلم بأن تكون رجل أعمال بالرغم من أن دراستك كانت بسلاح الطيران فكيف ذلك؟؟

لقد كنت مع أصدقائي ونحن في مرحلة الشباب نرى الطيار شيئًا كبيرًا وحلمًا بعيدًا ولكن بعد أن التحقت بالدراسة اكتشفت صعوبة المناهج والمواد التي تدرس فأغلبها كان رياضيات ونظريات أما مزاولة مهنة الطيران فهي في ذاتها كانت خطرًا جداً.

سرت رحلة ومشوارًا مختلف المسارات في الحياة فالحلم كان رجل أعمال والدراسة في مجال الطيران والعمل محقق قضائي ثم عضو بالمجلس البلدي ووزير للأشغال، فما الرابط بين ذلك كله؟؟

لقد غرس والدي (رحمة الله عليه) فينا أشياء كثيرة أهمها الصبر في العمل وعدم تأجيله بجانب الطموح الشديد والشغف بكل عمل يوكل إلي فأنا ليس لدي أي مانع من العمل ليل نهار بل أغلب من يعمل معي لا يستطيع اللحاق بي وبإنجاز طلباتي فاقتراحاتي كثيرة وقوتي على التحمل أكبر يدفعني في ذلك التوجه نحو الانفتاح والرغبة في التطوير والابتكار.

وماذا عن اهتمامات سيادتكم الشخصية وهواياتكم؟؟

أمارس رياضة السباحة فقد كنت بطل الكويت للسباحة لمسافات طويلة عام 1968 حيث قطعت وقتها مسافة 36 مترًا في إيطاليا بين كابري ونابولي في 9 ساعات و40 دقيقة ووصلت للمركز الرابع لهواة العالم، وكان يرافقني في هذه الرحلة الشيخ عبد الله الجابر (رحمه الله) كرئيس الاتحاد الدولي، وبجانب السباحة كنت عضو مجلس إدارة نادي القادسية الرياضة وفي فترة من الفترات كان 20 شخصًا من عائلة الحميدي بفريق القادسية للسباحة، ولا أزال أنتمي لهذا النادي.

"فقط اطرقوا باب سيادته" عباره كانت تقال لنا عندما يطرح اسم سيادتكم طلبًا لإجراء مقابلة صحفية، فمن أين استقيتم هذه السياسة؟؟

أنا لا أطلب من الدنيا سوي محبة الناس وهي أمر ليس بالسهولة الحصول عليه، أمر آخر أنا على علم بأن الوظيفة والمركز لا يدوم فالوزير ليس منصباً ثابتاً ولكن في يوم من الأيام سيصبح الوزير إنسانًا عاديًا يسير بالشارع مثل أي مواطن لذا على أي أساس يكون التكبر أو الترفع على خلق الله وأنا واحد من هذا الخلق.

الحاجة

أمر آخر أعلم أن المواطن عندما يطرق باب الوزير تدفعه الحاجة لذلك وجدت من الضروري إجابة كل محتاج سواء كانوا مواطنين أو موظفين بل لا أجد مشكلة في الرد عليهم بنفسي بالتلفون بل أحيانًا كثيرة أقوم بالاتصال وأقابل الجميع ولا أرفض أي مقابلة ولا أرد أي شخص سواء كان صغيراً أو كبيراً كما لا أجد غضاضة في أن أذهب بنفسي لكل من يحتاج شيئًا.

كلنا سواسية

هذه السياسة تبتعد عن الكبرياء والتكبر فعلى من تتكبر؟؟ فنحن كلنا سواسية ولكن يتميز الإنسان على غيره بخلقه الكريم وحسن معاملته لمن حوله.

دون شك يختلف أسلوب العمل في القطاع الخاص عنه بالوزارة ففيم هذا الاختلاف؟

عندما كنت أعمل بالقطاع الخاص كنت أخرج من بيتي الساعة التاسعة صباحًا بعد تناول الإفطار مع زوجتي وفي الساعة الواحدة ظهراً أكون قد انتهيت من العمل وأوعود إلى البيت للالتقاء بأبنائي وتناول وجبة الغذاء معهم، ولكن بعد أن أصبحت وزيرًا تغير الحال 180 درجة فالعمل يبدأ بالوزارة في السابعة إلا الربع ولا ينتهي أي ليس هناك وقت محدد لذا أجد زوجتي قد تحملت الكثير من مسئوليات عملي بالإضافة إلى أنني لا ألتقي بأولادي الآن كما كنت أفعل في السابق إن الحال قد تغير الآن فطبيعة عملي تفرض عليّ ضرورة التواجد بصورة دائمة قريبًا من المواطن العادي لأتلمس احتياجاته فأي مواطن هو سر المنطقة وراحته من راحة المكان الذي يعيش فيه.

ما المسئوليات التي تلقى على عاتق الوزير فتجعله إنسانًا غير عادي؟؟

الوزير عليه مسئولية وأمانة كبيرة فالقسم الذي يقسمه أمام الله وأمام صاحب السمو أمير البلاد لابد وأن يترجم إلى الواقع وحتى تترجمي الواقع إلى عمل يحتاج الأمر إلى ضمير حي يراعي الدولة الحاضنة، ومنذ توليت العمل بالوزارة لا أنكر أنني أجد معاناة في إعادة ترتيب الصفوف فأنا أحاول ترتيب الصفوف حتى تكتمل الأمور ويقع كل شيء في نصابه ونسير ضمن مضمار المسيرة الكبيرة.

وهل ترون سيادتكم أن صفوف وزارة الأشغال غير منظمة ؟؟

طبعاً إنها حقيقة لا أنكرها، ولدي الشجاعة لأقول إن وزارة الأشغال غير مرتبة الصفوف نهائياً ولكن الآن الحمد لله رتبنا الصف الأول والثاني والثالث والرابع وجاري ترتيب الصف الخامس.

http://www.dalal-kw.com/images/71/3.jpg

هل الصف الخامس آخر الصفوف؟؟

الترتيب لا ينتهي ولكن المهم وضع الطريقة الصحيحة فوزارة الأشغال لديها العديد من المشروعات وحتى يتم إنجازها على أكمل وجه لابد من بذل الجهد لذا تجديني أتابع العمل بنفسي داخل الإدارات الصغيرة كما لا أجد أي غضاضة في متابعة الأمور حتى ولو في الشارع وذلك من خلال الزيارات الميدانية فكل ذلك خطوة يسيرها قطار التنمية نحو التطور والرقي.

ما الذي تقدمه وزارة الأشغال والإسكان من خدمات للمواطن العادي؟؟

وزارة الأشغال مسئولة عن البنية التحتية لدولة الكويت كلها والوزارة مسئولة عن كل مواطن في بيته، ومعنية براحته من أجل رفعة ورقي الدولة.

كيف ذلك؟؟

تتوقف سمات الدولة المتطورة على بناء الحضارة ولا يتم ذلك إلا من خلال البناء الجيد سواء كان بنية تحتية من صرف صحي وما شابه ذلك أو كان طرقًا وجسورًا وكباري.

ما رأي سيادتكم في مشكلة الاختناق المروري وخاصة وقت الذروة بالرغم من تدخل الشرطة المرورية الدائم؟ وهل يعني ذلك نقصًا في الطرق والكباري؟؟

إقليميا نحن لدينا أفضل وأحسن طرق ولكن الزحمة المرورية تقع صحيح أنها لا تطاق ولكن المرور لم يقصر بل يعمل بكل طاقاته وهنا أود الإشادة برجال المرور وعلى رأسهم معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذين لا يدخرون وسعًا في سبيل تحقيق الراحة والأمن للمواطنين ولكن بقوة الله وحوله وخلال فترة زمنية قصيرة لن تجدي هذه الأزمة وسوف تحل بفضل الجهود المبذولة والتعاون بين الهيئات المعنية.

هل بإنشاء مزيد من الكباري والطرق؟؟

لقد وضعنا حلولًا للأزمة وسوف تكون حلولًا جذرية فنحن لا نرضي بالحلول المؤقتة ولا نستعمل كلمة مؤقت فالحل المؤقت إهدار للجهد والمال وبدون أي فائدة، ولقد بدأنا بالفعل بدوار الجوازات وشارع عبد الكريم الخطابي الذي يربط السالمية والرميثية وسلوى والبدع وسيكون هناك أنفاق وكباري، كما بدأنا في عمل تقاطع على طريق الفحاحيل والدائري الرابع وتقاطع آخر على طريق المطار والدائري الخامس.

ومن يعمل معكم؟؟

لقد شكلنا لجنة بيننا وبين المرور والبلدية حتى يكون هناك المزيد من الطرق الفرعية الصغيرة والتي ستساهم في التخفيف من الزحمة وكخطوة أولي للمشروعات الكبري.

الإيجارات المرتفعة

لماذا ترتفع قيمة الإيجارات رغم كثرة العمارات التي أصبحت اليوم أبراجًا؟؟

اقتصاديًا هناك نظرية تقول إذا زاد العرض وقل الطلب انخفضت الأسعار وإذا زاد الطلب وقل العرض ارتفعت الأسعار ونحن الآن نعيش مرحلة ازدياد سكاني وقلة المعروض السكني فالأمس البعيد كان قاطنو الشقق هم الوافدين ولكن الآن أصبح الكويتي منافس بنسبة 60% لذا زاد الطلب وقل العرض وبالتالي ارتفعت الأسعار لذلك كان لزامًا علينا طرح عدة مشاريع لحل هذه الأزمة ولقد بدأنا بمشروع مدينة جابر والذي سوف يضم من 800 إلى 1000 عمارة سكنية استثمارية.

يقول سقراط: "أعمل لسعادتي عندما أعمل لسعادة الآخرين"!! فكيف يسعد معالي الوزير الآخرين؟؟

أنا أرتاح بل ينشرح صدري عندما أري كل مواطن سعيدًا ومرتاحًا في سكنه وكذلك خلال ذهابه لعمله صباحًا ومساءً دون تعب أو عند دخوله المنتزهات فأنا أسعد عندما يشعر المواطن والمقيم والوافد بأن الطرق التي يسير عليها جيدة ويصل إلى المكان الذي يريده بيسر وسهولة ودون عناء فالعامل النفسي لراحة الإنسان يساعد على النجاح والتفوق وبالتالي رقي الدولة وتقدمها فتسعد كل ديرتنا وتتطور.

إلام يطمح معالي الوزير بعد أن وصل إلى أعلي المناصب؟؟

طموح الإنسان لا يقف عند حد معين وصحيح أن منصب وزير من أعلي المناصب ولكني أجد رضا الناس هو الأهم فطموحي أن أرضي ديرتي وأهلي وأن أري بلدي في مصاف دول العالم المتطورة في التكنولوجيا والإنشاء والمباني الحديثة والطرق الممهدة والتلاؤم الاجتماعي.

وماذا عن الطموح الشخصي؟؟

أن يكون الله سبحانه وتعالى راضيًا عني ويمنحني الصحة والعافية، وأن أرى أولادي مستقرين في حياتهم وكل واحد منهم في بيته يحيا الحياة التي يرغبها.

أحلام سيادتكم؟؟

لقد تعودت ألا أعيش أحلام اليقظة لأنها شيء لا يساير الواقع ولقد منحني الله عز وجل القوة الشخصية والقدرة على تحقيق الأهداف والأمنيات.

تجربة حياتية أثرت في سيادتكم؟

إن التجارب التي تمر على الإنسان كثيرة وكلها غنية ومؤثرة ولكن تجربتي مع والدي رحمه الله أمر لا يُنسي فكثير من الأمور التي أسير عليها الآن هي نتاج كلام الوالد فهو الذي جعلني أعتاد على أسلوبه وعلى نمط محدد من الحياة وعلمني كيف أجابه المشكلات، ومن أعظم النصائح التي قدمها لي والتي اعتبرها الانطلاقة الحقيقية لحياتي هي: "لا تستلف، ولا تسلف، ولا تكفل" ولقد رأيت الآن الحياة فأغلب مشكلاتها تنبع من مخالفة هذه الكلمات الثلاثة ولقد قرأت الأسبوع الماضي في إحدى الصحف قصة شخص كان يعيش سعيداً إلى أن وافق على أن يكفل أحد الأشخاص في سيارة ثم سافر الشخص بالسيارة والآن الكفيل يعيش الكثير من المشاكل وهو مطالب بتسديد 22 ألف دينار ثمن السيارة وثمن خطئه في كفالة إنسان آخر.

هل نمتنع عن مساعدة الآخرين؟؟

لقد كانت كلمات والدي بمثابة تجربة حياتية مستمرة ولا تعني ذلك منع المساعدة ولكن تقديم المساعدة بصورة صحيحة بعيداً عن الإلزام أو الالتزام بشيء غير منطقي.

فرصة منحتكم إياها الحياة واستفدتم منها؟؟

عندما قدمت استقالتي من سلاح الطيران واتجهت لدراسة الاقتصاد فتغير مجري حياتي وعملي وتفكيري بدرجة كبيرة وكان ذلك عندما طلبت مني زوجتي ألا أطير نظراً لخطورة هذا العمل، حينئذ قررت في داخل نفسي أن أغير مسار حياتي ولا أطير لذا أنهيت خدمتي بسلاح الطيران واخترت مجالًا آخر.

هل للفن صدى في نفس سيادتكم؟؟

نعم وخاصة الطرب فكنت أسعد عند سماع عوض دوخي والآن يطربني عبد الله الرويشد ونبيل شعيل وعبد الكريم عبد القادر كذلك أم كلثوم واسمهان.

ماذا عن الرسم؟؟

زوجتي تقول لي كثيراً: "أنت رسام جيد" فعندما أجد وقت فراغ أرسم كاريكاتير.

موقف طريف مر بسيادتكم؟؟

سأحكي لك طرفة وقعت لنا فمن المفروض أنني كنت متوجهًا لمنطقة العبدلي لأفتتح مشروع المياه المعالجة وكان يرافقني خلال ذلك معالي وزير الأوقاف وفي الطريق أجلست السائق بالخلف وتوليت القيادة وخلال الطريق رأيت أنابيب على الطريق فقلت لمعالي وزير الأوقاف: "أود أن أتفقد الأنابيب بنفسي وأتأكد من صلاحيتها" فوافقني وبمجرد خروجي عن الطريق حاصرتنا الرمال ولم تتحرك السيارة وبعد محاولات من دفعها سارت ولم يكن متبق على وقت الافتتاح سوى 15 دقيقة.

نتعرف على أسرة سيادتكم؟؟

زوجتي هي "أديبة الرفاعي" طبيبة أسنان تخرجت عام 1972 وعملت بوزارة الصحة ثم ترأست قسم طب الأسنان بحولي وهي الآن متقاعدة، ولدينا ثلاثة أبناء ناصر الابن الأكبر 28 سنة وهو طبيب وسوف يتخصص بقسم المسالك البولية ثم غادة 24 سنة طبيبة وتعمل بالمستشفي الأميري ومتزوجة ولديها أحمد ولكن أنا أطلقت عليه نوخذه ومعناها ربان السفينة المسيطر على كل شيء فهو طفل رائع، وآخر أبنائي إيمان وهي بالسنة الخامسة بكلية الهندسة.

الأم طبيبة واثنان من الأبناء أطباء.......هل في الأمر سر؟؟

إنها الصدفة البحتة ودون تدخل منا، فابني ناصر كان يتمني أن يكون طبيبًا منذ الصغر، أما غادة فطلبت ذلك وهي في الثانوية العامة، أما إيمان فكانت تتمنى هي أيضًا دراسة الطب ولكن بعد أن شاهدت أختها وهي تستذكر طوال اليوم ودائمًا مشغولة بالدراسة والبحث عدلت عن اختيارها وفضلت دراسة الهندسة.

من مِن أبنائكم يشبهكم؟؟

غادة تشبهني كثيراً في الشكل أما ناصر فيأخذ نفس نبرة صوتي لذا كثيرًا ما يخطأ أصدقاء ناصر في معرفتي عندما يتصلون وأجيب عليهم بل يصرون على أنني ناصر وأنني أنكر نفسي.

ومن يشبه سيادتكم في الصفات؟؟

كل أبنائي فهم يحبون عملهم بدرجة كبيرة فهو يعني الإنتاجية الجيدة والالتزام، كما أنهم اجتماعيون بين الناس.

مقولة يرددها معالي الوزير؟؟

اتق شر من أحسنت إليه.

أغلي هدية تلقيتموها؟؟

لقد كانوا اثنتين فوالدي (رحمة الله عليه) أعطاني قالبًا من الذهب وقطعة بخور كبيرة قبل أن يتوفى، والهدية الثانية كانت من زوجتي أم ناصر وكانت عبارة عن ساعة شوبارد.

إذا طلبنا من سيادتكم تقديم نصيحة فلمن تقدمها؟ وماذا تقول فيها؟؟

أوجه نصيحة لكل أم وأدعوها إلى تربية أولادها التربية الصحيحة فنحن في أمس الحاجة لجيل قوى واعد كذلك التوجه نحو الصلاة والحرص عليها، كذلك لابد من الخلق القويم وبعد ذلك يأتي الاهتمام بالدراسة، ولابد لكل أم من الخوف على أبنائها فنحن نعيش وقتاً عسيراً وقت الانترنت والفضائيات وأتمني من الله كل الخير للجميع..

http://www.dalal-kw.com/images/71/2.jpg

نصيحة إلى شباب اليوم؟؟

الابتعاد عن ماهية الحياة العصرية الحالية والتبرج والأشياء غير المفهومة، وأن يتوجهوا لما هو أنفع كالدراسة والمواظبة على الصلاة وحسن الأداء فشباب اليوم هم الكنز الحقيقي للبلاد.

رسالة عتاب؟؟

أرسل عتاب إلى المقاولين بالكويت فأقول بكل الأسف شاهدت تقصيرًا وعدم التزام بالمواعيد ولكن أتمنى الصلاح.

وإذا طلبنا منكم رسالة شكر لمن توجهها؟؟

إلى زوجتي أم ناصر فهذه المرأة ودون أي مجاملة أو إطراء سيدة عظيمة أحسنت تربية أبنائها ورعت بيتها وزوجها وحفظت كل ذلك بكل الحب والاهتمام لذا تستحق كل الشكر.