المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى القرآن لم يسلم من تشكيك الضال المضل فضل الله !!



يازهراء
05-25-2003, 01:57 AM
لا أخطاء في القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ورد في أحد الكتب تفسيراً لقوله تعالى: (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) سورة النساء الآية 162.

أن كلمة (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ) من الأخطاء النحوية في القرآن وأن الالتزام بكونها خطأ من الكتّاب أولى من الالتزام بما لا ينسجم مع بلاغة القرآن. فهل يجوز ورود خطأ في القرآن؟ ولو كان خطأ نحوياً! وما هو موقع قوله تعالى: (إنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنا لَهُ لَحَافِظُونَ)؟!.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين..

وبعد..

فإن القرآن الكريم قد بهر العرب ببلاغته وقهرهم بعجيب مزاياه، حتى اعترفوا بعجزهم عن مجاراته، ولم يتمكنوا من العثور على أي خلل أو خطأ فيه، وصاروا يعرضون كلامهم عليه ويسترشدون به، حيث اعتبروه حاكماً ومعياراً لكلامهم حين رأوا أنه في أعلى درجات الصحة والسلامة..

ولكننا في الوقت الحاضر نسمع ونرى الكثير من المحاولات الشاذة والمشبوهة للمساس بقدسية القرآن في شتى الجهات. وهي وإن كانت قد باءت كلها بالفشل الذريع، ولكن ذلك لا يعني أن لا يتم التصدي لها بقوة وصرامة، ما دام أن من الجائز أن تترك بعض الأثر على ضعفاء النفوس، الذين لا يملكون حظاً من الثقافة أو قسطاً من المعرفة يؤهلهم لاتخاذ الموقف الصحيح، والحازم والقوي منها. وقد أثار دهشتنا دعوى البعض(2)، وجود خطأ نحوي في قوله تعالى: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ). حيث كان لا بد ـ حسب نظره ـ أن يكون المورد هنا على الرفع لا على النصب أو الجر. والصحيح: «والمقيمون الصلاة» مدّعياً: أن الالتزام بالخطأ من قبل الكاتبين أولى من الالتزام بما لا ينسجم مع بلاغة القرآن..

وادعى أيضاً: أن الجيل الأول لم يلتفتوا إلى هذا الخطأ، والأجيال التالية، وإن كانت قد تنبهت له، لكنها لم ترد أن تفتح باب التصرف في القرآن، لأن ذلك في غير مصلحة الدين والقرآن.

ونقول: إنه يمكن الرد عليه بأمور كثيرة نذكر منها:

1 ـ دعواه أن الناس في البداية لم يلتفتوا إلى هذا الخطأ لعدم التفاتهم إلى كثير من الأمور التي لم يشعروا بأهميتها.

لا تصح، إذ أننا نعرف من خلال الروايات والنصوص التي لا مجال لعدها وحصرها أن القرآن لم يكن مهجوراً بين الناس بل كانوا يهتمون اهتماماً عظيماً جداً بقراءته وحفظه طلباً للثواب والتماساً لفهم معانيه والاستفادة منها.

وقد تواترت النصوص عن رسول الله ’ التي تأمرهم وتحثهم على قراءة القرآن نظراً.. وقد كثر حفاظ القرآن الكريم، بنحو لا نظير له..

وقد ذكروا: أنه قد قتل في حرب اليمامة أربع مائة من حفاظ القرآن الكريم.

وقد ورد أيضاً: أنه حضر في معركة صفين ثلاثون ألفاً من قراء القرآن(1).

كما أنهم كانوا يسمون ثورة ابن الأشعث على الحجاج بثورة القراء، لأن أكثر من حضرها كانوا من قراء القرآن.

وبعد هذا، كيف يمكننا أن نتصور أن يكون الجيل الأول بأكمله قد غفل عن هذا الخطأ وتنبه إليه الجيل الآخر.

وفوق ذلك كله نقول: أين كان علي [عليه السلام] والحسنان عن هذا الأمر، ولماذا لم ينبهوا الناس إلى هذا الخطأ؟ أم يعقل أن يكونوا أيضاً قد غفلوا عن هذا الخطأ؟! حسب منطق هذا البعض؟ أم سكتوا عنه خوفاً وتقية؟ مع العلم أن هذا ليس من موارد التقية.

بل إن هذا البعض نفسه ينقل عن عائشة: أنها قالت لعروة بن الزبير: إن الكتبة قد أخطأوا في الكتابة.. أفلم تكن عائشة من الجيل الأول؟!، فكيف يدّعي غفلة الجيل الأول عن هذا الخطأ؟!

إن الحقيقة هي أن الجيل الأول قد تنبه إلى هذه المسألة، ولكنه لم يتعامل معها على أساس كونها خطأ كما تعامل معها هذا البعض، إلا أمثال عائشة، ومن له غرض بالمساس بقداسة القرآن..

واللافت: أن هذا البعض قد ادعى غفلة الجيل الأول عن هذا الأمر، دون أن يأتي بدليل يثبت مدعاه، ونحن نطالبه بالدليل على ذلك؛ لأنه لم يزل يردد: «أن الإثبات يحتاج إلى دليل كما النفي يحتاج إلى دليل».

بالإضافة إلى أن الله قد تعهد بحفظ القرآن في قوله تعالى: (إنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنا لَهُ لَحَافِظُونَ) سورة الحجر الآية 9، وحيث أن هذه الآية تفيد أن الحفظ للقرآن إنما هو لجميع الأجيال، فلا يغفل عنه جيل ويلتفت إليه جيل آخر، لأن الحفظ لا بد أن يكون للجميع على حد سواء.

2 ـ على أن قوله: إن الجيل الذي يلي الجيل الأول قد التفت إلى هذا الخطأ ولكنه آثر عدم التصدي لإصلاحه حذراً من الإساءة إلى طريقة الكتابة في القرآن لكيلا يتجرأ الناس على التغيير والتبديل فيما قد يسيء إلى أصل القرآن.

إن هذا القول يصطدم بحقيقة: أن السعي للطعن في القرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام، لم ينته عند جيل، بل كانوا على مر العصور وكر الدهور، لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً في هذا السبيل، فلو أنهم في أيام الجيل الثاني والأجيال التي تلته وجدوا أي مغمز في القرآن الكريم، لبادروا إلى التشهير، ولأقاموا الأعراس، وأعلنوا بالأفراح.. لأنهم استطاعوا أن يكتشفوا ما يسقط القرآن عن درجة الإعجاز، وأن يبطلوا نبوة محمد [صلى الله عليه وآله]، وما جاء به..

وما بالهم جعلوا القرآن معياراً، يعرضون كل الكلام عليه، فما وافقه أخذوه، وما خالفه في إعرابه، وفي أي شيء آخر رفضوه، ولماذا لم يثر أعداؤهم هذا الإشكال عليهم، وإذا كانوا أثاروه، فلماذا لم يعتذروا لهم عنه بما يقنعهم، ويسقط ذريعتهم..

3 ـ وعلى من يلزم نفسه بوجود هذا الخطأ، أن يتوقع دعاوى مسمومة وحاقدة تثار بين الفينة والفينة عن أن هناك عشرات أو مئات الأخطاء الأخرى التي غفل عنها الجيل الأول والذي بعده وإلى يومنا هذا، ومنها ما يتغير به المعنى للآيات بصورة أو بأخرى.

4 ـ أما القول بأن هذا الخطأ لا يوجب تغييراً في المعنى فهو نظير كلمة الصلاة والزكاة التي تكتب خطأ بصورة الصلوة والزكوة.

فنقول في جوابه: إن ما ادعاه من خطأ في كلمة الصلاة والزكاة، إنما هو مجرد اصطلاح في التصوير والشكل، ولا يؤثر على النطق بالآية ولا على معناها، ولكن ادعاءه الخطأ في كلمة (الْمُقِيمِينَ) يوجب ضرراً في المعنى، وتضييعاً لبعض خصوصياته.

إذ أن نصب كلمة المقيمين إنما يكون على المدح والاختصاص، والقول بخطأ قراءة النصب يعني تضييع خصوصية المدح والتخصيص والاهتمام بالمقيمين للصلاة دون سواهم من الراسخين في العلم.

5 ـ ثم إن ورود كلمة الصلاة والزكاة بهذا الشكل في القرآن الكريم، لا يؤثر في لفظها والنطق بها، فلم ينطق بها أحد من القراء بالواو بل كان لفظها بالألف دائماً، بخلاف قوله تعالى: (والْمُقِيمِينَ) فإنه ليس مجرد اختلاف في الكتابة والرسم والتصوير. بل إن الكتابة على هذا النحو تعني لزوم التلفظ بالياء وأن لا تقلب الياء واواً في النطق، فهي ليست كلفظ الصلاة والزكاة كما صوّره البعض لنا.

6 ـ إن الالتزام بالخطأ يعني الالتزام بنفي إعجاز القرآن كما ذكرنا، فإعجاز القرآن يكمن في فصاحته وبلاغته، ودلالاته وإخباراته وإعرابه، وكل خصوصياته ومفرداته، لا في معانيه ودلالاته فقط.

إنه لا بد من الحفاظ على قدسية القرآن في جميع جهاته، لأنه هو المعجزة الكبرى والخالدة لأعظم نبوة وأقدس رسول، وهي نبوة محمد [صلى الله عليه وآله]، وهي الخاتمة لجميع النبوات، وهي تستلزم الكمال في كل متعلقاتها، وخصوصاً في المعجزة المثبتة لها على وجه منفرد ومتفرد.

إنها المعجزة الأولى والأقوى والأعظم التي قدمها رسول الله [صلى الله عليه وآله]، لمن واجهه بالتكذيب والجحود، ولم يستطع أحد منهم أن يرفضها أو يتخلص من الاعتراف بإعجازها.

فالطعن في القرآن الكريم، وادعاء وجود الخطأ فيه، وإثارة الشبهات حوله، ما هو إلا تضييع للنبوة وإسقاط القرآن عن المعيارية، وحرماننا من الثقة بمعانيه.

والحمد لله رب العالمين.

ـــــــــــــــ

(1) كتاب صفين للمنقري ص 188.

(2)من وحي القرآن ط 1( ج7 ص381 و382) وأكده في (طبعة دار الملاك ج7 ص539 و540).


م
ن
ق
و
ل

أبومرتضى
05-25-2003, 04:43 AM
أين التشكيك .... ؟؟؟
أين تشكيك السيد في صحة القرآن ... لم اجد الا نفي و تأكيدا لصحته ...

يا هذا ... يا حمار ... مجرد عنوان لتشكيك المؤمنين ...

جاء في خطبة المنافقين لأمير المؤمنين ... "يقولون فيشبهون" ... و انت صاير مثل الوهابيه الله يخسك و يخسهم تفنن في طرح الشبهات ... روح شوفهم عالبالتوك .. تخصص فن طرح و اختلاق الشبهات ... كل يوم شبهه شكل ... و كل كلامهم خرابيط ماله طعم ولا رائحة و لا معنى ... و انت يالنذل صاير مثلهم ... لعنك الله و ابعدك عن رحمته ... و ابتلاك ببدنك و طبع على قلبك ...

يازهراء
05-25-2003, 04:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي اخلاق اتباع فضل الله ..

---------------

لا يفهمون العربية !!!

نضع كلام فضل الله عن القرآن كاملاً !!

================

وجدنا أنه يصرح في نفس الكتاب (طبع دار الزهراء ج7 ص381 و382) وأكده في (طبعة دار الملاك ج7 ص539 و540) بأن قوله تعالى: والمقيمين الصلاة. هو من الغلط الواقع في القرآن الكريم أيضاً، وقد قال بالحرف الواحد:

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيـــة

{لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً}(162).

* * *

الفئـة المؤمنـة من اليهـود وينطلق القرآن بنا ـ من خلال هذه الآية ـ إلى الفئة المؤمنة من هؤلاء اليهود الذين انفتحوا على الإسلام، وابتعدوا عن العُقد النفسية المتحكمة في بيئتهم، وتخلصوا من كل الرواسب التاريخية التي تتجمّع في أعماقهم، فآمنوا بما أنزل على رسول الله، كما آمنوا بما أنزل على الأنبياء السابقين عليه، وتحدثت الآية عن المقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والمؤمنين بالله واليوم الآخر، وأن الله سيؤتيهم ـ جميعاً ـ أجراً عظيماً؛ ولكن ثمة ملاحظة نحويّة في الآية، وهي السؤال عن الوجه في نصب كلمة {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} مع أن ما قبلها وهو قوله تعالى: {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ} جارٍ على الرفع... وقد ذهب سيبويه والبصريون ـ كما في مجمع البيان ـ إلى أنها نصبُ على المدح، على تقدير: أعني المقيمين الصلاة، قالوا: إذا قلت: مررت بزيدٍ الكريمِ، وأنت تريد أن تعرّف زيداً الكريم من زيد غير الكريم، فالوجه الجرّ، وإذا أردت المدح والثناء؛ فإن شئت نصبت وقلت: مررت بزيد الكريم كأنك قلت: أذكر الكريم، وإن شئت رفعت فقلت: الكريم على تقدير هو الكريم... وقال الكسائي: موضع المقيمين جرّ، وهو معطوف على ما في قوله: {بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ} أي وبالمقيمين الصلاة مجمع البيان، ج:3، ص:214. وقال قوم بوجوه أخرى.
ولكننا قد نتحفظ في ذلك كله، لأن السؤال يبقى على وجه التفرقة بين كلمة
{وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} وبين ما بعدها وهو {وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} مع أن السياق واحد، سواء كان العطف بلحاظ التتمة للراسخين والمؤمنين في مقام تعداد صفاتهم، أو كان ذلك بلحاظ كونه من متعلّقات الإيمان ـ كما هو الوجه الثاني ـ، فلماذا نصبت كلمة «المقيمين» ورفعت بقية الكلمات من بعدها؟ وقد نقل صاحب مجمع البيان، رواية عن عروة، عن عائشة قال: سألتها عن قوله: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ}، وعن قوله: {وَالصَّابِئُونَ} [المائدة:69] وعن قوله: {إِنْ هَاذاَنِ} [طه:63] فقالت: يا بن أختي، هذا عمل الكتّاب أخطأوا في الكتاب. وذكر أيضاً رواية عن بعضهم: أن في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها؛ قالوا وفي مصحف ابن مسعود، «والمقيمون الصلاة ». وعلق صاحب مجمع البيان على ذلك: ان هذا «مما لا يُلتفت إليه، لأنه لو كان كذلك لم يكن لتعلمه الصحابة الناس على الغلط وهم القدوة والذين أخذوه عن النبي(ص)» (م.ن)، ج:3، ص:214 ـ 215.
ويمكن المناقشة في ذلك، بأن من الممكن عدم الالتفات في البداية إلى
اكتشاف الخطأ في الكتابة، كما لم يلتفتوا إلى الكثير من الأمور التي لم يشعروا بأهميتها كما نشعر الآن، ثم امتنع الجيل الآخر عن التصرف في ذلك، حذراً من الإساءة إلى طريقة الكتابة في القرآن، لئلا يتجرأ الناس
على التغيير والتبديل في ما قد يسيء إلى أصل القرآن. وهذا هو ما نشاهده في موضوع الطريقة الإملائية التي كتب فيها القرآن، فقد بقيت على الطريقة الأولى، بالرغم من استلزام ذلك صعوبة في القراءة على المبتدئين في مثل كلمة «الصلاة» و «الزكاة» وأمثالهما، مما لو استبدلت فيه الواو بالألف لكان أسهل للقراءة... وإننا نسجل ذلك كملاحظة للتفكير وللتأمُّل،

لأننا نرى أن الالتزام بالخطأ في الكتابة أقرب إلى بلاغة القرآن

من هذه الوجوه التي قد تكون أساساً لصحة إعراب الكلمة، ولكنها لا تصلح أن تفسر هذا التخصيص لهذه الكلمة بهذا الإعراب، من بين الكلمات الأخرى الجارية على نسق واحد، مما يتنافى مع طبيعة التعبير من ناحية بلاغية، مع أن القرآن الكريم قد أنزل على أرفع درجات البلاغة، في ما تقتضيه أساليب الإعجاز. وعلى أيّ حال، فإن الموقف لا يتعدى تسجيل الملاحظة؛ والله هو العالم بحقائق آياته. (انتهى كلامه).

هاشم
05-25-2003, 06:56 AM
ما هو وجه الإعتراض على الكلام يا أحمق !

هبة الله
05-25-2003, 08:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله ...

لا أدري .. إلى متى سيبقى السيد فضل الله .. هو حديث الساعة .. وكأن المذهب والدين " رح ينخرب بيته " .. بشخص واحد ...

أقول إلى الأخ " يا زهراء " .. إن هذا المذهب رصين .. فلا تعتقد أن شخص واحد يمكن القضاء عليه .. أو زعزعة أركانه ...

ولا تعتقد .. أن مجهود الآلاف من العلماء .. من بينهم العلامة المجلسي ( رحمه الله) .. يمكن أن يضيع .. بسبب شخص واحد ...

وأقول .. إذا كان للسيد فضل الله سلبيات .. فإن إيجابياته أكثر من سلبياته ...

ولا يمكن .. بل من غير المعقول .. أن ننسى أو نتناسى جميع إيجابياته الكثيرة .. وتقتصر فقط على سلبياته القليلة .. ونجعلها الصورة الشاملة للسيد فضل الله .. وكأنه لا توجد له أي إيجابية ...

لقد دخلت " يا زهراء " إلى هذا المنتدى .. بصورة هجومية وعدوانية .. ولم تدخل بصورة إقناعية ...

ولذا .. فإن هدفك ليس الإقناع .. بقدر أن كونه فقط .. لإثبات الغلبة والإفحام والتجعييم ...

وهذا ما يسمى بالمراء ( بكسر الميم ) ...

وقد نهانى نبينا عليه الصلاة وعلى آله السلام عن المراء .. ففي رواية تقول .. رُوِىَ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الأَصْحَابِ أَنَّهُمْ قَالُوا : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلم يَوْماً وَنَحْنُ نَتَمَارى فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدّين ...

فَغَضَبَ غَضَباً شَدِيداً لَمْ يَغضَب مِثْلَهُ ...

ثُمَّ قالَ .. إنَّما هَلَكَ مَنْ كَاَنَ قَبْلَكُم بِهَذا .. ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّ المُؤْمِنَ لا يُمَارِي .. ذَرُوا المِرَاءَ فَإِنَّ المُمَارِيَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُةُ .. ذَرُوا المِرَاء فَإنَّ المُمَارِي لا أَشْفَعُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ .. ذَرُوا المِراءَ فَإِنِّي زَعيمٌ بثَلاثِ أَبْيَاتٍ فِي الجَنَّةِ فِي رِياضِهَا وَأَوْسَطِهَا وَأعلاها لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وهُوَ صَادِقٌ .. ذَرُوا المِرَاءَ فَأَنَّ أَوَّلَ مَا نَهَانِي عَنْهُ رَبّي بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ المِرَاءُ ...

وفي حديث آخر يقول : " لاَ يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ حَقِيَقَة الإِيمَانَ .. حَتَّى يَدَعَ المِرَاءَ .. وَإنْ كَانَ مُحِقّاً " ...

ولاحظ عبارة : " وإن كان محقا " ...

والمراء تعني .. الجدال مع شخص .. لإثبات الغلبة والقوة .. ولإثبات أن الطرف الآخر لا يفهم شيئا ...

إذا كان دخولك " يا زهراء " إلى هذا المنتدى .. فقط للإستعراض وفرد العضلات .. فإنك لن تستفيد شيئا ...

فحتى لو كنت محقا .. أو ما تقوله حق .. أو مدعوم بأدلة دامغة .. فإن الأعضاء لن يلتفتوا إلى ذلك .. بل سيكون همهم الإساءة إليك .. كما أسأت إليهم ...

على العموم .. فلقد كنت قد أعلمتك مسبقا .. أني قد قرأت جميع مواضيعك التي تخص السيد فضل الله في منتدى ملتقانا ...

ولقد إقتنعت أن السيد فضل الله .. ليس مرجع ديني .. بإعترافه هو وليس بإعترافي أنا .. بدليلين قويين قد جئت بهما أيها العضو " يا زهراء " ...

http://www.multaqana.org/vb/showthread.php?threadid=1800&perpage=15&display=&pagenumber=2

لكني أقول لك .. إن السيد فضل الله إن لم يكن مرجعا بإعترافه هو .. فإنه عالم ومثقف ويستحق الإحترام .. مهما إختلفنا معه في آرائه ...

وسياسة التضليل والتكفير .. لمجرد الإختلاف في الرأي لا يفيد ...

فمهما إختلفنا في الرأي مع أي كان .. فإن هذا لا يعطينا الحق أن نضلل أحدا .. أو نكفره ...

أقول للأخ " خادم العلماء " ...

أحترم رأيك كثيرا .. بأننا يجب أن لا نسيء إلى العلماء .. بل نتناقش حول أفكاره ...

لكن .. أتمنى أن لا يكون هناك إزدواجية في التعامل .. أو الكيل بمكيالين .. فهنا ستكمن المشكلة ...

فكما أن الشيخ التبريزي عالم .. ويجب عدم الإساءة إليه .. فالسيد فضل الله أيضا عالم .. ويجب عدم الإساءة إليه ...

والسلام ...

يازهراء
05-25-2003, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ هبة الله شكراً لما كتبت و إني كنت اتمنى ان ارى مثل هذا الكلام دفاعاً عن الشيخ التبريزي او عن الشيخ المالكي حفظهما الله ..

و إن موضوع فضل يحتاج إلى التعقل في النقاش لكن للاسف الشديد إني دخلت هذا المنتدى و رايت في الكذب و الشتم و الافتراء على العلماء حفظهم الله .. فاستخدمت طريقة شديدة في محاورة القوم .. و إن كنت تريد ان اثبت لك ضلال فضل الله من " كتبه أيضاً " !! فإني على استعداد !

الاخ هاشم ما افعل بك إن كنت لا تفقه شيء غير السب !!

أبومرتضى
05-25-2003, 10:26 PM
كنا قد رددنا على شبهات يا زهراء في الموضوع نفسه ...
فانظر الصفحة الاخيرة ... و قد ثبت بطلان ادعاء يا زهراء ان السيد الصدر الثاني افتى بعدم ثبوت اجتهاد السيد ... بل بالعكس ...
ولا اعلم ماذا دهى هبة الله ليقول هذا الكلام ... ؟؟
اشرح لنا اخي هبة الله كيف ثبت عندك ان سيد فضل الله ليس بمرجع ... ؟؟؟

اكرر ان ما قدمه يا زهراء من ادلة على عدم عدالة من شهد للسيد باطل ... مثل آية الله الفضلي و الشيخ الخالصي ... فلم اجد الدليل ... فكتابات بمنتدى هنا و منتدى هناك لا دليل لها على شيء ... بل على العكس ثبت ان آية الله الفضلي كان من من يوكل الشهيد الصدر الاول اليه مهام في تنقيح كتبه و انتقادها ... فاي ثقة بعد هذا ... بل و له اجازة فالاجتهاد منذ ثلاثين سنه ... ثم سؤال للأخ هبة الله ما يدريك ان هذه الفتاوى التي ضد السيد صحيحة و ليست مزورة ؟؟؟ و سوف نقوم بطرح موضوع في المنتدى ليتسنى لك ادراك مدى التزوير ...

و السلام ...

لا يوجد
05-25-2003, 10:33 PM
إلى يايزيد

لا أدرى ماهى المشكلة فى كلام السيد فضل الله يايزيد ، أسلوب الإغراق بكلمات السيد لن يجدى ، لقد قلت لك اساليبك قد سبقك إليها مسيلمة الغيور فى منتدى كتابات، فإن كنت كما تقول تطلب الحقيقة فضع إشكالك فى عبارات واضحة حتى يرد عليك الإخوة ، وإلا فإن اسلوب التهريج الذى تتبعه سوف ينقلب عليك وعلى سادتك التكفيريين .

يازهراء
05-26-2003, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نعيد القول حتى القرآن لم يسلم من تشكيكه !!

لا يوجد
05-26-2003, 12:32 AM
أين العبارة التى تدل على هذا الإدعاء